خاتمة كتاب عش رشيقا تعمر طويلاََ ونصائح ستستفيد منها لو اتبعتها .. الدكتور عبد الفتاح التباع
الخاتمة
عزيزي القارىء :
في نهاية هذا الكتاب ، إن اهتمامك يعني أنك إما تعاني من البدانة أو من بعض الوزن الزائد أو تهتم بمعرفة كل ما يتعلق بالمحافظة على جسمك أنيقاً ورشيقاً وصحيحاً ولذلك وبعد أن علمت الكثير عن البدانة ومساوئها ومقاييسها وأسبابها ونتائجها وتعرفت على عدد كبير من الحميات التي يمكن اتباعها لمعالجة البدانة والتخلص منها والمحافظة على الوزن المناسب ، أرجو أن تكون قد تحمست وتهيأت نفسياً وجسدياً وأصبح لديك الحافز القوي لاتباع حمية مناسبة لك تختارها من بين الحميات العديدة المذكورة ، آخذاً في عين الاعتبار أن البدانة ليست غلطة جمالية فقط بل قد تكون مشكلة ومرضاً يتفاقم مع الوقت لا سيما إذا كانت نسبة الشحوم عالية جداً في جسمك .
وأود في خاتمة كتابي هذا أن أترك لك بعض النصائح والتي ستستفيد منها لو اتبعتها ، أهمها أن تثابر على الحمية التي تختارها وتتابعها حتى نهايتها ، وإذا أخطأت يوماً أو أصابتك نوبة ضعف وتناولت من الطعام أكثر مما عليك تناوله فلا تيأس بل إبدأ من جديد ولا تنسى أن العامل السيكولوجي مهم جداً في الحمية ، وعندما يبدأ وزنك بالإنخفاض وتظهر علامات ذلك عليك من خلال التجاعيد التي سوف تظهر في وجهك وتبدو وكأنك مريض ، فاعلم أنك ليست بالمريض بل بدأت تصبح إنساناً سليماً ومعافى ورشيقاً صحيح الجسم ، ودعك من كلام الناس وثابر على متابعة حميتك المفضلة لتخفيف وزنك والمحافظة على الوزن الذي يناسبك ويناسب طولك .
إن معظم الذين يحاولون نصحك بالتوقف عن الحمية بالقول لك أن شكلك سيصبح كشبح مريض هزيل هم من الحساد ، فلا تتوقف حتى تصل إلى وزنك العادي . قم بوزن نفسك يومياً دون ملابس في الصباح وبعد عملية تفريغ الأمعاء والمثانة وسجل الوزن الذي وصلت إليه يومياً أو كل يوم في قائمة تضعها ، وتذكر دائماً أن كل لقمة تأكلها يجب أن تفكر بمحتواها من الحريرات ولذلك فاتخذ قاعدة في عادات أكلك أن تتوقف عن الأكل إذا شعرت بالشبع وأن لا تضيف الزيت أو المايونيز إلى السلطات التي تأكلها ولا تأكل اللحوم المدهنة أو الدسمة مثل النقانق والسلامي ، أما الدجاج فتناوله دون الجلد الذي يكسو لحمه وذلك بإزالته ودون الشحم الذي يكسو اللحم عن طريق مسحه بقطعة من ورق المحارم أو قطعة قماش . ولا تستعمل السكر بل إلجأ إلى إستعمال المحليات الصناعية التي هي بخلاف الإشاعة حولها غير مضرة وثبتت صلاحيتها وعدم ضررها علمياً ومخبرياً ، أما المشروبات فاشرب منها غير المحلاة بالسكر ولا تشرب الكحول لأنه إلى جانب أضراره ومساوئه فإنه يحتوي على وحدات حرارية عالية . ابتعد عن تناول الكريما والبوظة والحلويات والمربيات والبسكويت والشوكولا ، ولا تستعمل السمنة أو الزبدة أو الزيت إلا بكميات قليلة جداً وإن تمكنت من الاستغناء عنها فذلك أفضل ، كما ولا تلجأ لاستعمال ملح الطعام بكميات كبيرة بل حاول أن تستعيض عنه بالبهارات ، وحاول أثناء حميتك أن لا تأكل الفتات والشوربات الدسمة وابتعد عن المخللات التي تفتح الشهية وتحرض المعدة على إفراز السوائل الهضمية وتجعل الإنسان يلتهم كمية أكبر من الطعام ، ولا تنسى عند شرائك للمواد الغذائية الجاهزة والمعلبة أن تنتبه إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها وإلى محتواها من الدسم والوحدات الحرارية إن كانت مذكورة عليها ، والجأ دوماً إلى الإطلاع على اللائحة الموجودة في آخر الكتاب والتي تدل على محتويات المواد الغذائية من الحريرات والكوليسترول وغيرها ، وأن تتعرف وتحفظ كل المواد المحتوية على نسب عالية من الدسم
والكوليسترول كي تبتعد عنها .
