"ظاهرة المجموعات" مهرجان يسلط الضوء على الفرق الموسيقية المغربية
الدار البيضاء تحتفي بالتراث الموسيقي الأصيل.
الاثنين 2024/08/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عمر السيد سيكرم كأحد أفراد مجموعة "ناس الغيوان" الشهيرة
الدار البيضاء (المغرب) - تنظم مقاطعة الحي المحمدي بالدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة من العشرين إلى الرابع والعشرين من أغسطس الجاري، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان “ظاهرة المجموعات”، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالتراث الموسيقي الأصيل.
وتكرم الدورة الثالثة للمهرجان الأب الروحي لظاهرة المجموعات الفنان عمر السيد المولود في العام 1947، والذي ينتمي إلى فرقة “ناس الغيوان” الشهيرة حيث يعتبر قيدوم الفرقة منذ تأسيسها عام 1970.
وشكل تأسيس مجموعة “ناس الغيوان” النواة الأولى لانتشار لون موسيقي جديد مهم، ساهم بشكل كبير في الدفع بالموسيقى التراثية المغربية، التي كانت تعاني من إهمال طال التراث الموسيقي المغربي طوال عدة عقود، وأبدع في التعامل معه لحنا وميزانا وكلمة.
وأوضح المنظمون أن نسخة هذه السنة تنظم تحت شعار “ظاهرة المجموعات هوية وإرث فني يجب أن يستمر”، والتي ستقام في كل من ساحة ومنتزه بشار الخير.
النسخة الثالثة للمهرجان هذه السنة تنظم تحت شعار "ظاهرة المجموعات هوية وإرث فني يجب أن يستمر"
وقال مدير النسخة الثالثة من المهرجان رشيد زكي إن “المهرجان هو مناسبة فنية وثقافية فريدة من نوعها داخل الحي المحمدي، تهدف إلى إحياء تراث ظاهرة المجموعات وإبراز دورها الريادي في إثراء المشهد الفني المغربي والدولي”.
وأضاف “لقد وفّرنا جميع الوسائل الضرورية من أجل الإعداد لهذا المهرجان، ونأمل أن يشعر الجمهور بنفس القدر من المتعة والحماس الذي شعرنا به عند تنظيم هذا الحدث”.
من جانبه، أوضح رشيد جكيني، عضو مجلس مقاطعة الحي المحمدي، أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الثقافي هو تسليط الضوء على الدور الحيوي لـ”ظاهرة المجموعات” في نسيج الثقافة المغربية، ومساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية، مضيفا أن المهرجان يروم أيضا خلق جسور التواصل بين الأجيال، وربط الشباب بجذورهم الموسيقية العريقة.
وأشار إلى أن المهرجان شكّل، منذ تأسيسه، رمزا للإبداع والمقاومة الثقافية، وساهم بشكل كبير في تكوين الذاكرة الجماعية للمغاربة، من خلال أغان تحمل في طياتها قيم التضامن والحرية والهوية الثقافية.
من جانبه، نوّه الفنان الرائد في فرقة ناس الغيوان عمر السيد بتنظيم هذه النسخة، مؤكدا أن “ظاهرة المجموعات”، الحركة التي انطلقت في سبعينات القرن الماضي من حي متواضع جدا، هي تراث لامادي ساهم فيه فنانون بارزون وأعمال موسيقية حققت نجاحا باهرا.
ويشارك في المهرجان عدد من الفنانين والمجموعات الموسيقية التي تأثرت بظاهرة المجموعات، حيث سيقدمون عروضا موسيقية تجمع بين الأصالة والتجديد، كما سيتخلل المهرجان تنظيم ندوات فكرية ولقاءات مختلفة مع الرواد وأنشطة اجتماعية موازية طيلة أيام المهرجان، حيث تستهدف تسليط الضوء على التأثير الثقافي والفني لـ”ظاهرة المجموعات”.
الدار البيضاء تحتفي بالتراث الموسيقي الأصيل.
الاثنين 2024/08/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عمر السيد سيكرم كأحد أفراد مجموعة "ناس الغيوان" الشهيرة
الدار البيضاء (المغرب) - تنظم مقاطعة الحي المحمدي بالدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة من العشرين إلى الرابع والعشرين من أغسطس الجاري، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان “ظاهرة المجموعات”، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالتراث الموسيقي الأصيل.
وتكرم الدورة الثالثة للمهرجان الأب الروحي لظاهرة المجموعات الفنان عمر السيد المولود في العام 1947، والذي ينتمي إلى فرقة “ناس الغيوان” الشهيرة حيث يعتبر قيدوم الفرقة منذ تأسيسها عام 1970.
وشكل تأسيس مجموعة “ناس الغيوان” النواة الأولى لانتشار لون موسيقي جديد مهم، ساهم بشكل كبير في الدفع بالموسيقى التراثية المغربية، التي كانت تعاني من إهمال طال التراث الموسيقي المغربي طوال عدة عقود، وأبدع في التعامل معه لحنا وميزانا وكلمة.
وأوضح المنظمون أن نسخة هذه السنة تنظم تحت شعار “ظاهرة المجموعات هوية وإرث فني يجب أن يستمر”، والتي ستقام في كل من ساحة ومنتزه بشار الخير.
النسخة الثالثة للمهرجان هذه السنة تنظم تحت شعار "ظاهرة المجموعات هوية وإرث فني يجب أن يستمر"
وقال مدير النسخة الثالثة من المهرجان رشيد زكي إن “المهرجان هو مناسبة فنية وثقافية فريدة من نوعها داخل الحي المحمدي، تهدف إلى إحياء تراث ظاهرة المجموعات وإبراز دورها الريادي في إثراء المشهد الفني المغربي والدولي”.
وأضاف “لقد وفّرنا جميع الوسائل الضرورية من أجل الإعداد لهذا المهرجان، ونأمل أن يشعر الجمهور بنفس القدر من المتعة والحماس الذي شعرنا به عند تنظيم هذا الحدث”.
من جانبه، أوضح رشيد جكيني، عضو مجلس مقاطعة الحي المحمدي، أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الثقافي هو تسليط الضوء على الدور الحيوي لـ”ظاهرة المجموعات” في نسيج الثقافة المغربية، ومساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية، مضيفا أن المهرجان يروم أيضا خلق جسور التواصل بين الأجيال، وربط الشباب بجذورهم الموسيقية العريقة.
وأشار إلى أن المهرجان شكّل، منذ تأسيسه، رمزا للإبداع والمقاومة الثقافية، وساهم بشكل كبير في تكوين الذاكرة الجماعية للمغاربة، من خلال أغان تحمل في طياتها قيم التضامن والحرية والهوية الثقافية.
من جانبه، نوّه الفنان الرائد في فرقة ناس الغيوان عمر السيد بتنظيم هذه النسخة، مؤكدا أن “ظاهرة المجموعات”، الحركة التي انطلقت في سبعينات القرن الماضي من حي متواضع جدا، هي تراث لامادي ساهم فيه فنانون بارزون وأعمال موسيقية حققت نجاحا باهرا.
ويشارك في المهرجان عدد من الفنانين والمجموعات الموسيقية التي تأثرت بظاهرة المجموعات، حيث سيقدمون عروضا موسيقية تجمع بين الأصالة والتجديد، كما سيتخلل المهرجان تنظيم ندوات فكرية ولقاءات مختلفة مع الرواد وأنشطة اجتماعية موازية طيلة أيام المهرجان، حيث تستهدف تسليط الضوء على التأثير الثقافي والفني لـ”ظاهرة المجموعات”.