أبها السعودية تحتفي بالمعرض الثامن للفنان عبدالله شاهر
50 لوحة فنبة مستوحاة من الطبيعة الساحرة لمنطقة عسير السعودية.
الثلاثاء 2024/08/13
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رسوم تجريدية رمزية
أبها (السعودية) - استضافت ساقية الفنون بمدينة أبها السعودية هذا الشهر المعرض الفني الشخصي الثامن، للفنان التشكيلي السعودي عبدالله شاهر، والذي افتتح بحضور كوكبة من رجال الفكر والثقافة وجمهور كبير من محبي الفنان وعُشّاق الفنون البصرية.
المعرض الذي حمل عنوان “اخضرار” احتوى على 50 لوحة استوحاها الفنان عبدالله شاهر من الطبيعة الساحرة لمنطقة عسير.
شاهر كان قد أقام معارضه الشخصية السابقة في كل من: سيول (كوريا الجنوبية)، وواشنطن (الولايات المتحدة)، وملبورن (أستراليا)، والرياض وجدة وأبها بالمملكة العربية السعودية.
التجربة الفنية لعبدالله شاهر الممتدة على مدار عقود، بدأت في المدرسة، ثم تطورت إلى المشاركة بالمعارض التشكيلية المحلية، واكتسبت النضج بمراسم قرية المفتاحة التشكيلية في أبها، ثم من خلال مشاركاته العربية والدولية، وخلال تلك التجربة أخذ من جميع المدارس الفنية، وأعطاها، ومازال يبحث عن الجديد باعتباره فنانا يسعى للتجديد على الدوام.
وبحسب قوله، فهو يميل إلى المدرسة التجريدية الرمزية، إضافة إلى حضور الحرف العربي في الكثير من أعماله.
الفنان عبدالله شاهر يصف علاقته باللوحة والفرشاة والألوان بأنها علاقة حميمية، وإنه يعقد صداقة دائمة مع لوحاته وفرشاته وألوانه، تبدأ منذ ميلاد الفكرة، مرورا بغزل اللون، ومحاكاة اللوحة والتأمل فيها.
عبدالله شاهر يؤكد أن الإبحار في العمل هو الرابط بين الفنان وأدواته، وأنه مع ذلك الإبحار لا بد من الصبر وسماع الموسيقى والحوار الداخلي
ووفقا لقوله، فهو حين يرسم يكون كل شعوره وإحساسه مرتبطا باللوحة، ويأخذه ذلك الشعور إلى “متعة اللقاء بالمساحة المنفردة أمامه، فيلتقي بها، ويتحاور معها، تارة بحب وإحساس، وتارة بعنفوان وصراع بين مكونات العمل وبين الشعور بتفاصيله”.
ويرى شاهر أن الإبحار في العمل هو الرابط بين الفنان وأدواته، وأنه مع ذلك الإبحار لا بد من الصبر وسماع الموسيقى والحوار الداخلي، واستجماع كل أحاسيس الفنان، معتبرا أن سر نجاح أي عمل فني هو التركيز، بجانب ثقافة الفنان واطلاعه على كل جديد بالحركة الفنية المحلية والعالمية.
ويؤمن الفنان التشكيلي السعودي عبدالله شاهر بأن الفنون التشكيلية العربية منفتحة على العالم، عبر رؤى الكثير من الفنانين، الذين سعوا إلى إثبات حضورهم وعرض تجاربهم، مشددا على أن وطنه المملكة العربية السعودية، والعالم العربي غني بالفنانين الذين حققوا مكانة عالمية.
يُذكر أن التجربة التشكيلية للفنان السعودي عبدالله شاهر يقترب عمرها من أربعة عقود، قام خلالها بالمشاركة في العشرات من المعارض والملتقيات الفنية داخل المملكة، وفي الوطن العربي، إلى جانب معارضه الشخصية، ومشاركاته الدولية، حيث طافت أعماله الكثير من البلدان، مثل كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وأستراليا وغيرها.
وكان للفنان شاهر بعض التجارب الفنية الخاصة، مثل مشاركته في إصدار كتب عن تاريخ وتراث منطقة أبها، وافتتاح ورشة فنية لتعليم مبادئ الفنون التشكيلية للأطفال، وتفاعله الدائم مع مختلف المبادرات والفعاليات الفنية السعودية والعربية، وشغله لمناصب عدة، ومشاركته في تأسيس بعض المؤسسات المعنية بالفنون مثل الجمعية السعودية للفنون التشكيلية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
50 لوحة فنبة مستوحاة من الطبيعة الساحرة لمنطقة عسير السعودية.
