سرطان القولون بشكلٍ عام فإنّ القولون يشير إلى ذلك الجزء من الجهاز الهضميّ الذي يمثّل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة التي تُعدّ أحد أجزاء الجهاز الهضميّ، وكما أنّ مرض السرطان قد يصيب العديد من أجزاء الجسم المختلفة، فإنّه من الممكن أن يصيب القولون أيضًا، ويُعدّ سرطان القولون من أنواع السرطان التي يزداد انتشارها لدى الأشخاص المتقدّمين في العمر، حيث يبدأ نموّ هذه الخلايا السرطانيّة بوجود بعض الكتل صغيرة الحجم غير السرطانيّة والتي تنمو داخل أنسجة القولون، حيث تُسمّى هذه الكتل بالسلائل، وقد تؤدّي الإصابة بسرطان القولون إلى ظهور مجموعةٍ من الأعراض والتي من أهمّها حدوث تغيّراتٍ في طبيعة الإخراج، ظهور بعض الدم مع البراز، الشعور الدائم بألمٍ وانزعاجٍ في البطن مثل المغص أو الانتفاخ أو الشعور بوجود الغازات بشكلٍ مستمرٍ، إضافةً إلى شعور الشخص بعدم تفريغ أمعائه بشكلٍ كليّ، الشعور بالتعب العام والمستمر، وفقدانٌ في الوزن بشكلٍ ملحوظ، وسيتم مناقشة مدى صحة اعتقاد علاج سرطان القولون بالأعشاب في هذا الم علاج لسرطان القولون بالأعشاب؟
بشكلٍ عام فإنّ الإصابة بسرطان القولون تحتاج إلى تدخلٍ علاجيّ فور تشخيص الإصابة به وذلك منعًا لتطوّر وتقدّم الإصابة، حيث إنّ اختيار طريقة العلاج المُثلى تتمّ من خلال طبيب الأورام المُختص والمعالج، إذ تعتمد طريقة العلاج على مدى شدّة وانتشار المرض، وهو ما يُسمّى بمرحلة المرض، حيث يتكوّن العلاج التقليديّ وشائع الانتشار من علاجٍ كيماويّ، إشعاعيّ، أو علاجٍ جراحيّ، أما بالنسبة لاستخدام بعض أنواع طرق العلاج البديل مثل استخدام الأعشاب والنباتات لعلاج سرطان القولون والسيطرة عليه فإنّه سيتمّ مناقشة تفاصيل مدى صحة ذلك من منظورٍ علميّ في ما يأتي:
الثوم
بشكلٍ عام فإنّ استخدام الثوم كان من الممارسات شائعة الانتشار منذ أزمانٍ متعددة، حيث إنّ العديد من الثقافات كانت تستخدم الثوم في مكافحة الإصابة بأنواع السرطان المختلفة إضافةً إلى قدرته على عدم تحطيم الخلايا الصحيّة غير المُصابة بالسرطان،[٣] وفي ما يأتي أهمّ التفاصيل العلميّة لاستخدام الثوم في سرطان القولون: الجزء المُستخدم من النبتة: بشكلٍ عام فإنّه يمكن استخدام ثمار الثوم لإنتاج زيت الثوم أو الثوم المجفف وإدخاله في كلٍ من الاستخدامات الطبيّة واستخدامات الطهي.[٤] المادة الفعالة المتواجدة فيها: بشكلٍ عام فإنّ الثوم يحتوي على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لكلٍ منها استخدامٌ خاصٌ بها، إلا أنّ المود التي لها تأثيرٌ مضادٌ للسرطان هي الأليين، الأليسين، الأليكسين، الأدينوسين، الأجوين.[٥] طريقة الاستخدام والجرعة المُستخدمة: بشكلٍ عام فإنّه من الممكن استخدام الثوم بشكله الطازج أو على هيئة زيتٍ مُستخلصٍ منه، كما يُمكن استخدام محاليل مائيّة معايرة منه، حيث إنّه بالرغم من أنّ هناك بعض الدراسات التي تربط بين زيادة تناول الثوم والوقاية من الإصابة بسرطان القولون، إلا أنّه لا يوجد ما يكفي من الأدلّة والتجارب العلميّة المثبتة والمؤكّدة لذلك، وبالرغم من أنّه يتمّ استخدام محلولٍ مائيّ مُعاير بتركيز ميلليغرامٍ لكل كيلوغرامًا من وزن الجسم لبعض أنواع السرطانات إلا أنّه لا يوجد جرعةٌ محددة وواضحة لاستخدامه لعلاج سرطان القولون نتيجةً لعدم كفاية الأدلّة العلميّة على ذلك، لذا يجب استشارة الطبيب أو المختص قبل الاستخدام لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة
الشاي الأخضر
كما إنّ للثوم بعض الخصائص التي تميّزه عن غيره من النباتات وذلك نتيجةً لاحتوائه على موادّ ومركّباتٍ كيميائيّةً تُساعد على ذلك فإنّ الشاي الأخضر يتمّ استخدامه من قبل العديد من الأشخاص بهدف مكافحة الإصابة بمرض السرطان أو الوقاية منه ويتمّ ذلك نتيجةً لاحتوائه على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لها العديد من الخصائص المُضادّة للسرطان،[٣] وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة أهمّ التفاصيل العلميّة لاستخدام الشاي الأخضر في سرطان القولون ومكافحة الإصابة به ومدى صحتّها: الجزء المُستخدم من النبتة: يتمّ استخدام أوراق نبتة الشاي حيث أنّها تتميّز بأنّها أكثر رقّةً من لحاء هذه النبتة.[٦] المادّة الفعالة فيها: يحتوي الشاي الأخضر على مجموعةٍ من المواد مثل الكافيين، ومُضادات الأكسدة،[٧] إلا أنّ ما يجعله فعالًا في مكافحة الإصابة بسرطان القولون أو التغلّب عليه هي المركبات الكيميائيّة متعدّدات الفينول.[٨] "بشكلٍ عام فإنّ معظم الدراسات التي أجريت تشير إلى أنّ تناول الشاي الأخضر من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، وبشكلٍ أكثر شدّةً لدى النساء، حيث إن هناك أيضًا بعض الدراسات الأخرى التي تشير إلى أنّ تناول المُستخلصات المائيّة منه بشكلٍ يوميّ لمدّةً تقارب على السنة تقريبًا من شأنه أن يقلل من خطر حدوث بعض الأورام ونموّها في كلٍ من منطقتيّ القولون والمُستقيم لدى الأشخاص الذين سبق وأن عانوا من إجراء عمليّةً لاستئصال أورام كلٍ من القولون والمستقيم، إلا أنّه لا يوجد دراساتٌ كافيةٌ لتحديد الجرعة الصحيحة والمناسبة لذلك.
بقلة الخطاطيف
تتميّز نبتة بقلة الخطاطيف بأنّ لها قدرةٌ مميزةٌ على تحفيز وتحسين الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان، وبالتالي فإنّ هذه النبتة تساعد في الوقاية من الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة حيث يتمّ ذلك عن طريق تحفيز وتحسين جهاز المناعة،[٣] وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة أهمّ النقاط الرئيسة وتفاصيل إمكانيّة استخدام هذه النبتة في سرطان القولون وسيتم معرفة مدى صحّة هذا الاعتقاد من منظورٍ علميٍّ بحتٍ: الجزء المُستخدم من النبتة: بشكلٍ عام فإنّه من الممكن أن يتمّ استخدام كلٍ من أجزاء النبتة المتواجدة فوق سطح الأرض، إضافةً إلى كلٍ من جذور هذه النبتة، والجزء من الساق الذي يتواجد أسفل التربة.[١٠] المادة الفعالة المتواجدة فيها: بشكلٍ عام فإنّ نبتة بقلة الخطاطيف تحتوي على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لها العديد من التأثيرات الصحيّة، ومن أهم هذه المواد الفعالة المتواجدة فيها هي الكيليدونين، الكوبتسين، الستيلوبين، والبروتوبين.