حمية الدكتورهاي الفصل المواد الغذائية من أجل تخفيف الوزن
Dr. HAY'S DIET
فصل البروتينات عن الكربوهيدرات هو لغز وطريقة قديمة وحديثة في تطبيق قواعد الحمية لأسباب بيوكيميائية بين الجسم وأنواع المواد الغذائية المختلفة .
لقد كان الطبيب الأمريكي دكتور هوارد هاي يعاني من عدة أمراض منشؤها جهاز الهضم . لقد حاول معالجة نفسه واستشار عدداً كبيراً من زملائه لمساعدته للتخلص من أمراضه ولكن دون جدوى .
ولما انتقل المرض إلى كليتيه ترك عمله كطبيب لعدم قدرته على مزاولة المهنة وكرس وقته للمطالعة ووجد كتاباً بطريق الصدفة اسمه العودة إلى الطبيعة كان قد ألفه الطبيب العسكري البريطاني الدكتور روبرت كاريسون الذي عاش مدة طويلة في الهند وكشمير ونيبال والتيبت على سفوح جبال هيملايا أثناء الاستعمار البريطاني لهذه البلاد كان يسجل ملاحظاته يومياً عن سكان هذه المناطق وطريقة حياتهم وغذائهم والأمراض التي يصابون بها ، ولاحظ أن سكان هذه المناطق غير المتمدنة والتي لا تزال تعيش على طبيعتها لا تعاني من أمراض العصر الحديث ، والتهاب المصران الأعور
( التهاب الزائدة الدودية ) ومرض القرحة المعدية وأمراض المرارة والتهاب الأمعاء والإمساك وآلام الرأس والبدانة وداء النقرس وأزما والروماتيزم وأن كل هذه الأمراض غير موجودة وغير معروفة عندهم .
ولما بحث عن أسباب صحة ونشاط هذه الشعوب وجدها بطريقة غذائهم وطريقة عيشهم . فهم يغذون أنفسهم بكل المواد الغذائية الطبيعية التي تنتجها أرضهم فهم يأكلون الخضار والفواكه والمكسرات والخبز الأسمر بكامل نخالته ويشربون الحليب الطازج . كما أن عملهم في مزارعهم يوفر لهم الحركة الكافية .
كما عثر الدكتور هاي على كتاب للمعالج النباتي الأسباني البرتوكونساليس
( أسرار النبات ) الذي سجل به ملاحظاته عن سكان المكسيك الأصليين حيث راقب المعالج النباتي شعوب أمريكا اللاتينية الأصليين وخاصة كهنتهم الذين يعيشون في الأرياف والمناطق المرتفعة النائية ويقتاتون الخضار والفواكه ونوعاً واحداً من الطعام وفي الوجبة الواحدة ووجد أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولياقة عالية ولا يصابون بأمراض جهاز الهضم ولا توجد لديهم بدانة ظاهرة ويعيشون مدة طويلة تتراوح بين ٨٠ إلى ٩٠ عاماً .
حاول الدكتور هاي تفسير ذلك ووضع لنفسه نظاماً غذائياً يعتمد على فصل البروتينات عن المواد السكرية والنشوية أي الكربوهيدرات وعدم تناولهما معاً في وجبة غذائية واحدة .
وبعد مرور حوالي ستة أشهر شفي الدكتور هاي من كل الأمراض واستعاد نشاطه ولياقته وعاد إلى عمله ليعمل طبيباً مبشراً بطريقته الغذائية الجديدة وكتب عدة مقالات في الصحف الأمريكية عن الحمية الغذائية الجديدة ، موضحاً أنها الطريقة الوحيدة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وبأنها طريقة مناسبة لتفاديها وألف كتابين في عام ١٩٣٣ وعام ١٩٣٤ تحت عنوان ( عصر الصحة الحديث ) و ( كيف تكون دائماً سليماً معافى ) .
عاش الدكتور هاي (۲۷) عاماً إضافية بعد أن شفي من أمراضه وساعد الكثير من مرضاه على الشفاء وتخفيف الوزن وتوفي بحادث عن عمر يناهز (٧٥) عاماً . ولقد أثبتت الاختبارات العلمية الحديثة صحة نظريته بعد موته وبأن الاستقلابات أو التحولات الكيميائية للطعام في جهاز الهضم هي سبب لعدة أمراض داخلية ومنها أيضاً البدانة .