الثلاثاء 2024/08/13
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رسوم تجريدية رمزية
أبها (السعودية) - استضافت ساقية الفنون بمدينة أبها السعودية هذا الشهر المعرض الفني الشخصي الثامن، للفنان التشكيلي السعودي عبدالله شاهر، والذي افتتح بحضور كوكبة من رجال الفكر والثقافة وجمهور كبير من محبي الفنان وعُشّاق الفنون البصرية.
المعرض الذي حمل عنوان “اخضرار” احتوى على 50 لوحة استوحاها الفنان عبدالله شاهر من الطبيعة الساحرة لمنطقة عسير.
شاهر كان قد أقام معارضه الشخصية السابقة في كل من: سيول (كوريا الجنوبية)، وواشنطن (الولايات المتحدة)، وملبورن (أستراليا)، والرياض وجدة وأبها بالمملكة العربية السعودية.
التجربة الفنية لعبدالله شاهر الممتدة على مدار عقود، بدأت في المدرسة، ثم تطورت إلى المشاركة بالمعارض التشكيلية المحلية، واكتسبت النضج بمراسم قرية المفتاحة التشكيلية في أبها، ثم من خلال مشاركاته العربية والدولية، وخلال تلك التجربة أخذ من جميع المدارس الفنية، وأعطاها، ومازال يبحث عن الجديد باعتباره فنانا يسعى للتجديد على الدوام.
وبحسب قوله، فهو يميل إلى المدرسة التجريدية الرمزية، إضافة إلى حضور الحرف العربي في الكثير من أعماله.
الفنان عبدالله شاهر يصف علاقته باللوحة والفرشاة والألوان بأنها علاقة حميمية، وإنه يعقد صداقة دائمة مع لوحاته وفرشاته وألوانه، تبدأ منذ ميلاد الفكرة، مرورا بغزل اللون، ومحاكاة اللوحة والتأمل فيها.
عبدالله شاهر يؤكد أن الإبحار في العمل هو الرابط بين الفنان وأدواته، وأنه مع ذلك الإبحار لا بد من الصبر وسماع الموسيقى والحوار الداخلي
ووفقا لقوله، فهو حين يرسم يكون كل شعوره وإحساسه مرتبطا باللوحة، ويأخذه ذلك الشعور إلى “متعة اللقاء بالمساحة المنفردة أمامه، فيلتقي بها، ويتحاور معها، تارة بحب وإحساس، وتارة بعنفوان وصراع بين مكونات العمل وبين الشعور بتفاصيله”.
ويرى شاهر أن الإبحار في العمل هو الرابط بين الفنان وأدواته، وأنه مع ذلك الإبحار لا بد من الصبر وسماع الموسيقى والحوار الداخلي، واستجماع كل أحاسيس الفنان، معتبرا أن سر نجاح أي عمل فني هو التركيز، بجانب ثقافة الفنان واطلاعه على كل جديد بالحركة الفنية المحلية والعالمية.
ويؤمن الفنان التشكيلي السعودي عبدالله شاهر بأن الفنون التشكيلية العربية منفتحة على العالم، عبر رؤى الكثير من الفنانين، الذين سعوا إلى إثبات حضورهم وعرض تجاربهم، مشددا على أن وطنه المملكة العربية السعودية، والعالم العربي غني بالفنانين الذين حققوا مكانة عالمية.
يُذكر أن التجربة التشكيلية للفنان السعودي عبدالله شاهر يقترب عمرها من أربعة عقود، قام خلالها بالمشاركة في العشرات من المعارض والملتقيات الفنية داخل المملكة، وفي الوطن العربي، إلى جانب معارضه الشخصية، ومشاركاته الدولية، حيث طافت أعماله الكثير من البلدان، مثل كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، وأستراليا وغيرها.
وكان للفنان شاهر بعض التجارب الفنية الخاصة، مثل مشاركته في إصدار كتب عن تاريخ وتراث منطقة أبها، وافتتاح ورشة فنية لتعليم مبادئ الفنون التشكيلية للأطفال، وتفاعله الدائم مع مختلف المبادرات والفعاليات الفنية السعودية والعربية، وشغله لمناصب عدة، ومشاركته في تأسيس بعض المؤسسات المعنية بالفنون مثل الجمعية السعودية للفنون التشكيلية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري