جبرا (ابراهيم جبرا)
Jabra Ibrahim Jabra - Jabra Ibrahim Jabra
جبرا إبراهيم جبرا
(1920 ـ 1994)
جبرا إبراهيم جبرا أديب وفنان تشكيلي. ولد في مدينة بيت لحم بفلسطين لأسرة رقيقة الحال، كان والده يعمل بستانياً في دير راهبات المحبة في بيت لحم. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة السريان الكاثوليك والمدرسة الوطنية في بلدته، ثم رحلت أسرته إلى القدس بسبب وفاة والده فتابع دراسته الثانوية في الكلية الرشيدية والكلية العربية في القدس وتخرج بتفوق، فأوفدته إدارة المعارف لحكومة فلسطين في بعثة دراسية إلى لندن عام 1939 ودخل جامعة اكستر، ثم جامعة كمبردج ونال شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي.
عاد إلى القدس وعيّن أستاذاً في الكلية الرشيدية للأدب الإنكليزي بين عامي 1944 و1948، وبسبب نشوب الحرب في فلسطين سافر إلى بغداد عام 1948 طلباً للعمل وعيّن محاضراً في كلية الآداب والعلوم بجامعة بغداد، ثم سافر إلى جامعة هارفرد في زمالة دراسية للنقد الأدبي، ثم عاد إلى بغداد عام 1954 والتحق بشركة نفط العراق في منصب إداري مع بقائه محاضراً في جامعة بغداد.
أسس مع الفنان جواد سليم «جماعة بغداد للفن الحديث».
حاضر في عدة جامعات إنكليزية وأمريكية وعربية، كما شارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والفنية العربية والعالمية في باريس وموسكو وأثينة وبروكسل وكاراكاس ولشبونة والقاهرة. عمل أستاذاً زائراً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
تولى رئاسة جمعية نقاد الفن في العراق، وكان عضواً في كل من اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والرابطة الدولية في نقاد الفن في باريس، وعضو شرف في جمعية المترجمين والفنانين العراقيين.
منح عدة جوائز منها جائزة مؤسسة منتدى الأدباء العالمية في رومة، وجائزة «تارغا يوربا» للثقافة عام 1983، وجائزة «مؤسسة الكويت للتقدم العلمي» عام 1987، وجائزة «صدام» للرواية عام 1988، و«وسام القدس للآداب والفنون من دولة فلسطين» بالقاهرة عام1990، وجائزة «سلطان العويس» الشارقة عام 1990 و«وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى» من رئيس الجمهورية التونسية عام 1991، وجائزة «ثورنتون وايلدر» من جامعة كولومبية نيويورك عام 1991.
كتب جبرا في مختلف الأجناس الأدبية، وأغنى المكتبة العربية بأعماله الإبداعية المؤلفة والمترجمة التي جاوزت الستين كتاباً في الرواية والقصة والنقد والشعر والترجمة، وشارك في حركة التجديد في الفكر العربي المعاصر، فعُدّ رائداً من رواد التجديد .
من رواياته «صراخ في ليل طويل»، و«صيادون في شارع ضيق» بالإنكليزية وترجمها إلى العربية الدكتور محمد عصفور، و«البحث عن وليد مسعود» و«يوميات سراب عفان»، و«عالم بلا خرائط» بالاشتراك مع الروائي عبد الرحمن منيف.
وله مجموعة قصصية واحدة هي: «عرق وقصص أخرى»، إضافة إلى ثلاث مجموعات شعرية هي: «تموز في المدينة» و«المدار المغلق» و«لوعة شمس»، وترجم أكثر من ثلاثين كتاباً أهمها مسرحيات شكسبير.
ومن بحوثه في النقد والدراسات: الحرية والطوفان، والرحلة الثامنة، والنار والجوهر وينابيع الرؤية.
وكتب سيرته الذاتية في كتابين: «البئر الأولى» صدر عام 1987 و«شارع الأميرات» 1994، عرض فيهما معاناته الفقر وحياة العذاب التي عاشها في طفولته، ونشر عدداً كبيراً من الدراسات والبحوث والمقالات بالعربية والإنكليزية في الوطن العربي وخارجه.
توفي في بغداد ودفن فيها.
