نصائح حول #تقليم #شجرة #الزيتون
كثير من الفلاحين أصحاب بساتين الزيتون يقومون بتطبيق عملية التقليم بعد القطاف مباشرة أو أثناؤه و هذا الإجراء في مناطقنا خطأ كبير لأسباب عديدة ينعكس سلباً على الشجرة و كمية الإنتاج في الموسم القادم :
أسباب عدم إجراء التقليم المبكر :
أولاً :
شجرة الزيتون دائمة الخضرة فهي تدخل في
مرحلة السكون النسبي و ليس السكون التام .
ثانياً :
فصل الشتاء في مناطقنا بارد و الشجرة تقوم
بادخار مواد دهنية تحت القشرة من أجل حماية
نفسها خطر برودة الشتاء .
ثالثاً :
الثلوج في الشتاء وفيرة و الرياح كثرة و
سريعة تؤدي لتكسير أغصان الأشجار .
رابعاً :
غالبية مناطق زراعة الزيتون لدينا معرضة
للصقيع الشتوي و الذي يؤثر بشكل كبير على
البراعم الثمرية القادرة على الإنتاج في الموسم
القادم .
خامساً :
زراعة الزيتون لدينا زراعة بعلية و بالتالي ما
يحدد إنتاج و نمو شجرة الزيتون بشكل أساسي
هي كمية الأمطار الهاطلة خلال فصل الشتاء و
التي تتركز خلال أشهر:
?كانون أول ?كانون ثاني ?شباط
و على أساسها يحدد نوع التقليم إن كان تقليم
إثمار أم جائراً .
مضار التقليم المبكر :
أولاً :
حدوث خلل ما بين المجموع الخضري و
المجموع الجذري يشجع على حدوث نموات
خضرية مبكرة .
ثانياً :
تضرر هذه النموات بالصقيع كون مناطقنا
معرضة لحدوثه و خسران إنتاجها بالموسم
القادم
ثالثاً :
تضرر أماكن القص بالصقيع و تصبح مدخلاً
لكثير من الحشرات الحفارة التي تصيب
الشجرة و عرضةً أيضاً للإصابة بمرض سل
الزيتون .
رابعاً :
عدم إمكانية تأمين فروع جديدة بدلاً من
الفروع التي تضررت من تأثير الرياح و الثلوج
مع العلم أن الأشجار الغير مقلمة تكون عديمة
التأثر تقريباً .
خامساً :
قلة النموات الخضرية و الثمرية الناتجة
بالموسم القادم في حال كانت كمية الهطولات
المطرية قليلة .
لهذا كله ينصح باجراء عملية التقليم في مناطقنا
اعتباراً من أول شهر شباط أي بعد انتهاء أربعينية
الشتاء و التي تستمر حتى منتصف شهر نيسان .
* كما أن للتبكير بعملية التقليم مضار، أيضا فإن التأخير في عملية التقليم له مضار ومنها :
أولاً :
تأذي العناقيد الزهرية أثناء عملية التقليم .
ثانياً :
سقوط كميات كبيرة من الأزهار التي أخذت بالتفتح .
ثالثاً :
تشجيع الشجرة على إعطاء نموات خضرية
غير مثمرة بشكل كبير.
بعد كل ما تقدم ننصح باجراء عملية تقليم الزيتون في الفترة ما بين اول شهر شباط حتى منتصف شهر نيسان بعد انتهاء اربعينية الشتاء.
كثير من الفلاحين أصحاب بساتين الزيتون يقومون بتطبيق عملية التقليم بعد القطاف مباشرة أو أثناؤه و هذا الإجراء في مناطقنا خطأ كبير لأسباب عديدة ينعكس سلباً على الشجرة و كمية الإنتاج في الموسم القادم :
أسباب عدم إجراء التقليم المبكر :
أولاً :
شجرة الزيتون دائمة الخضرة فهي تدخل في
مرحلة السكون النسبي و ليس السكون التام .
ثانياً :
فصل الشتاء في مناطقنا بارد و الشجرة تقوم
بادخار مواد دهنية تحت القشرة من أجل حماية
نفسها خطر برودة الشتاء .
ثالثاً :
الثلوج في الشتاء وفيرة و الرياح كثرة و
سريعة تؤدي لتكسير أغصان الأشجار .
رابعاً :
غالبية مناطق زراعة الزيتون لدينا معرضة
للصقيع الشتوي و الذي يؤثر بشكل كبير على
البراعم الثمرية القادرة على الإنتاج في الموسم
القادم .
خامساً :
زراعة الزيتون لدينا زراعة بعلية و بالتالي ما
يحدد إنتاج و نمو شجرة الزيتون بشكل أساسي
هي كمية الأمطار الهاطلة خلال فصل الشتاء و
التي تتركز خلال أشهر:
?كانون أول ?كانون ثاني ?شباط
و على أساسها يحدد نوع التقليم إن كان تقليم
إثمار أم جائراً .
مضار التقليم المبكر :
أولاً :
حدوث خلل ما بين المجموع الخضري و
المجموع الجذري يشجع على حدوث نموات
خضرية مبكرة .
ثانياً :
تضرر هذه النموات بالصقيع كون مناطقنا
معرضة لحدوثه و خسران إنتاجها بالموسم
القادم
ثالثاً :
تضرر أماكن القص بالصقيع و تصبح مدخلاً
لكثير من الحشرات الحفارة التي تصيب
الشجرة و عرضةً أيضاً للإصابة بمرض سل
الزيتون .
رابعاً :
عدم إمكانية تأمين فروع جديدة بدلاً من
الفروع التي تضررت من تأثير الرياح و الثلوج
مع العلم أن الأشجار الغير مقلمة تكون عديمة
التأثر تقريباً .
خامساً :
قلة النموات الخضرية و الثمرية الناتجة
بالموسم القادم في حال كانت كمية الهطولات
المطرية قليلة .
لهذا كله ينصح باجراء عملية التقليم في مناطقنا
اعتباراً من أول شهر شباط أي بعد انتهاء أربعينية
الشتاء و التي تستمر حتى منتصف شهر نيسان .
* كما أن للتبكير بعملية التقليم مضار، أيضا فإن التأخير في عملية التقليم له مضار ومنها :
أولاً :
تأذي العناقيد الزهرية أثناء عملية التقليم .
ثانياً :
سقوط كميات كبيرة من الأزهار التي أخذت بالتفتح .
ثالثاً :
تشجيع الشجرة على إعطاء نموات خضرية
غير مثمرة بشكل كبير.
بعد كل ما تقدم ننصح باجراء عملية تقليم الزيتون في الفترة ما بين اول شهر شباط حتى منتصف شهر نيسان بعد انتهاء اربعينية الشتاء.