تويت
?طفل صغير ذهب لحديقة حيوانات مدينة سينسناتي الأمريكية هو ووالدته .. وبسبب فضوله اقترب من المكان المخصص للغوريلات وسقط بجانب غوريلا اسمها "هارامبي" ووزنها 182 كغ .. وحاول الحراس انقاذ الطفل ولكن النهاية كانت مأساوية القصة بدأت عام 2016 عندما اصطحبت الأم ابنها البالغ من العمر 4 سنوات إلى حديقة الحيوانات في مدينة سينسناتي الأمريكية .. الطفل كان سعيد جدا وكان كثير الحركة ولما وصلو للمكان المخصص للغوريلات ودون ان تراه والدته تسلل الطفل خلف الحاجز و ظل يزحف حتى سقط من ارتفاع 3.7 أمتار إلى نفق يحيط ببيت الغوريلا هارامبي وهو ذكر بالغ أسرع إليه والتقطه وجره نحو بيته ..
حيث بدى أنه حاول حمايته من الاناث التي كانت متواجدة معه ولكن عملية جره كانت عنيفة كما يظهر الفيديو .. بدى الطفل هادئا وكذلك هارامبي الذي نظر الى الطفل دون ان يؤذيه وقد كان مندهشا لأنه لم يرى طفلا عن قرب من قبل وبقي جالسين مع بعض لمدة 10 دقائق ..
القائمون فكرو خلال عشر دقائق في انقاذ الطفل دون ايذاء الغوريلا ولكنهم لم يجدو سبيلا لذلك فلو حاولو تخذيره مثلا فإن احتمالية هيجانه قبل ان يبدأ مفعول المخدر واردة .. لذلك قررو ان يسلكو الطريق الصعب لانقاذ حياة الطفل الصغير وقررو قتل الغوريلا
انتهت القصة بإقبال عناصر من فرقة تدخل سريع للحالات الطارئة في الحديقة، ممن يعرفون خطورة هذا النوع من الغوريلا وتهديده لحياة الطفل، فأردوه قتيلا بالرصاص.وقال المسؤولون عن الحديقة ان ما قامو به كان لإنقاذ الطفل الذي لم يصب بأي أذى، لا من "هارامبي" ولا من سقوطه مع ذلك تم نقل الطفل الى مستشفى للأطفال
الغوريلا "هارامبي" القتيل كان يزن 182 كيلوغراما، ولد قبل 17 سنة في حديقة حيوان "غلاديس بورتر" في مدية براونزفيل بولاية تكساس، وتم نُقله في 2014 إلى حديقة حيوان سينسناتي، وهو من نوع "وسترن إيوالاند" المصنف من الأنواع المعرضة للانقراض، وكان الهدف من نقله الى الحديقة بهدف جمعه مع إناث فيها بغرض التزاوج والإنجاب، الا أن حظه السيئ قطع عليه الطريق فمات قتيلا من دون أي ولد.بعد وقت قصير من مقتل هارامبي المأساوي، استخرج العلماء حيواناته المنوية وعملوا بجد لاستخدامها لمواصلة سلالته من خلال الأبحاث الجينية الحديثة.
ويتم تخزين الحيوانات المنوية الخاصة به في "حديقة حيوانات مجمدة" تحتوي على النيتروجين السائل، مما قد يبقيها قابلة للحياة لمئات السنين، وقد يساعد في حماية الأنواع المهددة بالانقراض في المستقبل ..
حيث بدى أنه حاول حمايته من الاناث التي كانت متواجدة معه ولكن عملية جره كانت عنيفة كما يظهر الفيديو .. بدى الطفل هادئا وكذلك هارامبي الذي نظر الى الطفل دون ان يؤذيه وقد كان مندهشا لأنه لم يرى طفلا عن قرب من قبل وبقي جالسين مع بعض لمدة 10 دقائق ..
القائمون فكرو خلال عشر دقائق في انقاذ الطفل دون ايذاء الغوريلا ولكنهم لم يجدو سبيلا لذلك فلو حاولو تخذيره مثلا فإن احتمالية هيجانه قبل ان يبدأ مفعول المخدر واردة .. لذلك قررو ان يسلكو الطريق الصعب لانقاذ حياة الطفل الصغير وقررو قتل الغوريلا
انتهت القصة بإقبال عناصر من فرقة تدخل سريع للحالات الطارئة في الحديقة، ممن يعرفون خطورة هذا النوع من الغوريلا وتهديده لحياة الطفل، فأردوه قتيلا بالرصاص.وقال المسؤولون عن الحديقة ان ما قامو به كان لإنقاذ الطفل الذي لم يصب بأي أذى، لا من "هارامبي" ولا من سقوطه مع ذلك تم نقل الطفل الى مستشفى للأطفال
الغوريلا "هارامبي" القتيل كان يزن 182 كيلوغراما، ولد قبل 17 سنة في حديقة حيوان "غلاديس بورتر" في مدية براونزفيل بولاية تكساس، وتم نُقله في 2014 إلى حديقة حيوان سينسناتي، وهو من نوع "وسترن إيوالاند" المصنف من الأنواع المعرضة للانقراض، وكان الهدف من نقله الى الحديقة بهدف جمعه مع إناث فيها بغرض التزاوج والإنجاب، الا أن حظه السيئ قطع عليه الطريق فمات قتيلا من دون أي ولد.بعد وقت قصير من مقتل هارامبي المأساوي، استخرج العلماء حيواناته المنوية وعملوا بجد لاستخدامها لمواصلة سلالته من خلال الأبحاث الجينية الحديثة.
ويتم تخزين الحيوانات المنوية الخاصة به في "حديقة حيوانات مجمدة" تحتوي على النيتروجين السائل، مما قد يبقيها قابلة للحياة لمئات السنين، وقد يساعد في حماية الأنواع المهددة بالانقراض في المستقبل ..