مشاهير اشتهروا بالبدانة .. كتاب عِش رشيقا تعمر طويلاً
مشاهير اشتهروا بالبدانة
الملك فاروق
ومن الأشخاص الذين عرفهم التاريخ واشتهروا بشراهتهم للطعام لأسباب نفسية الملك فاروق ملك مصر السابق . الذي ولد في ۱۱ فبراير ۱۹۲۰ لأبيه الملك فؤاد وأمه الملكة نازلي الثانية ، وقد عهد الملك فؤاد بإبنه إلى مربيتين إحداهما إيرلندية والثانية إنكليزية وكما يعترف هو فإن مربيته الإنكليزية كانت قاسية في معاملتها له ودائماً تفرض عليه العقوبات عندما يخالف أوامرها وحرمته من رياضة اللعب مع الأطفال الذين في مثل سنه ما عدا إخوته ، وقد أيد الملك فؤاد هذا السلوك وشجعه ولم يسمح له بأن يكون له أصدقاء من أولاد الأمراء والباشاوات بل أحاطه بطائفة من الأتباع دون أن يعرف صداقات الند للند ، وعليه فقد اعتاد على مجالسة الخدم الذين كانوا يتسابقون إلى إرضائه بأي ثمن وبكل أنواع الطعام والشراب .
انحصرت حياة الملك فاروق داخل القصر في هذه الدائرة الضيقة حتى وصل إلى الخامسة عشرة من عمره لا يرى سوى من فرض عليه أن يلتقي بهم وطغت عليه شخصية المرأة وتمثلت أحياناً في مربيته الانكليزية وأحياناً أخرى في أمه التي كان يقضي معها بعض الوقت أثناء الطعام وكل هذه الأسباب خلقت لدى فاروق اضطرابا نفسياً عميقاً جعلته يلجأ إلى التهام الطعام بكميات كبيرة دون انتظام ، فأصيب بالشراهة وبدأت البدانة تظهر عليه . أصبحت هوايته المفضلة هي الطعام والشراب وكان يكره الحركة ويحب النوم والراحة ، أما رياضته المفضلة فكانت الجنس والنساء . فأصبح فاروق بديناً جداً لدرجة أنه أصيب بانسداد في شريانه التاجي وهو في الأربعين من عمره وكان يعاني من عدة أمراض مرافقة للبدانة وهي مرض السكري الكهولي وارتفاع الكوليسترول والأحماض البولية في الدم ، وقد أجريت له عملية الديسك بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية في مدينة لوزان حين كان عمره ٣١ عاماً ، وكان أيضاً بطيء الحركة والمشي ويبدو أكبر من سنه بعشرين عاماً، ولقد اشتهر بشراهته الشديدة للطعام خلال منفاه في إيطاليا وأثناء إحدى سهراته مع إحدى عشيقاته في مطعم ( الدى فرانس ) تناول مجموعة كبيرة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم الغنم مع البطاطا المحمرة وصحنين من البقول الفرنسية وأكل كمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفواكة وبعد ذلك بدقائق سمع رواد المطعم صرخة فهرعوا لنجدته فوجدوه ملقى في أحد أركان القاعة وقد احمر وجهه ويداه مرفوعتان إلى حلقه وبذلك كانت نهايته . لقدكان شهيراً ببدانته إذ كان وزنه ۱۳۸ كيلوغرام وطوله ١٦٩ سم .
انتهت أسطورة الملك المخلوع بانتحاره البطيء فمات شهيد البدانة أو كما أطلق عليه الطليان ( شهيد الدسم ) .
