*فيلم نابليون بونابرت لريدلي سكوت/2023/3/:
*عرض نقدي مختصر للكاتب السينمائي مهند النابلسي
*ظاهريًا، تمنح جوزفين نابليون الثقة التي يحتاجها ليكون واحدًا من أبرز دعاة الحرب في التاريخ، وهو الرجل الذي قاد الملايين إلى حتفهم عندما استخدم الحرب مرارًا وتكرارًا كإجابة على أي سؤال /فهل يحاول النتن الابادي تقليده حاليا بحربه على غزة وفلسطين؟!/. هناك مساحة كبيرة هنا لدراسة شخصية شخصية عامة لا تحصل على الكثير من العمق في درس التاريخ المتوسط. فهل كان نابليون من ذلك النوع من الزعماء العالميين الذين أدت مخاوفهم إلى إراقة الدماء، وهو النموذج الأصلي الذي شهدناه عبر التاريخ؟ هذا موجود هنا في أماكن قليلة، لكن "سكاربا وسكوت" غير مهتمين بالإدلاء بأي نوع من التصريحات حول نابليون أو رجال مثله، آنذاك أو الآن. إن اتباع نهج يرتكز على الحقائق في التعامل مع المشهد السياسي والعالمي في فيلم "نابليون" أمر مخيب للآمال بشكل لا يصدق بالنسبة للمخرج الذي عادة ما يجد الكثير من الارتباط والعمق في القصص التي يرويها. ولا يستطيع فينيكس الرنان عادةً العثور على أي شيء لإدخال خطافاته المعروفة هنا بخلاف الاختيار التلقائي غير المتوقع. إنه أداء منضبط بشكل ملحوظ بالنسبة للرجل الذي ألهم عبارة "عقدة نابليون" كما لو أن الممثل فينيكس لم يرغب في الاعتماد على النموذج الأصلي لـ "الزعيم المجنون" ومشاهد المضغ وسد الاذنين لتجنب ضجيج المدافع ، لكنه لم يجد أي شيء آخر لملء هذه الفجوة. والأسوأ من ذلك كله هو أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه فيلم "نابليون" إلى واترلو، لم نكن نعرف الكثير عن الشخصية الرئيسية أكثر مما كنا نعرفه عندما وصلنا. وهذه مشكلة.ربما تكون مقصودة لاتاهتنا؟!
*عرض نقدي مختصر للكاتب السينمائي مهند النابلسي
*ظاهريًا، تمنح جوزفين نابليون الثقة التي يحتاجها ليكون واحدًا من أبرز دعاة الحرب في التاريخ، وهو الرجل الذي قاد الملايين إلى حتفهم عندما استخدم الحرب مرارًا وتكرارًا كإجابة على أي سؤال /فهل يحاول النتن الابادي تقليده حاليا بحربه على غزة وفلسطين؟!/. هناك مساحة كبيرة هنا لدراسة شخصية شخصية عامة لا تحصل على الكثير من العمق في درس التاريخ المتوسط. فهل كان نابليون من ذلك النوع من الزعماء العالميين الذين أدت مخاوفهم إلى إراقة الدماء، وهو النموذج الأصلي الذي شهدناه عبر التاريخ؟ هذا موجود هنا في أماكن قليلة، لكن "سكاربا وسكوت" غير مهتمين بالإدلاء بأي نوع من التصريحات حول نابليون أو رجال مثله، آنذاك أو الآن. إن اتباع نهج يرتكز على الحقائق في التعامل مع المشهد السياسي والعالمي في فيلم "نابليون" أمر مخيب للآمال بشكل لا يصدق بالنسبة للمخرج الذي عادة ما يجد الكثير من الارتباط والعمق في القصص التي يرويها. ولا يستطيع فينيكس الرنان عادةً العثور على أي شيء لإدخال خطافاته المعروفة هنا بخلاف الاختيار التلقائي غير المتوقع. إنه أداء منضبط بشكل ملحوظ بالنسبة للرجل الذي ألهم عبارة "عقدة نابليون" كما لو أن الممثل فينيكس لم يرغب في الاعتماد على النموذج الأصلي لـ "الزعيم المجنون" ومشاهد المضغ وسد الاذنين لتجنب ضجيج المدافع ، لكنه لم يجد أي شيء آخر لملء هذه الفجوة. والأسوأ من ذلك كله هو أنه بحلول الوقت الذي يصل فيه فيلم "نابليون" إلى واترلو، لم نكن نعرف الكثير عن الشخصية الرئيسية أكثر مما كنا نعرفه عندما وصلنا. وهذه مشكلة.ربما تكون مقصودة لاتاهتنا؟!