يوسف عبد الأحد
Jabra Ibrahim Jabra - Jabra Ibrahim Jabra
جبرا إبراهيم جبرا
(1920 ـ 1994)
جبرا إبراهيم جبرا أديب وفنان تشكيلي. ولد في مدينة بيت لحم بفلسطين لأسرة رقيقة الحال، كان والده يعمل بستانياً في دير راهبات المحبة في بيت لحم. تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة السريان الكاثوليك والمدرسة الوطنية في بلدته، ثم رحلت أسرته إلى القدس بسبب وفاة والده فتابع دراسته الثانوية في الكلية الرشيدية والكلية العربية في القدس وتخرج بتفوق، فأوفدته إدارة المعارف لحكومة فلسطين في بعثة دراسية إلى لندن عام 1939 ودخل جامعة اكستر، ثم جامعة كمبردج ونال شهادة الماجستير في الأدب الإنكليزي.
عاد إلى القدس وعيّن أستاذاً في الكلية الرشيدية للأدب الإنكليزي بين عامي 1944 و1948، وبسبب نشوب الحرب في فلسطين سافر إلى بغداد عام 1948 طلباً للعمل وعيّن محاضراً في كلية الآداب والعلوم بجامعة بغداد، ثم سافر إلى جامعة هارفرد في زمالة دراسية للنقد الأدبي، ثم عاد إلى بغداد عام 1954 والتحق بشركة نفط العراق في منصب إداري مع بقائه محاضراً في جامعة بغداد.
أسس مع الفنان جواد سليم «جماعة بغداد للفن الحديث».
حاضر في عدة جامعات إنكليزية وأمريكية وعربية، كما شارك في الكثير من المؤتمرات الأدبية والفنية العربية والعالمية في باريس وموسكو وأثينة وبروكسل وكاراكاس ولشبونة والقاهرة. عمل أستاذاً زائراً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
تولى رئاسة جمعية نقاد الفن في العراق، وكان عضواً في كل من اتحاد الأدباء والكتاب في العراق والرابطة الدولية في نقاد الفن في باريس، وعضو شرف في جمعية المترجمين والفنانين العراقيين.
منح عدة جوائز منها جائزة مؤسسة منتدى الأدباء العالمية في رومة، وجائزة «تارغا يوربا» للثقافة عام 1983، وجائزة «مؤسسة الكويت للتقدم العلمي» عام 1987، وجائزة «صدام» للرواية عام 1988، و«وسام القدس للآداب والفنون من دولة فلسطين» بالقاهرة عام1990، وجائزة «سلطان العويس» الشارقة عام 1990 و«وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى» من رئيس الجمهورية التونسية عام 1991، وجائزة «ثورنتون وايلدر» من جامعة كولومبية نيويورك عام 1991.
كتب جبرا في مختلف الأجناس الأدبية، وأغنى المكتبة العربية بأعماله الإبداعية المؤلفة والمترجمة التي جاوزت الستين كتاباً في الرواية والقصة والنقد والشعر والترجمة، وشارك في حركة التجديد في الفكر العربي المعاصر، فعُدّ رائداً من رواد التجديد .
من رواياته «صراخ في ليل طويل»، و«صيادون في شارع ضيق» بالإنكليزية وترجمها إلى العربية الدكتور محمد عصفور، و«البحث عن وليد مسعود» و«يوميات سراب عفان»، و«عالم بلا خرائط» بالاشتراك مع الروائي عبد الرحمن منيف.
وله مجموعة قصصية واحدة هي: «عرق وقصص أخرى»، إضافة إلى ثلاث مجموعات شعرية هي: «تموز في المدينة» و«المدار المغلق» و«لوعة شمس»، وترجم أكثر من ثلاثين كتاباً أهمها مسرحيات شكسبير.
ومن بحوثه في النقد والدراسات: الحرية والطوفان، والرحلة الثامنة، والنار والجوهر وينابيع الرؤية.
وكتب سيرته الذاتية في كتابين: «البئر الأولى» صدر عام 1987 و«شارع الأميرات» 1994، عرض فيهما معاناته الفقر وحياة العذاب التي عاشها في طفولته، ونشر عدداً كبيراً من الدراسات والبحوث والمقالات بالعربية والإنكليزية في الوطن العربي وخارجه.
توفي في بغداد ودفن فيها.
يوسف عبد الأحد