لقد استطاع علماء البيوكيمياء أو الكيمياء الحيوية أن يعزلوا كل أنواع العصارات الهاضمة في الجسم ( الأنزيمات ) وفحصوا تأثيراتها على هضم كل المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان وتعرفوا على ظروف هضمها في المعدة وامتصاصها في الأمعاء فوجدوا أن التأثير المثالي لهذه الأنزيمات متوقف على درجة حموضتها وأن الأنزيمات المفتتة للنشويات والسكريات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العصارات الهاضمة حيادية القلوية وأن
بيسين المعدة يحتاج إلى وسط حامض لكي يستطيع تفتيت البروتينات وهضمها .
ولقد صنف علماء الكيمياء الحيوية المواد الغذائية إلى عدة مجموعات :
المجموعة الأولى : هي المجموعة الحيادية وهي مؤلفة من كل أنواع الدسم أي كل الدهون والشحوم والزيوت والسمن والقشطة وصفار البيض والخضار والبهار والمكسرات
وطحينة السمسم .
المجموعة الثانية : هي المجموعة الحامضة وهي مؤلفة من البروتينات أي كل أنواع اللحوم ولحم الطيور والسمك وبياض البيض وكل أنواع الفواكة ما عدا الموز .
المجموعة الثالثة : مجموعة الكربوهيدرات أي المواد النشوية والسكرية وهي مؤلفة من المواد الغذائية المصنوعة من دقيق القمح والحبوب مثل الخبز وكل أنواع المعجنات والرز والبطاطا والسكر .
المجموعة الأولى هي المجموعة الحيادية والتي يمكن مزجها مع المجموعة الحامضة أي المجموعة الثانية مجموعة البروتينات والفواكة .
كما يمكن مزج المجموعة الحيادية مع مجموعة الكربوهيدرات أي السكريات والنشويات أما البقول مثل الفاصولياء والفول والحمص والعدس الخ ... فلقد رفضها الدكتور هاي لأنها مؤلفة من البروتين والنشاء بآن واحد مما يجعلها صعبة الهضم .
أما المجموعتان الثانية والثالثة فلا يمكن جمعهما مع بعض في وجبة غذائية واحدة لأن الثانية حامضة والثالثة نشوية سكرية . بعد مرور أعوام طويلة تبنى الطبيب الألماني الدكتور
قالب هذه الحمية بعد أن جربها على نفسه وعلى مرضاه وافتتح مصحة علاجية في شمال ألمانيا لمعالجة أمراض جهاز الهضم والبدانة المتطرفة واستعمل بها طريقة الدكتور هاي التي سميت فيما بعد بحمية الفصل أي فصل المواد الغذائية عن بعضها إذا كانت غير مناسبة ، كما تبنى هذه الطريقة الدكتور هاينسه وزوجته مونيكا وطبقها في أحد مصحات الواقعة في شمال غرب ألمانيا وألف كتاباً عنها سماه طريقة الدكتور هاي الفاصلة . كما طبقها المعالج الطبيعي لوكنلخنز في المصحة القريبة من مدينة ميونيخ في منطقة غرين فالد
" كما تبنتها الدكتورة انتبه كونيمان الطبيبة والصحفية الرياضية المشهورة بالتلفزيون الألماني والمسؤولة عن برامج الصحة والرياضة فلقد أكدت به صحة هذه الحمية وشجعت الناس على اتباعها وشرحت القواعد الأساسية لهذه الحمية . وإليك أهم هذه القواعد :
أولاً : عدم مزج الوجبة الواحدة بين النشويات مثل الرز والبطاطا والخبزوالمعكرونة مع البروتين فلا يأخذ اللحم مثلاً مع الخبز أو البطاطا أو مثلاً السمك مع الأرز أو الدجاج ، ولا نمزج الرز مع الحليب أو الجبن العادي مع الخبز أو شوربة اللحم التي يدخلها الأرز مع المعكرونة .
ثانياً : تؤخذ الفواكه مع البروتين وليس مع النشويات ، فيؤخذ الحليب واللبن الرائب مع الفريز والسمك مع كريب فروت ، اللحم مع البرتقال أو مع كل أنواع الفاكهة .
ثالثاً : يعتبر الموز من مجموعة النشويات ويؤخذ وكأنه خبز وبطاطا أو أرز كما يستعمله سكان تايلاندا أو الفلبين فلا تؤخذ مع بقية الفاكهة واللحوم .
