ادوات الاضاءة .. اختيار واستخدام المواد .. كتاب التصوير الضوئي
اختيار واستخدام المواد
ادوات الاضاءة
- العاكسات وقطعها المتممة :
يكون سطح العاكس أملساً ولامعاً ولكن في أغلب الأحيان يكون منقوشاً أو مبرغلاً أو مطلياً باللون الأبيض حتى يبث النور بشكل أفضل معطياً حزمة ضوئية متجانسة دون نقطة دافئة .
- البث بواسطة علبة ضوئية :
تعطي العلبة الضوئية نوراً مبثاً . يوجد من هذه العلب مقاسات متعددة . بعضها مصنوع من مصابيح متفلورة ( نيون ) مصفوفة يبث النور منها بواسطة مرشح بلاستيكي نصف شفاف . إذا ركبت هذه العلب على عجلات ووجهت فإنها تناسب الصور الظلية ( السيلوويت ) أو النسخ الرسومات على ورق الكالك ، تستخدم العلبة المضيئة أيضاً للحصول على محيط اوتوماتيكي للأشياء عندما يلزم خلفية بيضاء دون ظلال .
- استعمال المظلة العاكسة :
إن هذه المظلات العاكسة منتشرة جداً في الاستديوهات . يوجه مصدر النور نحو داخل المظلة التي تبث بدورها حزمة من النور خفيفة جداً . تستخدم المظلة خاصة مع الفلاش الالكتروني بالرغم من الضياع الجسيم للنور : إن استخدامها سهل وفعّال وخاصة في التصوير الملون . يوجد منها المظلة البيضاء ( الأكثر فعالية ( أو المفضضة أو المذهبة لتعطى ألواناً دافئة . أما المظلة العملاقة التي تتلقى عدة مصادر نور فإنها تشكل مصدراً ضوئياً نصف موجه يشبه في الاستديو النور الذي تعطيه الشمس المغطاة قليلا بالغيوم .
- قطع إضافية للبروجكتورات :
هناك قطع إضافية كثيرة ومتعددة تثبت على العاكسات أو أدوات الإنارة : مثلاً إن قطعة ورق من مادة غير شفافة تحصر الحزمة الضوئية . إن الطيات المتعددة أو ( أبواب الهري ) تمكن من حجب أطراف الحزمة الضوئية لمنع النور مثلاً من إصابة عدسة الآلة . لا تترك أبداً طيات أبواب الهري مغلقة بينما يكون المصباح مشتعلاً لأن ذلك يؤدي إلى التسخين الزائد للمصباح وللبروجكتور . إن السنوت هو جذع مخروط تثبت قاعدته على العاكس : الجذع الصغير نحو الموضوع. إنه يعرض حزمة ضوئية ضيقة ودائرية الشكل . تشبه طريقة السبوت نوعاً ما . نجد هذه القطعة على الفلاشات الالكترونية في الاستديوهات . إن ( الأنف ) البصري تلعب نفس دور عدسة البروجكتور ، يمكن تمرير مخبئات معدنية من الورق المقوى خلف العدسة في درج من الآلة مما يسمح بعرض رسومات أو حواجز على الخلفية أو على الموضوع نفسه . لنذكر أن الفانوس السحري للشرائح الملونة
يمكنه أن يستعمل للحصول على نفس الأثر .
- الضوء المنعكس :
يمكننا استخدام عاكسات مرنة بدلاً من مصابيح ( نور المكثف ) قطعة من الكرتون أو صفيحة من البوليسترين التي تعكس النور على المناطق الظليلة من الموضوع وبالتالي تقلل من تباين الصورة وتؤكد على تفاصيل الموضع المصور في الاجزاء غير المضاءة ، أن حائطاً مطلياً باللون الأبيض غير اللامع والقابل للغسل يمكنه أن يؤدي نفس الدور . أما العاكسات المففضة دهان أوراق المنيوم ملصقة ) فانها تعطي انعكاسات قوية جداً وتشكل ظلالاً مشوشة ، لا تستعمل المرايا في الاستوديوهات لأنها تعكس 100% من الضوء الذي يردها للمساحات الملونة عيب تشكيل ألوان مسيطرة يصعب محوها عن الصورة . ان الأسقف عواكس جيدة وممتازة ويكفي أن نسلط عليها بعض المصابيح القوية للحصول على اضاءة منتشرة ذات نوعية جيدة .
- علب مضيئة صغيرة وكبيرة :
مؤلفة من عدة مصابيح موضوعة خلف صفيحة نصف شفافة تعطي إضاءة ناعمة جداً تناسب جداً تصوير الأشخاص . مصابيح النيون هذه لا تناسب إلا التصوير بالأسود والأبيض أما بالنسبة للتصوير الملون فيفضل إستعمال الفلاش الالكتروني .