أما الحليب فلا شك بأنه مفيد وضروري ولكن يجب تناوله أثناء الحمية ، خالياً من الدسم وذلك بغليه وإزالة القشطة المتكونة فوقه بعد أن يبرد ، كما حاول أن تحصل على مشتقات الحليب من الأجبان وغيرها خالية من الدسم قدر الإمكان .
وأخيراً وليس آخراً ، حاول أن تمشي كثيراً ومارس الرياضة التي تحب قدر استطاعتك والجأ إلى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في منزلك يومياً لمدة نصف ساعة
أو أكثر فتكون قد أعطيت جسدك حقه واعتنيت بأعضائه .
برأيي أيها القارىء العزيز أنك إذا قرأت كتابي هذا بتمعن أكثر من مرة وألقيت أكثر من نظرة على لائحة المواد الغذائية ومحتواها فسوف تكون لديك ثقافة غذائية جيدة بحيث أنك ستستطيع أن تخفف وزنك وتحافظ على الوزن العادي المناسب لك أو المثالي إن كنت قوي الإرادة إلى حد كبير ، وبالتالي فستتمكن من أن تعيش حياتك بصحة وعافية ولياقة عالية ، ومتمتع بجسم رشيق أنيق .
المؤلف
الخاتمة
عزيزي القارىء :
في نهاية هذا الكتاب ، إن اهتمامك يعني أنك إما تعاني من البدانة أو من بعض الوزن الزائد أو تهتم بمعرفة كل ما يتعلق بالمحافظة على جسمك أنيقاً ورشيقاً وصحيحاً ولذلك وبعد أن علمت الكثير عن البدانة ومساوئها ومقاييسها وأسبابها ونتائجها وتعرفت على عدد كبير من الحميات التي يمكن اتباعها لمعالجة البدانة والتخلص منها والمحافظة على الوزن المناسب ، أرجو أن تكون قد تحمست وتهيأت نفسياً وجسدياً وأصبح لديك الحافز القوي لاتباع حمية مناسبة لك تختارها من بين الحميات العديدة المذكورة ، آخذاً في عين الاعتبار أن البدانة ليست غلطة جمالية فقط بل قد تكون مشكلة ومرضاً يتفاقم مع الوقت لا سيما إذا كانت نسبة الشحوم عالية جداً في جسمك .
وأود في خاتمة كتابي هذا أن أترك لك بعض النصائح والتي ستستفيد منها لو اتبعتها ، أهمها أن تثابر على الحمية التي تختارها وتتابعها حتى نهايتها ، وإذا أخطأت يوماً أو أصابتك نوبة ضعف وتناولت من الطعام أكثر مما عليك تناوله فلا تيأس بل إبدأ من جديد ولا تنسى أن العامل السيكولوجي مهم جداً في الحمية ، وعندما يبدأ وزنك بالإنخفاض وتظهر علامات ذلك عليك من خلال التجاعيد التي سوف تظهر في وجهك وتبدو وكأنك مريض ، فاعلم أنك ليست بالمريض بل بدأت تصبح إنساناً سليماً ومعافى ورشيقاً صحيح الجسم ، ودعك من كلام الناس وثابر على متابعة حميتك المفضلة لتخفيف وزنك والمحافظة على الوزن الذي يناسبك ويناسب طولك .