المغني ديمس روسوس
أما بطل أسطورتنا الثانية فهو المغني العالمي ديميس روسوس ، فقد كان منذ ولادته وحتى بلوغه الرابعة من عمره يعاني من النحافة الشديدة وكأنه طفل أثيوبي يعيش في مجاعة ، ومنذ ذلك الحين بدأ ديميس مثل بقية أفراد أسرته يلتهم الطعام إلتهاماً إذ تطبع ديميس على الشراهة التي ورثها من والديه . وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره بدأت تطلعاته الفنية تنمو وبدأ يحترف الفن كعازف غيتار في مرابع اليونان وفرنسا ، وكعازف مبتدىء لم تكن الحياة التي واجهها سهلة فكانت المصاعب والمصائب تصادفه في كل مكان ولم يكن له صديق واحد سوى الهم والطعام ، وإلى جانب البراد في المطبخ كان يستعيد راحته النفسية ولكن سمنته المفرطة جعلته منبوذا من قبل النساء فكيف لفتاة نحيلة ممشوقة القوام أن تراقص شاباً قصيراً له من الوزن ۱۰۰ كغ يشبه البالون في شكله ولقد سمته إحدى الفتيات بالمغني المدوّر حيث كان يبلغ طوله ١٦٧سم ، وفي عام ١٩٦٩ بلغ وزنه ۱۰۸ كيلوغرام فأصيب ببعض الأمراض ونصحه طبيبه الفرنسي بتخفيف وزنه وإلا كانت نهايته ، وأرسله إلى طبيب نفساني الذي عالجه نفسياً ، الأمر الذي حفزه على تخفيف وزنه وبالفعل استطاع أن يخفف ٢٥ كيلوغراماً من وزنه ، أما حافزه الحقيقي فكانت تلك الفتاة التي تدعى مونيك والتي تزوجها فيما بعد وأنجبت له بنتا سماها ( أميلي ) ولكن مونيك ما لبثت أن تركته فعاد للانغماس بالطعام والخمور وعاد وزنه إلى عهده السابق فسمي بالنجم الهابط وحاول أكثر من مرة السيطرة على شهيته ولكن دون جدوى وكان لا بد من وجود امرأة جديدة في حياته لكي تعطيه الحافز وبالتالي القوة والجلد لاتباع حمية جديدة ، وشاء القدر أن يلتقي بفتاة جديدة تدعى ( دومينيك ) واستطاع في فترة قصيرة أن يخفف حوالي ١٥ كيلوغراماً من وزنه نتيجة حمية كتبتها له الأخصائية الغذائية نيرونيكا سكاونكا وهي مؤلفة من ثلاث وجبات خفيفة جداً وتحتوي على ۸۰۰ وحدة حرارية في اليوم ، إلا أن صديقته الجديدة دومينيك كانت لها صفات قريبة من صفاته وكانت طباخة ماهرة مما جعل ديميس يعود إلى شراء بالطعام فازدادت بدانته وعاد ليصبح قزماً مستديراً وأصبح يعيش كأحد سلاطياف ليلة وليلة ، واستمر واقعه تعيساً فكان يعاني من خيبة الأمل والاكتئاب ولا يجد . بساً من قياسه مما اضطره إلى ارتداء القفطان العربي الذي كان يموه منحنيات تسمه وأصبح ديميس بديناً جداً بحيث أنه كان لا يستطيع إدراة رأسه دون استدارة كل جسمه ، ولا تزال حياته سلسلة من عمليات التنحيف التي يتبعها بعد فترة قصيرة ارتفاع في الوزن . إذ كان وزنه سبباً من الأسباب التي كانت لها انعكاسات سلبية على حياته الفنية ، وقد رفضت معظم شركات الضمان الأوروبية التأمين على حياته نظراً لضخامة حجمه وبدانته المفرطة التي تجعله فريسة لأمراض البدانة وبالتالي للموت المبكر .
الممثل السينمائي مارلون براندو
كان مارلون براندو الممثل السينمائي الأميركي الكبير وممثل هوليوود الأول خلال الخمسينات والستينات والذي عرف بأدواره المختلفة المتمردة ، شاباً نحيفاً مفعماً بالحيوية وأصبح اليوم من أصحاب الوزن الثقيل جداً .
