تجهيز المحترف ( الاستديو ) - ٢ - اختيار واستخدام المواد .. كتاب التصوير الضوئي
تجهيز الاستديو :
يحتوي الاستديو المثالي على مرآة وطاولة للماكياج للعارضات وحاجز يمكن أن يستخدم أيضاً كعاكس للنور وبراد للحفاظ على الأفلام الملونة وعلى بقية الأشياء القابلة للتلف . إن الطاولة القابلة للطي والسلم القوي للمناظر العالية أو لتركيب الديكور هي أيضاً قطع مفيدة جداً . على الأثاث أن يدفع على جدار واحد من الاستديو كي تفرغ المساحة وجدران العمل بقدر الإمكان .
إن المكعبات الخشبية فعالة جداً لتسند الأشياء أو لترفع المصور أو النموذج . إن لم يكن في الاستديو عدد كاف من مآخذ التيار الكهربائي استخدم علبة الوصل : لهذه الطريقة ميزة وهي تحديد عدد الشرائط والكابلات الموجودة على الأرض .
تغيير الخلفيات : إن الخلفية مهمة جداً في الاستديو . إن أكثرها فائدة هي الخلفية البيضاء التي بها يمكن الحصول على جميع درجات الألوان من الأبيض حتى الأسود تبعاً للطريقة التي تنار بها . يمكن الحصول على مختلف ألوان الخلفية بوضع مرشحات ملونة أمام عاكسات النور التي
تضيء السطح الأبيض .
نستخدم عادة ملف الورق الأبيض المعلق من أعلى الحائط أو من السقف : يمكنه النزول حتى الأرض والعودة أفقياً نحو الآلة ليشكل قاعدة للنموذج أو الأشياء المراد تصويرها . نتجنب بذلك الزاوية المشكلة بين الحائط والأرض التي تؤلف خطاً سيء المنظر . عندما يكون الورق وسخاً نقص القسم التالف ونزل مساحة جديدة من الورق النظيف . هناك إطارات حاملة للورق متحركة تعطي سهولة للحركة أكثر من المسند المثبت - على الحائط أو على السقف . فيما عدا الورق الأبيض المستعمل بكثرة هناك مجموعة كاملة من لفائف الورق بمختلف الألوان والكثافات . إن اللون الرمادي المتوسط يجد مكانه للاستعمال في تصوير الأشخاص واللون الأسود للانطباعات ...
يكون في الاستديو المجهز بشكل جيد بقايا من لفائف الورق للخلفية يمكن تركيبها بسرعة الواحدة فوق الأخرى .
إذا كانت الحجرة لا تستعمل استديو إلا في المناسبات فمن الأسهل ربط طرف اللفافة على حائط بواسطة مسامير الكبس أو الورق اللاصق
تاركاً بقية اللفافة على الأرض .
تسمح هذه الطريقة ببناء وإنشاء استديو مؤقت في أي حجرة من حجرات المنزل . على كل حال خذ لهذه الحالة لفافة لها عرض متوسط لأن اللفافة العريضة ( 2,70 متر ) يكون تركيبها صعباً وحملها أيضاً .
إن مسلطات النور أو البروجكتورات من طراز ( سبوت ) تسمح بعرض بقع مضيئة أو رسومات هندسية على الخلفية . يمكن استعمال الفانوس السحري الخاص بالشرائح الموجبة. في هذه الحالة لا تنس أن حرارات لون الفانونس السحري والإضاءة يجب عليها أن تكون هي نفسها على الأقل إن أردت أن تحافظ الشريحة الموجبة المعروضة على ألوانها الطبيعية .
إن طراز العرض المجابه ليس منتشراً حتى عند المحترفين .
- العاكسات والقواعد :
من العملي جداً اقتناء مجموعة من العاكسات السلبية : الحاجز الذي تكلمنا عنه أعلاه وصفائح من البوليسترين التي تتميز بخفتها ورخص ثمنها وسهولة نقلها . إن القواعد المخصصة للإضاءة غالباً ما تكون مؤلفة من قضيب متداخل . في الاستديوهات الصغيرة يمكن استعمال المساند ذات الملقط التي تربط على سكك من السقف أو على أي عنصر آخر هناك أيضاً قضبان متداخلة تربط بين الأرض والسقف مشكلة بذلك عموداً
ضيقاً جداً تثبت عليه ملاقط حاملة للمصابيح .
