أشـــارَتْ فــــي حَـيــــاءٍ مُـســـتَــحَـبٍ
.................... وضِـحـكــةُ ثَـغــــرهـا تُـبــدي هــواهـا
وأومَــتْ لــي لكــــــــي آتـــي إلـيــهــا
..................... وتَـعــــرفُ أنَّـني أهــــــــوى شــــذاها
وتـعــــرفُ أنَّـهـــا مَــلَــكـتْ فُـــــؤادي
..................... فــلـمْ أعـشــــقْ ولنْ أرضــــى سِـواها
ومـن بـيـنِ الـرمــوـشِ رأيـتُ هـمـسـاً
..................... كـأنَّ الـهـمـــسَ تـرجَــمــــــــهُ نِــداهـا
وتـعـــرفُ كـيـفَ تَـهــمُــسُ إنْ أرادتْ
...................... بِـعــشـــقٍ مـــن طــلاوتِــــهُ رمـــاهــا
فـقــلــبي هــامَ مُـنــتَــشِــــيـاً بِــثـغـــرٍ
...................... تَـبَــسَّــــمَ راجــيـــاً فــي أن يــراهــــا
بِـخـــوفٍ صــارتِ الـنَـظَــراتُ تــرجـو
...................... بِـقـــولٍ راحَ يــرعـــى مُـبْـــتَـــغـــاهـا
كـأنَّ الـخــوفَ في الـنـظَــراتِ يـرمــي
....................... إلى بـــوحٍ تَـمــلَّـــكَ مُـحـــتَــــــواهـــا
أتـيـــتُ لِـقـــربِــهـا أمَـــــــــلاً بِـأنِّـــي
....................... أبـادِلُـــهـا الـمَـحَــبَّــــةَ فـــــي رؤاهــا
فـقــالـتْ فــي ابـتِســــامٍ لـيــس فــيــهِ
....................... مَــلامَـــةَ لائِـــــمٍ يـرجـــــو رِضـــاهــا
رأيـتُ الـشــوقَ في الـعـيـنيـنِ يســمـو
....................... بِـضــحــكَـتِــهـا الـبـريـئـةِ أو صـــداها
ولـهـفـتِــهـا التي جـعــلـتْ سَـــــمـائي
....................... مَـقـــامــاً يـهــتَـدي بِـهــوى ســـمـاهـا
تـجَــلَّــتْ في رداءِ الـعــشـــقِ تـزهــــو
....................... كـمـا تـزهــــو الجـمـيــلةُ في غِـــواهـا
مـــلاكٌ في ابـتِــســــامَـتِـهـا تُــراعــي
........................ حـضـــوراً رائِــعــاً يُــرضـي حـَـــلاهـا
بِـلــطــفِ كـلامِـهـا رسَـــمَـتْ حــدودي
........................ لأعـــرف ما تــرى في مُـــرتَــجــــاهـا
فـقــبَـلُّــتُ الـشــــــفـاهَ وأنـا ســــعـيــدٌ
........................ بَـعـشــقٍ للمَـفــــــــاتِنِ فــي صِــبـاهــا
------------------------------------------
سمير سنكري
.................... وضِـحـكــةُ ثَـغــــرهـا تُـبــدي هــواهـا
وأومَــتْ لــي لكــــــــي آتـــي إلـيــهــا
..................... وتَـعــــرفُ أنَّـني أهــــــــوى شــــذاها
وتـعــــرفُ أنَّـهـــا مَــلَــكـتْ فُـــــؤادي
..................... فــلـمْ أعـشــــقْ ولنْ أرضــــى سِـواها
ومـن بـيـنِ الـرمــوـشِ رأيـتُ هـمـسـاً
..................... كـأنَّ الـهـمـــسَ تـرجَــمــــــــهُ نِــداهـا
وتـعـــرفُ كـيـفَ تَـهــمُــسُ إنْ أرادتْ
...................... بِـعــشـــقٍ مـــن طــلاوتِــــهُ رمـــاهــا
فـقــلــبي هــامَ مُـنــتَــشِــــيـاً بِــثـغـــرٍ
...................... تَـبَــسَّــــمَ راجــيـــاً فــي أن يــراهــــا
بِـخـــوفٍ صــارتِ الـنَـظَــراتُ تــرجـو
...................... بِـقـــولٍ راحَ يــرعـــى مُـبْـــتَـــغـــاهـا
كـأنَّ الـخــوفَ في الـنـظَــراتِ يـرمــي
....................... إلى بـــوحٍ تَـمــلَّـــكَ مُـحـــتَــــــواهـــا
أتـيـــتُ لِـقـــربِــهـا أمَـــــــــلاً بِـأنِّـــي
....................... أبـادِلُـــهـا الـمَـحَــبَّــــةَ فـــــي رؤاهــا
فـقــالـتْ فــي ابـتِســــامٍ لـيــس فــيــهِ
....................... مَــلامَـــةَ لائِـــــمٍ يـرجـــــو رِضـــاهــا
رأيـتُ الـشــوقَ في الـعـيـنيـنِ يســمـو
....................... بِـضــحــكَـتِــهـا الـبـريـئـةِ أو صـــداها
ولـهـفـتِــهـا التي جـعــلـتْ سَـــــمـائي
....................... مَـقـــامــاً يـهــتَـدي بِـهــوى ســـمـاهـا
تـجَــلَّــتْ في رداءِ الـعــشـــقِ تـزهــــو
....................... كـمـا تـزهــــو الجـمـيــلةُ في غِـــواهـا
مـــلاكٌ في ابـتِــســــامَـتِـهـا تُــراعــي
........................ حـضـــوراً رائِــعــاً يُــرضـي حـَـــلاهـا
بِـلــطــفِ كـلامِـهـا رسَـــمَـتْ حــدودي
........................ لأعـــرف ما تــرى في مُـــرتَــجــــاهـا
فـقــبَـلُّــتُ الـشــــــفـاهَ وأنـا ســــعـيــدٌ
........................ بَـعـشــقٍ للمَـفــــــــاتِنِ فــي صِــبـاهــا
------------------------------------------
سمير سنكري