44 ليرة ذهبية بيزنطية.
أعلنت سلطة الآثار التابعة للاحتلال في هضبة الجولان السوري عن اكتشاف 44 قطعة نقدية تاريخية مصنوعة من الذهب الخالص داخل محمية بانياس، خلال أعمال حفر شهدها الموقع لتحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء وإيصالها لموقع النبي خضر المقدس للطائفة العربية المعروفية.
ويوضح الباحث في الآثار وليد أطرش أن بعض هذه القطع الذهبية تحمل اسم القيصر البيزنطي فوكاس (610-602 ميلادي)، وبقية العمل تحمل اسم القيصر هرقل (641-610)، وقد صكتّ عشية الفتوحات العربية الأموية.
ويوضح أطرش أن القطعة الذهبية الواحدة تزن 170 غراماً، وقد عثر على الكنز داخل أساس لجدار مبني من حجارة الرماد خلال الفتح العربي الإسلامي للمنطقة، منوهاً أن المكتشفات توفّر صورة للحظة زمنية حساسة، ويمكننا تخيل صاحب القطع الذهبية وهو يخبئها في المكان خوفاً عليها نتيجة المعارك الدائرة آملاً أن يعود لاحقا ليستردها، ويبدو أنه لم يكن محظوظاً.
يشار إلى أن مدينة بانياس في الجولان السوري المحتل باتت محمية طبيعية منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهي موقع تاريخي فيه آثار كنعانية في مركزها هيكل للإله بعل.
وفي الفترة الإغريقية كانت بانياس موقعاً مقدساً جرت فيه طقوس عبادة للإله بان، ومن هنا اشتقت التسمية “بانياس”، وقد بلغ الموقع ذروة ازدهاره في الحقبة الرومانية خاصة في فترة حكم الإمبراطور هيرودوس، ومن بعده فيليبوس، الذي قام بتطوير المكان. وفي المسيحية اشتهرت بانياس بكونها المكان الذي قدم فيه السيد المسيح لتلميذه بطرس مفاتيح مملكة السماء.
القدس العربي
أعلنت سلطة الآثار التابعة للاحتلال في هضبة الجولان السوري عن اكتشاف 44 قطعة نقدية تاريخية مصنوعة من الذهب الخالص داخل محمية بانياس، خلال أعمال حفر شهدها الموقع لتحسين البنية التحتية لشبكة الكهرباء وإيصالها لموقع النبي خضر المقدس للطائفة العربية المعروفية.
ويوضح الباحث في الآثار وليد أطرش أن بعض هذه القطع الذهبية تحمل اسم القيصر البيزنطي فوكاس (610-602 ميلادي)، وبقية العمل تحمل اسم القيصر هرقل (641-610)، وقد صكتّ عشية الفتوحات العربية الأموية.
ويوضح أطرش أن القطعة الذهبية الواحدة تزن 170 غراماً، وقد عثر على الكنز داخل أساس لجدار مبني من حجارة الرماد خلال الفتح العربي الإسلامي للمنطقة، منوهاً أن المكتشفات توفّر صورة للحظة زمنية حساسة، ويمكننا تخيل صاحب القطع الذهبية وهو يخبئها في المكان خوفاً عليها نتيجة المعارك الدائرة آملاً أن يعود لاحقا ليستردها، ويبدو أنه لم يكن محظوظاً.
يشار إلى أن مدينة بانياس في الجولان السوري المحتل باتت محمية طبيعية منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهي موقع تاريخي فيه آثار كنعانية في مركزها هيكل للإله بعل.
وفي الفترة الإغريقية كانت بانياس موقعاً مقدساً جرت فيه طقوس عبادة للإله بان، ومن هنا اشتقت التسمية “بانياس”، وقد بلغ الموقع ذروة ازدهاره في الحقبة الرومانية خاصة في فترة حكم الإمبراطور هيرودوس، ومن بعده فيليبوس، الذي قام بتطوير المكان. وفي المسيحية اشتهرت بانياس بكونها المكان الذي قدم فيه السيد المسيح لتلميذه بطرس مفاتيح مملكة السماء.
القدس العربي