30 دقيقة من الرياضة يومياً مفتاح لصحة عقلك
رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)
نُشر: 09:15-14 أغسطس 2024 م ـ 09 صفَر 1446 هـ
TT
20توصي طبيبة الأعصاب الأميركية كيم جونسون هاتشيت الأشخاص الذين يريدون الحفاظ على جودة صحة أدمغتهم خاصة مع التقدم في العمر، ببناء القوة العضلية وممارسة الرياضة.
أعطت هاتشيت، نصيحتها بالاستمرار في الحركة من أجل صحة الجسم والعقل، فيما اعتبرت طبيبة الأعصاب الأميركية أن أكثر ما تراه مخيفاً في محيط بلادها، هو الضعف التدريجي للحركة، وتضيف حسب ما نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»: «عدم تحريك عضلاتك له تأثير على كل جانب من جوانب حياتك والأهم من ذلك، عقلك».
وفي مقابلة أجرتها هذا الأسبوع مع مجلة «سيلف» الأميركية، أوضحت هاتشيت كيف أن النشاط البدني يرتبط بصحة الدماغ بشكل أقوى مما يدركه الناس.
وأضافت: «في كل مرة تمارس فيها الرياضة، تفرز عامل نمو الأعصاب، وهو (ببتيد) يشارك في تنظيم الخلايا العصبية في الدماغ. ويمكنه أيضاً دعم (الميالين)، وهو الغلاف العصبي الواقي الذي يساعد الألياف العصبية على نقل النبضات الكهربائية بسرعة وكفاءة والذي يمكن أن يتدهور مع تقدم العمر».
الإضافة إلى ذلك، تقول هاتشيت إن ممارسة الرياضة أو حضور دروس التمرين أو تحريك جسمك بطريقة لم تفعلها من قبل يعادل تعلم مهارة جديدة ويخلق روابط في دماغك.
وأشارت: «إذا كنت تريد الحفاظ على قدرتك على الحركة والإدراك، فإن أحد الاستثمارات التي يمكنك القيام بها هو ممارسة الرياضة واستخدام عضلاتك بشكل يومي. ستساعد هذه الجرعة عامل نمو الأعصاب في دماغك على العمل بشكل أفضل»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
تنصح هاتشيت مرضاها بالبدء في بناء القوة من خلال تمارين ثني العضلة ذات الرأسين البسيطة وتمارين القرفصاء على الكرسي وتضيف: «بعد دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي، غالباً ما تعود أكثر حدة ذهنياً وتشعر بحيوية متجددة».
تدعم توصية هاتشيت، الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن النشاط البدني هو مفتاح العافية الإدراكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة نُشرت في مجلة مرض ألزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام - حتى لو كانت بضعة آلاف من الخطوات - كانت مرتبطة بصحة الدماغ وحجم المخ.
يرتبط حجم المخ بمدى صحته، حيث يشير الحجم الأقل إلى التدهور المعرفي، وبالتالي، يمكن أن يؤدي إلى الخرف. لكن الحفاظ على كتلة المخ أو زيادتها يمكن أن يكون له «تأثيرات عصبية وقائية محتملة»، وفقاً للباحثين.
وجدت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية العام الماضي، أن القرفصاء لمدة دقيقة واحدة فقط بين الحين والآخر أثناء فترات الجلوس الطويلة يمكن أن يساعد الإدراك.
وتوضح هاتشيت أن كتلة العضلات تنخفض بنسبة 1 في المائة إلى 2 في المائة كل عام بعد سن الخمسين، وبعد سن الستين، تنخفض بنسبة 3 في المائة سنوياً. ومع ذلك، يمكن للأشخاص إجراء تغييرات في الثلاثينات والأربعينات من العمر لمكافحة هذا العجز.
وتنصح مرضاها بممارسة تمارين القوة لمدة 30 دقيقة من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع وممارسة النشاط البدني لمدة 25 إلى 30 دقيقة كل يوم.
رجل يمارس رياضة الركض أمام أحد الشواطئ (رويترز)
- نيويورك: «الشرق الأوسط»
نُشر: 09:15-14 أغسطس 2024 م ـ 09 صفَر 1446 هـ
TT
20توصي طبيبة الأعصاب الأميركية كيم جونسون هاتشيت الأشخاص الذين يريدون الحفاظ على جودة صحة أدمغتهم خاصة مع التقدم في العمر، ببناء القوة العضلية وممارسة الرياضة.
أعطت هاتشيت، نصيحتها بالاستمرار في الحركة من أجل صحة الجسم والعقل، فيما اعتبرت طبيبة الأعصاب الأميركية أن أكثر ما تراه مخيفاً في محيط بلادها، هو الضعف التدريجي للحركة، وتضيف حسب ما نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»: «عدم تحريك عضلاتك له تأثير على كل جانب من جوانب حياتك والأهم من ذلك، عقلك».
وفي مقابلة أجرتها هذا الأسبوع مع مجلة «سيلف» الأميركية، أوضحت هاتشيت كيف أن النشاط البدني يرتبط بصحة الدماغ بشكل أقوى مما يدركه الناس.
وأضافت: «في كل مرة تمارس فيها الرياضة، تفرز عامل نمو الأعصاب، وهو (ببتيد) يشارك في تنظيم الخلايا العصبية في الدماغ. ويمكنه أيضاً دعم (الميالين)، وهو الغلاف العصبي الواقي الذي يساعد الألياف العصبية على نقل النبضات الكهربائية بسرعة وكفاءة والذي يمكن أن يتدهور مع تقدم العمر».
الإضافة إلى ذلك، تقول هاتشيت إن ممارسة الرياضة أو حضور دروس التمرين أو تحريك جسمك بطريقة لم تفعلها من قبل يعادل تعلم مهارة جديدة ويخلق روابط في دماغك.
وأشارت: «إذا كنت تريد الحفاظ على قدرتك على الحركة والإدراك، فإن أحد الاستثمارات التي يمكنك القيام بها هو ممارسة الرياضة واستخدام عضلاتك بشكل يومي. ستساعد هذه الجرعة عامل نمو الأعصاب في دماغك على العمل بشكل أفضل»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
تنصح هاتشيت مرضاها بالبدء في بناء القوة من خلال تمارين ثني العضلة ذات الرأسين البسيطة وتمارين القرفصاء على الكرسي وتضيف: «بعد دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي، غالباً ما تعود أكثر حدة ذهنياً وتشعر بحيوية متجددة».
تدعم توصية هاتشيت، الكثير من الأبحاث التي تشير إلى أن النشاط البدني هو مفتاح العافية الإدراكية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة نُشرت في مجلة مرض ألزهايمر أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام - حتى لو كانت بضعة آلاف من الخطوات - كانت مرتبطة بصحة الدماغ وحجم المخ.
يرتبط حجم المخ بمدى صحته، حيث يشير الحجم الأقل إلى التدهور المعرفي، وبالتالي، يمكن أن يؤدي إلى الخرف. لكن الحفاظ على كتلة المخ أو زيادتها يمكن أن يكون له «تأثيرات عصبية وقائية محتملة»، وفقاً للباحثين.
وجدت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية العام الماضي، أن القرفصاء لمدة دقيقة واحدة فقط بين الحين والآخر أثناء فترات الجلوس الطويلة يمكن أن يساعد الإدراك.
وتوضح هاتشيت أن كتلة العضلات تنخفض بنسبة 1 في المائة إلى 2 في المائة كل عام بعد سن الخمسين، وبعد سن الستين، تنخفض بنسبة 3 في المائة سنوياً. ومع ذلك، يمكن للأشخاص إجراء تغييرات في الثلاثينات والأربعينات من العمر لمكافحة هذا العجز.
وتنصح مرضاها بممارسة تمارين القوة لمدة 30 دقيقة من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع وممارسة النشاط البدني لمدة 25 إلى 30 دقيقة كل يوم.