تويت
ليفة المواعين قد تحتوي على بكتيريا أكثر من الحمام! عتبر ليفة المواعين من الأدوات التي لا يمكن الاستغناء عنها في المطبخ، وعلى الرغم من انتشار استخدام غسالة الأطباق الكهربائية، إلا أن استخدامها يعتبر ضروريًا عند معظم الناس. اكتُشف أن ليفة المواعين تحتوي على بكتيريا أكثر من الحمام، كما قد تحتوي على أنواع مسببة للأمراض!
نواع البكتيريا الموجودة في ليفة المواعين
قد يزيد تنظيف ليفة المواعين الأمر سوءًا
مخاطر استخدام ليفة المواعين الملوثة
طرق تنظيف ليفة المواعين
وجدت الدراسة أن ليفة المواعين تحتوي على 362 نوعًا مختلفًا من البكتيريا، وتعادل كمية البكتيريا 45 بليون خلية بكتيرية في كل سنتيمتر مربع.
هذا يعني أن كمية البكتيريا الموجودة في ليفة المواعين أكبر من البكتيريا الموجودة في الحمام، ولا توجد أية أماكن تحتوي على هذه الكمية المهولة من البكتيريا إلا في أمعاء الإنسان
أن معظم البكتيريا المتواجدة فيها غير ممرضة. لكن وجدت بعض الأنواع الممرضة أيضًا مثل السالمونيلا.
من بعض أنواع البكتيريا التي وجدت في ليف المواعين
بكتيريا المكورة الراكدة (بالإنجليزية: Acinetobacter). بكتيريا الموراكسيلة النزلية (بالإنجليزية: Moraxella catarrhalis). بكتيريا الزائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas).
من الجدير بالذكر أن طرق تنظيف المطبخ تؤثر في نوعيات البكتيريا التي يتم جمعها، أي يمكن أن تختلف أنواع البكتيريا حسب طريقة تنظيف المواعين وأسطح المطبخ
من الممكن أن يلجأ المرء لتنظيف ليفة المواعين بانتظام للتخلص من البكتيريا، كما قد تستخدم بعض الطرق لتعقيمها أيضًا. في الواقع يقضي تنظيف ليفة المواعين على معظم البكتيريا الموجودة فيها، لكن لا يمكن القضاء على أسوأ أنواعها.
تكتسب البكتيريا القوية الممرضة مناعة ضد التنظيف والتعقيم، وتتزايد وتتكاثر داخل ليفة المواعين حتى مع التنظيم المنتظم. عادةً ما تنجو البكتيريا التي تسبب الأمراض من تنظيف ليفة المواعين، مثل البكتيريا المسببة لالتهاب الرئة والتهاب السحايا، وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالمرض هي تغيير ليفة المواعين كل أسبوع
تستخدم ليفة المواعين في تنظيف العديد من الأدوات والأماكن في المطبخ، مثل الأسطح والغاز وألواح التقطيع، لذلك يكون خطر انتقال البكتيريا إلى الأماكن التي يوضع عليها الطعام كبيرًا.
هذا يعني أنه من الممكن أن تنتقل البكتيريا المتواجدة في الأطعمة النيئة التي يتم تقطيعها، والتي قد يحتوي بعضها على بكتيريا خطرة، إلى الأطباق والكؤوس التي يتم استخدامها للأكل عند تنظيفها بنفس الليفة، مما قد يسبب الإصابة بالمرض
قد تسبب بعض أنواع البكتيريا المنتقلة العديد من الأمراض، من بعض أنواع البكتيريا التي قد تنتقل بفعل ليفة المواعين السالمونيلا كما ذكرنا سابقًا، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، وبكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) التي تسبب الإسهال.
ذكرنا سابقًا أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالأمراض بسبب البكتيريا المتواجدة في ليفة المواعين هي تغيير الليفة كل أسبوع. لكن بالرغم من ذلك، تتكاثر البكتيريا في داخلها حتى أثناء هذه الفترة القصيرة، لذلك ينصح بتنظيف ليفة المواعين وتعقيمها يوميًا للتخلص من البكتيريا المتواجدة فيها. [4]
نذكر فيما يلي أفضل طرق تنظيف ليفة المواعين وتعقيمها
يمكن تنظيف ليفة المواعين وتعقيمها في الجلاية الكهربائية، وهي من أسهل طرق التنظيف الموجودة. يمكن بكل بساطة غسل الليفة وعصرها جيدًا بعد الانتهاء من تنظيف المطبخ، ثم وضعها في الرف العلوي للغسالة الكهربائية من بقية أدوات المطبخ. ينصح باستخدام التنظيف الجاف مع الحرارة إن كان متوفرًا في الغسالة الكهربائية
يمكن استخدام الميكروويف لتنظيف ليفة المواعين في حال لم تتوفر الجلاية الكهربائية. وتعتبر طريقة الميكروويف أيضًا طريقة سهلة، ولكنها أسرع بكثير من طريقة الغسالة الكهربائية.
