"بليتز" الدرامي التاريخي لستيف ماكوين يفتتح مهرجان لندن السينمائي
فيلم "بليتز" الذي يشكّل نوعا من "لوحة عن الحياة البريطانية" خلال القصف الألماني لإنجلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لبداية المهرجان.
الجمعة 2024/09/06
فيلم عن بريطانيا في الحرب العالمية الثانية
لندن - يُفتَتَح مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر المقبل بفيلم “بليتز” الدرامي التاريخي للمخرج البريطاني ستيف ماكوين عن الحرب العالمية الثانية، وسيعطي لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر “بيكي بلايندرز”.
ويُعرض الفيلم الروائي الجديد للمخرج الذي فاز شريطه “تويلف ييرز إيه سليف” بجائزة الأوسكار في مستهل مهرجان لندن الذي ينطلق في 9 أكتوبر ويستمر 12 يوما في العاصمة البريطانية.
ويحكي الفيلم قصة حدثت في ذروة الحرب العالمية الثانية، حين كانت لندن تتعرض لهجوم مدمر من الحرب الخاطفة. جورج، صبي صغير في التاسعة من عمره، ترسله والدته ريتا إلى الريف هربا من القصف، لكن جورج، المصمم على البقاء مع عائلته، يقرر الفرار من ملجأه والعودة إلى لندن، حيث يأمل في العثور على والدته وجده جيرالد. في هذه الأثناء، تبحث ريتا اليائسة والقلقة عن ابنها في مدينة مدمرة.
وصف الفيلم بأنه قصة مؤثرة عن النجاة والشجاعة، حيث تتوجب على كل شخصية مواجهة شياطينها وسط فوضى الحرب. يستكشف الفيلم قصص سكان لندن العاديين الذين وقعوا في خضم اضطرابات الأحداث التاريخية.
وقالت مديرة المهرجان كريستي ماثيسون إن فيلم “بليتز” الذي يشكّل نوعا من “لوحة عن الحياة البريطانية” خلال القصف الألماني لإنجلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لبداية المهرجان.
253
فيلما روائيا أو قصيرا أو مسلسلا أُنتِجَت في نحو 80 دولة في 63 لغة
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عن المهرجان عُقد الأربعاء في “بريتيش فيلم إنستيتيوت” في لندن أن هذا الفيلم الطويل الذي يتولى بطولته ساويرس رونان وهاريس ديكنسون “مبهر بصريا”.
وسيحظى المشاهدون أيضا بفرصة الاطلاع على لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر مسلسل “بيكي بلايندرز” ستيفن نايت بعنوان “إيه ثاوزند بلوز”، من بطولة الممثل البريطاني ستيفن غراهام.
ويتناول هذا المسلسل الذي يُعرض السنة المقبلة على منصة البث التدفقي “ديزني +” في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعلى “هولو” في الولايات المتحدة، العالم المظلم للملاكمة غير القانونية في لندن في ثمانينات القرن التاسع عشر.
وتشهد الدورة الثامنة والستون للمهرجان أيضا العرض العالمي الأول لفيلم “جوي” عن القصة الحقيقية للبريطانيين الثلاثة الذين كانوا وراء ولادة أول طفل في العالم عن طريق الإخصاب في المختبر، ويتولى الأدوار الرئيسية فيه بيل نايي وتوماسين ماكنزي وجيمس نورتون.
ومع أن هذا المهرجان ليس واحدا من الأحداث السينمائية الكبرى في أوروبا كمهرجانات كان والبندقية وبرلين، اشتهر باختياره مجموعة قيّمة من الأفلام في برنامجه، وبتسليطه الضوء على المواهب البريطانية الناشئة. وتتضمن هذه الدورة عرض 253 فيلما روائيا أو قصيرا أو مسلسلا أُنتِجَت في نحو 80 دولة في 63 لغة.
ويختتم المهرجان في 20 أكتوبر المقبل بالعرض الأوروبي الأول لفيلم الرسوم المتحركة “بيس باي بيس” للمخرج مورغان نيفيل، والذي يتناول حياة الموسيقي ومصمم الأزياء فاريل وليامز، وهو أيضا ممثل ومنتج. ويروي هذا الفيلم الطويل القائم كليا على قطع لعبة التركيب “ليغو” قصة طفولة الفنان في الولايات المتحدة و”رحلته” نحو الشهرة.
ومن فعاليات المهرجان الأخرى أيضا العرض الأوروبي الأول للفيلم الوثائقي الجديد “إلتون جون: نيفر تو لايت” عن جولة حفلات المغني في الولايات المتحدة، وهو من إخراج آر.جاي كاتلر وديفيد فورنيش، زوج النجم البريطاني الشهير.
فيلم "بليتز" الذي يشكّل نوعا من "لوحة عن الحياة البريطانية" خلال القصف الألماني لإنجلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لبداية المهرجان.
الجمعة 2024/09/06
فيلم عن بريطانيا في الحرب العالمية الثانية
لندن - يُفتَتَح مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر المقبل بفيلم “بليتز” الدرامي التاريخي للمخرج البريطاني ستيف ماكوين عن الحرب العالمية الثانية، وسيعطي لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر “بيكي بلايندرز”.
ويُعرض الفيلم الروائي الجديد للمخرج الذي فاز شريطه “تويلف ييرز إيه سليف” بجائزة الأوسكار في مستهل مهرجان لندن الذي ينطلق في 9 أكتوبر ويستمر 12 يوما في العاصمة البريطانية.
ويحكي الفيلم قصة حدثت في ذروة الحرب العالمية الثانية، حين كانت لندن تتعرض لهجوم مدمر من الحرب الخاطفة. جورج، صبي صغير في التاسعة من عمره، ترسله والدته ريتا إلى الريف هربا من القصف، لكن جورج، المصمم على البقاء مع عائلته، يقرر الفرار من ملجأه والعودة إلى لندن، حيث يأمل في العثور على والدته وجده جيرالد. في هذه الأثناء، تبحث ريتا اليائسة والقلقة عن ابنها في مدينة مدمرة.
وصف الفيلم بأنه قصة مؤثرة عن النجاة والشجاعة، حيث تتوجب على كل شخصية مواجهة شياطينها وسط فوضى الحرب. يستكشف الفيلم قصص سكان لندن العاديين الذين وقعوا في خضم اضطرابات الأحداث التاريخية.
وقالت مديرة المهرجان كريستي ماثيسون إن فيلم “بليتز” الذي يشكّل نوعا من “لوحة عن الحياة البريطانية” خلال القصف الألماني لإنجلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لبداية المهرجان.
253
فيلما روائيا أو قصيرا أو مسلسلا أُنتِجَت في نحو 80 دولة في 63 لغة
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عن المهرجان عُقد الأربعاء في “بريتيش فيلم إنستيتيوت” في لندن أن هذا الفيلم الطويل الذي يتولى بطولته ساويرس رونان وهاريس ديكنسون “مبهر بصريا”.
وسيحظى المشاهدون أيضا بفرصة الاطلاع على لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر مسلسل “بيكي بلايندرز” ستيفن نايت بعنوان “إيه ثاوزند بلوز”، من بطولة الممثل البريطاني ستيفن غراهام.
ويتناول هذا المسلسل الذي يُعرض السنة المقبلة على منصة البث التدفقي “ديزني +” في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعلى “هولو” في الولايات المتحدة، العالم المظلم للملاكمة غير القانونية في لندن في ثمانينات القرن التاسع عشر.
وتشهد الدورة الثامنة والستون للمهرجان أيضا العرض العالمي الأول لفيلم “جوي” عن القصة الحقيقية للبريطانيين الثلاثة الذين كانوا وراء ولادة أول طفل في العالم عن طريق الإخصاب في المختبر، ويتولى الأدوار الرئيسية فيه بيل نايي وتوماسين ماكنزي وجيمس نورتون.
ومع أن هذا المهرجان ليس واحدا من الأحداث السينمائية الكبرى في أوروبا كمهرجانات كان والبندقية وبرلين، اشتهر باختياره مجموعة قيّمة من الأفلام في برنامجه، وبتسليطه الضوء على المواهب البريطانية الناشئة. وتتضمن هذه الدورة عرض 253 فيلما روائيا أو قصيرا أو مسلسلا أُنتِجَت في نحو 80 دولة في 63 لغة.
ويختتم المهرجان في 20 أكتوبر المقبل بالعرض الأوروبي الأول لفيلم الرسوم المتحركة “بيس باي بيس” للمخرج مورغان نيفيل، والذي يتناول حياة الموسيقي ومصمم الأزياء فاريل وليامز، وهو أيضا ممثل ومنتج. ويروي هذا الفيلم الطويل القائم كليا على قطع لعبة التركيب “ليغو” قصة طفولة الفنان في الولايات المتحدة و”رحلته” نحو الشهرة.
ومن فعاليات المهرجان الأخرى أيضا العرض الأوروبي الأول للفيلم الوثائقي الجديد “إلتون جون: نيفر تو لايت” عن جولة حفلات المغني في الولايات المتحدة، وهو من إخراج آر.جاي كاتلر وديفيد فورنيش، زوج النجم البريطاني الشهير.