٤ - حمية الدكتورة بريجيت شميفر
THE DIET OF Dr. BRIGITE SCHMINGER
هذه الحمية هي نظام غذائي وضعته الأخصائية السيدة د. بريجيت شمينغر وظهر بشكل كتاب اسمه ( رشيقاً بدون كاربوهيدرات ) شرحت به تجاربها كأخصائية للتغذية
بشكل عام وبشكل خاص الحمية التي كتبتها وتحمس الناس لتطبيقها .
تعلمت في مدينة نيويورك عند الدكتور اتكينز الذي كنا قد ذكرنا حميته البروتينية ، وهي الآن مشرفة على مصحة في منطقة الغابة السوداء في ألمانيا تعالج ذوي الأوزان الثقيلة بحميتها ذات الدسم والبروتين العالي والتي تكاد تكون خالية من الكربوهيدرات .
وفيما يلي برنامج يوم واحد من حمية ( رشيقاً دون كربوهيدرات ) :
الإفطار : لحمة صدر ديك حبش مفرومة بوزن ١٥٠ غ مقلية بالسمن النباتي مع ثلاث بيضات - قهوة مع قليل من الحليب محلى صناعياً .
الغداء : قطعة سمك بالفرن مع البهارات وزيت وثوم والفليفلة الخضراء والبندورة -قطعة كيوى واحدة - شاي أو قهوة بدون سكر .
العشاء : سجق سلامي مع لسانات بقر أو عجل وقشطة محلاة بسكر صناعي -شاي أو قهوة بدون سكر .
لقد جوبهت كل هذه الحميات الغنية بالدسم والفقيرة جداً بالكربوهيدرات والألياف مثل حمية اتكينز ولوتس وفيليكس وشمينغر بانتقادات عديدة من أطباء التغذية.
كما حصلت على استحسان من بعضهم الآخر لذلك كان لا بد من التحدث عن إيجابياتها وسلبياتها .
فالإيجابيات تتلخص في :
أولاً - لا يشعر الإنسان بالجوع أثناء اتباع هذا الريجيم لأن كمية الطعام بها غيرمحدودة وهنا لا تحصى الوحدات الحرارية بل غرامات الكربوهيدرات المتناولة . ثانياً - نتائجها سريعة حيث ينخفض الوزن فيها يومياً بمقدار نصف كيلو غرام على الأقل .
أما السلبيات فتتلخص في :
أولاً - الاعتماد على اللحوم والأسماك والبيض والجبن مما يفقر الجسم من الفيتامينات والأملاح المعدنية ويستدعي بالتالي أخذها بشكل صناعي وعن طريق الفم .
ثانياً - قد تسبب هذه الحمية الإمساك عند بعض الناس نظراً لفقرها بالألياف ولذلك يجب استعمال الملينات إذا لزم الأمر .
ثالثاً - قد تسبب هذه الحميات ارتفاع نسبة الأحماض البولية والكولسترول بالهم عند بعض الناس .
رابعاً - إن الغذاء الفقير بالكربوهيدرات يسبب عند الكثير من الناس البرد في الشتاء والدوخة والزفزة والقلق وللرياضيين انحطاطاً جسمياً وتعباً سريعاً لعدم وجود غلوكوز بالدم .
لذلك يأخذ بعض الأفراد الحبوب المهدئة أثناء اتباع هذه الحمية .
لقد سجل الطبيب والعالم الانترويولوجي الدكتور ف. ستيفانسون والذي عاش حوالي ثلاث سنوات في أقاصي بقاع كندا مع سكانها الأصليين من قبائل الأسكيمو
ملاحظاته عن هؤلاء إذ بين أن أفراد قبائل الأسكيمو التي تسكن في شمال كندا يعيشون على الأسماك والحيتان والحيوانات البحرية التي يصطادونها ، وهم لا يعرفون
طعاماً غير لحوم هذه الأسماك فقد عاش معهم مدة طويلة وأكل من طعامهم من الأسماك المشوية والمسلوقة .
وهبط وزنه ولكنه بقي معافاً مثل معظم سكان الأسكيمو الذين يعيشون بدون كربوهيدرات ويعتقد الدكتور ستيفانسون أن السكر والنشويات هي المسؤولة عن البدانة في عصر الحاضر .
أما تجربتي الشخصية مع حمية البروتين للدكتور اتكنيز فكانت منذ عدة سنوات عندما عدت إلى دمشق لقضاء إجازة لمدة أسبوعين ودعيت من قبل الأهل والأصدقاء إلى ولائم وحفلات غداء وعشاء وكان تناول الطعام الشهي بكميات كبيرة هو البرنامج الرئيسي في هذه الدعوات كلها ، فأكلت الكثير وكنت في معظم الأحيان أجبر على ذلك .
وعندما عدت من إجازتي إلى ألمانيا وجدت بأن وزني قد ازداد بمقدار خمسة كيلوغرامات عن وزني الطبيعي ، فقررت اتباع حمية الدكتور أتكينز التي كنت أعرفها وبالفعل بدأت باتباعها بأمانة منذ صباح اليوم الثاني لوصولي إلى ألمانيا وفي نهاية اليوم التاسع كنت قد فقدت خمسة كيلو غرامات وعدت إلى وزني الطبيعي .
وهنا لا بد من أن أذكر أنني قد قمت بعد انتهاء هذه الحمية باجراء كافة أنواع الفحوص المخبرية المعرفة ما إذا كنت قد تأثرت سلبياً بهذه الحمية ، وكانت النتائج كلها طبيعية .
