تويت
"حيوان اللوريس: براءة مظهر تخفي سمًا قا،تلًا"!!
---
هذا الحيوان الصغير يُدعى **اللوريس** وينتمي إلى فصيلة القرود. قد تذيبك نظرة واحدة من عينيه الواسعتين المليئتين بالبراءة، ولكن لا تنخدع بالمظاهر! خلف هذا الوجه اللطيف تكمن خطورة كبيرة. اللوريس يمتلك مادة سامة تكفي لق،تل إنسان، مما يجعله أحد أكثر الكائنات التي تحمل تناقضًا بين المظهر الجميل والخطر الخفي.
اللوريس يعيش في جنوب شرق آسيا، ويتحرك ببطء شديد على الأغصان ليلاً بحثًا عن الطعام. يتغذى بشكل رئيسي على الفاكهة، الحشرات، والطيور الصغيرة. أما السمية التي يحملها، فهي تُفرز من غدد موجودة في مرفقيه، وعندما يشعر بالتهديد، يلعق هذه الغدد ليمزج السُم مع لعابه، ثم يعض ضحيته، مما يجعل السُم يدخل إلى مجرى الدم.
رغم مظهره البريء، فإن اللوريس يستخدم هذه السموم كسلاح دفاعي فعال ضد الحيوانات المفترسة. وللأسف، بسبب تجارة الحيوانات الأليفة غير المشروعة، يُعاني اللوريس من خطر الانقراض، حيث يتم صيده وبيعه بطرق غير قانونية، وغالبًا ما يتم إزالة أنيابه لخفض خطره، مما يعرضه للمعاناة الشديدة.
اللوريس هو مثال حي على أن الجمال قد يكون خادعًا، وأن الطبيعة تخفي أسرارًا مذهلة وراء أوجه البراءة!
---
هذا الحيوان الصغير يُدعى **اللوريس** وينتمي إلى فصيلة القرود. قد تذيبك نظرة واحدة من عينيه الواسعتين المليئتين بالبراءة، ولكن لا تنخدع بالمظاهر! خلف هذا الوجه اللطيف تكمن خطورة كبيرة. اللوريس يمتلك مادة سامة تكفي لق،تل إنسان، مما يجعله أحد أكثر الكائنات التي تحمل تناقضًا بين المظهر الجميل والخطر الخفي.
اللوريس يعيش في جنوب شرق آسيا، ويتحرك ببطء شديد على الأغصان ليلاً بحثًا عن الطعام. يتغذى بشكل رئيسي على الفاكهة، الحشرات، والطيور الصغيرة. أما السمية التي يحملها، فهي تُفرز من غدد موجودة في مرفقيه، وعندما يشعر بالتهديد، يلعق هذه الغدد ليمزج السُم مع لعابه، ثم يعض ضحيته، مما يجعل السُم يدخل إلى مجرى الدم.
رغم مظهره البريء، فإن اللوريس يستخدم هذه السموم كسلاح دفاعي فعال ضد الحيوانات المفترسة. وللأسف، بسبب تجارة الحيوانات الأليفة غير المشروعة، يُعاني اللوريس من خطر الانقراض، حيث يتم صيده وبيعه بطرق غير قانونية، وغالبًا ما يتم إزالة أنيابه لخفض خطره، مما يعرضه للمعاناة الشديدة.
اللوريس هو مثال حي على أن الجمال قد يكون خادعًا، وأن الطبيعة تخفي أسرارًا مذهلة وراء أوجه البراءة!