الاربعينات والخمسينات
استمرت عجلة الأنتاج السينمائي السوري في وتم انتاج عدد من الافلام الروائية وظهرت للوجود شركات جديدة واهتمام خاص من قبل الدولة بالسينما بعد الاستقلال ، ومن ابرز الرواد في هذه الفترة وفي مسيرة السينما السورية هو المهندس البارع نزيه الشهبندر حيث اسس استديو للتصويرالسينمائي في حي باب توما بدمشق ويذكر ان الشهبندر قام بصنع العديد من المعدات والالات وجهز الاستديو بالمعدات والات التصوير ومعدات الصوت والاضاءة وغيرها مما يتطلبه العمل السينمائي و قام بتصوير فيلمه الاول عام 1948 وهو نور و ظلام من تأليف محمد شامل و علي أرناؤوط و شارك بالتمثيل كل من حكمت محسن و أنور البابا و سعد الدين بقدونس و غيرهم . و قد تزامن التصوير مع بدأ العمليات الاسرائيلية في فلسطين عام 1948 . عرض الفيلم في أول عروضه في سوريا و لبنان و المهجر و قد ورد في مقدمة الفيلم التي نشرها الشهبندر : " اننا نقدم باكورة انتاجنا السينمائي قاصدين من هذا العمل خدمة الوطن بانشاء صناعة السينما فيه و كلنا امل بكل وطني حر أن ينظر بعطف و تقدير لهذه الصناعة كي نتمكن من ترقيتها و النهوض بها إلى أقصى حد و السلام .. " ، قام نزيه الشهبندر بانتاج عدد من الافلام التسجيلية والقصيرة . وفي عام 1946 تأسست شركة انتاج سينمائي سورية عربية مشتركة ووفرت خبرات من سورية ومصر وانتجت أول افلامها وهو ليلى العامرية ولاقى الفيلم اقبالا جيدا وتم عرض الفيلم في دمشق وبيروت والقاهرة في أول عرض له .
في عام 1950 تم انتاج فيلم عابر سبيل وقد انتجته شركة عرفان وجالق للانتاج الفني التي قامت في حلب والفيلم من اخراج احمد عرفان ومن تمثيل نجيب السراج ، هيام صلاح ، سلوى الخوري وغيرهم من الممثلين ، وانتجت شركة (عرفان وجالق) العديد من الافلام التسجيلية والافلام القصير وافلام لصالح المؤسسات العامة .
عام 1951 قامت الدولة بدعم السينما كوسيلة اعلامية فعالة ، وتم تأسيس قسم متخصص للسينما يهتم بأمور السينما في سورية وجهزت معمل سينمائي للطبع والاظهار والعمليات الفنية وقسم للتصوير السينمائي ، وتم اطلاق جريدة سينمائية مصورة تصدر اسبوعيا بدمشق تهتم بأخبار السينما والسينمائين في سوريا والعالم . في نهاية الخمسينات تم انشاْ اقسام للسينما في عدد من الوزارات السورية وقامت عدة شركات الانتاج السينمائي في سورية وسينمائين منهمزهير الشوا التي انتج عدد من الافلام ، واتضح نشاط هذه الشركات وزاد انتاجها في المرحلة المقبلة من مسيرة السينما السورية .
من افلام الاربعينات والخمسينات : فيلم عابر سبيل ، فيلم نور وظلام ، فيلم ليلى العامرية ، ومجموعة من الافلام القصيرة والافلام التسجيلية والوثائقية .
استمرت عجلة الأنتاج السينمائي السوري في وتم انتاج عدد من الافلام الروائية وظهرت للوجود شركات جديدة واهتمام خاص من قبل الدولة بالسينما بعد الاستقلال ، ومن ابرز الرواد في هذه الفترة وفي مسيرة السينما السورية هو المهندس البارع نزيه الشهبندر حيث اسس استديو للتصويرالسينمائي في حي باب توما بدمشق ويذكر ان الشهبندر قام بصنع العديد من المعدات والالات وجهز الاستديو بالمعدات والات التصوير ومعدات الصوت والاضاءة وغيرها مما يتطلبه العمل السينمائي و قام بتصوير فيلمه الاول عام 1948 وهو نور و ظلام من تأليف محمد شامل و علي أرناؤوط و شارك بالتمثيل كل من حكمت محسن و أنور البابا و سعد الدين بقدونس و غيرهم . و قد تزامن التصوير مع بدأ العمليات الاسرائيلية في فلسطين عام 1948 . عرض الفيلم في أول عروضه في سوريا و لبنان و المهجر و قد ورد في مقدمة الفيلم التي نشرها الشهبندر : " اننا نقدم باكورة انتاجنا السينمائي قاصدين من هذا العمل خدمة الوطن بانشاء صناعة السينما فيه و كلنا امل بكل وطني حر أن ينظر بعطف و تقدير لهذه الصناعة كي نتمكن من ترقيتها و النهوض بها إلى أقصى حد و السلام .. " ، قام نزيه الشهبندر بانتاج عدد من الافلام التسجيلية والقصيرة . وفي عام 1946 تأسست شركة انتاج سينمائي سورية عربية مشتركة ووفرت خبرات من سورية ومصر وانتجت أول افلامها وهو ليلى العامرية ولاقى الفيلم اقبالا جيدا وتم عرض الفيلم في دمشق وبيروت والقاهرة في أول عرض له .
في عام 1950 تم انتاج فيلم عابر سبيل وقد انتجته شركة عرفان وجالق للانتاج الفني التي قامت في حلب والفيلم من اخراج احمد عرفان ومن تمثيل نجيب السراج ، هيام صلاح ، سلوى الخوري وغيرهم من الممثلين ، وانتجت شركة (عرفان وجالق) العديد من الافلام التسجيلية والافلام القصير وافلام لصالح المؤسسات العامة .
عام 1951 قامت الدولة بدعم السينما كوسيلة اعلامية فعالة ، وتم تأسيس قسم متخصص للسينما يهتم بأمور السينما في سورية وجهزت معمل سينمائي للطبع والاظهار والعمليات الفنية وقسم للتصوير السينمائي ، وتم اطلاق جريدة سينمائية مصورة تصدر اسبوعيا بدمشق تهتم بأخبار السينما والسينمائين في سوريا والعالم . في نهاية الخمسينات تم انشاْ اقسام للسينما في عدد من الوزارات السورية وقامت عدة شركات الانتاج السينمائي في سورية وسينمائين منهمزهير الشوا التي انتج عدد من الافلام ، واتضح نشاط هذه الشركات وزاد انتاجها في المرحلة المقبلة من مسيرة السينما السورية .
من افلام الاربعينات والخمسينات : فيلم عابر سبيل ، فيلم نور وظلام ، فيلم ليلى العامرية ، ومجموعة من الافلام القصيرة والافلام التسجيلية والوثائقية .