رابعاً : صفار البيض والزبدة والزيت والزيتون فهي مواد غذائية محايدة والتي يمكن تناولها مع النشويات أو البروتينات ومن الممكن تناول الخبز مع الزيتون والخبز مع صفارالبيض .
خامساً : تؤخذ مادة نشوية واحدة في كل وجبة ولا يؤكل الخبز مع الرز ولا مع البطاطا أو المعكرونة أو الموز مع الرز .
سادساً : لا تأكل أكثر من مادة بروتينية دفعة واحدة فلا يؤخذ السمك مع اللحم ولحم الطيور مع بقية اللحوم .
وإليك برنامج مع حمية الفصل للدكتورة كونيمان
على طريقة الدكتور هاي :
هذه الحمية مؤلفة من ( ۱۲۰۰) وحدة حرارية كالورين لمدة عشرة أيام وموزعة على الشكل التالي :
- ٢٠ بالمئة بروتين و ٢٥ بالمئة دسم و ٥٥ بالمئة كربوهيدرات .
الإفطار : صحن سلطة خيار مع اللبن الرائب شاي أو قهوة مع الحليب ذوالدسم العالي ( الكريم ) لا تقل عن ١٠ بالمئة .
الغذاء : كريب فروت - سلطة مشكلة من بندورة ، خيار ، زيت ، عصيرليمون ، قطعة لحم مشوي .
العشاء : حليب مع الفريز أو أي فاكهة عدا الموز سلطة مشكلة بطاطا مسلوقة مع بصل مشوي على الطريقة الأمريكية - ٥٠ غ فواكه مجففة مثل التين أو المشمش أو الزبيب .
تعتبر حمية الدكتور هاي لفصل المواد الغذائية واحدة من أفضل الحميات من أجل تحفيف الوزن خاصة للناس الذين يعانون من اضطرابات في جهاز الهضم ولهم حساسية معينة ضد بعض المواد الغذائية والذين يشكون من النفخة والغازات نتيجةالتخمرات في المعدة والأمعاء .
سلبياتها : يجب على متبع هذه الحمية تغيير كل عاداته في الطعام لأن هذه الحميةتعكس كل المفاهيم القديمة . كما تتطلب إعادة النظر في الطعام وتركيبه من جديد والأكل بطريقة جديدة . وينصح بتجربتها .
Dr. HAY'S DIET
فصل البروتينات عن الكربوهيدرات هو لغز وطريقة قديمة وحديثة في تطبيق قواعد الحمية لأسباب بيوكيميائية بين الجسم وأنواع المواد الغذائية المختلفة .
لقد كان الطبيب الأمريكي دكتور هوارد هاي يعاني من عدة أمراض منشؤها جهاز الهضم . لقد حاول معالجة نفسه واستشار عدداً كبيراً من زملائه لمساعدته للتخلص من أمراضه ولكن دون جدوى .
ولما انتقل المرض إلى كليتيه ترك عمله كطبيب لعدم قدرته على مزاولة المهنة وكرس وقته للمطالعة ووجد كتاباً بطريق الصدفة اسمه العودة إلى الطبيعة كان قد ألفه الطبيب العسكري البريطاني الدكتور روبرت كاريسون الذي عاش مدة طويلة في الهند وكشمير ونيبال والتيبت على سفوح جبال هيملايا أثناء الاستعمار البريطاني لهذه البلاد كان يسجل ملاحظاته يومياً عن سكان هذه المناطق وطريقة حياتهم وغذائهم والأمراض التي يصابون بها ، ولاحظ أن سكان هذه المناطق غير المتمدنة والتي لا تزال تعيش على طبيعتها لا تعاني من أمراض العصر الحديث ، والتهاب المصران الأعور
( التهاب الزائدة الدودية ) ومرض القرحة المعدية وأمراض المرارة والتهاب الأمعاء والإمساك وآلام الرأس والبدانة وداء النقرس وأزما والروماتيزم وأن كل هذه الأمراض غير موجودة وغير معروفة عندهم .
ولما بحث عن أسباب صحة ونشاط هذه الشعوب وجدها بطريقة غذائهم وطريقة عيشهم . فهم يغذون أنفسهم بكل المواد الغذائية الطبيعية التي تنتجها أرضهم فهم يأكلون الخضار والفواكه والمكسرات والخبز الأسمر بكامل نخالته ويشربون الحليب الطازج . كما أن عملهم في مزارعهم يوفر لهم الحركة الكافية .