لقد كتب في مذكراته التي نشرت حديثاً أنه يعاني من ( عقدة الشراهة ، والتي عرفها علماء النفس « بالجوع الحار ) والتي كانت تصيبه بين الحين والآخر فيلتهم بل يفترس حسب تعبيره الخاص كل ما يمكنه الحصول عليه من أطعمة ومأكولات وخاصة الحلويات والمعجنات ، أما الشيكولاته فهي تلعب دوراً هداماً في حياته . لقد حاول مارلون براندو بشتى الوسائل أن يخفف من وزنه الذي لم يعد يقبله الجمهور ولا منتجو ومخرجو الأفلام السينمائية فقد التجأ إلى علماء النفس وعلماء التغذية وعلماء الحمية من أجل التخلص من الشحوم المتكدسة في كل مكان بجسمه وخاصة في كرشه دون جدوى ، إذ طرد أكثر من مرة من عدة مصحات كان قد التحق بها لتخفيف وزنه لعدم انضباطه حيث ضبط أكثر من مرة ومعه أكلته المفضلة ألا وهي الشيكولاته التي كان يخفيها تحت مخدته ، ومن أجل الحصول على الدور الرئيسي في فيلم ( العراب ) رفض المنتج والمخرج فرانسيس فورد كوبولا منحه هذا الدور نظراً لبدانته ولكنه حاول تخفيف وزنه ونجح بذلك حيث خفض ٥ كيلوغرامات ورغم ذلك لم يحصل على الدور في هذا الفيلم ولكنه تبرع بأن يدفع تجارب وبروفات هذا الفيلم من جيبه الخاص والتي كلفت حوالي ٤٠٠ ألف دولار من أجل الحصول على الدور وساعدته موهبته أيضاً فحصل على الدور أخيراً ونجح به نجاحاً باهراً ولكنه سقط باستمرار أما عدوه الدائم ، البدانة ، واليوم يعاني براندو من بدانة شديدة لا توصف حيث عزل نفسه عن كل معارفه كي لا يكون عرضة للسخرية من قبلهم واستغل وقته لكتابة مذكراته ، وحصل أخيراً بعد انتهائه من كتابة هذه المذكرات على دور في فيلم تدور حوادثه في جنوب أفريقيا ولعب دور محام بدين جداً ، وقد بدا وكأنه إنسان مختلف عن براندو القديم الذي عرفناه في الستينات ذلك الشاب الرشيق النحيف ، وقد كتبت عنه إحدى الباحثات الاجتماعيات في أمريكا في مجلة النيوزويك ( انتهت أسطورة مارلون براندو الشاب لتبدأ قصة براندو الكهل البدين الحزين ) .
مشاهير اشتهروا بالبدانة
الملك فاروق
ومن الأشخاص الذين عرفهم التاريخ واشتهروا بشراهتهم للطعام لأسباب نفسية الملك فاروق ملك مصر السابق . الذي ولد في ۱۱ فبراير ۱۹۲۰ لأبيه الملك فؤاد وأمه الملكة نازلي الثانية ، وقد عهد الملك فؤاد بإبنه إلى مربيتين إحداهما إيرلندية والثانية إنكليزية وكما يعترف هو فإن مربيته الإنكليزية كانت قاسية في معاملتها له ودائماً تفرض عليه العقوبات عندما يخالف أوامرها وحرمته من رياضة اللعب مع الأطفال الذين في مثل سنه ما عدا إخوته ، وقد أيد الملك فؤاد هذا السلوك وشجعه ولم يسمح له بأن يكون له أصدقاء من أولاد الأمراء والباشاوات بل أحاطه بطائفة من الأتباع دون أن يعرف صداقات الند للند ، وعليه فقد اعتاد على مجالسة الخدم الذين كانوا يتسابقون إلى إرضائه بأي ثمن وبكل أنواع الطعام والشراب .