يجب غسل ليفة المواعين جيدًا بالماء والتخلص من أية بقايا طعام أو أوساخ ملتصقة بها، ثم إشباعها بالماء ولكن دون أن يقطر منها، ثم وضعها في الميكروويف لدقيقة واحدة على درجة حرارة عالية. من الممكن أن تحترق ليفة المواعين داخل الميكروويف، لذلك ينصح بمراقبتها إلى أن يتوقف، والانتظار حتى تبرد تمامًا قبل استخدامها
يعتبر الخل من الطرق الطبيعية لتنظيف ليفة المواعين، ويجب استخدام الخل الأبيض بتركيز عالٍ للقضاء على البكتيريا المتواجدة في الليفة.
يجب أولًا تنظيف ليفة المواعين جيدًا من بقايا الطعام والأوساخ، ثم غسلها بالماء وعصرها جيدًا. توضع الليفة بعدها في وعاء يحتوي على كمية كافية من الخل المركز، ويجب أن تكون الليفة مغمورة تمامًا بالخل.
تترك الليفة في الخل لمدة خمس دقائق، ثم تعصر جيدًا وتكون جاهزة للاستعمال مرة أخرى. ينصح بارتداء قفازات أثناء تنظيف ليفة المواعين بالخل، لأن الخل المركز قد يسبب تهيج البشرة في حال التماس المباشر. [4]
الخاتمة:
تحتوي ليفة المواعين فعليًا على بكتيريا أكثر من الحمام، ويجب تنظيفها يوميًا وتغييرها كل أسبوع لتجنب الإصابة بالأمراض. ينصح بالتقليل من استخدام ليفة المواعين قدر الإمكان، واستخدام الغسالة الكهربائية لتنظيف الأطباق إن توفرت
نواع البكتيريا الموجودة في ليفة المواعين
قد يزيد تنظيف ليفة المواعين الأمر سوءًا
مخاطر استخدام ليفة المواعين الملوثة
طرق تنظيف ليفة المواعين
وجدت الدراسة أن ليفة المواعين تحتوي على 362 نوعًا مختلفًا من البكتيريا، وتعادل كمية البكتيريا 45 بليون خلية بكتيرية في كل سنتيمتر مربع.
هذا يعني أن كمية البكتيريا الموجودة في ليفة المواعين أكبر من البكتيريا الموجودة في الحمام، ولا توجد أية أماكن تحتوي على هذه الكمية المهولة من البكتيريا إلا في أمعاء الإنسان
أن معظم البكتيريا المتواجدة فيها غير ممرضة. لكن وجدت بعض الأنواع الممرضة أيضًا مثل السالمونيلا.
من بعض أنواع البكتيريا التي وجدت في ليف المواعين
بكتيريا المكورة الراكدة (بالإنجليزية: Acinetobacter). بكتيريا الموراكسيلة النزلية (بالإنجليزية: Moraxella catarrhalis). بكتيريا الزائفة (بالإنجليزية: Pseudomonas).
من الجدير بالذكر أن طرق تنظيف المطبخ تؤثر في نوعيات البكتيريا التي يتم جمعها، أي يمكن أن تختلف أنواع البكتيريا حسب طريقة تنظيف المواعين وأسطح المطبخ
من الممكن أن يلجأ المرء لتنظيف ليفة المواعين بانتظام للتخلص من البكتيريا، كما قد تستخدم بعض الطرق لتعقيمها أيضًا. في الواقع يقضي تنظيف ليفة المواعين على معظم البكتيريا الموجودة فيها، لكن لا يمكن القضاء على أسوأ أنواعها.