- المظلة العاكسة :
تستخدم من قبل المحترفين لإنارة الديكورات خاصة مع الفلاش الالكتروني يمكن للمظلة أن تكون بيضاء أو مفضضة أو مذهبة حسب درجة البث والأثر المطلوب .
- طيات أبواب الهري :
معدنية مطلية باللون الأسود غير اللامع إنها تمكن من توجيه شكل الحزمة الضوئية .
- السنوت :
تشير هذه العبارة الانكليزية إلى القطعة التي توجه النور . يستخدم بطريقة السبوت .
- الأنف البصري :
إنه يحل محل عدسة فرينل في السبوت . ولهذا فهو يعطي حزمة ضيقة مضيئة جداً . يمكن تمرير مخبئات أو مرشحات داخل شق فيه .
- الخيمة المضيئة :
إن الأشياء التي لها سطح أملس عاكس جداً يكون تصويرها صعباً جداً لأنها تتصرف كالمرآة . يمكن حل هذه المشكلة بتشكيل خيمة من القماش الناعم أو من ورق الكالك : يُبث النور كلياً من أطراف الخيمة ولا تحتفظ إلا بفتحة واحدة لمرور عدسة الآلة .
تطبيق القانون العكسي المربع المسافة
2,40 م
1,20 م
0,60 م
f16
f8
للحفاظ على التعريض
f4
الصحيح فتحة الحدقة يجب أن تزاد مرتين في كل مرة يبتعد فيها الموضوع عن المنبع الضوئي بمقدار ضعف المسافة .
- قانون عکس مربع المسافة :
يضعف الضوء الذي ينير موضوعاً كلما بعد المنبع الضوئي : فالاضاءة تتناسب عكساً مع مربع المسافة التي تفصل بين المنبع الضوئي والمساحة المضاءة بمعنى أن كمية الضوء المضاء بها موضوع على بعد 60 سم تتلقى أربع مرات كمية الضوء المضاء به موضوع على بعد 120 سم و 16 مرة موضوع على بعد 240 سم .
بمعنى آخر يصبح أربع مرات أقل قوة حين تتضاعف المسافة وحين تصل المسافة إلى ثلاثة أضعاف تصبح الاضاءة خفض بـ 9 مرات ... الخ ..
في الحقيقة لا تنطبق هذه القاعدة في الاستديو تماماً لأن مصادر النور ليست نقطية ولأن قسماً مهماً من النور ينعكس من الجدران والخلفية والسقف . مع ذلك فهذا القانون صحيح لأغلبية التطبيقات السائدة . مثلاً إذا كان لدينا مصدران للنور متماثلان : المصدر الأول للإنارة الرئيسية والمصدر الثاني الإضاءة الظلال فسوف تحصل على إضاءة أربع مرات أخف للمصدر الثاني بوضعه على ضعف مسافة المصدر الرئيسي .
بالنسبة لمصدر نور له مساحة كبيرة مبئة لا يمكننا الاستفادة من قانون عکس مربع المسافة : إن مصدراً كهذا لا يتطلب أن يوضع في نفس دقة مصدر موجه مثل السبوت مثلاً .
- حرارة اللون :
هناك طريقة لوصف نوعية النور وهي بحرارة لونه بدرجات كلفين (k) التي شرحناها في الصفحة 217. إن اللوحة في هذه الصفحة تعطي حرارة اللون لكثير من مصادر النور .
- حرارة اللون والأفلام الملونة :
تستخدم أفلام الأسود والأبيض في كل الحرارات اللونية ويمكن للأفلام السلبية الملونة أن تستعمل مع مختلف مصادر النور لأن توازن درجات الألوان يستعاد بالترشيح عند التكبير على الورق الملون .
أما بالنسبة للأفلام القابلة للقلب فيجب عليها أن تستعمل بمصدر نور له حرارة لون محددة أو يجب وضع مرشح مصحح أمام العدسة أثناء التقاط الصور ( انظر إلى الصفحة 216-217) . إن أغلب الأفلام القابلة للقلب للشرائح الملونة القابلة للعرض تكون من طراز «نور النهار ) أي أنها متوازنة لـ 5000 إلى k6000 إنها تعطي صورة مائلة إلى الصفرة إذا استعملت في النور المتوهج أو في أي مصدر لنور حرارة لونه أقل من k5000 إلا إذا استعمل المرشح المصحح بالطبع . إذا التقطت الصور بشكل جيد في نور النهار كما في النور المتوهج على نفس الفيلم فهناك أفضلية لاستعمال فيلم من طراز ( نور اصطناعي ) ( مثلاً طراز = 3400 k أو طراز b = 3200 ) الذي إذا استخدم في نور النهار مع مرشح للتحويل لا يخسر إلا جزءاً بسيطاً من سرعته الأساسية .
