كم
أشتاقُ
للحظة
انعتاقٍ !
أسمو للفضاءِ
بلا جَناحِينِ
أتَعشَّقُ
مَعَ هَالاتِ
الضّوء ِ
حَولَ القمرِ
أوشْوِشُهُ
عن سَبب ِ
سَهَري الطّويلِ
وأسألُ
الشَّمسَ عن سرّ
جَمال
البشرةِ الّسمراء
أصَافِح البَرقَ
أخَاطِبُ الرّعدّ
أشَاغِبُ
المَجرّاتَ
أمشي
على مَهلٍ
بين البرزخ ِ
والسّدرةِ
اْقطع ُ حَبلَ
أثيري
أعودُ إلى
قبل
البداياتِ
أسال ُ العَدم َ
عن وِلادَةِ
الضّوءِ
أرافقُ النِّجوم َ
ساعَةِ سَعدِها
أكتب ُ حَظي
خِلسَةً
في مَنزِلَة ِ
سَعدِ السّعود
وقتَ
القمرُ يدورُ
كم
أشتاقُ !
لعقلٍ
بلا ذَاكرةٍ
لعُمرٍ
بلا اّجراسٍ
بلا مطاراتٍ
او زَحمة ِ
المُسافرينَ
العابرة
للحْظَةٍ
يَسقِط ُ
فيها اسمي
مِن ْهوية
__________
رندة حلوم
أشتاقُ
للحظة
انعتاقٍ !
أسمو للفضاءِ
بلا جَناحِينِ
أتَعشَّقُ
مَعَ هَالاتِ
الضّوء ِ
حَولَ القمرِ
أوشْوِشُهُ
عن سَبب ِ
سَهَري الطّويلِ
وأسألُ
الشَّمسَ عن سرّ
جَمال
البشرةِ الّسمراء
أصَافِح البَرقَ
أخَاطِبُ الرّعدّ
أشَاغِبُ
المَجرّاتَ
أمشي
على مَهلٍ
بين البرزخ ِ
والسّدرةِ
اْقطع ُ حَبلَ
أثيري
أعودُ إلى
قبل
البداياتِ
أسال ُ العَدم َ
عن وِلادَةِ
الضّوءِ
أرافقُ النِّجوم َ
ساعَةِ سَعدِها
أكتب ُ حَظي
خِلسَةً
في مَنزِلَة ِ
سَعدِ السّعود
وقتَ
القمرُ يدورُ
كم
أشتاقُ !
لعقلٍ
بلا ذَاكرةٍ
لعُمرٍ
بلا اّجراسٍ
بلا مطاراتٍ
او زَحمة ِ
المُسافرينَ
العابرة
للحْظَةٍ
يَسقِط ُ
فيها اسمي
مِن ْهوية
__________
رندة حلوم