على خدّ البوحِ يرسمُ الوجعُ رائحتَه، يطبعُ قبلتهُ على عنقِ أحلامي،
يغرز خنجرَهُ المسمومَ في طراوة روحي،
يسيلُ المرارُ في جروفِ قلبي الموحشة، ويتغلغلُ الأنينُ في زوايا النبض.
فوضى هي حواسّي، مشتتةٌ أنفاسي،
بين تيهِ الغيابِ وغصّةِ الولَه.
أركضُ في أزقّةِ الحزنِ، أكتبُ على جدرانِ الزّمنِ خربشاتٍ لاتشبهُني ولا أعرفُها.
أتعبَتني طرقاتُ الخيبةِ، وأرهقَني التّخفّي خلفَ أكوامِ النّدم.
هل عانقتََ يوماً شرشفَ ذكرياتِكَ، وحشرتَ أنفَكَ في تفاصيلِهِ؟
هل ضمَمتَ أنفاسَ مَن غابوا، وتعطَّرتَ بها كلَّ صباح؟
لن تعلمَ معنى الوجعِ إذا لمْ يصرُخْ نبضُكَ بآهاتٍ تُذيبُ الصّوّانَ وتحرقُ بيادرَ الانتظار.
لن تعرفَ لذّةَ الوجعِ إذا لمْ تملأْ جراحَكَ بملحِ الاشتياقِ وتضغطها بأصابعِ اللهفةِ، وتعانقُ أنينَ غيمةٍ قد صُلِبَت على جدارِ الحنينِ.
يغرز خنجرَهُ المسمومَ في طراوة روحي،
يسيلُ المرارُ في جروفِ قلبي الموحشة، ويتغلغلُ الأنينُ في زوايا النبض.
فوضى هي حواسّي، مشتتةٌ أنفاسي،
بين تيهِ الغيابِ وغصّةِ الولَه.
أركضُ في أزقّةِ الحزنِ، أكتبُ على جدرانِ الزّمنِ خربشاتٍ لاتشبهُني ولا أعرفُها.
أتعبَتني طرقاتُ الخيبةِ، وأرهقَني التّخفّي خلفَ أكوامِ النّدم.
هل عانقتََ يوماً شرشفَ ذكرياتِكَ، وحشرتَ أنفَكَ في تفاصيلِهِ؟
هل ضمَمتَ أنفاسَ مَن غابوا، وتعطَّرتَ بها كلَّ صباح؟
لن تعلمَ معنى الوجعِ إذا لمْ يصرُخْ نبضُكَ بآهاتٍ تُذيبُ الصّوّانَ وتحرقُ بيادرَ الانتظار.
لن تعرفَ لذّةَ الوجعِ إذا لمْ تملأْ جراحَكَ بملحِ الاشتياقِ وتضغطها بأصابعِ اللهفةِ، وتعانقُ أنينَ غيمةٍ قد صُلِبَت على جدارِ الحنينِ.