خان الشيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خان الشيح


    #خان_الشيح
    ~~~~~~~~~~~
    يقع في بلدة "منشية خان الشيح"، ويبعد ٢٥كم جنوب غربي دمشق، على طريق (دمشق - القنيطرة)، وعلى الضفة اليسرى ل(نهر الأعوج)
    .
    يدل أسلوب بناء جدرانه من الحجر ذي الحجم الصغير على أن تاريخه يعود إلى الفترة العثمانية.
    .
    مسقط الخان ذو شكل مربع، طول أضلاعه ٤٣×٤٣.٧ م، وارتفاعه ٨م.
    يقع مدخله الرئيسي في واجهته الشمالية، تعلوه قوس حجرية وترية،
    يُفضي المدخل إلى ممر يفتح عليه من كل جانب باب ذو ساكف مستقيم، يؤدي:
    ▪︎ الشرقي منهما إلى الإسطبل،
    ▪︎ والغربي إلى أجنحة المبنى المتصلة بعضها ببعض.
    .
    سُقف الممر بقبوة نصف دائرية، وهو يوصل إلى فناء واسع أبعاده ٢٦ × ٢٦.٥ م، تحيط به من كل الجوانب الأجنحة التي يبلغ عرضها من الخارج ٨.٥م، ومن الداخل ٥.٥م، وهي مسقوفة بقبوات نصف أسطوانية مغطاة بالكلسة البيضاء، تستند إلى الجدران العريضة (نحو ١٥٠سم).
    .
    ☆ في الجناح الغربي بابان يؤديان إلى الفناء يعلوهما عقد منكسر،
    ☆ وفي الجناح الشرقي بابان آخران؛ أحدهما أضيق من الآخر ساكفهما خشبي مستقيم،
    ☆ وفي الجناح الجنوبي باب واحد فقط ذو ساكف خشبي مستقيم أيضاً.
    .
    وتتخلل قبواتِ الأجنحة فتحاتٌ مربعة الشكل للتهوية والإضاءة، كما توجد نوافذ صغيرة مرتفعة ومستطيلة الشكل للتهوية والإضاءة في الواجهات المطلة على فناء المبنى:
    ▪︎ اثنتان في الواجهة الجنوبية،
    ▪︎ وواحدة في الواجهة الشرقية،
    ▪︎ وأربع في واجهة المدخل الشمالية، اثنتان منها في الجناح الشرقي واثنتان في الغربي،
    .
    فيما يخلو الجناح الغربي من أي نافذة.
    .
    بني الخان بالحجارة البازلتية السوداء المقصبة، تتداخل معها بعض الحجارة الكلسية، وأخرى أعيد استخدامها، تعود تحديداً إلى العصرين الروماني والبيزنطي، وكذلك إلى العصور الإسلامية، وهذا ما تدل عليه طريقة نحت هذه الحجارة التي يحمل بعضها نقوشاً عربية غير كاملة.
    فعلى حجر بازلتي في الزاوية الشمالية الغربية من الفناء أربعة أسطر،
    وعلى يسار المدخل وإلى اليمين من باب الإسطبل الشرقي نقش آخر مؤلف من ثلاثة أسطر مشوهة.
    .
    وبالتالي لا تقدم هذه النقوش أي دليل على تاريخ دقيق لإشادة الخان. ومن المعتقد أن مصادر الكثير من الحجارة التي استخدمت في البناء تم جمعها من المنطقة المحيطة بالمبنى من جهتيه الغربية والشمالية،
    .
    وقد بينت التحريات الأثرية- التي أجرتها دائرة آثار ريف دمشق هناك- وجود بقايا موقع أثري يتضمن بيوتاً سكنية ومعاصر وطواحين وغيرها من المنشآت التي يعود تاريخها إلى العصور سالفة الذكر.
    .
    للمبنى درجان في كل من زاويتي الفناء الجنوبية الغربية، والشمالية الشرقية، يؤديان إلى السطح.
    أما الطابق الثاني فتدل على وجوده الجدران المتبقية التي يصل ارتفاعها حتى المترين، وخاصة فوق الجناحين الشمالي والجنوبي، وتشير تقنية بنائها إلى أنها تعود إلى مرحلة متأخرة عن بناء الخان.
    .
    نتيجة الإهمال عانى المبنى ضعفاً في جملته الإنشائية وانهيار أجزاء كبيرة من الجدران الحجرية الداخلية والخارجية وبعض القبوات، فبدأت دائرة آثار ريف دمشق أعمال الترميم وإعادة التأهيل سنة 2000م. وشملت الأعمال الموقع العام ومعالجة الجدران القائمة وتقويتها، وإعادة بناء الأجزاء المتهدمة من الجدران والقبوات والدرج والأبواب، حتى أصبح المبنى بوضع جيد لولا تعرضه مؤخراً لبعض الأضرار التي نجم معظمها عن تنقيبات غير شرعية في أرضياته وجدرانه قام بها بعض الجهلاء بحثاً عن كنوز مزعومة.
    ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
    محمود حمود - الموسوعة العربية





يعمل...
X