إبداع صور في المخبر .. كيف تعالج الصور .. كتاب التصوير الضوئي
كيف تعالج الصور
إبداع صور في المخبر
- البروز المنخفض :
عندما توضع صورة سلبية وصورة موجب شفافة لهما نفس المقاييس وتمثل نفس الموضوع في المكبر بتحييد طفيف بينهما نحصل على نتوء مستعار يدعى أيضاً . بروز منخفض بارلنييف ( يظهر فيه الأشخاص منفصلين عن الخلفية ) . يسهل مراقبة هذا الأثر في الكليشيهات ذات المقاس الكبير 9 × 12 مثلاً سم - وإن درجة الحياد اللازمة تتعلق بالمقاس . يجب أن يكون للصورة السلبية والصورة الموجبة نفس الكثافة ونفس التباينتقريباً . يمكن صنع ذلك من مواضيع مختلفة أما مواضيع تمثل مساحات كبيرة موحدة أو على العكس مواضيع مفصلة جداً . في هذه الحالة الأخيرة يصعب التعرف أحياناً على التفاصيل الصغيرة .
- إيزوهيلي :
تنص هذه التقنية على تحويل التدرجات الوسيطة لصورة سلبية عادية إلى مجموعة من المساحات يكون لكل واحد منها كثافة أحادية الشكل . عادة تحصل على ثلاث أو أربع قيم تبدأ من الأبيض حتى الأسود . نتوصل لذلك بتحقيق عدد ما . من الصور الموجبة نختار درجة لونها . يلزم منها اثنتان لإيزوهيلي فيها ثلاث قيم وثلاث صور تكون ضرورية لأربع درجات ألوان .
تسحب الصورة السلبية ذات التدرجات الوسيطة على صفائح فيلم ( ليت ) تعالج فيما بعد في مظهر ( ليت ) ، نحصل على صورة موجبة شفافة ذات تضاد كبير . تتعلق كثافة الصور الموجبة بالتعريض المعطى لكل منها . يمثل الموضوع حينذاك بظلال لها كثافات مختلفة على كل صورة موجبة . إن الصورة الموجبة التي اخترتها للأنوار العالية تزاد مدة تعريضها وهذا ما يحول الظلال ونصف درجات الألوان إلى كتلة غير شفافة : فقط الأضواء العالية هي التي تبقى شفافة تعرض الصورة الموجبة التي فيها نصف درجات ألوان بعد ذلك بشكل أن تصبح الظلال ونصف الدرجات الأكثر ظلمة سوداء على الفيلم . أما نصف درجات الألوان والأنوار العالية فتكون شفافة .
وأخيراً فإن الصورة الموجبة التي اخترتها للظلال المعرضة لمدة أقل من الصور السابقة لا تكون غير شفافة إلا في مكان الظلال . كل صورة من هذه الصور الموجبة ستسحب بالتوالي على فيلم سلبي ذي تدرج وسيط . يجب على طبع الفيلم الأول الموجب أن يعطي كثافة بلون رمادي فاتح . وعندما تسمح تجربة مسبقة بالحصول على هذه الكثافة فإن الصورتين الموجبتين الأخريين تسحبان على التوالي على نفس الفيلم بنفس مدة التعريض تماماً . وتكون النتيجة صورة سلبية تحتوي على أربع قيم من درجات الألوان بما فيها اللون الأبيض . تكمن أكبر صعوبة في التعرف خلال التعريض المتتالي على الصور الموجبة الثلاث على نفس الفيلم : يجب التزود بجهاز التعرف والتركيز ومن جهة أخرى يجب أن تكون كل عيارات المكبر ثابتة خلال كل مدة العمليات .
- تأثير ساباتييه ( شبه التشميس ) :
للحصول على هذا التأثير يجب إعادة تعريض صورة سلبية مطبوعة ومظهرة جزئياً إلى النور الأبيض . ثم تتابع عملية التظهير حسب معطيات الصانع العادية . تكون النتيجة قلب جزئي أو كلي لبعض كثافات الصورة أي خليط سالب موجب على نفس الفيلم .
