يا ذا الغزال الشّـارد الْ ريمُ الفلا
أفديـكِ إيحـاءً وإيمـاءً ولا .......
لا أسـتطيع بغير حسنكِ أحتفيْ
من بعدما أوردتني عذبَ الطِّلا
قمراً طلعتِ بليل ضيعتِـنا فيا
نوراً تنزّلَ من سماواتٍ عُـلى
ترنو إلي بنظـرةٍ مكّــارة
فكأن زلزالاً بقلبيَ زُلـزلا
تومــي إلي بلفتــة الرشــــأِ التي
قسمتْ هوىً رسمتْ جوىً وسمتْ غلا
فكأن هاروتاً ومَـاروتَ الغِوى
بعثا بشـارع مقلتيكِ وأرسـلا
فغرقتُ من فوريْ بسحرهما فوا
لهفيْ على موج البحـار إذا عَـلا
ليقـيمَ زورق خافقي في محـنةٍ
خـزق الشّـراع محطّـماً ومعطَّلا
يا بسمةً بشـفاه ضيعتنا بدتْ
تغـريْ عيـونيَ لهفةً وتأمُّـلا
أهْلا ً بكم في حيِّـنا وقليلةٌ
لبهيّ طلتكمْ قصـائدُ يا هلا
فلمثلكمْ تُسْــتَمْـطَـرُ الدنيا هوى"
وندىً وعـطراً مسـكراً ومعسّــلا
وبمثلكمْ تُجلى القلوبُ وتمَّـحي
عنـها الخطايا والضـمائر تُبـتلى
يا تلُّ ضيعتنا الجميلَ ألم يسـرْ
عطرُ الأميرة في رباكَ فتشـعلا
أولم تشنّفْ مسمعيكَ بصوتها
فتعـود محمـوم الفِؤاد مخبَّـلا
يا مقلتيـها والمســــافة بيننا
سِفرٌ من الأشواق خُـطَّ مكمَّـلا
فتنفَّـسَ الصبحُ النديُّ مبشراً
وتأنَّـقَ الليلُ الشّـجيُّ مُعلَّـلا
عذريْ على شعريْ الأناقةُ والغوى
عذريْ على شوقيْ الرهافةُ والحلا
لو خيَّرونيْ لافترشتُ لها يديْ
وسوادَ عينْـيَ منزلاً كي تنزلا
وقطفت أزهـارَ الربيـعِ لأجلها
ونظمتُـها عقداً عليهـا مْذهـلا
ورميتُ حُسَّادي بسهمِ سعادتي
وجـعلتُ آخـرَ عاشـــقِـيها أوّلا
قالوا ومن هي ذي فقلت على فمي
ألا يُـسَـــمِّـيَـهَـا وألا يُســــْــــأَلا
هيَ رجع أشـواقيْ وعطرُ قصائدي
وأنا وقلـبي في سَـناها فـي العلا
والعشـقُ بعثٌ والوصالُ ضرورةٌ
والشُّوق فلسـفةُ المحبّـين الأُلى
والشّـعر أفصـحُ ما يغنّى رُقْـيَـةٌ
تُسـقى لراعيْ الحبِّ حتى يثمَـلا
................... عزّام سعيد عيسى ـ حماه ـ أرزة الضيعة
أفديـكِ إيحـاءً وإيمـاءً ولا .......
لا أسـتطيع بغير حسنكِ أحتفيْ
من بعدما أوردتني عذبَ الطِّلا
قمراً طلعتِ بليل ضيعتِـنا فيا
نوراً تنزّلَ من سماواتٍ عُـلى
ترنو إلي بنظـرةٍ مكّــارة
فكأن زلزالاً بقلبيَ زُلـزلا
تومــي إلي بلفتــة الرشــــأِ التي
قسمتْ هوىً رسمتْ جوىً وسمتْ غلا
فكأن هاروتاً ومَـاروتَ الغِوى
بعثا بشـارع مقلتيكِ وأرسـلا
فغرقتُ من فوريْ بسحرهما فوا
لهفيْ على موج البحـار إذا عَـلا
ليقـيمَ زورق خافقي في محـنةٍ
خـزق الشّـراع محطّـماً ومعطَّلا
يا بسمةً بشـفاه ضيعتنا بدتْ
تغـريْ عيـونيَ لهفةً وتأمُّـلا
أهْلا ً بكم في حيِّـنا وقليلةٌ
لبهيّ طلتكمْ قصـائدُ يا هلا
فلمثلكمْ تُسْــتَمْـطَـرُ الدنيا هوى"
وندىً وعـطراً مسـكراً ومعسّــلا
وبمثلكمْ تُجلى القلوبُ وتمَّـحي
عنـها الخطايا والضـمائر تُبـتلى
يا تلُّ ضيعتنا الجميلَ ألم يسـرْ
عطرُ الأميرة في رباكَ فتشـعلا
أولم تشنّفْ مسمعيكَ بصوتها
فتعـود محمـوم الفِؤاد مخبَّـلا
يا مقلتيـها والمســــافة بيننا
سِفرٌ من الأشواق خُـطَّ مكمَّـلا
فتنفَّـسَ الصبحُ النديُّ مبشراً
وتأنَّـقَ الليلُ الشّـجيُّ مُعلَّـلا
عذريْ على شعريْ الأناقةُ والغوى
عذريْ على شوقيْ الرهافةُ والحلا
لو خيَّرونيْ لافترشتُ لها يديْ
وسوادَ عينْـيَ منزلاً كي تنزلا
وقطفت أزهـارَ الربيـعِ لأجلها
ونظمتُـها عقداً عليهـا مْذهـلا
ورميتُ حُسَّادي بسهمِ سعادتي
وجـعلتُ آخـرَ عاشـــقِـيها أوّلا
قالوا ومن هي ذي فقلت على فمي
ألا يُـسَـــمِّـيَـهَـا وألا يُســــْــــأَلا
هيَ رجع أشـواقيْ وعطرُ قصائدي
وأنا وقلـبي في سَـناها فـي العلا
والعشـقُ بعثٌ والوصالُ ضرورةٌ
والشُّوق فلسـفةُ المحبّـين الأُلى
والشّـعر أفصـحُ ما يغنّى رُقْـيَـةٌ
تُسـقى لراعيْ الحبِّ حتى يثمَـلا
................... عزّام سعيد عيسى ـ حماه ـ أرزة الضيعة