- المنابع الضوئية وحرارتها اللونية -
اختيار واستخدام المواد
ادوات الاضاءة
- العاكسات وقطعها المتممة :
يكون سطح العاكس أملساً ولامعاً ولكن في أغلب الأحيان يكون منقوشاً أو مبرغلاً أو مطلياً باللون الأبيض حتى يبث النور بشكل أفضل معطياً حزمة ضوئية متجانسة دون نقطة دافئة .
- البث بواسطة علبة ضوئية :
تعطي العلبة الضوئية نوراً مبثاً . يوجد من هذه العلب مقاسات متعددة . بعضها مصنوع من مصابيح متفلورة ( نيون ) مصفوفة يبث النور منها بواسطة مرشح بلاستيكي نصف شفاف . إذا ركبت هذه العلب على عجلات ووجهت فإنها تناسب الصور الظلية ( السيلوويت ) أو النسخ الرسومات على ورق الكالك ، تستخدم العلبة المضيئة أيضاً للحصول على محيط اوتوماتيكي للأشياء عندما يلزم خلفية بيضاء دون ظلال .
- استعمال المظلة العاكسة :
إن هذه المظلات العاكسة منتشرة جداً في الاستديوهات . يوجه مصدر النور نحو داخل المظلة التي تبث بدورها حزمة من النور خفيفة جداً . تستخدم المظلة خاصة مع الفلاش الالكتروني بالرغم من الضياع الجسيم للنور : إن استخدامها سهل وفعّال وخاصة في التصوير الملون . يوجد منها المظلة البيضاء ( الأكثر فعالية ( أو المفضضة أو المذهبة لتعطى ألواناً دافئة . أما المظلة العملاقة التي تتلقى عدة مصادر نور فإنها تشكل مصدراً ضوئياً نصف موجه يشبه في الاستديو النور الذي تعطيه الشمس المغطاة قليلا بالغيوم .
- قطع إضافية للبروجكتورات :
هناك قطع إضافية كثيرة ومتعددة تثبت على العاكسات أو أدوات الإنارة : مثلاً إن قطعة ورق من مادة غير شفافة تحصر الحزمة الضوئية . إن الطيات المتعددة أو ( أبواب الهري ) تمكن من حجب أطراف الحزمة الضوئية لمنع النور مثلاً من إصابة عدسة الآلة . لا تترك أبداً طيات أبواب الهري مغلقة بينما يكون المصباح مشتعلاً لأن ذلك يؤدي إلى التسخين الزائد للمصباح وللبروجكتور . إن السنوت هو جذع مخروط تثبت قاعدته على العاكس : الجذع الصغير نحو الموضوع. إنه يعرض حزمة ضوئية ضيقة ودائرية الشكل . تشبه طريقة السبوت نوعاً ما . نجد هذه القطعة على الفلاشات الالكترونية في الاستديوهات . إن ( الأنف ) البصري تلعب نفس دور عدسة البروجكتور ، يمكن تمرير مخبئات معدنية من الورق المقوى خلف العدسة في درج من الآلة مما يسمح بعرض رسومات أو حواجز على الخلفية أو على الموضوع نفسه . لنذكر أن الفانوس السحري للشرائح الملونة
يمكنه أن يستعمل للحصول على نفس الأثر .
- الضوء المنعكس :
يمكننا استخدام عاكسات مرنة بدلاً من مصابيح ( نور المكثف ) قطعة من الكرتون أو صفيحة من البوليسترين التي تعكس النور على المناطق الظليلة من الموضوع وبالتالي تقلل من تباين الصورة وتؤكد على تفاصيل الموضع المصور في الاجزاء غير المضاءة ، أن حائطاً مطلياً باللون الأبيض غير اللامع والقابل للغسل يمكنه أن يؤدي نفس الدور . أما العاكسات المففضة دهان أوراق المنيوم ملصقة ) فانها تعطي انعكاسات قوية جداً وتشكل ظلالاً مشوشة ، لا تستعمل المرايا في الاستوديوهات لأنها تعكس 100% من الضوء الذي يردها للمساحات الملونة عيب تشكيل ألوان مسيطرة يصعب محوها عن الصورة . ان الأسقف عواكس جيدة وممتازة ويكفي أن نسلط عليها بعض المصابيح القوية للحصول على اضاءة منتشرة ذات نوعية جيدة .
- علب مضيئة صغيرة وكبيرة :
مؤلفة من عدة مصابيح موضوعة خلف صفيحة نصف شفافة تعطي إضاءة ناعمة جداً تناسب جداً تصوير الأشخاص . مصابيح النيون هذه لا تناسب إلا التصوير بالأسود والأبيض أما بالنسبة للتصوير الملون فيفضل إستعمال الفلاش الالكتروني .
