المواد الغذائية NUTRITIONAL FOODS _١_ كتاب عِش رشيقا تعمر طويلاً
المواد الغذائية
NUTRITIONAL FOODS
لما كانت للسمنة علاقة وثيقة بالغذاء كان لا بد من إلقاء نظرة سريعة وموجزة على ا لمواد الغذائية ومحتوياتها
تقسم المواد الغذائية الأساسية إلى عدة أقسام ؟
١_البروتينات . Protein
٢ - الدسم وكل الشحوم والدهون الحيوانية والزيوت النباتية . fats
٣- الكربوهيدرات المواد السكرية والتشوية . Carbohydrates
٤_ الفيتامينات . Vitamins
ه - الأملاح المعدنية . Minerals
٦ - الألياف السيلولوزية . Cellulose Fibers
Water. ۷- الماء
البروتينات أو الزلاليات
PROTEIN
البروتينات أو الزلاليات هي المادة الأساسية والجوهرية التي تقوم ببناء وترميم وتجديد كل خلية حية . والأحماض الأمينية هي المادة التي تتكون منها البروتينات حيث يوجد ٢٥ نوعاً منها وهي مختلفة عن بعضها البعض والقسم الأعظم منها ينتجه الجسم بنفسه . أما الأحماض الأمينية الأساسية وهي مادة جوهرية . لا بد من تناولها عن طريق الطعام مثل اللحوم بكل أنواعها والسمك والبيض ولحم الدواجن والحليب ومشتقاته وتسمى أيضاً في البروتينات ذات المصدر الحيواني وقيمتها الغذائية أعلى من البروتينات ذات المصدر النباتي والتي توجد بكل أنواع البقول والحبوب والمكسرات مثل الفول والفاصولياء والبازلاء واللوبياء والحمص والعدس والبطاطا والخبز الخ ....
فائدتها ؟ تقوم البروتينات ذات المصدر الحيواني والنباتي على السواء ببناء وترميم وصيانة وتجديد وبالمحافظة على كل خلايا الجسم كما تشترك البروتينات في انتاج الأنزيمات الضرورية لهضم المواد الديدائية وأيضاً إنتاج الهرمونات اللازمة لتنظيف جميع وسائط أعضاء الجسم وخاصة جهاز المناعة كما تعمل البروتينات على تكوين كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم . ويساوي 1 غ بروتين ٤,١ سعر حراري ( انظر قائمة محتويات المواد الغذائية نهاية الكتاب ) .
الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً من مادة البروتين :
يحتاج الإنسان إلى حوالي ٧٥ غ بروتين يومياً وبشكل عام ، ولكن هناك قاعدة ثابتة تشير إلى أن جسم الرجل يحتاج إلى غرام واحد بروتين لكل كيلوغرام واحد من وزنه على الأقل . ويحتاج جسم المرأة إلى نصف هذه الكمية ، أي إلى نصف غرام لكل واحد كيلوغرام من وزنها ، ما عدا المرأة الحامل التي تحتاج إلى غرام واحد لكل كيلوغرام واحد من وزنها ، ويفضل أن تكون نسبة المواد البروتينية للغذاء اليومي حوالي ( ٥٠ ) بالمئة من مصدر حيواني و ( ٥٠ ) بالمئة من مصدر نباتي ، أما الرياضيون الذين يمارسون رياضة القوة والأطفال والمراهقون والناشئون فهم يحتاجون إلى كمية بروتينات أعلى يومياً ( راجع كتاب تغذية الرياضي ) للمؤلف .
نقص البروتينات في غذائنا :
يؤدي نقص البروتينات في غذائنا لمدة طويلة إلى أمراض منها فقر الدم والشحوب وضمور العضلات وانهيار جهاز المناعة والهزال ..
زيادة البروتينات في الغذاء :
تسبب زيادة البروتينات ذات المصدر النباتي ارتفاع الأحماض البولية في الجسم لاحتوائها على مادة البورين (Purin) . وتوجد في المواد الغذائية النباتية كالبقول ( الفول والفاصولياء والصويا والحمص ، إلخ ... ) وزيادة المواد البروتينية ذات المصدر الحيواني في طعامنا اليومي تسبب ارتفاع الأحماض البولية في الجسم لاحتوائها على مادة البورين أيضاً . وهي موجودة بالمواد الغذائية ذات المصدر الحيواني ( كاللحوم والأسماك والكبد وبعض مشتقات الحليب ) ، كما تسبب البروتينات الحيوانية ارتفاع نسبة الشحوم والكوليسترول في الدم وبالتالي تسبب بعض المشاكل الصحية للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لهذه الحالات أما البروتينات ذات المصدر النباتي لا تحتوي على الكوليسترول . ( راجع لائحة الكوليسترول في نهاية الكتاب ) .