يتطلب الحصول على هذا التأثير تجارب مسبقة بواسطة الأبحاث . ولكن هاهي بعض التعليمات للبدء : أوقف التظهير في ثلثي مدته الكاملة وعرض الفيلم ( ذا السرعة العادية ) خلال عشرين ثانية تحت نور مصباح قوته 25 واط . ليس هذا إلا أساس لتجربة أولى وعليك بدون شك تعديلها للوصول إلى التأثير المنشود لأن . ذلك يتعلق بعوامل لا يمكن مراقبتها وإن أردت قلباً كاملاً لقيم الصورة السلبية أقل وضوحاً أوقف التظهير قبل تلك المدة . إن القلب الكامل لقيم الصورة السلبية يتطلب تعريضاً مكثفاً : عملياً يصعب جداً الحصول على هذا القلب .
يمكن تطبيق نفس الطريقة على الصور الموجبة وتبعاً لنفس المبادىء . أوقف التظهير بعد نصف المدة العادية وعرّض الصور إلى النور الأبيض مدة عشر ثواني ثم أكمل التظهير .
- المبالغة في التفاصيل :
تأثير الحفر بطريقة البروز المنخفض حولت هذه الصورة العادية جداً إلى صورة فيها نفور جميل تناسب هذه المعالجة كل الصور التي تحتوي على خطوط ظاهرة جداً . يتعلق أثر شبه البروز قبل كل شيء بأهمية التحييد الجانبي بين الصورة السلبية والصورة الموجبة . لهذا المثل قمت بسحب مباشر بالتماس للصورة السلبية على فيلم وسيط التدرج وهذا ما أعطاني صورة موجبة لها نفس التضاد ولكن أفتح من الصورة السلبية . ثم راكبت الصورة السلبية والصورة الموجبة وتدعى هذه العملية سندويش بتحييد طفيف ثم سحبت عليها الصورة .
- إعطاء جو معين :
يمكنك تعديل جو صورتك في الخبر إن المنظر الطبيعي في الصفحة المقابلة قد التقط في يوم رمادي ، اذن لم تكن الشروط تناسب خصائص الموضوع . لقد بدأت بلصق قطعة من اللصاق الشفاف على الواقية من الشمس في العدسة وهذا مما خفف القسم المتوسط من الصورة . أما باقي التحويل فقد تم في المخبر . حوالي نهاية إظهار الصورة المكبرة أشعلت الأيض : وهذا مما أدى إلى النور قلب جزئي في قيم الصورة ثم تابعت الإظهار بمسح المظهر بواسطة قطعة من القطن على الصورة لكي أعطي هذه القيم المظلمة الموزعة بشكل غير منتظم خاصة في السماء .
- تسطيح القيم :
إن الإيزوهيلي هي طريقة تسمح بتحويل صورة عادية ذات تدرجات وسيطة إلى مثلاً : صورة ذات تدرجات معدودة . أسود . رمادي غامق ، رمادي فاتح وأبيض كما هو الحال في هذه الصورة . إن الصورة السلبية الأساسية تطبع على ثلاث قطع فيلم ذي تباين كبير يدعى وليت :: القطعة الأولى يخفف تعريضها والقطعة الثانية تعرض طبيعياً والقطعة الثالثة يزاد تعريضها . ثم تسحب هذه الأفلام الموجية الثلاث بتعريض مماثل وبالتالي على قطعة فيلم واحدة ذات تدرجات وسيطة على الصور أن تكون متراكبة بشكل جيد وكامل ثم تسحب هذه الصورة السلبية الأم بالطريقة العادية .
- إزالة التدرجات اللونية الوسيطة :
تسمح هذه الطريقة بتحويل صورة عادية إلى صورة تكون خطوطها واضحة جداً . إن نمو التباين يخفي كل القيم المتوسطة الموجودة بين اللونين الأبيض والأسود . لقد كبرت الصورة السلبية على ورق وليت ، وظهرتها في كاشف ذي تباين كبير إنه لم يكن التباين كافيا صور الصورة من جديد واسحب الصورة السلبية التي حصلت عليها .
