"كراسات سينمائية".. نافذة نقدية على السينما السعودية والعربية والعالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "كراسات سينمائية".. نافذة نقدية على السينما السعودية والعربية والعالمية

    "كراسات سينمائية".. نافذة نقدية على السينما السعودية والعربية والعالمية


    مجلة سينمائية تتناول أحدث الأفلام السعودية التي عرضت في المهرجانات الدولية.
    الثلاثاء 2024/08/13
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    السينما السعودية تتجاوز الصورة المألوفة

    الرياض - يتضمن العدد الخامس من مجلة “كراسات سينمائية” السعودية باقة متنوعة من المواضيع، شملت مراجعات نقدية لأحدث الأفلام السعودية التي عرضت في المهرجانات الدولية وفي صالات العرض، خلال الأشهر الماضية، ومواد تطرقت إلى قضايا وظواهر في السينما الخليجية والعربية والعالمية، إضافة إلى ملف حول تجربة المخرج الأميركي تيرنيس ماليك، جاء بعنوان “جد طريقك من الظلمة إلى النور”، وكذلك تضمن العدد سيناريو فيلم “شجرة الحياة” لتيرنيس ماليك نفسه، ترجمه سليمان أزدشير الذي شارك أيضا في كتابة الموضوع الأول في الملف، الذي ترجم مواده محمد علام.

    وقد خصصت هيئة التحرير افتتاحية العدد وعنوانها “السينما السعودية حديث العالم” للتنويه بالخطوات المهمة التي قطعتها السينما السعودية في الأشهر الأخيرة، وفي مقدمتها إنتاج أفلام مميزة استقبلها الجمهور والنقاد بحفاوة كبيرة.

    ففي قسم سينما سعودية نطالع العديد من المواد التي رصدت المشهد السعودي الراهن في السينما، في مقدمتها الحوار مع المخرج علي الكلثمي، وقد أجراه محمد عبدالرحمن، وقال فيه الكلثمي إنه لا يعتبر نفسه مخرجا حرا، ويهمه كثيرا أن يحب الجمهور فيلمه “مندوب الليل”، الذي استغرق ست سنوات كاملة من التحضير، مشيرا إلى رغبته في تقديم عمل يظل حيا في ذاكرة الجمهور.

    وكتب الأكاديمي محمد البشير قراءة في فيلم “مندوب الليل” بعنوان “ليل القضعاني وخيباته” ذاهبا فيها إلى أن المشاهد سيصدم بذلك الليل الذي لا يعرفه في الشوارع الخلفية للمدينة. في حين أكد الفنان عبدالمحسن النمر، في حواره مع هيام بنوت، أنه حقق ما يقدر عليه، وأنه ليس شغوفا بالشهرة والنجومية، ووصف تكريمه في مهرجان أفلام السعودية بأنه ليلة عرس. وكتب أحمد العياد عن عبدالمحسن النمر بوصفه “الممثل الأيقونة”. وقارن خالد محمود بين فيلمي “حوجن” و”هجان”، موضحا أن السينما السعودية تتجاوز الصورة المألوفة.

    وذهب الفنان إبراهيم الحجاج، في حوار مع أحمد عدلي، إلى أنه دخل التمثيل بالصدفة، وأنه يحضر لأعماله بشكل جيد، مؤكدا على أن السينما السعودية تسير بخطى جيدة، وأن جزءا من نجاح أيّ عمل يعتمد على التسويق.


    العدد الخامس من المجلة يقدم مراجعات لأهم الأفلام السعودية ويناقش قضايا السينما من أكثر من زاوية


    وفي مقاله عن فيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي كتب محمد رضا أن الفيلم حكاية بسيطة ذات معان كبيرة، مشيرا إلى أن المخرج قفز من خلاله خطوتين إلى الأمام، الأولى كانت الانتقال إلى ميدان الفيلم الروائي الطويل، والثانية كانت دخول فيلمه مسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي. وكتب عبدالله الدحيلان عن فيلمي “ناقة” و”مندوب الليل” والعوالم السفلية في المجتمع. ونطالع حوارا مع ممدوح سالم، أجراه صادق الشملان، قال فيه سالم إن الشغف هو المحرك الأساس لأيّ حلم.

    وكشف عمرو العماري، في حواره مع أمنية عادل، أنه مشغول بالبحث عن سبل جديدة لصناعة الصورة. وذهبت الفنانة أضوى فهد، في حوارها مع نورة بدوي، إلى أن التجربة المتنوعة التي خاضتها في مجالات عديدة مكنتها من كسر الرهبة.

    ويرى المخرج عبدالعزيز سلطان أنه “من المبكر الحكم على الإنتاج السعودي”. بينما كتب عمر محمد بركات عن الاستلهام في السينما والخط الأحمر الرفيع بين الإبداع والتقليد. وتطرقت تغريد سعادة في مقال لها إلى نجاحات “سوق مهرجان البحر الأحمر”، وخطواته نحو الصدارة والعالمية. كما نطالع مقالين مهمين “أحلام العصر” وصراع الأزمنة، ليزيد السنيد، و”مقام الحجاز على طريق “راء”، لمشاعل عبدالله. وكتبت رانيا يوسف مراجعة لكتاب “السينما المستقلة” للناقد السعودي خالد ربيع.

    ونطالع في قسم سينما عربية العديد من المقالات التي تتناول قضايا سينمائية وأعمالا مختلفة منها مقالات “قضايا المواطنة في السينما الفلسطينية”، قراءة في أعمال هاني أبوأسعد نموذجا لحسني مليطات، و”أفلام من الإمارات” لفاتن حمودي، و”نقاد ملعونون” لشفيق طيارة، كما كتبت لمى طيارة مقالة بعنوان “التسعيني دريد لحام في أحسن حالاته الفنية”، ونقرأ كذلك حول “الكوميديا المصرية: هل نحن بصدد استعادة سينما المقاولات؟” لثامر كروان، و”الموسيقى التصويرية فن وأصل من أصول الصناعة السينمائية” لعبدالكريم قادري، وغيرها من المقالات.

    وفي قسم سينما العالم كتبت نرمين يسر مقالا بعنوان “كلب أندلسي، ضد البرجوازية”، كما نقرأ مقاربات أخرى منها نذكر “المايسترو فيلليني وسحر السينما المفقود” ترجمة إبراهيم إمام، “الشيطان يرقص التانغو قراءة في أفلام بيلا تار الأخيرة” لعزالدين الوافي، “المعالجات السينمائية لـماكبث” محمد عبدالرحيم، “ألفريد هيتشكوك.. بداية كمأساة وأخرى كمهزلة” لمحمد كرم.

    يذكر أن “كراسات سينمائية” تعد أول مجلة سعودية متخصصة في السينما، أسسها فيصل بالطيور وأحمد أبوشادي ووجدان المرحوم، وتصدر بدعم من مبادرة سينماء، التي أطلقتها هيئة الأفلام السعودية.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X