كما يوجد أشخاص محظوظون لديهم استعداد وراثي إيجابي بحيث أنهم يستطيعون أكل كميات كبيرة من المواد البروتينية دون أن تظهر عليهم أية حالة مرضية . ولقد عرفت الاحصائيات بعض الحالات الخاصة الشاذة مثل حالة السياسي البريطاني العجوز السير ونستون تشرشل (Sir Winston Churchil) الذي كان يحب اللحوم ويكره المعجنات والحلويات والحليب ومشتقاته . ورغم وزنه الثقيل وسيكاره الضخم الذي كان يدخنه بشكل دائم فلقد عاش حوالي ( ۹۰ ) سنة وبقي لغاية يوم وفاته متمتعاً بنشاطه الفكري . ولما سئل عن سبب راحته البدنية والنفسية أجاب : ( لا أتناول السكر ولا أمارس الرياضة ) ؟! (No Sport and No Sugar) ولا بد من التنويه أن هذه الحالة شاذة جداً .
الدسم وكل الشحوم والدهون الحيوانية والزيوت النباتية
FAT
يستفيد جسم الإنسان من الدسم بالدرجة الأولى لسد حاجته من الطاقة التي يستهلكها الجسم في ممارسة كل نشاطاته ومن أجل تعويض الطاقة اللازمة التي يحتاجها الجسم للمحافظة على حرارته الثابتة والتي تبلغ ٣٧ درجة مئوية . وبالدرجة الثانية كمدخرات شحمية تحت الجلد وعلى شكل خلايا شحمية تشكل وسادة لسند أعضاء الجسم مثل القلب والكلاوي والعينين لكي تحميها من الضغط والصدمات كما يستفيد الجسم من الدسم بالدرجة الثالثة لإذابة الفيتامينات التي تسمى بالفيتامينات الذائبة بالدسم ونقلها بالتالي إلى كل خلايا الجسم. وهي الفيتامينات التالية :
إن أهم مصادر الدسم هي الشحوم والدهون الحيوانية والقشطة والسمنة العربية البلدية وزيت السمك وتسمى هذه الدهون بالدهون المشبعة لاحتوائها على مادة الكوليسترول.
أما مصادر الدسم النباتية فهي أنواع الزيوت المختلفة مثل زيت المكسرات وزيت السمسم وزيت الذرة وزيت الصويا وزيت الزيتون وزيت دوار القمر ... الخ وتسمى هذه الزيوت بالزيوت غير المشبعة ما عدا زيت جوز الهند فهو من الزيوت المشبعة رغم أصله النباتي ، والزيوت النباتية غير المشبعة لا تحتوي على مادة الكوليسترول - إلا بنسبة ضئيلة جداً . وقد سميت هذه الزيوت بالزيوت الأساسية أو الجوهرية (Essential) لأن مصدرها نباتي ولا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه . وتتساوى الشحوم والزيوت الحيوانية
والنباتية في السعرات الحرارية التي تنتجها وتساوي ١ غ دسم = ٩,٣ سعر حراري .
إن ارتفاع نسبة الدسم بالمواد الغذائية يسبب البدانة أي ارتفاع نسبة الشحوم بالجسم . وارتفاع نسبة الشحوم ذات المصدر الحيواني في طعامنا اليومي ترفع نسبة الشحوم بالدم. أي الكوليسترول الذي يسبب تصلب الشرايين وخاصة الشريان التاجي الذي يزود عضلة القلب بالغذاء والأوكسجين ، بالإضافة إلى أن الدهون ذات المصدر الحيواني يحتوي بشكل عام على مادة البورين (Purin) المسببة لارتفاع الأحماض البولية بالدم . إن حاجة الإنسان غير البدين للدسم في اليوم الواحد هو حوالي ( ٤٠ ) ع ، ويفضل أن تكون من أصل نباتي وغير مشبع وإلا ارتفعت كمية الطاقة المتناولة وبالتالي ازداد وزن الجسم .