- مصادر الإنارة في الاستديو
يمكن استعمال أساليب عديدة مختلفة بما فيها مصابيح الإنارة المنزلية علماً أن قوتها غير كافية ولا تناسب التصوير بالألوان . أما المصابيح الخاصة فهي أقوى وتناسب حرارة لونها الصور الملونة بالأبيض والأسود أيضاً . هناك موديلات عديدة منها :
الفوتوفلودز ومصابيح الاكتناف : إنه مصباح له توهج محول للتوتر من 150 إلى 500 واط تكون حياته محددة لبضع ساعات . إن استهلاكه للكهرباء لا يسمح بوصله على مآخذ النور المنزلي وغالباً ما يكون قعره من نوع حزقي ( قصر اديسون (e27) .
هناك مصابيح أخرى ( مستعملة وشائعة أكثر لدى المحترفين ) تكون أقل تحويلاً للتوتر وتعطي حرارة لون مقدارها 3200 وتعيش حوالي المئة ساعة . بسرعة الأفلام المتصاعدة تحل هذه المصابيح محل الإضاءات الغامرة العالية الجهد. وتوجد مصابيح تونغستين المتضمنة في داخلها
عاكساً وتستخدم دون عاكس خارجي . كل هذه المصابيح التي أشير إليها أعلاه موجودة في الأسواق بشكل شفاف أو حليبي .
- مصابيح الكوارتز هالوجين ( غاز ) )
إن المصابيح ذات التوهج العادي خاصة إذا كانت عالية الجهد تشيخ بسرعة بالتناسب مع تبخر السلك الذي يترسب داخل كرة المصباح . إن هذا الترسب يخفف من حرارة لون النور مما يطرح بعض المشاكل في التصوير الملون. أما مصباح الكوارتز هالوجين فليس له هذا العيب : يحتوي هذا الأنبوب على قسيمات تؤالق اليود التي بالتقائها مع المعدن المتبخر تؤلف السلك بصورة مستمرة . وهكذا يبقى المصباح دائماً شفافاً ولا تتغير حرارة اللون فيه طيلة مدة حياته . إن دارة اليود / المعدن لا تعمل إلا على مسافة صغيرة مما يفسر من جهة صغر حجم المصباح ومن جهة أخرى استعمال الكوارتز ( الأكثر مقاومة عوضاً عن الزجاج لغلاف المصباح ) . إن مصابيح الكوارتز - هالوجين للإنارة العامة تتمثل بشكل أنبوب ضيق طوله عدة سنتمترات وإنها تتطلب أجهزة إنارة مبتكرة خصيصاً لاستعمالها .
- المصابيح المتوهجة :
تستعمل المصابيح المتوهجة في آلات مختلفة مخصصة لتوزيع أو لتركيز الحزمة الضوئية تبعاً للحاجة . مع المصابيح الحليبية نستعمل غالباً عاكس60° ولكن هناك عاكسات أخرى تعطي زوايا إنارة مختلفة . بشكل عام إن العاكسات العميقة تعطي حزمة ضيقة والعاكسات قليلة العمق
تعطي حزمة عريضة .
إن مسلط النور المكتنف ( المخصص لتفتيح الظلال دون أن يشكل ظلالاً أخرى ) يحتوي على عاكس عريض جداً ومحبيء للمصباح يمنع النور المباشر من الوصول إلى الموضوع الذي يُنار بمساحة العاكس العريضة .
يستخدم بروجكتور ( سبوت ) مصباحاً خاصاً له مرآة داخلية ومجسم صافي . إن العدسة الزجاجية وهي غالباً مستو محدب أو عدسة
فرنل تشكل حزمة ضوئية يمكن لقطرها أن يُعير بإبعاد العدسة أو المصباح . كلما ضاقت الحزمة الضوئية كلما أصبحت الظلال التي تشكلها أقوى
وأوضح .
- إضاءة مكتنفة بواسطة الكوارتز - هالوجين مع مخبىء المصباح .
- بروجكتور سبوت .
- مصباح فلود في عاكس 60° .
- كوارتز ـ هالوجين للإضاءة المكتنفة.