كما عثر الدكتور هاي على كتاب للمعالج النباتي الأسباني البرتوكونساليس
( أسرار النبات ) الذي سجل به ملاحظاته عن سكان المكسيك الأصليين حيث راقب المعالج النباتي شعوب أمريكا اللاتينية الأصليين وخاصة كهنتهم الذين يعيشون في الأرياف والمناطق المرتفعة النائية ويقتاتون الخضار والفواكه ونوعاً واحداً من الطعام وفي الوجبة الواحدة ووجد أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولياقة عالية ولا يصابون بأمراض جهاز الهضم ولا توجد لديهم بدانة ظاهرة ويعيشون مدة طويلة تتراوح بين ٨٠ إلى ٩٠ عاماً .
حاول الدكتور هاي تفسير ذلك ووضع لنفسه نظاماً غذائياً يعتمد على فصل البروتينات عن المواد السكرية والنشوية أي الكربوهيدرات وعدم تناولهما معاً في وجبة غذائية واحدة .
وبعد مرور حوالي ستة أشهر شفي الدكتور هاي من كل الأمراض واستعاد نشاطه ولياقته وعاد إلى عمله ليعمل طبيباً مبشراً بطريقته الغذائية الجديدة وكتب عدة مقالات في الصحف الأمريكية عن الحمية الغذائية الجديدة ، موضحاً أنها الطريقة الوحيدة لعلاج أمراض الجهاز الهضمي وبأنها طريقة مناسبة لتفاديها وألف كتابين في عام ١٩٣٣ وعام ١٩٣٤ تحت عنوان ( عصر الصحة الحديث ) و ( كيف تكون دائماً سليماً معافى ) .
عاش الدكتور هاي (۲۷) عاماً إضافية بعد أن شفي من أمراضه وساعد الكثير من مرضاه على الشفاء وتخفيف الوزن وتوفي بحادث عن عمر يناهز (٧٥) عاماً . ولقد أثبتت الاختبارات العلمية الحديثة صحة نظريته بعد موته وبأن الاستقلابات أو التحولات الكيميائية للطعام في جهاز الهضم هي سبب لعدة أمراض داخلية ومنها أيضاً البدانة .
لقد استطاع علماء البيوكيمياء أو الكيمياء الحيوية أن يعزلوا كل أنواع العصارات الهاضمة في الجسم ( الأنزيمات ) وفحصوا تأثيراتها على هضم كل المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان وتعرفوا على ظروف هضمها في المعدة وامتصاصها في الأمعاء فوجدوا أن التأثير المثالي لهذه الأنزيمات متوقف على درجة حموضتها وأن الأنزيمات المفتتة للنشويات والسكريات تعمل بشكل أفضل عندما تكون العصارات الهاضمة حيادية القلوية وأن
بيسين المعدة يحتاج إلى وسط حامض لكي يستطيع تفتيت البروتينات وهضمها .
ولقد صنف علماء الكيمياء الحيوية المواد الغذائية إلى عدة مجموعات :
المجموعة الأولى : هي المجموعة الحيادية وهي مؤلفة من كل أنواع الدسم أي كل الدهون والشحوم والزيوت والسمن والقشطة وصفار البيض والخضار والبهار والمكسرات
وطحينة السمسم .
المجموعة الثانية : هي المجموعة الحامضة وهي مؤلفة من البروتينات أي كل أنواع اللحوم ولحم الطيور والسمك وبياض البيض وكل أنواع الفواكة ما عدا الموز .
المجموعة الثالثة : مجموعة الكربوهيدرات أي المواد النشوية والسكرية وهي مؤلفة من المواد الغذائية المصنوعة من دقيق القمح والحبوب مثل الخبز وكل أنواع المعجنات والرز والبطاطا والسكر .
المجموعة الأولى هي المجموعة الحيادية والتي يمكن مزجها مع المجموعة الحامضة أي المجموعة الثانية مجموعة البروتينات والفواكة .
كما يمكن مزج المجموعة الحيادية مع مجموعة الكربوهيدرات أي السكريات والنشويات أما البقول مثل الفاصولياء والفول والحمص والعدس الخ ... فلقد رفضها الدكتور هاي لأنها مؤلفة من البروتين والنشاء بآن واحد مما يجعلها صعبة الهضم .
