الفصل الرابع
الحميات ذات الكربوهيدرات والألياف المرتفعة
والبروتينات والدهون المنخفضة
diets with high quantity of carbohydrates and fibers, low quantity of protein and fat
۷۹
هذا النوع من الحميات هو أحدث محاولة لعلاج أمراض العصر الحديث أو الصناعي مثل البدانة وارتفاع الكوليسترول والأسيد أوريك وبعض أمراض جهاز الهضم
وذلك باستعمال الخضراوات مثل البطاطا والهليون والفطر وغيرها كدواء .
لقد بدأت البطاطا تأخذ مكانها المرموق على قائمة الأغذية بين الخبز الكامل النخالة وكل أنواع المعجنات المصنوعة من الطحين الكامل أي غير منزوعة النخالة مثل المعكرونة والسباكيتي والكورن فليكس والمزلي أو الموسلي وهو نوع من الإفطار السويسري مؤلف من القمح المجروش والفواكه المجففة والمقطعة مثل الزبيب والتين والمشمش والخوخ والتمر والمكسرات التي تنقع كلها لمدة قصيرة في وعاء عميق بالحليب وتؤكل بالملعقة كبعض الفتات أو الثريد ) .
لقد ظهر على الساحة الطبية عدة حميات لمجموعة من الأخصائيين الذين هم من أنصار الكربوهيدرات أي المواد السكرية + النشويات + الألياف النباتية . وكل هؤلاء وضعوا برامج غذائية للتخلص من البدانة ولعلاج بعض الأمراض وخاصة أمراض جهاز الهضم وأمراض الاستقلاب . وكل هذه الحميات غنية جداً بالكربوهيدرات والألياف وفقيرة جداً بالدسم وفيها جزء قليل من البروتينات ذات المصدر النباتي والمتواجدة بكل أنواع البقول والحبوب الغنية بالألياف .
لقد أظهرت البحوث العلمية أن عملية حرق الطاقة أو الوحدات الحرارية في جسم الإنسان تزداد عندما يكون الطعام المتناول غنياً بالألياف السيللوزية الطبيعية وذل
بمقدار ١٠ بالمئة أكثر مما لو كان الطعام المتناول فقيراً بهذه الألياف . إن الألياف السيللوزية الطبيعية الموجودة في البقول والحبوب والخضار وكل أنواع الفاكهة تلعب دوراً فعالاً في تنشيط وتفريغ الأمعاء بسرعة وبالتالي تخف عملية امتصاص الجسم لمختلف أنواع الدهون والشحوم والزيوت أي الدسم الموجود في الطعام نتيجة للسرعة في تفريغ الأمعاء .
إن الألياف تساعد على طرد الفضلات ورواسب الطعام من الأمعاء لأن الجسم لا يستطيع هضمها وامتصاصها ، ولذلك يعاني كثير من الناس الذين لا يتناولون أطعمة غنية بالألياف السيللوزية الطبيعية من الإمساك .
لقد كشف العالم الفيزيولوجي النمساوي الدكتور بروكوف أن جزءاً من أحماض المرارة تعاد إلى الكبد مع الكولسترول عن طريق جدار الأمعاء وذلك في حال عدم وجود كمية كافية من الألياف السيللوزية الطبيعية في الطعام المتناول ، ونتيجة للبطىء في عملة تفريغ الأمعاء والناتج عن قلة الألياف السيللوزية في الطعام فإن عملية امتصاص محتويات المواد الغذائية من الطاقة في الأمعاء تزداد وتطول مدتها ، ويقوم الدكتور بروكوف حالياً مع مجموعة من الأخصائيين في جامعة فيينا بدراسة علاقة الألياف بسرطان الأمعاء لأنه من المعتقد أن الألياف تساعد في حماية الأمعاء من الإصابة بالسرطان .
لقد دلت الإحصائيات التي أجرتها المنظمة العالمية للتغذية أن الفرد الذي يعيش في البلدان المتقدمة صناعياً يتناول يومياً كمية قليلة من الألياف تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ غرام بينما يتناول السكان في البلدان الزراعية بين ٥٠ إلى ٦٠ غرام من الألياف يومياً ، كما أن هناك بعض القبائل التي تقيم على سفوح جبال الهيملايا والتي تعيش على الحبوب والبقول والأعشاب ويبلغ ما تتناوله حوالي (١٦٠) غرام من الألياف يومياً ، وقد أظهرت الدراسات التي قام بها معهد ماكس بلانك في مدينة ميونيخ الألمانية المعرفة حاجة الإنسان اليومية من الألياف الطبيعية أن حاجة الفرد من هذه الألياف تبلغ (٣٥) غرام يومياً علماً بأن البيض والحليب ومشتقاته وكل الشحوم والزيوت لا تحتوي على الألياف مثل الخضار والفاكهة والحبوب والبقول .
إن الحميات الغنية بالألياف والكربوهيدرات والفقيرة بالبروتينات والدسم هي :
۱ - حمية الدكتور ناتان تريدكين .
۲ - حمية الدكتور هاز .
٣ – حمية برنامج اف .
٤ - حمية البطاطا
ه - حمية الهليون .
٦ - حمية الفطر
٧_حمية القمح .