كيف تعالج الصور
إبداع صور في المخبر
- البروز المنخفض :
عندما توضع صورة سلبية وصورة موجب شفافة لهما نفس المقاييس وتمثل نفس الموضوع في المكبر بتحييد طفيف بينهما نحصل على نتوء مستعار يدعى أيضاً . بروز منخفض بارلنييف ( يظهر فيه الأشخاص منفصلين عن الخلفية ) . يسهل مراقبة هذا الأثر في الكليشيهات ذات المقاس الكبير 9 × 12 مثلاً سم - وإن درجة الحياد اللازمة تتعلق بالمقاس . يجب أن يكون للصورة السلبية والصورة الموجبة نفس الكثافة ونفس التباينتقريباً . يمكن صنع ذلك من مواضيع مختلفة أما مواضيع تمثل مساحات كبيرة موحدة أو على العكس مواضيع مفصلة جداً . في هذه الحالة الأخيرة يصعب التعرف أحياناً على التفاصيل الصغيرة .
- إيزوهيلي :
تنص هذه التقنية على تحويل التدرجات الوسيطة لصورة سلبية عادية إلى مجموعة من المساحات يكون لكل واحد منها كثافة أحادية الشكل . عادة تحصل على ثلاث أو أربع قيم تبدأ من الأبيض حتى الأسود . نتوصل لذلك بتحقيق عدد ما . من الصور الموجبة نختار درجة لونها . يلزم منها اثنتان لإيزوهيلي فيها ثلاث قيم وثلاث صور تكون ضرورية لأربع درجات ألوان .
تسحب الصورة السلبية ذات التدرجات الوسيطة على صفائح فيلم ( ليت ) تعالج فيما بعد في مظهر ( ليت ) ، نحصل على صورة موجبة شفافة ذات تضاد كبير . تتعلق كثافة الصور الموجبة بالتعريض المعطى لكل منها . يمثل الموضوع حينذاك بظلال لها كثافات مختلفة على كل صورة موجبة . إن الصورة الموجبة التي اخترتها للأنوار العالية تزاد مدة تعريضها وهذا ما يحول الظلال ونصف درجات الألوان إلى كتلة غير شفافة : فقط الأضواء العالية هي التي تبقى شفافة تعرض الصورة الموجبة التي فيها نصف درجات ألوان بعد ذلك بشكل أن تصبح الظلال ونصف الدرجات الأكثر ظلمة سوداء على الفيلم . أما نصف درجات الألوان والأنوار العالية فتكون شفافة .
وأخيراً فإن الصورة الموجبة التي اخترتها للظلال المعرضة لمدة أقل من الصور السابقة لا تكون غير شفافة إلا في مكان الظلال . كل صورة من هذه الصور الموجبة ستسحب بالتوالي على فيلم سلبي ذي تدرج وسيط . يجب على طبع الفيلم الأول الموجب أن يعطي كثافة بلون رمادي فاتح . وعندما تسمح تجربة مسبقة بالحصول على هذه الكثافة فإن الصورتين الموجبتين الأخريين تسحبان على التوالي على نفس الفيلم بنفس مدة التعريض تماماً . وتكون النتيجة صورة سلبية تحتوي على أربع قيم من درجات الألوان بما فيها اللون الأبيض . تكمن أكبر صعوبة في التعرف خلال التعريض المتتالي على الصور الموجبة الثلاث على نفس الفيلم : يجب التزود بجهاز التعرف والتركيز ومن جهة أخرى يجب أن تكون كل عيارات المكبر ثابتة خلال كل مدة العمليات .
- تأثير ساباتييه ( شبه التشميس ) :
للحصول على هذا التأثير يجب إعادة تعريض صورة سلبية مطبوعة ومظهرة جزئياً إلى النور الأبيض . ثم تتابع عملية التظهير حسب معطيات الصانع العادية . تكون النتيجة قلب جزئي أو كلي لبعض كثافات الصورة أي خليط سالب موجب على نفس الفيلم .
