أربعة أفلام للياباني هاياو ميازاكي في ماراثون السينما بعمان
أفلام ميازاكي من الرسوم المتحركة تميزت بتناول عميق لموضوعات وقضايا عميقة ومعقدة بأسلوب بسيط وجذاب.
الثلاثاء 2024/08/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حضور مميز
عمان - تضمنت فعالية “ماراثون السينما” التي نظمها قسم السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، عرض أربعة أفلام للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، وتوفير مساحة سينمائية مستوحاة من أعمال المخرج، ومعرضا للرسوم لمحبي أستوديو “غيبلي” لفنانين أردنيين.
واطلع الجمهور على تجربة جديدة في مجال الثقافة السينمائية وبخاصة “الرسوم المتحركة”، من خلال أفلام “جاري توتورو” و”المخطوفة” و”قلعة هاول المتحركة” و”الصبي ومالك الحزين”. كما شارك الجمهور في مسابقات سينمائية متنوعة.
وتميزت أفلام ميازاكي بتناول موضوعات وقضايا عميقة ومعقدة بأسلوب بسيط وجذاب، ولم تكن أعماله مجرد رسوم متحركة، بل عبرت عن تجارب إنسانية غنية تلامس القلوب وتثير الفكر. وتجاوز تأثير هذا المخرج حدود اليابان ليصل إلى عشاق الرسوم المتحركة في كل أنحاء العالم.
ووفقًا لرئيس قسم السينما في مؤسسة “شومان”، عدنان مدانات، فإن فكرة الماراثون التي انطلقت العام الماضي، “تدعو إلى العودة لقاعات السينما لمشاهدة الأفلام والانغماس في جو سينمائي تفاعلي والتعرف على نوع جديد ومختلف من الأفلام”. وأضاف أن الفكرة قائمة على مشاهدة عدد من الأفلام التي تجمعها ثيمة معينة في عرضٍ متواصل.
يذكر أن هاياو ميازاكي وُلد عام 1941، بدأ اهتمامه بالرسوم المتحركة في سن مبكرة، وفي عام 1985 أسس مع إيساو تاكاهاتا “أستوديو غيبلي”، الذي أصبح مرادفًا للجودة والإبداع في عالم الرسوم المتحركة، وكان أول فيلم كبير للأستوديو هو “قلعة في السماء” (1986)، الذي أظهر قدرة ميازاكي على دمج القصص الخيالية بالرسوم المتحركة.
وفاز فيلم ميازاكي الأكثر شهرة “المخطوفة” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.
أفلام ميازاكي من الرسوم المتحركة تميزت بتناول عميق لموضوعات وقضايا عميقة ومعقدة بأسلوب بسيط وجذاب.
الثلاثاء 2024/08/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حضور مميز
عمان - تضمنت فعالية “ماراثون السينما” التي نظمها قسم السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، عرض أربعة أفلام للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، وتوفير مساحة سينمائية مستوحاة من أعمال المخرج، ومعرضا للرسوم لمحبي أستوديو “غيبلي” لفنانين أردنيين.
واطلع الجمهور على تجربة جديدة في مجال الثقافة السينمائية وبخاصة “الرسوم المتحركة”، من خلال أفلام “جاري توتورو” و”المخطوفة” و”قلعة هاول المتحركة” و”الصبي ومالك الحزين”. كما شارك الجمهور في مسابقات سينمائية متنوعة.
وتميزت أفلام ميازاكي بتناول موضوعات وقضايا عميقة ومعقدة بأسلوب بسيط وجذاب، ولم تكن أعماله مجرد رسوم متحركة، بل عبرت عن تجارب إنسانية غنية تلامس القلوب وتثير الفكر. وتجاوز تأثير هذا المخرج حدود اليابان ليصل إلى عشاق الرسوم المتحركة في كل أنحاء العالم.
ووفقًا لرئيس قسم السينما في مؤسسة “شومان”، عدنان مدانات، فإن فكرة الماراثون التي انطلقت العام الماضي، “تدعو إلى العودة لقاعات السينما لمشاهدة الأفلام والانغماس في جو سينمائي تفاعلي والتعرف على نوع جديد ومختلف من الأفلام”. وأضاف أن الفكرة قائمة على مشاهدة عدد من الأفلام التي تجمعها ثيمة معينة في عرضٍ متواصل.
يذكر أن هاياو ميازاكي وُلد عام 1941، بدأ اهتمامه بالرسوم المتحركة في سن مبكرة، وفي عام 1985 أسس مع إيساو تاكاهاتا “أستوديو غيبلي”، الذي أصبح مرادفًا للجودة والإبداع في عالم الرسوم المتحركة، وكان أول فيلم كبير للأستوديو هو “قلعة في السماء” (1986)، الذي أظهر قدرة ميازاكي على دمج القصص الخيالية بالرسوم المتحركة.
وفاز فيلم ميازاكي الأكثر شهرة “المخطوفة” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة.