تنوع فني يعكس غنى التراث البصري بمعرض النحاتين السوريين
المعرض يشكل لقاء بين عدة أجيال ما يخلق حالة من الغنى البصري في مساحة دمشقية تراثية عريقة.
الاثنين 2024/08/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
آخر أعمال النحاتين السوريين
دمشق - أصبح معرض النحاتين السوريين حدثا سنويا ينتظره أهل الفن في سوريا، ليطلعوا على آخر أعمال النحاتين السوريين من مختلف الأجيال الذين تأتي أعمالهم كبوح بأفكار وهواجس ومشاعر النفس البشرية ومختلف التحولات الشكلية والفكرية الطارئة عليها.
هذا العام، كان التنوع في الأساليب والخامات والمواضيع هو ما يميز الأعمال المعروضة في معرض النحاتين السوريين الثالث المقام في غاليري البيت الأزرق في دمشق بمشاركة 24 نحاتا ونحاتة بعمل واحد لكل منهم، وهو يشكل لقاءً بين عدة أجيال ما يخلق حالة من الغنى البصري في مساحة دمشقية تراثية عريقة.
وعن مشاركته قال النحّات مصطفى علي “أشارك اليوم بمنحوتة ‘رجل وامرأة’ أو ‘العاشقين’ المشغولة من مادة البرونز المعمرة، لتدل على الأبد، فهذه العلاقة هي رمز للخلود ورمز لاستمرار الحياة”.
وأعرب النحات أيمن حميرة عن فخره لمشاركته في المعرض الذي يجمع العديد من الأسماء الهامة في فن النحت في سوريا، حيث يشارك بمنحوتة من مادة النحاس تحاكي مشاعر الألم الإنسانية، وهي واحدة من عمل مكون من سبع منحوتات.
أما الفنانة نجود الشومري فتشارك بمنحوتة من الحجر، وتحاكي قصة “قابيل وهابيل” وتعبر عن رمزية الخير والشر، وعن الآلام التي تعيشها الحالات الإنسانية من شرخ وفجوات.
ويشارك ريدان منذر بمنحوتة “الجرذ” ورسالته أن الإنسان والفن يستطيعان أن يستخرجا الجمال من القبح.
والفنانون النحاتون المشاركون هم: عبدالله مراد وبتول خواندي وبديع جحجاح وعماد قاشوط وفؤاد أبوعساف وفؤاد دحدوح وغاندي خضر وغسان صافية وغزوان علاف وهادي عُبيد وحسام نصرة وجايكوب إبراهيم ولطفي رومية ومحمد باجنو وأبي حطوم وعلا هلال وفارتكس بارصوميان ووضاح سلامة وزكي سلام وزياد قات.
ويعرف فن النحت المعاصر في سوريا بأنه اكتسب طابعه المميز منذ النصف الثاني في القرن الماضي، حيث تأثر رواد النحت بمدراس الفن الحديثة في العالم وبنحاتين كبار لكنهم انتقلوا بسرعة من الواقعية الكلاسيكية التقليدية إلى الملامح النحتية بشكلها الحداثي مع جيل جديد من المبدعين كان أبرزهم عبدالرحمن موقت وأكثم عبدالحميد وعاصم الباشا ومصطفى علي وغيرهم.
ويأتي التنوع في الأساليب والخامات والمواضيع للأعمال المعروضة في معرض النحاتين السوريين بدورته الثالثة متناغما مع تعدد الأجيال التي ينتمي إليها المشاركون والمشاركات، ما خلق حالة من الغنى البصري في فضاء دمشقي تراثي اتحدت فيه أصالة الماضي بجمال الحاضر.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المعرض يشكل لقاء بين عدة أجيال ما يخلق حالة من الغنى البصري في مساحة دمشقية تراثية عريقة.
الاثنين 2024/08/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
آخر أعمال النحاتين السوريين
دمشق - أصبح معرض النحاتين السوريين حدثا سنويا ينتظره أهل الفن في سوريا، ليطلعوا على آخر أعمال النحاتين السوريين من مختلف الأجيال الذين تأتي أعمالهم كبوح بأفكار وهواجس ومشاعر النفس البشرية ومختلف التحولات الشكلية والفكرية الطارئة عليها.
هذا العام، كان التنوع في الأساليب والخامات والمواضيع هو ما يميز الأعمال المعروضة في معرض النحاتين السوريين الثالث المقام في غاليري البيت الأزرق في دمشق بمشاركة 24 نحاتا ونحاتة بعمل واحد لكل منهم، وهو يشكل لقاءً بين عدة أجيال ما يخلق حالة من الغنى البصري في مساحة دمشقية تراثية عريقة.
وعن مشاركته قال النحّات مصطفى علي “أشارك اليوم بمنحوتة ‘رجل وامرأة’ أو ‘العاشقين’ المشغولة من مادة البرونز المعمرة، لتدل على الأبد، فهذه العلاقة هي رمز للخلود ورمز لاستمرار الحياة”.
وأعرب النحات أيمن حميرة عن فخره لمشاركته في المعرض الذي يجمع العديد من الأسماء الهامة في فن النحت في سوريا، حيث يشارك بمنحوتة من مادة النحاس تحاكي مشاعر الألم الإنسانية، وهي واحدة من عمل مكون من سبع منحوتات.
أما الفنانة نجود الشومري فتشارك بمنحوتة من الحجر، وتحاكي قصة “قابيل وهابيل” وتعبر عن رمزية الخير والشر، وعن الآلام التي تعيشها الحالات الإنسانية من شرخ وفجوات.
ويشارك ريدان منذر بمنحوتة “الجرذ” ورسالته أن الإنسان والفن يستطيعان أن يستخرجا الجمال من القبح.
والفنانون النحاتون المشاركون هم: عبدالله مراد وبتول خواندي وبديع جحجاح وعماد قاشوط وفؤاد أبوعساف وفؤاد دحدوح وغاندي خضر وغسان صافية وغزوان علاف وهادي عُبيد وحسام نصرة وجايكوب إبراهيم ولطفي رومية ومحمد باجنو وأبي حطوم وعلا هلال وفارتكس بارصوميان ووضاح سلامة وزكي سلام وزياد قات.
ويعرف فن النحت المعاصر في سوريا بأنه اكتسب طابعه المميز منذ النصف الثاني في القرن الماضي، حيث تأثر رواد النحت بمدراس الفن الحديثة في العالم وبنحاتين كبار لكنهم انتقلوا بسرعة من الواقعية الكلاسيكية التقليدية إلى الملامح النحتية بشكلها الحداثي مع جيل جديد من المبدعين كان أبرزهم عبدالرحمن موقت وأكثم عبدالحميد وعاصم الباشا ومصطفى علي وغيرهم.
ويأتي التنوع في الأساليب والخامات والمواضيع للأعمال المعروضة في معرض النحاتين السوريين بدورته الثالثة متناغما مع تعدد الأجيال التي ينتمي إليها المشاركون والمشاركات، ما خلق حالة من الغنى البصري في فضاء دمشقي تراثي اتحدت فيه أصالة الماضي بجمال الحاضر.
ShareWhatsAppTwitterFacebook