يتطلب الحصول على هذا التأثير تجارب مسبقة بواسطة الأبحاث . ولكن هاهي بعض التعليمات للبدء : أوقف التظهير في ثلثي مدته الكاملة وعرض الفيلم ( ذا السرعة العادية ) خلال عشرين ثانية تحت نور مصباح قوته 25 واط . ليس هذا إلا أساس لتجربة أولى وعليك بدون شك تعديلها للوصول إلى التأثير المنشود لأن . ذلك يتعلق بعوامل لا يمكن مراقبتها وإن أردت قلباً كاملاً لقيم الصورة السلبية أقل وضوحاً أوقف التظهير قبل تلك المدة . إن القلب الكامل لقيم الصورة السلبية يتطلب تعريضاً مكثفاً : عملياً يصعب جداً الحصول على هذا القلب .
يمكن تطبيق نفس الطريقة على الصور الموجبة وتبعاً لنفس المبادىء . أوقف التظهير بعد نصف المدة العادية وعرّض الصور إلى النور الأبيض مدة عشر ثواني ثم أكمل التظهير .
- المبالغة في التفاصيل :
تأثير الحفر بطريقة البروز المنخفض حولت هذه الصورة العادية جداً إلى صورة فيها نفور جميل تناسب هذه المعالجة كل الصور التي تحتوي على خطوط ظاهرة جداً . يتعلق أثر شبه البروز قبل كل شيء بأهمية التحييد الجانبي بين الصورة السلبية والصورة الموجبة . لهذا المثل قمت بسحب مباشر بالتماس للصورة السلبية على فيلم وسيط التدرج وهذا ما أعطاني صورة موجبة لها نفس التضاد ولكن أفتح من الصورة السلبية . ثم راكبت الصورة السلبية والصورة الموجبة وتدعى هذه العملية سندويش بتحييد طفيف ثم سحبت عليها الصورة .
- إعطاء جو معين :
يمكنك تعديل جو صورتك في الخبر إن المنظر الطبيعي في الصفحة المقابلة قد التقط في يوم رمادي ، اذن لم تكن الشروط تناسب خصائص الموضوع . لقد بدأت بلصق قطعة من اللصاق الشفاف على الواقية من الشمس في العدسة وهذا مما خفف القسم المتوسط من الصورة . أما باقي التحويل فقد تم في المخبر . حوالي نهاية إظهار الصورة المكبرة أشعلت الأيض : وهذا مما أدى إلى النور قلب جزئي في قيم الصورة ثم تابعت الإظهار بمسح المظهر بواسطة قطعة من القطن على الصورة لكي أعطي هذه القيم المظلمة الموزعة بشكل غير منتظم خاصة في السماء .
- تسطيح القيم :
إن الإيزوهيلي هي طريقة تسمح بتحويل صورة عادية ذات تدرجات وسيطة إلى مثلاً : صورة ذات تدرجات معدودة . أسود . رمادي غامق ، رمادي فاتح وأبيض كما هو الحال في هذه الصورة . إن الصورة السلبية الأساسية تطبع على ثلاث قطع فيلم ذي تباين كبير يدعى وليت :: القطعة الأولى يخفف تعريضها والقطعة الثانية تعرض طبيعياً والقطعة الثالثة يزاد تعريضها . ثم تسحب هذه الأفلام الموجية الثلاث بتعريض مماثل وبالتالي على قطعة فيلم واحدة ذات تدرجات وسيطة على الصور أن تكون متراكبة بشكل جيد وكامل ثم تسحب هذه الصورة السلبية الأم بالطريقة العادية .
- إزالة التدرجات اللونية الوسيطة :
تسمح هذه الطريقة بتحويل صورة عادية إلى صورة تكون خطوطها واضحة جداً . إن نمو التباين يخفي كل القيم المتوسطة الموجودة بين اللونين الأبيض والأسود . لقد كبرت الصورة السلبية على ورق وليت ، وظهرتها في كاشف ذي تباين كبير إنه لم يكن التباين كافيا صور الصورة من جديد واسحب الصورة السلبية التي حصلت عليها .
تعليق