استخدام الفلاش ( الضوء الخاطف أو الومَّاض ) .. تقنيات خاصة .. كيف تلتقط أجمل الصور .. كتاب التصوير الضوئي
تقنيات خاصة
استخدام الفلاش ( الضوء الخاطف أو الومَّاض )
يساعد الفلاش على توفير كمية كبيرة من النور المركز جداً في مكان قليل الإضاءة أو يستخدم عندما يطرح العمل داخل الاستديو بعض المشاكل . منذ أن دخل المغنيزيوم المسحوق حقل التصوير من مدة طويلة أصبح الفلاش قطعة يتوجب وجودها في تجهيزات كل مصور جدي .
لسوء الحظ كثير من الآلات الحديثة مجهزة بالظفر الذي يتلقى الفلاش والموضوع فوق العدسة . أسوأ وضعية يمكن تصورها لأن هذا الفلاش يعطي نوراً بالمواجهة يلغي كل نتوء في الصورة . تدين الفلاش أيضاً بهذه ( العيون الحمراء ) في صور الهواة التي يسببها انعكاس نور الفلاش على شبكية العين . يمكن تجنب ذلك أي اللون الأحمر في العينين وسطحية الصورة بإبعاد مصباح الفلاش عن المحور البصري بزاوية 45 تقريباً . هناك طريقة أفضل أيضاً تنص على استخدام الفلاش بنور منعكس من جدران أو سقف المكان الذي يتم التصوير فيه : تحصل بذلك على تكوين جيد ومردود جميل للأحجام .
يولد الفلاش الالكتروني بريقاً مدته قصيرة جداً ويجب أن يكون للمصور بعض الخبرة لتقدير كمية النور التي تصل إلى الموضوع من إحدى مساوىء الفلاش أننا لا نستطيع سريعاً أن نقدر مسبقاً الإنارة المطلوبة . ولكن الفلاش الالكتروني في الاستديو يكون مجهزاً بمصابيح موجهة تستخدم كدليل لوضع مصادر النور وتقدير مناطق الظلال ولكن لا يمكن استعمالها دائماً لتقدير شدة كل حزمة ضوئية . وأخيراً باستخدام الفلاش الالكتروني لا يمكن تحديد فتحة الحدقة إلا مقياس الوميض أو بطريقة العدد - الدليل .
هناك ميزة كبرى للفلاش الالكتروني ألا وهي ثبات النور بينما يكون نور النهار متبدلاً باستمرار من ناحية حرارة اللون وشدته . ومن جهة أخرى إن المصابيح التي تعطي وميضاً بالاحتراق لا تصدر كلها نوراً يتلاءم مع نور النهار وينسجم معه مما يؤدي إلى وجوب استخدام مرشحات منظمة .
يمتاز الفلاش الالكتروني أيضاً عن بقية منابع النور الأخرى بقوة وقصر مدة الوميض الذي يدوم حسب الأنواع من 300/1 إلى 500/1 ثا أي أقصر من أسرع سرعات المغلاق . بفضل شدة النور الوميض يمكن العمل بفتحة عدسة ضيقة من 16/f إلى 64/f. وهذا ما يؤمن عمقاً واسعاً للميدان .
يمكننا أن نمزج نور الفلاش مع مصادر أخرى للنور وخاصة مع نور النهار لتفتيح مناطق الظلال مثلاً . وعلى العكس إذا كان الموضوع مناراً من قبل الفلاش فيصلح نور النهار لتفتيح وتفصيل الظلال . هنا أيضاً تتوجب خبرة واسعة للتقدير المسبق للأثر الذي سيحصل ولذلك يصنع المصورون المحترفون في أغلب الأحيان صورة فورية للتأكد مسبقاً من النتيجة النهائية .
إن بعض الفلاشات الالكترونية تكون مجهزة بخلية كهربائية تمكن من تزامن عدة وحدات عن بعد دون مضاعفة أشرطة الوصل : تستخدم الإنارة مساحات كبيرة أو للحصول على كمية كبيرة من النور في مساحة صغيرة .
