إكليل -- Rosmarinus officinalis
هو إكليل الجبل ، يزير ، لازيرة ، حشيشة الأرنب ، بركلا ، حصا البان ، ندى البحر ، و البعض يطلق عليه القردمانا و هذا خطأ لأن القردمانا يذر و هذا عشبة و القردمانا عند ابن القف في كتاب العمدة هي الكروية البرية ، أما حصا البان فهو الكندر أي اللبان عندنا . و الاكليل بالأمازيغية هو توزالت ،راوزير ، أزير ، إيازير ، لم يعثر على إسم الإكليل عند ابن سينا ، أما عند الأنطاكي فيذكر إكليل الجبل ، و نفس الإسم أطلقه عليه ابن البيطار ، و قال الغساني أن إكليل الجبل من جنس التمنس و من نوع الصعاتر و الشيحات و هو على 3 أنواع و يعرف عند العامة بأزير
وصفه : شجيرة مخشوشبة معمرة برية و بستانية صغيرة تعلو حتى المتر و نصف ، عطرية العرف دائمة الاخضرار من عائلة الشفويات . و إكليل الجبل مشهور ببلدان البحر المتوسط حيث نجده بالغابات و الزروب و ينمو في جميع الأتربة و يخشى الرطوبة الكثيرة و يوجد بالغابات المجاورة لنا و في عين معبد و الونشريس ، أوراقه جالسة متقابلة لسنة ، ضيقة ، كثيفة ، أطراف نصلها منعطفة خضراء و ملساء من فوق بيضاء مزغبة ن تحت ، أزهاره سنبلية التجميع إبطي الإرتكاز لا يدوم إلا قليلا ، أزهاره جميلة النورة الزرقاء اللون أو المائلة إلى البياض لها شفتان علوية كاملة و سفلية مفصصة إلى ثلاث فصوص وافرة الرحيق ، يجرسها النحل ثماره صلبة إذا جفت تناثرت منها بذور أدق من الخردل سوداء اللون أو سمراء في طعمها حرافة أو مرارة و قبض و الإكليل يعد من الأفاويات إذ يعطرون بأوراقه و أغصانه المأكولات و كذلك يستعملون زيته العطري في تعطير الأغذية
الأجزاء المستعملة : الأوراق ، الأغصان المزهرة
العناصر الفعالة : زيت عطري ، بينين ، كامفين ، كافور ، سينيول ، بورنيول ، أحماض أسيتات البورنيول ، عنبر ، صمغ ، عنصر مر
المنافع : الإكليل مدر ، محلل للرياح ، مفتح لإنسداد الكبد و الطحال ، مقوي للرئة ، نافع الخفقان و الربو و السعال ، منبه بصفة عامة ، رافع لضغط الدم ، مضاد للإسهال ، مضمد للجروح و الحروق ، و قد تسحق أوراقه في منطقة ميزاب لتستعمل ذرورا على جروح الختان و من خواصه أنه يحفظ اللحم الميت من النتن و الدود و يمنع إسراع التعفن اليه بحيث ينوب مناب الملح و تلصق أوراقه على الرمد فيصلحه ، و الزيت العطري لإكليل الجبل معزز للقلب و الدورة الدموية و الجاهز العصبي إذا استعمل داخليا أربع قطرات للشربة الواحدة ، و مغليه يساعد في الحفظ عند اصحاب المدارس وقت المراجعة . كما أن الدلك به ينفع من داء المفاصل و الشقيقة و النهل و قد تؤخذ قبضة من أطراف إكليل الجبل لتغلي في لتر من الماء ثم توضع كمادة على الاعضاء المؤلمة من داء المفاصل و كأنما هذا المغلي جيد كفرزجة أو حقنة مهبلية يوقف أوجاع المهبل ، و يستعمل من الإكليل حمامات للأطفال لتقويتهم و تقوية ابصارهم أوراقه المجففة تصلح لحفظ الصوف من الأثة أو العثة و قيل أن المبالغة في أخذ زيت عطر إكليل الجبل قد يؤدي الخلط و الجبن مثل زيت الرازيانج أو البسباس و على عكس الزيت العطري للإفسنتين و الزوفا و السالمة فإن المبلغة في أخذها قد يؤدي إلى الصرع و الشراسة . و الشربة من اوراق الإكليل نقيعا هي ملعقة أكل لكل كأس من الماء الساخن تنقع لمدة 10 دقائق لتشرب بعد الأكل أو قبله و دلك الشعر بزيت إكليل الجبل يحفظه من التساقط
هو إكليل الجبل ، يزير ، لازيرة ، حشيشة الأرنب ، بركلا ، حصا البان ، ندى البحر ، و البعض يطلق عليه القردمانا و هذا خطأ لأن القردمانا يذر و هذا عشبة و القردمانا عند ابن القف في كتاب العمدة هي الكروية البرية ، أما حصا البان فهو الكندر أي اللبان عندنا . و الاكليل بالأمازيغية هو توزالت ،راوزير ، أزير ، إيازير ، لم يعثر على إسم الإكليل عند ابن سينا ، أما عند الأنطاكي فيذكر إكليل الجبل ، و نفس الإسم أطلقه عليه ابن البيطار ، و قال الغساني أن إكليل الجبل من جنس التمنس و من نوع الصعاتر و الشيحات و هو على 3 أنواع و يعرف عند العامة بأزير
وصفه : شجيرة مخشوشبة معمرة برية و بستانية صغيرة تعلو حتى المتر و نصف ، عطرية العرف دائمة الاخضرار من عائلة الشفويات . و إكليل الجبل مشهور ببلدان البحر المتوسط حيث نجده بالغابات و الزروب و ينمو في جميع الأتربة و يخشى الرطوبة الكثيرة و يوجد بالغابات المجاورة لنا و في عين معبد و الونشريس ، أوراقه جالسة متقابلة لسنة ، ضيقة ، كثيفة ، أطراف نصلها منعطفة خضراء و ملساء من فوق بيضاء مزغبة ن تحت ، أزهاره سنبلية التجميع إبطي الإرتكاز لا يدوم إلا قليلا ، أزهاره جميلة النورة الزرقاء اللون أو المائلة إلى البياض لها شفتان علوية كاملة و سفلية مفصصة إلى ثلاث فصوص وافرة الرحيق ، يجرسها النحل ثماره صلبة إذا جفت تناثرت منها بذور أدق من الخردل سوداء اللون أو سمراء في طعمها حرافة أو مرارة و قبض و الإكليل يعد من الأفاويات إذ يعطرون بأوراقه و أغصانه المأكولات و كذلك يستعملون زيته العطري في تعطير الأغذية
الأجزاء المستعملة : الأوراق ، الأغصان المزهرة
العناصر الفعالة : زيت عطري ، بينين ، كامفين ، كافور ، سينيول ، بورنيول ، أحماض أسيتات البورنيول ، عنبر ، صمغ ، عنصر مر
المنافع : الإكليل مدر ، محلل للرياح ، مفتح لإنسداد الكبد و الطحال ، مقوي للرئة ، نافع الخفقان و الربو و السعال ، منبه بصفة عامة ، رافع لضغط الدم ، مضاد للإسهال ، مضمد للجروح و الحروق ، و قد تسحق أوراقه في منطقة ميزاب لتستعمل ذرورا على جروح الختان و من خواصه أنه يحفظ اللحم الميت من النتن و الدود و يمنع إسراع التعفن اليه بحيث ينوب مناب الملح و تلصق أوراقه على الرمد فيصلحه ، و الزيت العطري لإكليل الجبل معزز للقلب و الدورة الدموية و الجاهز العصبي إذا استعمل داخليا أربع قطرات للشربة الواحدة ، و مغليه يساعد في الحفظ عند اصحاب المدارس وقت المراجعة . كما أن الدلك به ينفع من داء المفاصل و الشقيقة و النهل و قد تؤخذ قبضة من أطراف إكليل الجبل لتغلي في لتر من الماء ثم توضع كمادة على الاعضاء المؤلمة من داء المفاصل و كأنما هذا المغلي جيد كفرزجة أو حقنة مهبلية يوقف أوجاع المهبل ، و يستعمل من الإكليل حمامات للأطفال لتقويتهم و تقوية ابصارهم أوراقه المجففة تصلح لحفظ الصوف من الأثة أو العثة و قيل أن المبالغة في أخذ زيت عطر إكليل الجبل قد يؤدي الخلط و الجبن مثل زيت الرازيانج أو البسباس و على عكس الزيت العطري للإفسنتين و الزوفا و السالمة فإن المبلغة في أخذها قد يؤدي إلى الصرع و الشراسة . و الشربة من اوراق الإكليل نقيعا هي ملعقة أكل لكل كأس من الماء الساخن تنقع لمدة 10 دقائق لتشرب بعد الأكل أو قبله و دلك الشعر بزيت إكليل الجبل يحفظه من التساقط