«لعبة حب» يعتبر خطوة مهمة جداً في مسيرتي المهنية وهذا ما جذبني للمشاركة به … حازم زيدان لـ«الوطن»: الأعمال المعربة لا تحاكي الواقع مئة بالمئة وإنما تحكي الحكاية بصورة جمالية
الخميس, 05-09-2024
| هلا شكنتنا
حازم زيدان، ممثل سوري من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، يتميز بأدائه العفوي والقريب من القلب، شارك في الكثير من الأعمال الدرامية منها «أيام الدراسة، الكندوش، العراب» وآخرهم كان مسلسل «لعبة حب» الذي أدى من خلاله شخصية «زيد» التي لاقت صدى واسعاً عند الجمهور، كما عمل في الإخراج السينمائي وقام بإخراج عدة أفلام، وقبل عدة أيام انتهى من تصوير تجربته الإخراجية التلفزيونية الأولى في خماسية «سولو»، ولتعرف أكثر عن تفاصيل الخماسية، تواصلت «الوطن» معه ودار بيننا الحديث الآتي:
• في البداية حدثنا عن خماسية «سولو» بشكل عام «قصة، تأليف، إنتاج»؟
خماسية «سولو» هي جزء من مشروع قامت به شركة «أفاميا» بالعمل عليه خلال سنتين وهو مشروع مؤلف من ثلاث خماسيات تعود قصصهما للكاتبة «ريم عثمان»، وستكون سولو الأخيرة، وهي مشروع يحكي عن المرأة عموماً، وعن مجموعة التحديات التي تتعرض لها بغض النظر عن وضعها الاجتماعي والمادي، وبالتعاون مع الكاتب أمير أبو الخير قمت بإعداد إحدى الخماسيات ومعالجتها وهي «سولو» لنقدم من خلالها فتاة موسيقية تسعى لتحقيق حلمها وتتحدى كل الظروف المحيطة.
• مَنْ أبطال «سولو»، ومتى سيكون موعد عرضها؟
العمل من بطولة: لمى بدور، مجد فضة، ياسر البحر، فايز قزق، هيا حسني، رشا إبراهيم، مصطفى خيت، حسام تحسين بيك، وغيرهم من الوجوه الشابة، أما بالنسبة لوقت العرض فهو مرتبط بالشركة المنتجة وتوجهاتها، على رأس الشركة الأستاذ «فراس الجاجة» والقرار هنا يعود لخطة الشركة في العرض والتسويق.
• كيف وجدت التعامل مع الإخراج التلفزيوني للخماسيات، حدثنا عن تجربتك في عالم الإخراج التلفزيوني؟
تعتبر هذه التجربة الأولى لي في مجال الإخراج التلفزيوني مع العلم أن التعامل مع الخماسية أو المسلسلات القصيرة عموماً يجب أن يقترب من المعالجة السينمائية، إلا أن ظروف العمل وعدد أيام التصوير وشكل الإنتاج كان أقرب للأسلوب التلفزيوني وهذا يفرض أسلوباً مختلفاً قليلاً عن السينما التي لها وضعها، إنما تجربة «سولو» كانت بمنزلة بروفا لحازم كي يكتشف أدواته وإمكاناته من جديد للتصدي للأعمال الطويلة، حقيقة وبعد هذه التجربة تأكدت متيقناً أن هذه الصناعة مرتبطة حرفياً بالإمكانات فإذا ما تحققت الإمكانات المطلوبة فبالتأكيد لن أتوانى أبداً عن إخراج أي عمل مقتنع به بغض النظر عن طوله، لأن العمل في الإخراج متعب ويحتاج لبذل مجهودات مضاعفة في تحقيق الرؤية الفنية، وأنا ميال للعمل السينمائي لأن له شروطه الفنية الخاصة ولا أخفي أننا هنا لسنا بجاهزية تامة لتحقيق هذه الشروط ولكن بما يخصني فسيناريو فيلمي الروائي الطويل أصبح جاهزاً لمرحلة التحضير والتصوير ولكن الظرف العام غير جاهز تماماً.
• حدثنا عن تجربتك في مسلسل «لعبة حب»، وكيف تلقيت الأصداء عن شخصية «زيد»؟ وماذا أضافت لك هذه التجربة!
لعبة حب يعتبر خطوة مهمة ومهمة جداً في مسيرتي المهنية وكان تحدياً جميلاً بالنسبة لي لخوض شخصية من نوع أنا أسميه السهل الممتنع، وأعتقد أننا توفقنا بأذن اللـه بملامسة الجمهور وإقناعه، والنجاح الجماهيري الذي حققناه بفضل اللـه كان أكبر دليل غير أنها كانت تجربة طويلة ومتعبة وما بعد التعب إلا الحصاد.
• برأيك هل الأعمال المعرّبة تشبه واقع الشعب العربي، أم إنها تحمل بعض المبالغة وخاصة أن هذه الأعمال مأخوذة من نص تركي؟
الأعمال المعرّبة تنتمي لنوع المسلسلات الطويلة ذات الطابع السحري الرومانسي إلى حد ما، بغض النظر عن نوع المسلسل، فهي لا تحاكي الواقع مئة بالمئة وإنما تحكي الحكاية بصورة جمالية وصناعة متقنة، وهنا أعود إلى ضرورة وجود الإمكانات والضخ المالي لتحقيق صناعة ناجحة، ما جذبني بداية هو خوض تجربة تمثيلية جديدة بشروط محترفة واختبار إمكانات حازم في إجادة أدوار متنوعة، كما سأطل على الجمهور بمسلسل «العميل» وبدور مختلف تماماً وأنا كنت بحاجة لهذا التنوع لإغناء مسيرتي الفنية.
الخميس, 05-09-2024
| هلا شكنتنا
حازم زيدان، ممثل سوري من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، يتميز بأدائه العفوي والقريب من القلب، شارك في الكثير من الأعمال الدرامية منها «أيام الدراسة، الكندوش، العراب» وآخرهم كان مسلسل «لعبة حب» الذي أدى من خلاله شخصية «زيد» التي لاقت صدى واسعاً عند الجمهور، كما عمل في الإخراج السينمائي وقام بإخراج عدة أفلام، وقبل عدة أيام انتهى من تصوير تجربته الإخراجية التلفزيونية الأولى في خماسية «سولو»، ولتعرف أكثر عن تفاصيل الخماسية، تواصلت «الوطن» معه ودار بيننا الحديث الآتي:
• في البداية حدثنا عن خماسية «سولو» بشكل عام «قصة، تأليف، إنتاج»؟
خماسية «سولو» هي جزء من مشروع قامت به شركة «أفاميا» بالعمل عليه خلال سنتين وهو مشروع مؤلف من ثلاث خماسيات تعود قصصهما للكاتبة «ريم عثمان»، وستكون سولو الأخيرة، وهي مشروع يحكي عن المرأة عموماً، وعن مجموعة التحديات التي تتعرض لها بغض النظر عن وضعها الاجتماعي والمادي، وبالتعاون مع الكاتب أمير أبو الخير قمت بإعداد إحدى الخماسيات ومعالجتها وهي «سولو» لنقدم من خلالها فتاة موسيقية تسعى لتحقيق حلمها وتتحدى كل الظروف المحيطة.
• مَنْ أبطال «سولو»، ومتى سيكون موعد عرضها؟
العمل من بطولة: لمى بدور، مجد فضة، ياسر البحر، فايز قزق، هيا حسني، رشا إبراهيم، مصطفى خيت، حسام تحسين بيك، وغيرهم من الوجوه الشابة، أما بالنسبة لوقت العرض فهو مرتبط بالشركة المنتجة وتوجهاتها، على رأس الشركة الأستاذ «فراس الجاجة» والقرار هنا يعود لخطة الشركة في العرض والتسويق.
• كيف وجدت التعامل مع الإخراج التلفزيوني للخماسيات، حدثنا عن تجربتك في عالم الإخراج التلفزيوني؟
تعتبر هذه التجربة الأولى لي في مجال الإخراج التلفزيوني مع العلم أن التعامل مع الخماسية أو المسلسلات القصيرة عموماً يجب أن يقترب من المعالجة السينمائية، إلا أن ظروف العمل وعدد أيام التصوير وشكل الإنتاج كان أقرب للأسلوب التلفزيوني وهذا يفرض أسلوباً مختلفاً قليلاً عن السينما التي لها وضعها، إنما تجربة «سولو» كانت بمنزلة بروفا لحازم كي يكتشف أدواته وإمكاناته من جديد للتصدي للأعمال الطويلة، حقيقة وبعد هذه التجربة تأكدت متيقناً أن هذه الصناعة مرتبطة حرفياً بالإمكانات فإذا ما تحققت الإمكانات المطلوبة فبالتأكيد لن أتوانى أبداً عن إخراج أي عمل مقتنع به بغض النظر عن طوله، لأن العمل في الإخراج متعب ويحتاج لبذل مجهودات مضاعفة في تحقيق الرؤية الفنية، وأنا ميال للعمل السينمائي لأن له شروطه الفنية الخاصة ولا أخفي أننا هنا لسنا بجاهزية تامة لتحقيق هذه الشروط ولكن بما يخصني فسيناريو فيلمي الروائي الطويل أصبح جاهزاً لمرحلة التحضير والتصوير ولكن الظرف العام غير جاهز تماماً.
• حدثنا عن تجربتك في مسلسل «لعبة حب»، وكيف تلقيت الأصداء عن شخصية «زيد»؟ وماذا أضافت لك هذه التجربة!
لعبة حب يعتبر خطوة مهمة ومهمة جداً في مسيرتي المهنية وكان تحدياً جميلاً بالنسبة لي لخوض شخصية من نوع أنا أسميه السهل الممتنع، وأعتقد أننا توفقنا بأذن اللـه بملامسة الجمهور وإقناعه، والنجاح الجماهيري الذي حققناه بفضل اللـه كان أكبر دليل غير أنها كانت تجربة طويلة ومتعبة وما بعد التعب إلا الحصاد.
• برأيك هل الأعمال المعرّبة تشبه واقع الشعب العربي، أم إنها تحمل بعض المبالغة وخاصة أن هذه الأعمال مأخوذة من نص تركي؟
الأعمال المعرّبة تنتمي لنوع المسلسلات الطويلة ذات الطابع السحري الرومانسي إلى حد ما، بغض النظر عن نوع المسلسل، فهي لا تحاكي الواقع مئة بالمئة وإنما تحكي الحكاية بصورة جمالية وصناعة متقنة، وهنا أعود إلى ضرورة وجود الإمكانات والضخ المالي لتحقيق صناعة ناجحة، ما جذبني بداية هو خوض تجربة تمثيلية جديدة بشروط محترفة واختبار إمكانات حازم في إجادة أدوار متنوعة، كما سأطل على الجمهور بمسلسل «العميل» وبدور مختلف تماماً وأنا كنت بحاجة لهذا التنوع لإغناء مسيرتي الفنية.