العمق والمنظور .. التكوين .. العناصر الأساسية للصورة .. كتاب التصوير الضوئي
العمق والمنظور
يُعطى عمق الصورة بالعلاقات الفضائية بين السطح الأول والسطح الخلفي وأيضاً بتقليص أبعاد الأشياء تبعاً لبعدها عن الآلة الفوتوغرافية . يقوي هذا الشعور أيضاً، بالمنظور ، وباستخدام سطح أول لإدخال العين إلى الصورة . إن خصائص منظر طبيعي بمسافة متوسطة أو مسافة طويلة تشدد على العمق ويكون الحال ذاته بالنسبة للخطوط المتضافرة التي ينتجها تأثير المنظور الهندسي الذي يحدد نقصان قامة الاشياء تبعاً للمسافة ، بينما تتضافر الخطوط والسطوح المتوازية نحو نقطة هروب واقعة في الأفق . إن حجم الفراغ الكائن بين المراقب والأفق يعطي المنظور الجوي الذي تفقد الأشياء به تضادها وتلوينها كلما بعدت .
كثير من الصور تترجم هذا الشعور بالعمق . من الجائز أنك سوف تستخدمه الموضوع قليل أو متوسط أو كثير البعد . مثلاً في صورة بناء واقع على مسافة متوسطة غالباً ما يكون مفيداً وضع هذا البناء بين السطح الأول والسطح الخلفي . يفرض عمق كبير للميدان نفسه في حالة كهذه .
إن اختيار العدسة المستخدمة يمكنه أن يشدد على المنظورين الهندسي والجوي أو أن يبالغ بهما . إن المسافة التي يصور منها الموضوع تعدل قامته على الصورة وهذا أيضاً حسب محرق العدسة . إذا بدلنا عدسة زاوية كبرى بعدسة مقربة يظهر وجود تغيير في المسافة بين الموضوع الرئيس والآلة الفوتوغرافية . بهذه الطريقة حتى الموضوع البعيد يستطيع أن يصبح مركز اهتمام الصورة . يزداد المنظور الهندسي باستخدام عدسة زاوية كبرى بينما يتناقص باستخدام عدسة ذات محرق طويل . علماً أن درجات اللون تعطي مفهوم الابتعاد إلا أن الشعور بالعمق غالباً ما يحدث لدى التعيير . إذا قمت بعيار الآلة على السطح الأول بفتحة كبيرة للحدقة سيكون لديك قليل من عمق الميدان وإذا احتفظت بنفس الإطار وقمت بالتعيير على سطح واقع على مسافة متوسطة أو مسافة طويلة فإنك ستحصل على عمق أكبر . إن العمق والحجم هما العنصران اللذان يجلبان وبطريقة فعالة التأثير ثلاثي الأبعاد إلى الصورة . ولكن عمق الميدان يمكنه أن يجلب قلة الاتزان إذا كان محدوداً في منطقة ضيقة جداً من حجم المساحة المشاهدة بالعدسة .
العمق والمنظور
ببقائي وسط الطريق وباستخدامي عدسة زاوية كبرى بينت المنظور . هكذا تقاد العين نحو الموضوع الرئيسي ألا وهو المنزل . التقطت الصورة تحت نور منتشر للتقليل من شأن الألوان والظلال .
نيكون عدسة زاوية كبيرة 1/30 ثا فتحة 16 اكتاكروم ex .
اختيار التعيير على المسافة
لإظهار المنظور وتنسيق العمق في كتلة الجدار قمت بالعيار على قسم الجدار الواقع وسط الصورة . الفتحة الواسعة للحدقة تعطي عمقاً حقلياً ضعيفاً وهذا ما يزيد من الشعور بالعمق .
لايكافلكس 1/500 ثا فتحة 2,8 اكتاكروم ex 1
التكوين الكلاسيكي
تكوين كلاسيكي . إن الخطوط المتقاربة تقود العين نحو مركز الاهتمام الرئيس ألا وهو بقعة الضوء التي يعكسها البحر . تتابع العين بعد ذلك تحليلها للأفق والسماء . كانت الشمس محجوبة تقريباً بالغيوم مما أدى إلى تدرج مستمر في القيم التي تزيد العمق . لقد حسبت مدة التعريض على أساس الأضواء العالية
لايكافلكس 1/125 ثا فتحة 8 اكتاكروم ex .