تكتسب البكتيريا القوية الممرضة مناعة ضد التنظيف والتعقيم، وتتزايد وتتكاثر داخل ليفة المواعين حتى مع التنظيم المنتظم. عادةً ما تنجو البكتيريا التي تسبب الأمراض من تنظيف ليفة المواعين، مثل البكتيريا المسببة لالتهاب الرئة والتهاب السحايا، وأفضل طريقة لتجنب الإصابة بالمرض هي تغيير ليفة المواعين كل أسبوع
تستخدم ليفة المواعين في تنظيف العديد من الأدوات والأماكن في المطبخ، مثل الأسطح والغاز وألواح التقطيع، لذلك يكون خطر انتقال البكتيريا إلى الأماكن التي يوضع عليها الطعام كبيرًا.
هذا يعني أنه من الممكن أن تنتقل البكتيريا المتواجدة في الأطعمة النيئة التي يتم تقطيعها، والتي قد يحتوي بعضها على بكتيريا خطرة، إلى الأطباق والكؤوس التي يتم استخدامها للأكل عند تنظيفها بنفس الليفة، مما قد يسبب الإصابة بالمرض
قد تسبب بعض أنواع البكتيريا المنتقلة العديد من الأمراض، من بعض أنواع البكتيريا التي قد تنتقل بفعل ليفة المواعين السالمونيلا كما ذكرنا سابقًا، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: E. coli)، وبكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) التي تسبب الإسهال.
ذكرنا سابقًا أن أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالأمراض بسبب البكتيريا المتواجدة في ليفة المواعين هي تغيير الليفة كل أسبوع. لكن بالرغم من ذلك، تتكاثر البكتيريا في داخلها حتى أثناء هذه الفترة القصيرة، لذلك ينصح بتنظيف ليفة المواعين وتعقيمها يوميًا للتخلص من البكتيريا المتواجدة فيها. [4]
نذكر فيما يلي أفضل طرق تنظيف ليفة المواعين وتعقيمها
يمكن تنظيف ليفة المواعين وتعقيمها في الجلاية الكهربائية، وهي من أسهل طرق التنظيف الموجودة. يمكن بكل بساطة غسل الليفة وعصرها جيدًا بعد الانتهاء من تنظيف المطبخ، ثم وضعها في الرف العلوي للغسالة الكهربائية من بقية أدوات المطبخ. ينصح باستخدام التنظيف الجاف مع الحرارة إن كان متوفرًا في الغسالة الكهربائية
يمكن استخدام الميكروويف لتنظيف ليفة المواعين في حال لم تتوفر الجلاية الكهربائية. وتعتبر طريقة الميكروويف أيضًا طريقة سهلة، ولكنها أسرع بكثير من طريقة الغسالة الكهربائية.
يجب غسل ليفة المواعين جيدًا بالماء والتخلص من أية بقايا طعام أو أوساخ ملتصقة بها، ثم إشباعها بالماء ولكن دون أن يقطر منها، ثم وضعها في الميكروويف لدقيقة واحدة على درجة حرارة عالية. من الممكن أن تحترق ليفة المواعين داخل الميكروويف، لذلك ينصح بمراقبتها إلى أن يتوقف، والانتظار حتى تبرد تمامًا قبل استخدامها
يعتبر الخل من الطرق الطبيعية لتنظيف ليفة المواعين، ويجب استخدام الخل الأبيض بتركيز عالٍ للقضاء على البكتيريا المتواجدة في الليفة.
يجب أولًا تنظيف ليفة المواعين جيدًا من بقايا الطعام والأوساخ، ثم غسلها بالماء وعصرها جيدًا. توضع الليفة بعدها في وعاء يحتوي على كمية كافية من الخل المركز، ويجب أن تكون الليفة مغمورة تمامًا بالخل.
تترك الليفة في الخل لمدة خمس دقائق، ثم تعصر جيدًا وتكون جاهزة للاستعمال مرة أخرى. ينصح بارتداء قفازات أثناء تنظيف ليفة المواعين بالخل، لأن الخل المركز قد يسبب تهيج البشرة في حال التماس المباشر. [4]
الخاتمة:
تحتوي ليفة المواعين فعليًا على بكتيريا أكثر من الحمام، ويجب تنظيفها يوميًا وتغييرها كل أسبوع لتجنب الإصابة بالأمراض. ينصح بالتقليل من استخدام ليفة المواعين قدر الإمكان، واستخدام الغسالة الكهربائية لتنظيف الأطباق إن توفرت