THE DIET OF Dr. BRIGITE SCHMINGER
هذه الحمية هي نظام غذائي وضعته الأخصائية السيدة د. بريجيت شمينغر وظهر بشكل كتاب اسمه ( رشيقاً بدون كاربوهيدرات ) شرحت به تجاربها كأخصائية للتغذية
بشكل عام وبشكل خاص الحمية التي كتبتها وتحمس الناس لتطبيقها .
تعلمت في مدينة نيويورك عند الدكتور اتكينز الذي كنا قد ذكرنا حميته البروتينية ، وهي الآن مشرفة على مصحة في منطقة الغابة السوداء في ألمانيا تعالج ذوي الأوزان الثقيلة بحميتها ذات الدسم والبروتين العالي والتي تكاد تكون خالية من الكربوهيدرات .
وفيما يلي برنامج يوم واحد من حمية ( رشيقاً دون كربوهيدرات ) :
الإفطار : لحمة صدر ديك حبش مفرومة بوزن ١٥٠ غ مقلية بالسمن النباتي مع ثلاث بيضات - قهوة مع قليل من الحليب محلى صناعياً .
الغداء : قطعة سمك بالفرن مع البهارات وزيت وثوم والفليفلة الخضراء والبندورة -قطعة كيوى واحدة - شاي أو قهوة بدون سكر .
العشاء : سجق سلامي مع لسانات بقر أو عجل وقشطة محلاة بسكر صناعي -شاي أو قهوة بدون سكر .
لقد جوبهت كل هذه الحميات الغنية بالدسم والفقيرة جداً بالكربوهيدرات والألياف مثل حمية اتكينز ولوتس وفيليكس وشمينغر بانتقادات عديدة من أطباء التغذية.
كما حصلت على استحسان من بعضهم الآخر لذلك كان لا بد من التحدث عن إيجابياتها وسلبياتها .
فالإيجابيات تتلخص في :
أولاً - لا يشعر الإنسان بالجوع أثناء اتباع هذا الريجيم لأن كمية الطعام بها غيرمحدودة وهنا لا تحصى الوحدات الحرارية بل غرامات الكربوهيدرات المتناولة . ثانياً - نتائجها سريعة حيث ينخفض الوزن فيها يومياً بمقدار نصف كيلو غرام على الأقل .
أما السلبيات فتتلخص في :
أولاً - الاعتماد على اللحوم والأسماك والبيض والجبن مما يفقر الجسم من الفيتامينات والأملاح المعدنية ويستدعي بالتالي أخذها بشكل صناعي وعن طريق الفم .
ثانياً - قد تسبب هذه الحمية الإمساك عند بعض الناس نظراً لفقرها بالألياف ولذلك يجب استعمال الملينات إذا لزم الأمر .
ثالثاً - قد تسبب هذه الحميات ارتفاع نسبة الأحماض البولية والكولسترول بالهم عند بعض الناس .
رابعاً - إن الغذاء الفقير بالكربوهيدرات يسبب عند الكثير من الناس البرد في الشتاء والدوخة والزفزة والقلق وللرياضيين انحطاطاً جسمياً وتعباً سريعاً لعدم وجود غلوكوز بالدم .
لذلك يأخذ بعض الأفراد الحبوب المهدئة أثناء اتباع هذه الحمية .
لقد سجل الطبيب والعالم الانترويولوجي الدكتور ف. ستيفانسون والذي عاش حوالي ثلاث سنوات في أقاصي بقاع كندا مع سكانها الأصليين من قبائل الأسكيمو
ملاحظاته عن هؤلاء إذ بين أن أفراد قبائل الأسكيمو التي تسكن في شمال كندا يعيشون على الأسماك والحيتان والحيوانات البحرية التي يصطادونها ، وهم لا يعرفون
طعاماً غير لحوم هذه الأسماك فقد عاش معهم مدة طويلة وأكل من طعامهم من الأسماك المشوية والمسلوقة .
وهبط وزنه ولكنه بقي معافاً مثل معظم سكان الأسكيمو الذين يعيشون بدون كربوهيدرات ويعتقد الدكتور ستيفانسون أن السكر والنشويات هي المسؤولة عن البدانة في عصر الحاضر .
أما تجربتي الشخصية مع حمية البروتين للدكتور اتكنيز فكانت منذ عدة سنوات عندما عدت إلى دمشق لقضاء إجازة لمدة أسبوعين ودعيت من قبل الأهل والأصدقاء إلى ولائم وحفلات غداء وعشاء وكان تناول الطعام الشهي بكميات كبيرة هو البرنامج الرئيسي في هذه الدعوات كلها ، فأكلت الكثير وكنت في معظم الأحيان أجبر على ذلك .
وعندما عدت من إجازتي إلى ألمانيا وجدت بأن وزني قد ازداد بمقدار خمسة كيلوغرامات عن وزني الطبيعي ، فقررت اتباع حمية الدكتور أتكينز التي كنت أعرفها وبالفعل بدأت باتباعها بأمانة منذ صباح اليوم الثاني لوصولي إلى ألمانيا وفي نهاية اليوم التاسع كنت قد فقدت خمسة كيلو غرامات وعدت إلى وزني الطبيعي .
وهنا لا بد من أن أذكر أنني قد قمت بعد انتهاء هذه الحمية باجراء كافة أنواع الفحوص المخبرية المعرفة ما إذا كنت قد تأثرت سلبياً بهذه الحمية ، وكانت النتائج كلها طبيعية .
تعليق