البدانة والتخلص منها عن طريق الشفط .. عش رشيقا تعمر طويلاََ
البدانة والتخلص منها عن طريق الشفط
obesity and its treatment by sucking fat
قبل حوالي ١٥ عاماً حدثني صديقي الجراح الألماني الدكتور شفارتس عن جهاز جديد استورده من أمريكا من أجل شفط الشحم بطريقة جراحية ولما كان اهتمامي شديداً جداً بهذا الجهاز وبالطريقة الجديدة التي يشفط بها الشحوم المتراكمة تحت الجلد دعاني لمشاهدة عملية من هذا النوع وفعلاً بعد مرور حوالي عشرة أيام اتصل بي المعهد الذي أعمل به يسألني إذا كنت أستطيع الحضور من أجل مشاهدة العملية التي سوف يقوم بها صديقي مع زميله ومساعديه في مستشفى جراحي يقع بالقرب من مدينة ميونيخ ولقد تمكنت من ترك عملي في المعهد والذهاب إليه لمشاهدة هذه العملية الفريدة .
وكانت المريضة البدينة سيدة في حوالي الأربعين من عمرها وتعاني من شدة ارتفاع الوزن ، وكما فهمت ، أنها تحمل حوالي ٤٠ كغ من الشحوم المتكدسة في البطن والأرداف والإليتين والفخذين وكانت السيدة قد حضرت للعملية الجراحية بتخدير عام وكامل . وبدأت العملية وقام الجراح بفتح فجوة صغيرة في وسط السرة وأدخل بها ماسورة بمؤخرتها انبوب خاص بالشفط لشفط الشحم الموجود في البطن وبعد حوالي ساعة ظهر في وعاء الجهاز سائل أصفر ممزوج بالدم وكان هذا السائل هو النسيج الشحمي الذي أخرجه الجراح من بطن المريضة ، ثم فتح شق بالحالب وأدخل الماسورة مع الأنبوب وبدأ بعملية الشفط من جديد إلى أن تم شفط معظم الشحوم أو معظم النسيج الشحمي من جسم . هذه المريضة وكان مجموع ما شفطه هذا الجهاز من النسيج الشحمي في جسم المريضة حوالي ١٥ كغ أو أكثر ، وهناك عدة مستشفيات ومعاهد مختصة بشفط الشحم في أمريكا وأوروبا حيث أصبحت عمليات شفط الشحم عملية روتينية يومية ومع ذلك فإن الكثير من البدينين يرفضون القيام بها لخطورتها ولخوفهم من التخدير العام ، ولقد أثبتت الإحصائيات أن معظم الذين أجريت لهم عمليات شفط الشحم قد عادوا إلى أوزانهم السابقة أي إلى بدانتهم نظراً لامتناعهم عن تغيير عاداتهم في تناول الطعام والمبالغة فيه ومع ذلك فأنا من أنصار الحمية ولست من أنصارالشفط ، لأن الحمية أرخص وأضمن وأسهل لمتبعها .
البدانة والتخلص منها عن طريق الشفط
obesity and its treatment by sucking fat
قبل حوالي ١٥ عاماً حدثني صديقي الجراح الألماني الدكتور شفارتس عن جهاز جديد استورده من أمريكا من أجل شفط الشحم بطريقة جراحية ولما كان اهتمامي شديداً جداً بهذا الجهاز وبالطريقة الجديدة التي يشفط بها الشحوم المتراكمة تحت الجلد دعاني لمشاهدة عملية من هذا النوع وفعلاً بعد مرور حوالي عشرة أيام اتصل بي المعهد الذي أعمل به يسألني إذا كنت أستطيع الحضور من أجل مشاهدة العملية التي سوف يقوم بها صديقي مع زميله ومساعديه في مستشفى جراحي يقع بالقرب من مدينة ميونيخ ولقد تمكنت من ترك عملي في المعهد والذهاب إليه لمشاهدة هذه العملية الفريدة .
وكانت المريضة البدينة سيدة في حوالي الأربعين من عمرها وتعاني من شدة ارتفاع الوزن ، وكما فهمت ، أنها تحمل حوالي ٤٠ كغ من الشحوم المتكدسة في البطن والأرداف والإليتين والفخذين وكانت السيدة قد حضرت للعملية الجراحية بتخدير عام وكامل . وبدأت العملية وقام الجراح بفتح فجوة صغيرة في وسط السرة وأدخل بها ماسورة بمؤخرتها انبوب خاص بالشفط لشفط الشحم الموجود في البطن وبعد حوالي ساعة ظهر في وعاء الجهاز سائل أصفر ممزوج بالدم وكان هذا السائل هو النسيج الشحمي الذي أخرجه الجراح من بطن المريضة ، ثم فتح شق بالحالب وأدخل الماسورة مع الأنبوب وبدأ بعملية الشفط من جديد إلى أن تم شفط معظم الشحوم أو معظم النسيج الشحمي من جسم . هذه المريضة وكان مجموع ما شفطه هذا الجهاز من النسيج الشحمي في جسم المريضة حوالي ١٥ كغ أو أكثر ، وهناك عدة مستشفيات ومعاهد مختصة بشفط الشحم في أمريكا وأوروبا حيث أصبحت عمليات شفط الشحم عملية روتينية يومية ومع ذلك فإن الكثير من البدينين يرفضون القيام بها لخطورتها ولخوفهم من التخدير العام ، ولقد أثبتت الإحصائيات أن معظم الذين أجريت لهم عمليات شفط الشحم قد عادوا إلى أوزانهم السابقة أي إلى بدانتهم نظراً لامتناعهم عن تغيير عاداتهم في تناول الطعام والمبالغة فيه ومع ذلك فأنا من أنصار الحمية ولست من أنصارالشفط ، لأن الحمية أرخص وأضمن وأسهل لمتبعها .
تعليق