العمق والمنظور
يُعطى عمق الصورة بالعلاقات الفضائية بين السطح الأول والسطح الخلفي وأيضاً بتقليص أبعاد الأشياء تبعاً لبعدها عن الآلة الفوتوغرافية . يقوي هذا الشعور أيضاً، بالمنظور ، وباستخدام سطح أول لإدخال العين إلى الصورة . إن خصائص منظر طبيعي بمسافة متوسطة أو مسافة طويلة تشدد على العمق ويكون الحال ذاته بالنسبة للخطوط المتضافرة التي ينتجها تأثير المنظور الهندسي الذي يحدد نقصان قامة الاشياء تبعاً للمسافة ، بينما تتضافر الخطوط والسطوح المتوازية نحو نقطة هروب واقعة في الأفق . إن حجم الفراغ الكائن بين المراقب والأفق يعطي المنظور الجوي الذي تفقد الأشياء به تضادها وتلوينها كلما بعدت .
كثير من الصور تترجم هذا الشعور بالعمق . من الجائز أنك سوف تستخدمه الموضوع قليل أو متوسط أو كثير البعد . مثلاً في صورة بناء واقع على مسافة متوسطة غالباً ما يكون مفيداً وضع هذا البناء بين السطح الأول والسطح الخلفي . يفرض عمق كبير للميدان نفسه في حالة كهذه .
إن اختيار العدسة المستخدمة يمكنه أن يشدد على المنظورين الهندسي والجوي أو أن يبالغ بهما . إن المسافة التي يصور منها الموضوع تعدل قامته على الصورة وهذا أيضاً حسب محرق العدسة . إذا بدلنا عدسة زاوية كبرى بعدسة مقربة يظهر وجود تغيير في المسافة بين الموضوع الرئيس والآلة الفوتوغرافية . بهذه الطريقة حتى الموضوع البعيد يستطيع أن يصبح مركز اهتمام الصورة . يزداد المنظور الهندسي باستخدام عدسة زاوية كبرى بينما يتناقص باستخدام عدسة ذات محرق طويل . علماً أن درجات اللون تعطي مفهوم الابتعاد إلا أن الشعور بالعمق غالباً ما يحدث لدى التعيير . إذا قمت بعيار الآلة على السطح الأول بفتحة كبيرة للحدقة سيكون لديك قليل من عمق الميدان وإذا احتفظت بنفس الإطار وقمت بالتعيير على سطح واقع على مسافة متوسطة أو مسافة طويلة فإنك ستحصل على عمق أكبر . إن العمق والحجم هما العنصران اللذان يجلبان وبطريقة فعالة التأثير ثلاثي الأبعاد إلى الصورة . ولكن عمق الميدان يمكنه أن يجلب قلة الاتزان إذا كان محدوداً في منطقة ضيقة جداً من حجم المساحة المشاهدة بالعدسة .
العمق والمنظور
ببقائي وسط الطريق وباستخدامي عدسة زاوية كبرى بينت المنظور . هكذا تقاد العين نحو الموضوع الرئيسي ألا وهو المنزل . التقطت الصورة تحت نور منتشر للتقليل من شأن الألوان والظلال .
نيكون عدسة زاوية كبيرة 1/30 ثا فتحة 16 اكتاكروم ex .
اختيار التعيير على المسافة
لإظهار المنظور وتنسيق العمق في كتلة الجدار قمت بالعيار على قسم الجدار الواقع وسط الصورة . الفتحة الواسعة للحدقة تعطي عمقاً حقلياً ضعيفاً وهذا ما يزيد من الشعور بالعمق .
لايكافلكس 1/500 ثا فتحة 2,8 اكتاكروم ex 1
التكوين الكلاسيكي
تكوين كلاسيكي . إن الخطوط المتقاربة تقود العين نحو مركز الاهتمام الرئيس ألا وهو بقعة الضوء التي يعكسها البحر . تتابع العين بعد ذلك تحليلها للأفق والسماء . كانت الشمس محجوبة تقريباً بالغيوم مما أدى إلى تدرج مستمر في القيم التي تزيد العمق . لقد حسبت مدة التعريض على أساس الأضواء العالية
لايكافلكس 1/125 ثا فتحة 8 اكتاكروم ex .
تعليق