انحصرت حياة الملك فاروق داخل القصر في هذه الدائرة الضيقة حتى وصل إلى الخامسة عشرة من عمره لا يرى سوى من فرض عليه أن يلتقي بهم وطغت عليه شخصية المرأة وتمثلت أحياناً في مربيته الانكليزية وأحياناً أخرى في أمه التي كان يقضي معها بعض الوقت أثناء الطعام وكل هذه الأسباب خلقت لدى فاروق اضطرابا نفسياً عميقاً جعلته يلجأ إلى التهام الطعام بكميات كبيرة دون انتظام ، فأصيب بالشراهة وبدأت البدانة تظهر عليه . أصبحت هوايته المفضلة هي الطعام والشراب وكان يكره الحركة ويحب النوم والراحة ، أما رياضته المفضلة فكانت الجنس والنساء . فأصبح فاروق بديناً جداً لدرجة أنه أصيب بانسداد في شريانه التاجي وهو في الأربعين من عمره وكان يعاني من عدة أمراض مرافقة للبدانة وهي مرض السكري الكهولي وارتفاع الكوليسترول والأحماض البولية في الدم ، وقد أجريت له عملية الديسك بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية في مدينة لوزان حين كان عمره ٣١ عاماً ، وكان أيضاً بطيء الحركة والمشي ويبدو أكبر من سنه بعشرين عاماً، ولقد اشتهر بشراهته الشديدة للطعام خلال منفاه في إيطاليا وأثناء إحدى سهراته مع إحدى عشيقاته في مطعم ( الدى فرانس ) تناول مجموعة كبيرة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم الغنم مع البطاطا المحمرة وصحنين من البقول الفرنسية وأكل كمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفواكة وبعد ذلك بدقائق سمع رواد المطعم صرخة فهرعوا لنجدته فوجدوه ملقى في أحد أركان القاعة وقد احمر وجهه ويداه مرفوعتان إلى حلقه وبذلك كانت نهايته . لقدكان شهيراً ببدانته إذ كان وزنه ۱۳۸ كيلوغرام وطوله ١٦٩ سم .
انتهت أسطورة الملك المخلوع بانتحاره البطيء فمات شهيد البدانة أو كما أطلق عليه الطليان ( شهيد الدسم ) .
المغني ديمس روسوس
أما بطل أسطورتنا الثانية فهو المغني العالمي ديميس روسوس ، فقد كان منذ ولادته وحتى بلوغه الرابعة من عمره يعاني من النحافة الشديدة وكأنه طفل أثيوبي يعيش في مجاعة ، ومنذ ذلك الحين بدأ ديميس مثل بقية أفراد أسرته يلتهم الطعام إلتهاماً إذ تطبع ديميس على الشراهة التي ورثها من والديه . وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره بدأت تطلعاته الفنية تنمو وبدأ يحترف الفن كعازف غيتار في مرابع اليونان وفرنسا ، وكعازف مبتدىء لم تكن الحياة التي واجهها سهلة فكانت المصاعب والمصائب تصادفه في كل مكان ولم يكن له صديق واحد سوى الهم والطعام ، وإلى جانب البراد في المطبخ كان يستعيد راحته النفسية ولكن سمنته المفرطة جعلته منبوذا من قبل النساء فكيف لفتاة نحيلة ممشوقة القوام أن تراقص شاباً قصيراً له من الوزن ۱۰۰ كغ يشبه البالون في شكله ولقد سمته إحدى الفتيات بالمغني المدوّر حيث كان يبلغ طوله ١٦٧سم ، وفي عام ١٩٦٩ بلغ وزنه ۱۰۸ كيلوغرام فأصيب ببعض الأمراض ونصحه طبيبه الفرنسي بتخفيف وزنه وإلا كانت نهايته ، وأرسله إلى طبيب نفساني الذي عالجه نفسياً ، الأمر الذي حفزه على تخفيف وزنه وبالفعل استطاع أن يخفف ٢٥ كيلوغراماً من وزنه ، أما حافزه الحقيقي فكانت تلك الفتاة التي تدعى مونيك والتي تزوجها فيما بعد وأنجبت له بنتا سماها ( أميلي ) ولكن مونيك ما لبثت أن تركته فعاد للانغماس بالطعام والخمور وعاد وزنه إلى عهده السابق فسمي بالنجم الهابط وحاول أكثر من مرة السيطرة على شهيته ولكن دون جدوى وكان لا بد من وجود امرأة جديدة في حياته لكي تعطيه الحافز وبالتالي القوة والجلد لاتباع حمية جديدة ، وشاء القدر أن يلتقي بفتاة جديدة تدعى ( دومينيك ) واستطاع في فترة قصيرة أن يخفف حوالي ١٥ كيلوغراماً من وزنه نتيجة حمية كتبتها له الأخصائية الغذائية نيرونيكا سكاونكا وهي مؤلفة من ثلاث وجبات خفيفة جداً وتحتوي على ۸۰۰ وحدة حرارية في اليوم ، إلا أن صديقته الجديدة دومينيك كانت لها صفات قريبة من صفاته وكانت طباخة ماهرة مما جعل ديميس يعود إلى شراء بالطعام فازدادت بدانته وعاد ليصبح قزماً مستديراً وأصبح يعيش كأحد سلاطياف ليلة وليلة ، واستمر واقعه تعيساً فكان يعاني من خيبة الأمل والاكتئاب ولا يجد . بساً من قياسه مما اضطره إلى ارتداء القفطان العربي الذي كان يموه منحنيات تسمه وأصبح ديميس بديناً جداً بحيث أنه كان لا يستطيع إدراة رأسه دون استدارة كل جسمه ، ولا تزال حياته سلسلة من عمليات التنحيف التي يتبعها بعد فترة قصيرة ارتفاع في الوزن . إذ كان وزنه سبباً من الأسباب التي كانت لها انعكاسات سلبية على حياته الفنية ، وقد رفضت معظم شركات الضمان الأوروبية التأمين على حياته نظراً لضخامة حجمه وبدانته المفرطة التي تجعله فريسة لأمراض البدانة وبالتالي للموت المبكر .
الممثل السينمائي مارلون براندو
كان مارلون براندو الممثل السينمائي الأميركي الكبير وممثل هوليوود الأول خلال الخمسينات والستينات والذي عرف بأدواره المختلفة المتمردة ، شاباً نحيفاً مفعماً بالحيوية وأصبح اليوم من أصحاب الوزن الثقيل جداً .
لقد كتب في مذكراته التي نشرت حديثاً أنه يعاني من ( عقدة الشراهة ، والتي عرفها علماء النفس « بالجوع الحار ) والتي كانت تصيبه بين الحين والآخر فيلتهم بل يفترس حسب تعبيره الخاص كل ما يمكنه الحصول عليه من أطعمة ومأكولات وخاصة الحلويات والمعجنات ، أما الشيكولاته فهي تلعب دوراً هداماً في حياته . لقد حاول مارلون براندو بشتى الوسائل أن يخفف من وزنه الذي لم يعد يقبله الجمهور ولا منتجو ومخرجو الأفلام السينمائية فقد التجأ إلى علماء النفس وعلماء التغذية وعلماء الحمية من أجل التخلص من الشحوم المتكدسة في كل مكان بجسمه وخاصة في كرشه دون جدوى ، إذ طرد أكثر من مرة من عدة مصحات كان قد التحق بها لتخفيف وزنه لعدم انضباطه حيث ضبط أكثر من مرة ومعه أكلته المفضلة ألا وهي الشيكولاته التي كان يخفيها تحت مخدته ، ومن أجل الحصول على الدور الرئيسي في فيلم ( العراب ) رفض المنتج والمخرج فرانسيس فورد كوبولا منحه هذا الدور نظراً لبدانته ولكنه حاول تخفيف وزنه ونجح بذلك حيث خفض ٥ كيلوغرامات ورغم ذلك لم يحصل على الدور في هذا الفيلم ولكنه تبرع بأن يدفع تجارب وبروفات هذا الفيلم من جيبه الخاص والتي كلفت حوالي ٤٠٠ ألف دولار من أجل الحصول على الدور وساعدته موهبته أيضاً فحصل على الدور أخيراً ونجح به نجاحاً باهراً ولكنه سقط باستمرار أما عدوه الدائم ، البدانة ، واليوم يعاني براندو من بدانة شديدة لا توصف حيث عزل نفسه عن كل معارفه كي لا يكون عرضة للسخرية من قبلهم واستغل وقته لكتابة مذكراته ، وحصل أخيراً بعد انتهائه من كتابة هذه المذكرات على دور في فيلم تدور حوادثه في جنوب أفريقيا ولعب دور محام بدين جداً ، وقد بدا وكأنه إنسان مختلف عن براندو القديم الذي عرفناه في الستينات ذلك الشاب الرشيق النحيف ، وقد كتبت عنه إحدى الباحثات الاجتماعيات في أمريكا في مجلة النيوزويك ( انتهت أسطورة مارلون براندو الشاب لتبدأ قصة براندو الكهل البدين الحزين ) .
تعليق