إن أخف وأبسط مصدر للنور يبقى المصباح الاحتراقي الذي يوجد منه عدة أنواع . إنك تعرف بدون شك المصابيح الصغيرة الأحادية أو الفلاش المكعب الذي يؤمن أربع ومضات . يجب ألا ننسى أيضاً أحدث الأساليب التي وجدت خصيصاً لآلات البث الكبير .
- فلاش محدد المكان
استخدمت لهذه الصورة بريقاً خفيفاً صادراً عن الفلاش لاعطاء نبرة مضيئة على وجه الفتاة . لقد حسبت التعريض لإعطاء محيط أكثر ظلمة مما هو عليه في الحقيقة . كان الفلاش مجهزاً بمظلة عاكسة .
هاسلبلاد مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
- التظاهر بوجود الشمس
كان الرهان بالنسبة للصورة على إعطاء الإنطباع بوجود الشمس مع العلم أن السماء كانت مغطاة بالغيوم . لقد استخدمت فلاشاً يتغذى بمجموعة كهربائية صغيرة إذ أن التيار العام لم يكن متوفراً . لقد مركزت الأدوات كما تظهر الرسمة أعلاه وحددت التعريض على منطقة الظل تاركاً الفلاش يظهر الأنوار القوية . يعطي النور المنبثق من الفلاش انطباع الشمس التي تشرق . يمكنك أن تخلق أثراً مشابهاً باستخدامك كل أنواع الفلاشات ولكن إذا كانت قوة الفلاش ضعيفة يجب وللحصول على توازن مرض أن تكون إضاءة النهار
أضعف مما هي عليه هنا في هذه الصورة .
كاميرا لينهوف مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
- تقليد النور الاصطناعي الموجود
كان الفلاش ضرورياً لتحقيق هذه الصورة لعدة أسباب : لإعطاء الإنارة الخاصة بجو الأشخاص العام . لفصل المستوي الخلفي. لإعطاء الشعور بأن النور يأتي خاصة من المصابيح المتدلية فوق طاولة اللعب وأخيراً لإعطاء هذه الصورة المناخ
الذي يجب أن تظهره وتدل عليه . لقد استخدمت لذلك ستة فلاشات استديو وقد انعكس قسم من النور بواسطة الجدران والسقف .
هاسلبلاد مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
تقنيات خاصة
استخدام الفلاش ( الضوء الخاطف أو الومَّاض )
يساعد الفلاش على توفير كمية كبيرة من النور المركز جداً في مكان قليل الإضاءة أو يستخدم عندما يطرح العمل داخل الاستديو بعض المشاكل . منذ أن دخل المغنيزيوم المسحوق حقل التصوير من مدة طويلة أصبح الفلاش قطعة يتوجب وجودها في تجهيزات كل مصور جدي .
لسوء الحظ كثير من الآلات الحديثة مجهزة بالظفر الذي يتلقى الفلاش والموضوع فوق العدسة . أسوأ وضعية يمكن تصورها لأن هذا الفلاش يعطي نوراً بالمواجهة يلغي كل نتوء في الصورة . تدين الفلاش أيضاً بهذه ( العيون الحمراء ) في صور الهواة التي يسببها انعكاس نور الفلاش على شبكية العين . يمكن تجنب ذلك أي اللون الأحمر في العينين وسطحية الصورة بإبعاد مصباح الفلاش عن المحور البصري بزاوية 45 تقريباً . هناك طريقة أفضل أيضاً تنص على استخدام الفلاش بنور منعكس من جدران أو سقف المكان الذي يتم التصوير فيه : تحصل بذلك على تكوين جيد ومردود جميل للأحجام .
يولد الفلاش الالكتروني بريقاً مدته قصيرة جداً ويجب أن يكون للمصور بعض الخبرة لتقدير كمية النور التي تصل إلى الموضوع من إحدى مساوىء الفلاش أننا لا نستطيع سريعاً أن نقدر مسبقاً الإنارة المطلوبة . ولكن الفلاش الالكتروني في الاستديو يكون مجهزاً بمصابيح موجهة تستخدم كدليل لوضع مصادر النور وتقدير مناطق الظلال ولكن لا يمكن استعمالها دائماً لتقدير شدة كل حزمة ضوئية . وأخيراً باستخدام الفلاش الالكتروني لا يمكن تحديد فتحة الحدقة إلا مقياس الوميض أو بطريقة العدد - الدليل .
هناك ميزة كبرى للفلاش الالكتروني ألا وهي ثبات النور بينما يكون نور النهار متبدلاً باستمرار من ناحية حرارة اللون وشدته . ومن جهة أخرى إن المصابيح التي تعطي وميضاً بالاحتراق لا تصدر كلها نوراً يتلاءم مع نور النهار وينسجم معه مما يؤدي إلى وجوب استخدام مرشحات منظمة .
يمتاز الفلاش الالكتروني أيضاً عن بقية منابع النور الأخرى بقوة وقصر مدة الوميض الذي يدوم حسب الأنواع من 300/1 إلى 500/1 ثا أي أقصر من أسرع سرعات المغلاق . بفضل شدة النور الوميض يمكن العمل بفتحة عدسة ضيقة من 16/f إلى 64/f. وهذا ما يؤمن عمقاً واسعاً للميدان .
يمكننا أن نمزج نور الفلاش مع مصادر أخرى للنور وخاصة مع نور النهار لتفتيح مناطق الظلال مثلاً . وعلى العكس إذا كان الموضوع مناراً من قبل الفلاش فيصلح نور النهار لتفتيح وتفصيل الظلال . هنا أيضاً تتوجب خبرة واسعة للتقدير المسبق للأثر الذي سيحصل ولذلك يصنع المصورون المحترفون في أغلب الأحيان صورة فورية للتأكد مسبقاً من النتيجة النهائية .
إن بعض الفلاشات الالكترونية تكون مجهزة بخلية كهربائية تمكن من تزامن عدة وحدات عن بعد دون مضاعفة أشرطة الوصل : تستخدم الإنارة مساحات كبيرة أو للحصول على كمية كبيرة من النور في مساحة صغيرة .
إن أخف وأبسط مصدر للنور يبقى المصباح الاحتراقي الذي يوجد منه عدة أنواع . إنك تعرف بدون شك المصابيح الصغيرة الأحادية أو الفلاش المكعب الذي يؤمن أربع ومضات . يجب ألا ننسى أيضاً أحدث الأساليب التي وجدت خصيصاً لآلات البث الكبير .
- فلاش محدد المكان
استخدمت لهذه الصورة بريقاً خفيفاً صادراً عن الفلاش لاعطاء نبرة مضيئة على وجه الفتاة . لقد حسبت التعريض لإعطاء محيط أكثر ظلمة مما هو عليه في الحقيقة . كان الفلاش مجهزاً بمظلة عاكسة .
هاسلبلاد مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
- التظاهر بوجود الشمس
كان الرهان بالنسبة للصورة على إعطاء الإنطباع بوجود الشمس مع العلم أن السماء كانت مغطاة بالغيوم . لقد استخدمت فلاشاً يتغذى بمجموعة كهربائية صغيرة إذ أن التيار العام لم يكن متوفراً . لقد مركزت الأدوات كما تظهر الرسمة أعلاه وحددت التعريض على منطقة الظل تاركاً الفلاش يظهر الأنوار القوية . يعطي النور المنبثق من الفلاش انطباع الشمس التي تشرق . يمكنك أن تخلق أثراً مشابهاً باستخدامك كل أنواع الفلاشات ولكن إذا كانت قوة الفلاش ضعيفة يجب وللحصول على توازن مرض أن تكون إضاءة النهار
أضعف مما هي عليه هنا في هذه الصورة .
كاميرا لينهوف مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
- تقليد النور الاصطناعي الموجود
كان الفلاش ضرورياً لتحقيق هذه الصورة لعدة أسباب : لإعطاء الإنارة الخاصة بجو الأشخاص العام . لفصل المستوي الخلفي. لإعطاء الشعور بأن النور يأتي خاصة من المصابيح المتدلية فوق طاولة اللعب وأخيراً لإعطاء هذه الصورة المناخ
الذي يجب أن تظهره وتدل عليه . لقد استخدمت لذلك ستة فلاشات استديو وقد انعكس قسم من النور بواسطة الجدران والسقف .
هاسلبلاد مع فلاش الكتروني فتحة 16 كوداك تري x
تعليق