[١١] طريقة الاستخدام والجرعة المُستخدمة:بشكلٍ عام فإنّه لا يوجد أدلةٌ علميّةٌ كافيةٌ لتأكيد مدى فعاليّة هذه النبتة في كلٍ من علاج سرطان القولون أو الوقاية من الإصابة به، وبالتالي فإنّه لا يوجد جرعةٌ محددة ومؤكّدةٌ لاستخدامها في ما يتعلّق بهذه الغاية، إلا أنّه بالرغم من ذلك فإنّ هناك بعض الدراسات المبدئيّة التي تشير إلى وجود احتماليّةٍ لقدرة هذه النبتة على تحسين مستوى النجاة في حياة العديد من الأشخاص المُصابين بأنواع السرطان المختلفة والتي من ضمنها كلٌ من سرطان القولون وسرطان المستقيم.[١٢]
بشكلٍ عام فإنّ الإصابة بسرطان القولون تحتاج إلى تدخلٍ علاجيّ فور تشخيص الإصابة به وذلك منعًا لتطوّر وتقدّم الإصابة، حيث إنّ اختيار طريقة العلاج المُثلى تتمّ من خلال طبيب الأورام المُختص والمعالج، إذ تعتمد طريقة العلاج على مدى شدّة وانتشار المرض، وهو ما يُسمّى بمرحلة المرض، حيث يتكوّن العلاج التقليديّ وشائع الانتشار من علاجٍ كيماويّ، إشعاعيّ، أو علاجٍ جراحيّ، أما بالنسبة لاستخدام بعض أنواع طرق العلاج البديل مثل استخدام الأعشاب والنباتات لعلاج سرطان القولون والسيطرة عليه فإنّه سيتمّ مناقشة تفاصيل مدى صحة ذلك من منظورٍ علميّ في ما يأتي:
الثوم
بشكلٍ عام فإنّ استخدام الثوم كان من الممارسات شائعة الانتشار منذ أزمانٍ متعددة، حيث إنّ العديد من الثقافات كانت تستخدم الثوم في مكافحة الإصابة بأنواع السرطان المختلفة إضافةً إلى قدرته على عدم تحطيم الخلايا الصحيّة غير المُصابة بالسرطان،[٣] وفي ما يأتي أهمّ التفاصيل العلميّة لاستخدام الثوم في سرطان القولون: الجزء المُستخدم من النبتة: بشكلٍ عام فإنّه يمكن استخدام ثمار الثوم لإنتاج زيت الثوم أو الثوم المجفف وإدخاله في كلٍ من الاستخدامات الطبيّة واستخدامات الطهي.[٤] المادة الفعالة المتواجدة فيها: بشكلٍ عام فإنّ الثوم يحتوي على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لكلٍ منها استخدامٌ خاصٌ بها، إلا أنّ المود التي لها تأثيرٌ مضادٌ للسرطان هي الأليين، الأليسين، الأليكسين، الأدينوسين، الأجوين.[٥] طريقة الاستخدام والجرعة المُستخدمة: بشكلٍ عام فإنّه من الممكن استخدام الثوم بشكله الطازج أو على هيئة زيتٍ مُستخلصٍ منه، كما يُمكن استخدام محاليل مائيّة معايرة منه، حيث إنّه بالرغم من أنّ هناك بعض الدراسات التي تربط بين زيادة تناول الثوم والوقاية من الإصابة بسرطان القولون، إلا أنّه لا يوجد ما يكفي من الأدلّة والتجارب العلميّة المثبتة والمؤكّدة لذلك، وبالرغم من أنّه يتمّ استخدام محلولٍ مائيّ مُعاير بتركيز ميلليغرامٍ لكل كيلوغرامًا من وزن الجسم لبعض أنواع السرطانات إلا أنّه لا يوجد جرعةٌ محددة وواضحة لاستخدامه لعلاج سرطان القولون نتيجةً لعدم كفاية الأدلّة العلميّة على ذلك، لذا يجب استشارة الطبيب أو المختص قبل الاستخدام لتحديد الجرعة الآمنة ولضمان السلامة
الشاي الأخضر
