البدانة عند الرياضيين .. عش رشيقا تعمر طويلاََ
البدانة عند الرياضيين
ATHLETES OBESITY
بعد مراقبتي الطويلة لكثير من الرياضيين العرب وخاصة السوريين وجدت أن هناك عدداً كبيراً منهم يعانون من البدانة النسبية وهذه السمنة ليست مؤلفة من عضلات نامية قوية بل إنها من شحوم طفيلية زائدة موزعة في كل مكان من الجسم وفوق العضلات وتحت الجلد وبعض الرياضيين يعتقدون بأن وزنهم الزائد ناتج عن وزن عضلاتهم وأن طبقة النسيج الشحمي الموجود فوق العضلات وفوق عضلات البطن هي نسيج عضلي وكل رياضي بحاجة إلى عضلاته لممارسة رياضته ، فأنا هنا لا أناقش موضوع العضلات بل أناقش موضوع الشحم الزائد غير الضروري لكل أنواع الألعاب ما عدا سباق الدراجات للمسافات الطويلة وجري الماراتون وسباحة المسافات الطويلة مثل سباحة ( كابري نابولي )فقط هذه الألعاب الرياضية الثلاثة تحتاج لمدخرات شحمية .
أما بقية الألعاب فلا تحتاج إلى أية مدخرات شحمية لأن جسم الإنسان يحتوي على مخزون كبير من الغلوكوجين في الكبد والعضلات بشكل يكفي الرياضي لمدة أطول من مدة التمرين أو المباراة أما الرياضي البدين الذي يعاني من زيادة وزن شحمه لم يعد مقبولاً لأن البدانة أي كيلوات الشحم التي لا يستفيد منها تكون عائقاً له في تحقيق إنجاز رياضي عالي لذلك لا بد للرياضي من تخفيف وزن شحمه وعدم تخفيف وزن عضلاته والمطلوب التخلص من الأنسجة الشحمية وليس الأنسجة العضلية ، لذلك وجب على الرياضي اتباع حمية مخصصة للرياضيين تكون بها نسبة البروتين عالية ونسبة الدهون والكربوهيدرات منخفضة مثل حمية الدكتور أتكينز ولوتس وفيلكس بحيث تكون الحمية للرياضي مؤلفة من نسبة (٥٠) بالمئة بروتينات - (١٥) بالمئة دسم - (٣٥) بالمئة كربوهيدرات . أي بمعدل (۱۰۰۰) سعر حراري يومياً حتى يستطيع التخلص من شحمه الزائد . وقد يكون من الصعب تطبيق هذه الحمية مع جرعات تمرین عالية ، ففي الحالة هذه ينصح بتخفيض نسبة جرعات التمرين بشكل عام .
معهد اللياقة للسيدات Fitness Center
كما أنه لا ينصح باتباع حمية لتخفيف الوزن قبل المنافسة بأيام لأنها قد تسبب في فشل الرياضي نظراً لهبوط مستوى السكر بالدم أثناء اتباع الحمية ولا بد للرياضي من استشارة مدربه أو طبيبه قبل بدء الحمية.
البدانة عند الرياضيين
ATHLETES OBESITY
بعد مراقبتي الطويلة لكثير من الرياضيين العرب وخاصة السوريين وجدت أن هناك عدداً كبيراً منهم يعانون من البدانة النسبية وهذه السمنة ليست مؤلفة من عضلات نامية قوية بل إنها من شحوم طفيلية زائدة موزعة في كل مكان من الجسم وفوق العضلات وتحت الجلد وبعض الرياضيين يعتقدون بأن وزنهم الزائد ناتج عن وزن عضلاتهم وأن طبقة النسيج الشحمي الموجود فوق العضلات وفوق عضلات البطن هي نسيج عضلي وكل رياضي بحاجة إلى عضلاته لممارسة رياضته ، فأنا هنا لا أناقش موضوع العضلات بل أناقش موضوع الشحم الزائد غير الضروري لكل أنواع الألعاب ما عدا سباق الدراجات للمسافات الطويلة وجري الماراتون وسباحة المسافات الطويلة مثل سباحة ( كابري نابولي )فقط هذه الألعاب الرياضية الثلاثة تحتاج لمدخرات شحمية .
أما بقية الألعاب فلا تحتاج إلى أية مدخرات شحمية لأن جسم الإنسان يحتوي على مخزون كبير من الغلوكوجين في الكبد والعضلات بشكل يكفي الرياضي لمدة أطول من مدة التمرين أو المباراة أما الرياضي البدين الذي يعاني من زيادة وزن شحمه لم يعد مقبولاً لأن البدانة أي كيلوات الشحم التي لا يستفيد منها تكون عائقاً له في تحقيق إنجاز رياضي عالي لذلك لا بد للرياضي من تخفيف وزن شحمه وعدم تخفيف وزن عضلاته والمطلوب التخلص من الأنسجة الشحمية وليس الأنسجة العضلية ، لذلك وجب على الرياضي اتباع حمية مخصصة للرياضيين تكون بها نسبة البروتين عالية ونسبة الدهون والكربوهيدرات منخفضة مثل حمية الدكتور أتكينز ولوتس وفيلكس بحيث تكون الحمية للرياضي مؤلفة من نسبة (٥٠) بالمئة بروتينات - (١٥) بالمئة دسم - (٣٥) بالمئة كربوهيدرات . أي بمعدل (۱۰۰۰) سعر حراري يومياً حتى يستطيع التخلص من شحمه الزائد . وقد يكون من الصعب تطبيق هذه الحمية مع جرعات تمرین عالية ، ففي الحالة هذه ينصح بتخفيض نسبة جرعات التمرين بشكل عام .
معهد اللياقة للسيدات Fitness Center
كما أنه لا ينصح باتباع حمية لتخفيف الوزن قبل المنافسة بأيام لأنها قد تسبب في فشل الرياضي نظراً لهبوط مستوى السكر بالدم أثناء اتباع الحمية ولا بد للرياضي من استشارة مدربه أو طبيبه قبل بدء الحمية.
تعليق