عبدالله جربوع علم أدب شعراتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
٢٠ مايو، الساعة ٧:٠٤ ص ·
امواج حنان وهيام
تأخذني إلى مرافئ القصص العذراء
و في سفينة من سفن عشتار كان سمعي يجدف برحيق الكلام
هنا البحر ،هنا الشمس ،و حبيبتي تداعب الموج
و انا في مرمى القصص أتوه بين انا العائم في الغرام وبين انا الغارق في الاحلام
على متن جذور الغرام تجتاحني قبلة وكأنها موجة حمقاء تبحث عن قطرة شهد عاتية
و في فروة القبلات ذقت الشهد بحلاوة الثغر الجسور
تأخذني من بين هغواتي ،تحاصر نظراتي،تستبيح البحر كاتم الاسرار وناسجها
تعوم في مقعدي ،في قمرة يفيض منها احمرار الوجنتين وانا القبطان الرهين في عشقها
هي قصص ،هي روايات ،هي قرصانة تخطف ناظري من ذاك الفضاء في ذاك الصباح
هي كعروس البحر كل شيء لديها مباح
تأخذني إلى مثلث الحكايات المليئة بالحنان
هي شقراء،وبين الأمواج سمراء ،و في ربيع القبلات عذراء
هي راوية تروي قصص العشق
تبحر بي وكأنني شمس تشع الغرام
تأخذني من بين قصائدي حتى تغفو الحروف على جفون الهوى
و حين عدنا إلى مرفأ قصتي
قالت وقولها يحلق بين شفتي
ايها القبطان ،ايها النسيم العابر إلى ضفاف الاحلام
لست بقاصة ولا راوية إنما كنت أقرأ وجهك الجسور وكانت كل سطوره امواج حنان وهيام .
عبدالله ابراهيم جربوع