كما إنّ للثوم بعض الخصائص التي تميّزه عن غيره من النباتات وذلك نتيجةً لاحتوائه على موادّ ومركّباتٍ كيميائيّةً تُساعد على ذلك فإنّ الشاي الأخضر يتمّ استخدامه من قبل العديد من الأشخاص بهدف مكافحة الإصابة بمرض السرطان أو الوقاية منه ويتمّ ذلك نتيجةً لاحتوائه على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لها العديد من الخصائص المُضادّة للسرطان،[٣] وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة أهمّ التفاصيل العلميّة لاستخدام الشاي الأخضر في سرطان القولون ومكافحة الإصابة به ومدى صحتّها: الجزء المُستخدم من النبتة: يتمّ استخدام أوراق نبتة الشاي حيث أنّها تتميّز بأنّها أكثر رقّةً من لحاء هذه النبتة.[٦] المادّة الفعالة فيها: يحتوي الشاي الأخضر على مجموعةٍ من المواد مثل الكافيين، ومُضادات الأكسدة،[٧] إلا أنّ ما يجعله فعالًا في مكافحة الإصابة بسرطان القولون أو التغلّب عليه هي المركبات الكيميائيّة متعدّدات الفينول.[٨] "بشكلٍ عام فإنّ معظم الدراسات التي أجريت تشير إلى أنّ تناول الشاي الأخضر من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، وبشكلٍ أكثر شدّةً لدى النساء، حيث إن هناك أيضًا بعض الدراسات الأخرى التي تشير إلى أنّ تناول المُستخلصات المائيّة منه بشكلٍ يوميّ لمدّةً تقارب على السنة تقريبًا من شأنه أن يقلل من خطر حدوث بعض الأورام ونموّها في كلٍ من منطقتيّ القولون والمُستقيم لدى الأشخاص الذين سبق وأن عانوا من إجراء عمليّةً لاستئصال أورام كلٍ من القولون والمستقيم، إلا أنّه لا يوجد دراساتٌ كافيةٌ لتحديد الجرعة الصحيحة والمناسبة لذلك.
بقلة الخطاطيف
تتميّز نبتة بقلة الخطاطيف بأنّ لها قدرةٌ مميزةٌ على تحفيز وتحسين الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان، وبالتالي فإنّ هذه النبتة تساعد في الوقاية من الإصابة بأنواع السرطانات المختلفة حيث يتمّ ذلك عن طريق تحفيز وتحسين جهاز المناعة،[٣] وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة أهمّ النقاط الرئيسة وتفاصيل إمكانيّة استخدام هذه النبتة في سرطان القولون وسيتم معرفة مدى صحّة هذا الاعتقاد من منظورٍ علميٍّ بحتٍ: الجزء المُستخدم من النبتة: بشكلٍ عام فإنّه من الممكن أن يتمّ استخدام كلٍ من أجزاء النبتة المتواجدة فوق سطح الأرض، إضافةً إلى كلٍ من جذور هذه النبتة، والجزء من الساق الذي يتواجد أسفل التربة.[١٠] المادة الفعالة المتواجدة فيها: بشكلٍ عام فإنّ نبتة بقلة الخطاطيف تحتوي على مجموعةٍ من المواد الكيميائيّة التي لها العديد من التأثيرات الصحيّة، ومن أهم هذه المواد الفعالة المتواجدة فيها هي الكيليدونين، الكوبتسين، الستيلوبين، والبروتوبين.[١١] طريقة الاستخدام والجرعة المُستخدمة:بشكلٍ عام فإنّه لا يوجد أدلةٌ علميّةٌ كافيةٌ لتأكيد مدى فعاليّة هذه النبتة في كلٍ من علاج سرطان القولون أو الوقاية من الإصابة به، وبالتالي فإنّه لا يوجد جرعةٌ محددة ومؤكّدةٌ لاستخدامها في ما يتعلّق بهذه الغاية، إلا أنّه بالرغم من ذلك فإنّ هناك بعض الدراسات المبدئيّة التي تشير إلى وجود احتماليّةٍ لقدرة هذه النبتة على تحسين مستوى النجاة في حياة العديد من الأشخاص المُصابين بأنواع السرطان المختلفة والتي من ضمنها كلٌ من سرطان القولون وسرطان المستقيم.[١٢]
تعليق