في يومه العالمي.. حقائق ومعلومات لا تعرفها عن «البطيخ الأحمر
2024/08/03م
يعود تاريخ ظهور البطيخ إلى العهد الفرعوني قبل الميلاد، حيث تشير الرسومات الهيروغليفية على جدران المعابد والمقابر المصرية القديمة إلى وجود هذه الثمرة واستهلاكها من قبل المصريين القدماء.
يُعرف أن قدماء المصريين كانوا يزرعون البطيخ، ومع ذلك، الاكتشافات الحديثة لبذور البطيخ التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1350 و1120 قبل الميلاد والمكتشفة في آبار نوراجيك المقدسة أظهرت أن البطيخ قد تم جلبه لأول مرة إلى أوروبا من قبل حضارة نوراجيك في سردينيا خلال العصر البرونزي، وهذا يوضح الانتشار الواسع للبطيخ وانتقاله من موطنه الأصلي إلى مختلف أنحاء العالم.
يُعتقد أن أصل نبات البطيخ يعود إلى أفريقيا، حيث إن البطيخ من النباتات التي تنمو بشكل مثالي في المناطق الحارة ولا يُمكن أن تتأقلم أو تعيش في البيئات الباردة.
يستغرق نمو البطيخ حوالي 90 يومًا من الزراعة إلى الحصاد، وقد ظهرت كلمة “البطيخ” لأول مرة في قاموس اللغة الإنجليزية عام 1615.
يُزرع البطيخ بشكل أساسي للاستفادة من لُبه اللذيذ والحلو، وكذلك يُستخدم في صنع عصير البطيخ المنعش.
1200 نوع من البطيخ
يوجد حول العالم نحو 1200 نوع من البطيخ، تنتشر في مختلف القارات، يبلغ الإنتاج العالمي للبطيخ الأحمر حوالي 26.7 مليون طن، وتتصدر الصين قائمة الدول المنتجة بنسبة 71% من الإنتاج العالمي، تليها تركيا بنسبة 4%، ثم إيران، البرازيل، والولايات المتحدة. وفقًا لإحصائيات منظمة التغذية والزراعة لعام 2004، أما في عام 2016، بلغ الإنتاج العالمي للبطيخ 117 مليون طن، تساهم الصين فيها بنسبة 68%.
تشمل الدول الأخرى التي تتجاوز نسبة إنتاجها 1% من المجموع العالمي تركيا، البرازيل، إيران، أوزبكستان، الجزائر، الولايات المتحدة، مصر، المكسيك، روسيا، وكازاخستان.
فوائد البطيخ
تشير العديد من الدراسات العلمية الحديثة إلى فوائد البطيخ الغذائية والصحية.
تجاوز الباحثون مرحلة تأكيد “الجدوى الغذائية” للبطيخ بناءً على محتواه من المعادن والفيتامينات والألياف والماء، وبدأوا يبحثون بعمق أكثر في “الجدوى الوظيفية” التي يقدمها البطيخ للجسم.
يتضمن ذلك تحسين وتنشيط عمل أعضاء شتى في الجسم ووقايتها المحتملة من الأمراض بفضل المركبات الكيميائية الموجودة في البطيخ.
أسماء البطيخ
في الوطن العربي، يُطلق على البطيخ أسماء مختلفة حسب البلد.
في مصر يُسمى “بطيخ”، في العراق “رقي”، في الجزائر والمغرب “دلاع” أو “دلاح”، في سوريا “حبس” في حلب و”بطيخ” في درعا، في السعودية “جح”، في الإمارات “يح”، في ليبيا “دلاع”، في سلطنة عمان “جح”، في الكويت “رقي”، في اليمن “الحبحب”، وفي الصومال “قرة”.
معلومات مثيرة
تُشير موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى أن أثقل بطيخة مزروعة على الإطلاق بلغ وزنها 350.5 رطلًا، وكانت من إنتاج كريس كينت في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على الجائزة في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2013. وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، يُعرف البطيخ علميًا باسم Citrullus lanatus.
يمكن استخدام قشر البطيخ لصنع مخللات، وتم نشر أول وصفة لهذا الاستخدام في عام 1796 في كتاب الطبخ الأمريكي.
يحتوي البطيخ على 92% من الماء، مما يجعله وجبة خفيفة رائعة للبقاء رطبًا، يعد البطيخ من أكثر الفواكه منخفضة الكربوهيدرات، لذلك يمكن لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صديقًا للكيتو الاستمتاع به.
العين الاخبارية