- بروجكتور سبوت كوارتز - هالوجين .
تجهيز الاستديو :
يحتوي الاستديو المثالي على مرآة وطاولة للماكياج للعارضات وحاجز يمكن أن يستخدم أيضاً كعاكس للنور وبراد للحفاظ على الأفلام الملونة وعلى بقية الأشياء القابلة للتلف . إن الطاولة القابلة للطي والسلم القوي للمناظر العالية أو لتركيب الديكور هي أيضاً قطع مفيدة جداً . على الأثاث أن يدفع على جدار واحد من الاستديو كي تفرغ المساحة وجدران العمل بقدر الإمكان .
إن المكعبات الخشبية فعالة جداً لتسند الأشياء أو لترفع المصور أو النموذج . إن لم يكن في الاستديو عدد كاف من مآخذ التيار الكهربائي استخدم علبة الوصل : لهذه الطريقة ميزة وهي تحديد عدد الشرائط والكابلات الموجودة على الأرض .
تغيير الخلفيات : إن الخلفية مهمة جداً في الاستديو . إن أكثرها فائدة هي الخلفية البيضاء التي بها يمكن الحصول على جميع درجات الألوان من الأبيض حتى الأسود تبعاً للطريقة التي تنار بها . يمكن الحصول على مختلف ألوان الخلفية بوضع مرشحات ملونة أمام عاكسات النور التي
تضيء السطح الأبيض .
نستخدم عادة ملف الورق الأبيض المعلق من أعلى الحائط أو من السقف : يمكنه النزول حتى الأرض والعودة أفقياً نحو الآلة ليشكل قاعدة للنموذج أو الأشياء المراد تصويرها . نتجنب بذلك الزاوية المشكلة بين الحائط والأرض التي تؤلف خطاً سيء المنظر . عندما يكون الورق وسخاً نقص القسم التالف ونزل مساحة جديدة من الورق النظيف . هناك إطارات حاملة للورق متحركة تعطي سهولة للحركة أكثر من المسند المثبت - على الحائط أو على السقف . فيما عدا الورق الأبيض المستعمل بكثرة هناك مجموعة كاملة من لفائف الورق بمختلف الألوان والكثافات . إن اللون الرمادي المتوسط يجد مكانه للاستعمال في تصوير الأشخاص واللون الأسود للانطباعات ...
يكون في الاستديو المجهز بشكل جيد بقايا من لفائف الورق للخلفية يمكن تركيبها بسرعة الواحدة فوق الأخرى .
إذا كانت الحجرة لا تستعمل استديو إلا في المناسبات فمن الأسهل ربط طرف اللفافة على حائط بواسطة مسامير الكبس أو الورق اللاصق
تاركاً بقية اللفافة على الأرض .
تسمح هذه الطريقة ببناء وإنشاء استديو مؤقت في أي حجرة من حجرات المنزل . على كل حال خذ لهذه الحالة لفافة لها عرض متوسط لأن اللفافة العريضة ( 2,70 متر ) يكون تركيبها صعباً وحملها أيضاً .
إن مسلطات النور أو البروجكتورات من طراز ( سبوت ) تسمح بعرض بقع مضيئة أو رسومات هندسية على الخلفية . يمكن استعمال الفانوس السحري الخاص بالشرائح الموجبة. في هذه الحالة لا تنس أن حرارات لون الفانونس السحري والإضاءة يجب عليها أن تكون هي نفسها على الأقل إن أردت أن تحافظ الشريحة الموجبة المعروضة على ألوانها الطبيعية .
إن طراز العرض المجابه ليس منتشراً حتى عند المحترفين .
- العاكسات والقواعد :
من العملي جداً اقتناء مجموعة من العاكسات السلبية : الحاجز الذي تكلمنا عنه أعلاه وصفائح من البوليسترين التي تتميز بخفتها ورخص ثمنها وسهولة نقلها . إن القواعد المخصصة للإضاءة غالباً ما تكون مؤلفة من قضيب متداخل . في الاستديوهات الصغيرة يمكن استعمال المساند ذات الملقط التي تربط على سكك من السقف أو على أي عنصر آخر هناك أيضاً قضبان متداخلة تربط بين الأرض والسقف مشكلة بذلك عموداً
ضيقاً جداً تثبت عليه ملاقط حاملة للمصابيح .