إن معظم الذين يحاولون نصحك بالتوقف عن الحمية بالقول لك أن شكلك سيصبح كشبح مريض هزيل هم من الحساد ، فلا تتوقف حتى تصل إلى وزنك العادي . قم بوزن نفسك يومياً دون ملابس في الصباح وبعد عملية تفريغ الأمعاء والمثانة وسجل الوزن الذي وصلت إليه يومياً أو كل يوم في قائمة تضعها ، وتذكر دائماً أن كل لقمة تأكلها يجب أن تفكر بمحتواها من الحريرات ولذلك فاتخذ قاعدة في عادات أكلك أن تتوقف عن الأكل إذا شعرت بالشبع وأن لا تضيف الزيت أو المايونيز إلى السلطات التي تأكلها ولا تأكل اللحوم المدهنة أو الدسمة مثل النقانق والسلامي ، أما الدجاج فتناوله دون الجلد الذي يكسو لحمه وذلك بإزالته ودون الشحم الذي يكسو اللحم عن طريق مسحه بقطعة من ورق المحارم أو قطعة قماش . ولا تستعمل السكر بل إلجأ إلى إستعمال المحليات الصناعية التي هي بخلاف الإشاعة حولها غير مضرة وثبتت صلاحيتها وعدم ضررها علمياً ومخبرياً ، أما المشروبات فاشرب منها غير المحلاة بالسكر ولا تشرب الكحول لأنه إلى جانب أضراره ومساوئه فإنه يحتوي على وحدات حرارية عالية . ابتعد عن تناول الكريما والبوظة والحلويات والمربيات والبسكويت والشوكولا ، ولا تستعمل السمنة أو الزبدة أو الزيت إلا بكميات قليلة جداً وإن تمكنت من الاستغناء عنها فذلك أفضل ، كما ولا تلجأ لاستعمال ملح الطعام بكميات كبيرة بل حاول أن تستعيض عنه بالبهارات ، وحاول أثناء حميتك أن لا تأكل الفتات والشوربات الدسمة وابتعد عن المخللات التي تفتح الشهية وتحرض المعدة على إفراز السوائل الهضمية وتجعل الإنسان يلتهم كمية أكبر من الطعام ، ولا تنسى عند شرائك للمواد الغذائية الجاهزة والمعلبة أن تنتبه إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها وإلى محتواها من الدسم والوحدات الحرارية إن كانت مذكورة عليها ، والجأ دوماً إلى الإطلاع على اللائحة الموجودة في آخر الكتاب والتي تدل على محتويات المواد الغذائية من الحريرات والكوليسترول وغيرها ، وأن تتعرف وتحفظ كل المواد المحتوية على نسب عالية من الدسم
والكوليسترول كي تبتعد عنها .
أما الحليب فلا شك بأنه مفيد وضروري ولكن يجب تناوله أثناء الحمية ، خالياً من الدسم وذلك بغليه وإزالة القشطة المتكونة فوقه بعد أن يبرد ، كما حاول أن تحصل على مشتقات الحليب من الأجبان وغيرها خالية من الدسم قدر الإمكان .
وأخيراً وليس آخراً ، حاول أن تمشي كثيراً ومارس الرياضة التي تحب قدر استطاعتك والجأ إلى ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في منزلك يومياً لمدة نصف ساعة
أو أكثر فتكون قد أعطيت جسدك حقه واعتنيت بأعضائه .
برأيي أيها القارىء العزيز أنك إذا قرأت كتابي هذا بتمعن أكثر من مرة وألقيت أكثر من نظرة على لائحة المواد الغذائية ومحتواها فسوف تكون لديك ثقافة غذائية جيدة بحيث أنك ستستطيع أن تخفف وزنك وتحافظ على الوزن العادي المناسب لك أو المثالي إن كنت قوي الإرادة إلى حد كبير ، وبالتالي فستتمكن من أن تعيش حياتك بصحة وعافية ولياقة عالية ، ومتمتع بجسم رشيق أنيق .
المؤلف
تعليق