كتب الصحفي فريد ظفور..عن السعودية الشريفة نجلاء عنقاوي ..نجمة الفوتوغرافيا العالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الصحفي فريد ظفور..عن السعودية الشريفة نجلاء عنقاوي ..نجمة الفوتوغرافيا العالمية



    Fareed Zaffour

    ١٤ مارس ٢٠٢١ ·
    مجلة فن التصوير:
    نجمة الفوتوغرافيا العالمية#نجلاء_ عنقاوي.. تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..- بقلم المصور فريد ظفور.
    https://www.fotoartbook.net/?p=157813
    ـــــــــــــــــــ
    نجمة الفوتوغرافيا العالمية#نجلاء_ عنقاوي..
    تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..
    بقلم المصور فريد ظفور
    ..
    ضحك اللوز وغنى شجر الكرز ..ونشر فجر الربيع ثوباً طواه ليل برد الشتاء..فما أروعك أيتها الأرض أبداً تحبلين وتلدين..سلاماً أيتها الفصول..بربيعك المانح الشبيبة للأرض وبالصيف المذيع مجد الشمس وبالخريف الواهب ثمار الأتعاب وبالشتاء المرجع عزم الطبيعة..وها قد أثمرت الكلمات التي تساقطت عرقاً من أنامل وجبين كُتاب الإتحاد العربي للثقافة..بقيادة ربان سفينته الدكتورة عائشة الخضر..حيث أصبح للزمن الفوتوغرافي فصلاً جديداً يسمى الربيع الضوئي..فيرجى من السادة المسافرين على متن طائرتنا من طراز الحياة والحب والأمل ..ضرورة الإبتسامة وربط الأحزمة حول أية مشكلة أو معضلة لحين إقلاع طائرتنا وشكراً..فهلموا بنا نرحب بضيفتنا المكرمة المصورة السعودية الشريفة نجلاء عنقاوي..
    قصة الإبداع ..تضيفه الفنانة الشريفة نجلاء عنقاوي إلى إنجازاتها العالمية والعربية والمحلية..التي لم تقتصر على التحدي للواقع والظروف المحيطة بالمرأة العربية وحسب وإنما جمعت فيه الكثير من الشهادات والإنجازات والألقاب والميداليات والأعمال الفنية الضوئية البصرية والمشاركة في الكثير من ورش العمل ولجان التحكيم والمنتديات وغيرها في منصات التواصل الإجتماعية على الشبكة العنكبوتية..مما جعل أعمالها ونجاحها حديقة ورافة متنوعة الثمار الفنية يجد فيها شبابنا وشاباتنا بغيتهم لشحذ الهمم والأخذ بها كقدوة ومثل أعلى..لأنهم سيجدون في قصتها درساً للطامحين.. كما يجدون فيها التفاؤل والأمل نحو مستقبل مشرق للفوتوغرافيا العربية..فلقد ظهرت موهبتها الفنية في سن مبكرة إذ كانت تمتلك خيالً جامحاً تطوف فيه بين البلدات والمدن وتصور المباني والأشجار والإنسان في كل مكان وقعت عليه عيناها..وتبحث في الكتب والمراجع وتَحتكُ بالوسط الفني.. فقد كانت حياتها مزيج فيه الآمال بدموع العذاب والصبر والتعب والإجتهاد..لأن الإجتهاد ميزة الفنانة النشيطة النابه الشريفة نجلاء عنقاوي..والكسل علة الفنانين العابثين اللاهين عن أهدافهم..أما نجلاء فكانت تصغي وتنتبه لكلمات مدرسيها وتسجل كل المعلومات..ثم تعاود المراجعة والقراءة في المنزل وتستفسر عما فاتها فهمه من خلال الشبكة العنكبوتية أو من المراجع الأجنبية وأحياناً العربية..ولا يفوتنا بالتنويه بأنها قد نهلت من معين الشريف الأستاذ الراحل المصور عيسى عنقاوي ..وإستفادت من ملاحظاته وتوجيهاته في البدايات الأولى من مسيرتها الفنية الضوئية..لأنها تدرك بأن تعلم أية حرفة أو مهنة كالتصوير الضوئي أو غيره يتطلب الذكاء والإنتباه والممارسة..والأهم من ذلك المتابعة والتحلي بالصبر للظفر بالنصر في آخر المطاف..فقد كانت تشعر بالغبطة والسعادة والنشاط لأنها تحب العلم وعملها وتحب التعرف على ما يحدث حولها من ظواهر مختلفة وتبحث عن كل جديد وعن التطور المستمر في عالم التقنية وتكنلوجيا المعلومات وكل جديد في معدات التصوير والعالم الرقمي..لكي تبقى مسايرة ركب الحضارة..وكم من ليال سهرتها وهي تراجع معلوماتها وتجرب ما تقرأه وتشاهد التلفاز ولا سيما البرامج العلمية والتصويرية في بعض القنوات كما محطة ناشيونال جيوغرافي..وغيرها ..لأن تنظيم الوقت أحد عوامل نجاحها ..بحيث تدرس وتجتهد وتجرب وتمارس هواياتها ولكن لا يفوتها النجاح بتفوق..دون أن يطغى شيء على حساب شيء..فكانت كثيراً ما تشرق شمس جديدة وأجدها تضع بوست بالبونت العريض متهللة وفرحة ومنفرجة الأسارير..لتعرفنا بفوزها بإنجاز جديد وبمرتبة عالية في عالم الفن الضوئي..وهكذا علمتنا الأستاذة نجلاء بأن التفوق لا يأتي من الذكاء والفطنة فقط بل يأتي أيضاً من الدراسة والمثابرة والجد..