المواد الغذائية
NUTRITIONAL FOODS
لما كانت للسمنة علاقة وثيقة بالغذاء كان لا بد من إلقاء نظرة سريعة وموجزة على ا لمواد الغذائية ومحتوياتها
تقسم المواد الغذائية الأساسية إلى عدة أقسام ؟
١_البروتينات . Protein
٢ - الدسم وكل الشحوم والدهون الحيوانية والزيوت النباتية . fats
٣- الكربوهيدرات المواد السكرية والتشوية . Carbohydrates
٤_ الفيتامينات . Vitamins
ه - الأملاح المعدنية . Minerals
٦ - الألياف السيلولوزية . Cellulose Fibers
Water. ۷- الماء
البروتينات أو الزلاليات
PROTEIN
البروتينات أو الزلاليات هي المادة الأساسية والجوهرية التي تقوم ببناء وترميم وتجديد كل خلية حية . والأحماض الأمينية هي المادة التي تتكون منها البروتينات حيث يوجد ٢٥ نوعاً منها وهي مختلفة عن بعضها البعض والقسم الأعظم منها ينتجه الجسم بنفسه . أما الأحماض الأمينية الأساسية وهي مادة جوهرية . لا بد من تناولها عن طريق الطعام مثل اللحوم بكل أنواعها والسمك والبيض ولحم الدواجن والحليب ومشتقاته وتسمى أيضاً في البروتينات ذات المصدر الحيواني وقيمتها الغذائية أعلى من البروتينات ذات المصدر النباتي والتي توجد بكل أنواع البقول والحبوب والمكسرات مثل الفول والفاصولياء والبازلاء واللوبياء والحمص والعدس والبطاطا والخبز الخ ....
فائدتها ؟ تقوم البروتينات ذات المصدر الحيواني والنباتي على السواء ببناء وترميم وصيانة وتجديد وبالمحافظة على كل خلايا الجسم كما تشترك البروتينات في انتاج الأنزيمات الضرورية لهضم المواد الديدائية وأيضاً إنتاج الهرمونات اللازمة لتنظيف جميع وسائط أعضاء الجسم وخاصة جهاز المناعة كما تعمل البروتينات على تكوين كريات الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم . ويساوي 1 غ بروتين ٤,١ سعر حراري ( انظر قائمة محتويات المواد الغذائية نهاية الكتاب ) .
الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً من مادة البروتين :
يحتاج الإنسان إلى حوالي ٧٥ غ بروتين يومياً وبشكل عام ، ولكن هناك قاعدة ثابتة تشير إلى أن جسم الرجل يحتاج إلى غرام واحد بروتين لكل كيلوغرام واحد من وزنه على الأقل . ويحتاج جسم المرأة إلى نصف هذه الكمية ، أي إلى نصف غرام لكل واحد كيلوغرام من وزنها ، ما عدا المرأة الحامل التي تحتاج إلى غرام واحد لكل كيلوغرام واحد من وزنها ، ويفضل أن تكون نسبة المواد البروتينية للغذاء اليومي حوالي ( ٥٠ ) بالمئة من مصدر حيواني و ( ٥٠ ) بالمئة من مصدر نباتي ، أما الرياضيون الذين يمارسون رياضة القوة والأطفال والمراهقون والناشئون فهم يحتاجون إلى كمية بروتينات أعلى يومياً ( راجع كتاب تغذية الرياضي ) للمؤلف .
نقص البروتينات في غذائنا :
يؤدي نقص البروتينات في غذائنا لمدة طويلة إلى أمراض منها فقر الدم والشحوب وضمور العضلات وانهيار جهاز المناعة والهزال ..
زيادة البروتينات في الغذاء :
تسبب زيادة البروتينات ذات المصدر النباتي ارتفاع الأحماض البولية في الجسم لاحتوائها على مادة البورين (Purin) . وتوجد في المواد الغذائية النباتية كالبقول ( الفول والفاصولياء والصويا والحمص ، إلخ ... ) وزيادة المواد البروتينية ذات المصدر الحيواني في طعامنا اليومي تسبب ارتفاع الأحماض البولية في الجسم لاحتوائها على مادة البورين أيضاً . وهي موجودة بالمواد الغذائية ذات المصدر الحيواني ( كاللحوم والأسماك والكبد وبعض مشتقات الحليب ) ، كما تسبب البروتينات الحيوانية ارتفاع نسبة الشحوم والكوليسترول في الدم وبالتالي تسبب بعض المشاكل الصحية للأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لهذه الحالات أما البروتينات ذات المصدر النباتي لا تحتوي على الكوليسترول . ( راجع لائحة الكوليسترول في نهاية الكتاب ) .
كما يوجد أشخاص محظوظون لديهم استعداد وراثي إيجابي بحيث أنهم يستطيعون أكل كميات كبيرة من المواد البروتينية دون أن تظهر عليهم أية حالة مرضية . ولقد عرفت الاحصائيات بعض الحالات الخاصة الشاذة مثل حالة السياسي البريطاني العجوز السير ونستون تشرشل (Sir Winston Churchil) الذي كان يحب اللحوم ويكره المعجنات والحلويات والحليب ومشتقاته . ورغم وزنه الثقيل وسيكاره الضخم الذي كان يدخنه بشكل دائم فلقد عاش حوالي ( ۹۰ ) سنة وبقي لغاية يوم وفاته متمتعاً بنشاطه الفكري . ولما سئل عن سبب راحته البدنية والنفسية أجاب : ( لا أتناول السكر ولا أمارس الرياضة ) ؟! (No Sport and No Sugar) ولا بد من التنويه أن هذه الحالة شاذة جداً .
الدسم وكل الشحوم والدهون الحيوانية والزيوت النباتية
FAT
يستفيد جسم الإنسان من الدسم بالدرجة الأولى لسد حاجته من الطاقة التي يستهلكها الجسم في ممارسة كل نشاطاته ومن أجل تعويض الطاقة اللازمة التي يحتاجها الجسم للمحافظة على حرارته الثابتة والتي تبلغ ٣٧ درجة مئوية . وبالدرجة الثانية كمدخرات شحمية تحت الجلد وعلى شكل خلايا شحمية تشكل وسادة لسند أعضاء الجسم مثل القلب والكلاوي والعينين لكي تحميها من الضغط والصدمات كما يستفيد الجسم من الدسم بالدرجة الثالثة لإذابة الفيتامينات التي تسمى بالفيتامينات الذائبة بالدسم ونقلها بالتالي إلى كل خلايا الجسم. وهي الفيتامينات التالية :
إن أهم مصادر الدسم هي الشحوم والدهون الحيوانية والقشطة والسمنة العربية البلدية وزيت السمك وتسمى هذه الدهون بالدهون المشبعة لاحتوائها على مادة الكوليسترول.
أما مصادر الدسم النباتية فهي أنواع الزيوت المختلفة مثل زيت المكسرات وزيت السمسم وزيت الذرة وزيت الصويا وزيت الزيتون وزيت دوار القمر ... الخ وتسمى هذه الزيوت بالزيوت غير المشبعة ما عدا زيت جوز الهند فهو من الزيوت المشبعة رغم أصله النباتي ، والزيوت النباتية غير المشبعة لا تحتوي على مادة الكوليسترول - إلا بنسبة ضئيلة جداً . وقد سميت هذه الزيوت بالزيوت الأساسية أو الجوهرية (Essential) لأن مصدرها نباتي ولا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه . وتتساوى الشحوم والزيوت الحيوانية
والنباتية في السعرات الحرارية التي تنتجها وتساوي ١ غ دسم = ٩,٣ سعر حراري .
إن ارتفاع نسبة الدسم بالمواد الغذائية يسبب البدانة أي ارتفاع نسبة الشحوم بالجسم . وارتفاع نسبة الشحوم ذات المصدر الحيواني في طعامنا اليومي ترفع نسبة الشحوم بالدم. أي الكوليسترول الذي يسبب تصلب الشرايين وخاصة الشريان التاجي الذي يزود عضلة القلب بالغذاء والأوكسجين ، بالإضافة إلى أن الدهون ذات المصدر الحيواني يحتوي بشكل عام على مادة البورين (Purin) المسببة لارتفاع الأحماض البولية بالدم . إن حاجة الإنسان غير البدين للدسم في اليوم الواحد هو حوالي ( ٤٠ ) ع ، ويفضل أن تكون من أصل نباتي وغير مشبع وإلا ارتفعت كمية الطاقة المتناولة وبالتالي ازداد وزن الجسم .
تعليق