الحميات ذات الكربوهيدرات والألياف المرتفعة
والبروتينات والدهون المنخفضة
diets with high quantity of carbohydrates and fibers, low quantity of protein and fat
۷۹
هذا النوع من الحميات هو أحدث محاولة لعلاج أمراض العصر الحديث أو الصناعي مثل البدانة وارتفاع الكوليسترول والأسيد أوريك وبعض أمراض جهاز الهضم
وذلك باستعمال الخضراوات مثل البطاطا والهليون والفطر وغيرها كدواء .
لقد بدأت البطاطا تأخذ مكانها المرموق على قائمة الأغذية بين الخبز الكامل النخالة وكل أنواع المعجنات المصنوعة من الطحين الكامل أي غير منزوعة النخالة مثل المعكرونة والسباكيتي والكورن فليكس والمزلي أو الموسلي وهو نوع من الإفطار السويسري مؤلف من القمح المجروش والفواكه المجففة والمقطعة مثل الزبيب والتين والمشمش والخوخ والتمر والمكسرات التي تنقع كلها لمدة قصيرة في وعاء عميق بالحليب وتؤكل بالملعقة كبعض الفتات أو الثريد ) .
لقد ظهر على الساحة الطبية عدة حميات لمجموعة من الأخصائيين الذين هم من أنصار الكربوهيدرات أي المواد السكرية + النشويات + الألياف النباتية . وكل هؤلاء وضعوا برامج غذائية للتخلص من البدانة ولعلاج بعض الأمراض وخاصة أمراض جهاز الهضم وأمراض الاستقلاب . وكل هذه الحميات غنية جداً بالكربوهيدرات والألياف وفقيرة جداً بالدسم وفيها جزء قليل من البروتينات ذات المصدر النباتي والمتواجدة بكل أنواع البقول والحبوب الغنية بالألياف .
لقد أظهرت البحوث العلمية أن عملية حرق الطاقة أو الوحدات الحرارية في جسم الإنسان تزداد عندما يكون الطعام المتناول غنياً بالألياف السيللوزية الطبيعية وذل
بمقدار ١٠ بالمئة أكثر مما لو كان الطعام المتناول فقيراً بهذه الألياف . إن الألياف السيللوزية الطبيعية الموجودة في البقول والحبوب والخضار وكل أنواع الفاكهة تلعب دوراً فعالاً في تنشيط وتفريغ الأمعاء بسرعة وبالتالي تخف عملية امتصاص الجسم لمختلف أنواع الدهون والشحوم والزيوت أي الدسم الموجود في الطعام نتيجة للسرعة في تفريغ الأمعاء .
إن الألياف تساعد على طرد الفضلات ورواسب الطعام من الأمعاء لأن الجسم لا يستطيع هضمها وامتصاصها ، ولذلك يعاني كثير من الناس الذين لا يتناولون أطعمة غنية بالألياف السيللوزية الطبيعية من الإمساك .
لقد كشف العالم الفيزيولوجي النمساوي الدكتور بروكوف أن جزءاً من أحماض المرارة تعاد إلى الكبد مع الكولسترول عن طريق جدار الأمعاء وذلك في حال عدم وجود كمية كافية من الألياف السيللوزية الطبيعية في الطعام المتناول ، ونتيجة للبطىء في عملة تفريغ الأمعاء والناتج عن قلة الألياف السيللوزية في الطعام فإن عملية امتصاص محتويات المواد الغذائية من الطاقة في الأمعاء تزداد وتطول مدتها ، ويقوم الدكتور بروكوف حالياً مع مجموعة من الأخصائيين في جامعة فيينا بدراسة علاقة الألياف بسرطان الأمعاء لأنه من المعتقد أن الألياف تساعد في حماية الأمعاء من الإصابة بالسرطان .
لقد دلت الإحصائيات التي أجرتها المنظمة العالمية للتغذية أن الفرد الذي يعيش في البلدان المتقدمة صناعياً يتناول يومياً كمية قليلة من الألياف تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ غرام بينما يتناول السكان في البلدان الزراعية بين ٥٠ إلى ٦٠ غرام من الألياف يومياً ، كما أن هناك بعض القبائل التي تقيم على سفوح جبال الهيملايا والتي تعيش على الحبوب والبقول والأعشاب ويبلغ ما تتناوله حوالي (١٦٠) غرام من الألياف يومياً ، وقد أظهرت الدراسات التي قام بها معهد ماكس بلانك في مدينة ميونيخ الألمانية المعرفة حاجة الإنسان اليومية من الألياف الطبيعية أن حاجة الفرد من هذه الألياف تبلغ (٣٥) غرام يومياً علماً بأن البيض والحليب ومشتقاته وكل الشحوم والزيوت لا تحتوي على الألياف مثل الخضار والفاكهة والحبوب والبقول .
إن الحميات الغنية بالألياف والكربوهيدرات والفقيرة بالبروتينات والدسم هي :
۱ - حمية الدكتور ناتان تريدكين .
۲ - حمية الدكتور هاز .
٣ – حمية برنامج اف .
٤ - حمية البطاطا
ه - حمية الهليون .
٦ - حمية الفطر
٧_حمية القمح .
تعليق