أما المجموعتان الثانية والثالثة فلا يمكن جمعهما مع بعض في وجبة غذائية واحدة لأن الثانية حامضة والثالثة نشوية سكرية . بعد مرور أعوام طويلة تبنى الطبيب الألماني الدكتور
قالب هذه الحمية بعد أن جربها على نفسه وعلى مرضاه وافتتح مصحة علاجية في شمال ألمانيا لمعالجة أمراض جهاز الهضم والبدانة المتطرفة واستعمل بها طريقة الدكتور هاي التي سميت فيما بعد بحمية الفصل أي فصل المواد الغذائية عن بعضها إذا كانت غير مناسبة ، كما تبنى هذه الطريقة الدكتور هاينسه وزوجته مونيكا وطبقها في أحد مصحات الواقعة في شمال غرب ألمانيا وألف كتاباً عنها سماه طريقة الدكتور هاي الفاصلة . كما طبقها المعالج الطبيعي لوكنلخنز في المصحة القريبة من مدينة ميونيخ في منطقة غرين فالد
" كما تبنتها الدكتورة انتبه كونيمان الطبيبة والصحفية الرياضية المشهورة بالتلفزيون الألماني والمسؤولة عن برامج الصحة والرياضة فلقد أكدت به صحة هذه الحمية وشجعت الناس على اتباعها وشرحت القواعد الأساسية لهذه الحمية . وإليك أهم هذه القواعد :
أولاً : عدم مزج الوجبة الواحدة بين النشويات مثل الرز والبطاطا والخبزوالمعكرونة مع البروتين فلا يأخذ اللحم مثلاً مع الخبز أو البطاطا أو مثلاً السمك مع الأرز أو الدجاج ، ولا نمزج الرز مع الحليب أو الجبن العادي مع الخبز أو شوربة اللحم التي يدخلها الأرز مع المعكرونة .
ثانياً : تؤخذ الفواكه مع البروتين وليس مع النشويات ، فيؤخذ الحليب واللبن الرائب مع الفريز والسمك مع كريب فروت ، اللحم مع البرتقال أو مع كل أنواع الفاكهة .
ثالثاً : يعتبر الموز من مجموعة النشويات ويؤخذ وكأنه خبز وبطاطا أو أرز كما يستعمله سكان تايلاندا أو الفلبين فلا تؤخذ مع بقية الفاكهة واللحوم .
رابعاً : صفار البيض والزبدة والزيت والزيتون فهي مواد غذائية محايدة والتي يمكن تناولها مع النشويات أو البروتينات ومن الممكن تناول الخبز مع الزيتون والخبز مع صفارالبيض .
خامساً : تؤخذ مادة نشوية واحدة في كل وجبة ولا يؤكل الخبز مع الرز ولا مع البطاطا أو المعكرونة أو الموز مع الرز .
سادساً : لا تأكل أكثر من مادة بروتينية دفعة واحدة فلا يؤخذ السمك مع اللحم ولحم الطيور مع بقية اللحوم .
وإليك برنامج مع حمية الفصل للدكتورة كونيمان
على طريقة الدكتور هاي :
هذه الحمية مؤلفة من ( ۱۲۰۰) وحدة حرارية كالورين لمدة عشرة أيام وموزعة على الشكل التالي :
- ٢٠ بالمئة بروتين و ٢٥ بالمئة دسم و ٥٥ بالمئة كربوهيدرات .
الإفطار : صحن سلطة خيار مع اللبن الرائب شاي أو قهوة مع الحليب ذوالدسم العالي ( الكريم ) لا تقل عن ١٠ بالمئة .
الغذاء : كريب فروت - سلطة مشكلة من بندورة ، خيار ، زيت ، عصيرليمون ، قطعة لحم مشوي .
العشاء : حليب مع الفريز أو أي فاكهة عدا الموز سلطة مشكلة بطاطا مسلوقة مع بصل مشوي على الطريقة الأمريكية - ٥٠ غ فواكه مجففة مثل التين أو المشمش أو الزبيب .
تعتبر حمية الدكتور هاي لفصل المواد الغذائية واحدة من أفضل الحميات من أجل تحفيف الوزن خاصة للناس الذين يعانون من اضطرابات في جهاز الهضم ولهم حساسية معينة ضد بعض المواد الغذائية والذين يشكون من النفخة والغازات نتيجةالتخمرات في المعدة والأمعاء .
سلبياتها : يجب على متبع هذه الحمية تغيير كل عاداته في الطعام لأن هذه الحميةتعكس كل المفاهيم القديمة . كما تتطلب إعادة النظر في الطعام وتركيبه من جديد والأكل بطريقة جديدة . وينصح بتجربتها .
تعليق