- المظلة العاكسة :
تستخدم من قبل المحترفين لإنارة الديكورات خاصة مع الفلاش الالكتروني يمكن للمظلة أن تكون بيضاء أو مفضضة أو مذهبة حسب درجة البث والأثر المطلوب .
- طيات أبواب الهري :
معدنية مطلية باللون الأسود غير اللامع إنها تمكن من توجيه شكل الحزمة الضوئية .
- السنوت :
تشير هذه العبارة الانكليزية إلى القطعة التي توجه النور . يستخدم بطريقة السبوت .
- الأنف البصري :
إنه يحل محل عدسة فرينل في السبوت . ولهذا فهو يعطي حزمة ضيقة مضيئة جداً . يمكن تمرير مخبئات أو مرشحات داخل شق فيه .
- الخيمة المضيئة :
إن الأشياء التي لها سطح أملس عاكس جداً يكون تصويرها صعباً جداً لأنها تتصرف كالمرآة . يمكن حل هذه المشكلة بتشكيل خيمة من القماش الناعم أو من ورق الكالك : يُبث النور كلياً من أطراف الخيمة ولا تحتفظ إلا بفتحة واحدة لمرور عدسة الآلة .
تطبيق القانون العكسي المربع المسافة
2,40 م
1,20 م
0,60 م
f16
f8
للحفاظ على التعريض
f4
الصحيح فتحة الحدقة يجب أن تزاد مرتين في كل مرة يبتعد فيها الموضوع عن المنبع الضوئي بمقدار ضعف المسافة .
- قانون عکس مربع المسافة :
يضعف الضوء الذي ينير موضوعاً كلما بعد المنبع الضوئي : فالاضاءة تتناسب عكساً مع مربع المسافة التي تفصل بين المنبع الضوئي والمساحة المضاءة بمعنى أن كمية الضوء المضاء بها موضوع على بعد 60 سم تتلقى أربع مرات كمية الضوء المضاء به موضوع على بعد 120 سم و 16 مرة موضوع على بعد 240 سم .
بمعنى آخر يصبح أربع مرات أقل قوة حين تتضاعف المسافة وحين تصل المسافة إلى ثلاثة أضعاف تصبح الاضاءة خفض بـ 9 مرات ... الخ ..
في الحقيقة لا تنطبق هذه القاعدة في الاستديو تماماً لأن مصادر النور ليست نقطية ولأن قسماً مهماً من النور ينعكس من الجدران والخلفية والسقف . مع ذلك فهذا القانون صحيح لأغلبية التطبيقات السائدة . مثلاً إذا كان لدينا مصدران للنور متماثلان : المصدر الأول للإنارة الرئيسية والمصدر الثاني الإضاءة الظلال فسوف تحصل على إضاءة أربع مرات أخف للمصدر الثاني بوضعه على ضعف مسافة المصدر الرئيسي .
بالنسبة لمصدر نور له مساحة كبيرة مبئة لا يمكننا الاستفادة من قانون عکس مربع المسافة : إن مصدراً كهذا لا يتطلب أن يوضع في نفس دقة مصدر موجه مثل السبوت مثلاً .
- حرارة اللون :
هناك طريقة لوصف نوعية النور وهي بحرارة لونه بدرجات كلفين (k) التي شرحناها في الصفحة 217. إن اللوحة في هذه الصفحة تعطي حرارة اللون لكثير من مصادر النور .
- حرارة اللون والأفلام الملونة :
تستخدم أفلام الأسود والأبيض في كل الحرارات اللونية ويمكن للأفلام السلبية الملونة أن تستعمل مع مختلف مصادر النور لأن توازن درجات الألوان يستعاد بالترشيح عند التكبير على الورق الملون .
أما بالنسبة للأفلام القابلة للقلب فيجب عليها أن تستعمل بمصدر نور له حرارة لون محددة أو يجب وضع مرشح مصحح أمام العدسة أثناء التقاط الصور ( انظر إلى الصفحة 216-217) . إن أغلب الأفلام القابلة للقلب للشرائح الملونة القابلة للعرض تكون من طراز «نور النهار ) أي أنها متوازنة لـ 5000 إلى k6000 إنها تعطي صورة مائلة إلى الصفرة إذا استعملت في النور المتوهج أو في أي مصدر لنور حرارة لونه أقل من k5000 إلا إذا استعمل المرشح المصحح بالطبع . إذا التقطت الصور بشكل جيد في نور النهار كما في النور المتوهج على نفس الفيلم فهناك أفضلية لاستعمال فيلم من طراز ( نور اصطناعي ) ( مثلاً طراز = 3400 k أو طراز b = 3200 ) الذي إذا استخدم في نور النهار مع مرشح للتحويل لا يخسر إلا جزءاً بسيطاً من سرعته الأساسية .
- المنابع الضوئية وحرارتها اللونية -
تعليق