- مصادر الإنارة في الاستديو
يمكن استعمال أساليب عديدة مختلفة بما فيها مصابيح الإنارة المنزلية علماً أن قوتها غير كافية ولا تناسب التصوير بالألوان . أما المصابيح الخاصة فهي أقوى وتناسب حرارة لونها الصور الملونة بالأبيض والأسود أيضاً . هناك موديلات عديدة منها :
الفوتوفلودز ومصابيح الاكتناف : إنه مصباح له توهج محول للتوتر من 150 إلى 500 واط تكون حياته محددة لبضع ساعات . إن استهلاكه للكهرباء لا يسمح بوصله على مآخذ النور المنزلي وغالباً ما يكون قعره من نوع حزقي ( قصر اديسون (e27) .
هناك مصابيح أخرى ( مستعملة وشائعة أكثر لدى المحترفين ) تكون أقل تحويلاً للتوتر وتعطي حرارة لون مقدارها 3200 وتعيش حوالي المئة ساعة . بسرعة الأفلام المتصاعدة تحل هذه المصابيح محل الإضاءات الغامرة العالية الجهد. وتوجد مصابيح تونغستين المتضمنة في داخلها
عاكساً وتستخدم دون عاكس خارجي . كل هذه المصابيح التي أشير إليها أعلاه موجودة في الأسواق بشكل شفاف أو حليبي .
- مصابيح الكوارتز هالوجين ( غاز ) )
إن المصابيح ذات التوهج العادي خاصة إذا كانت عالية الجهد تشيخ بسرعة بالتناسب مع تبخر السلك الذي يترسب داخل كرة المصباح . إن هذا الترسب يخفف من حرارة لون النور مما يطرح بعض المشاكل في التصوير الملون. أما مصباح الكوارتز هالوجين فليس له هذا العيب : يحتوي هذا الأنبوب على قسيمات تؤالق اليود التي بالتقائها مع المعدن المتبخر تؤلف السلك بصورة مستمرة . وهكذا يبقى المصباح دائماً شفافاً ولا تتغير حرارة اللون فيه طيلة مدة حياته . إن دارة اليود / المعدن لا تعمل إلا على مسافة صغيرة مما يفسر من جهة صغر حجم المصباح ومن جهة أخرى استعمال الكوارتز ( الأكثر مقاومة عوضاً عن الزجاج لغلاف المصباح ) . إن مصابيح الكوارتز - هالوجين للإنارة العامة تتمثل بشكل أنبوب ضيق طوله عدة سنتمترات وإنها تتطلب أجهزة إنارة مبتكرة خصيصاً لاستعمالها .
- المصابيح المتوهجة :
تستعمل المصابيح المتوهجة في آلات مختلفة مخصصة لتوزيع أو لتركيز الحزمة الضوئية تبعاً للحاجة . مع المصابيح الحليبية نستعمل غالباً عاكس60° ولكن هناك عاكسات أخرى تعطي زوايا إنارة مختلفة . بشكل عام إن العاكسات العميقة تعطي حزمة ضيقة والعاكسات قليلة العمق
تعطي حزمة عريضة .
إن مسلط النور المكتنف ( المخصص لتفتيح الظلال دون أن يشكل ظلالاً أخرى ) يحتوي على عاكس عريض جداً ومحبيء للمصباح يمنع النور المباشر من الوصول إلى الموضوع الذي يُنار بمساحة العاكس العريضة .
يستخدم بروجكتور ( سبوت ) مصباحاً خاصاً له مرآة داخلية ومجسم صافي . إن العدسة الزجاجية وهي غالباً مستو محدب أو عدسة
فرنل تشكل حزمة ضوئية يمكن لقطرها أن يُعير بإبعاد العدسة أو المصباح . كلما ضاقت الحزمة الضوئية كلما أصبحت الظلال التي تشكلها أقوى
وأوضح .
- إضاءة مكتنفة بواسطة الكوارتز - هالوجين مع مخبىء المصباح .
- بروجكتور سبوت .
- مصباح فلود في عاكس 60° .
- كوارتز ـ هالوجين للإضاءة المكتنفة.
- بروجكتور سبوت كوارتز - هالوجين .
تعليق