    يأتي تكريم الفنانة نجلاء عنقاوي في اليوم العالمي لعيد المرأة في الثامن من آذار.. ضمن خطة الإتحاد العربي للثقافة..والذي ترأسه الدكتورة عائشة الخضر..وبقرار من لجنة التصوير الذي يرأسها الأستاذ الفنان طه كريوي وبعضوية الأساتذة: أنطون مزاوي وجلال المسري وتوفيق دردور وفريد ظفور والبرفسور صالح الرفاعي.. وبمشاركة وإشراف الدكتورة عائشة وبعض من الزملاء المراقبين الآخرين من الدول العربية..وتأتي قيمة التكريم للأشخاص وهم في أوج عطائهم كرعبون وتقدير لإنجازاتهم وخدماتهم التي قدموها في سبيل رفع شأو ثقافة الصورة وخدمة الفن الفوتوغرافي وما تركوه من آثار فنية ضوئة خالدة للأجيال القادمة ليكون لهم زاداً وعوناً في بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية والبحثية والصحفية والفنية..وتأتي قيمة الوقت أيضاً بما يقوم به فريق لجنة التصوير من الأعمال والمناقشات والجلسات والحوارات والإجتماعات المفيدة التي تنهض بالفن الضوئي وبتطوره وتنهض بذائقة المتلقي لتقديم وجبة فنية دسمة عبر تعريفهم بشخصية فوتوغرافية عربية لها بصمة وتجربة مميزة ..ولأن الوقت كالمال وقيمته فيما ننفقه فيه ..والأمم الراقية التي ذاع صيتها وتناقلت أخبارها شعوب الدنيا بالإكبار والإعجاب ..إنها ما بلغت مجدها المؤمل إلا برجالها ونسائها وفنانيها العاملين والنابهين الذين قضوا أوقاتهم في الجد والعمل وسهر الليالي دون كلل ولا ملل ..يدرسون ويبحثون ..يُركبون ويحللون ويجربون حتى غزوا النجوم والأقمار وصاروا سادة الفضاء ومن قبلها حازوا على سيادة الأرض والبحار والمحيطات..وإذا أردنا اللحاق بهم فعلينا أن نجّد ونجتهد ونكرس أوقاتنا في العمل والدراسة والتخطيط وتكريم المبدعين من أمتنا وإلا فاتنا قطار الزمن السريع وضاعت أيامنا وآمالنا بالمستقبل..
    إن الحياة دقائق وثوان..والوقت عقد جمان نفيس إذا فقدنا بعضاً منه إنفرطت حبات هذا العقد وذهبت أدراج الريح..وعقارب الزمن لا ترجع إلى الوراء..فإذا ما إستغل الوقت في العمل المنتج البناء أضفى ذلك على الإنسان معاني جديدة محببة إلى نفسه ألا وهي النجاح المطرد الذي ينتج عن كل عمل ينفذه ويعطيه دفعاً لمواصلة الطريق..وإكتساب النجاح تلو الآخر ثم تأتي السعادة التي تتبع كل نجاح فتزيده عزيمة وتنسيه عذابه وما كابده من مشقة في تنفيذ أعماله..ثم يأتي إحترام الآخرين له وتقديم التكريم والثناء لأعماله بحيث يكبرون فيه الهمة العالية والنشاط والحيوية الدائمة والعمل المتواصل حتى هذه اللحظات الأخيرة الجميلة..وهل أدل على مانقول بتكريم الشريفة نجلاء عنقاوي المصورة السعودية العالمية ورئيسة ومؤسسة لمجموعة عالم التصوير الفوتوغرافي..والتي حصلت على اللقب الفخري ESFIAP من الإتحاد FIAP والمستشارة الفخرية لمعهد المصورين المحترفين الدولي..ومشاركة في هيئة المحلفين ( المحكمين الدولين)..وغيرها الكثير من المناصب علاوة عن الجوائز والشهادات والميداليات والثناءات والتقديرات ..ولعل مسيرتها الفنية المرفقة بآخر المقالة خير دليل على أحقيتها بالترشيح وبالتكريم..
    وندلف أخيراً للقول بأننا أمام قامة فنية ضوئية فوتوغرافية من العيار الثقيل..قدمت على مدى سنوات عصارة فكرها وفنها وتعبها لتحصد ثمار كوادرها وتكويناتها وصورها الفنية التي ملأت الردهات والمراكز الثقافية والسفارات والبيوت والصالونات..وغدت بذلك رقماً صعباً في المعادلة الفوتوغرافيا السعودية والعربية بل والعالمية وأضحت مثالً وأنموذجاً وقلعة هداية ومنارة عز وفخار للمرأة العربية ..من هنا وجب تسليط الضوء على تجربتها وأعمالها والحديث عن تكريمها من قبل الإتحاد العربي للثقافة الذي سبق وكرم ثلة من الأساتذة والفنانين الرواد في الوطن العربي..وقد أضحى هذا العمل كل شهر ..بمثابة بقع ضوئية وفلاشات تنير درب عشاق الفن الضوئي وتعرفهم برواد وشيوخ كار التصوير منذ الزمن الجميل أيام التصوير الفيلمي بالأبيض والأسود ومروراً بالتصوير الفيلمي الملون ثم بالتصوير بالكاميرات الرقمية الديجيتال وبعدها التصوير بالأجهزة النقالة المزودة بكاميرات ذات دقة عالية تساعد في تطوير وإزدهار الفن الفوتوغرافي..وهكذا كانت الفنانةالفوتوغرافية السعودية العالمية نجلاء محمود عنقاوي..نجمة تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..
    المصور: فريد ظفور -13-3-2021م
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الشريفة نجلاء عنقاوي _________________





    ٧٤أنت، Jalal Shekho، Abdulaali Alashtary و٧١ شخصًا آخر
    ١٩ تعليقًا
    ٣ مشاركات
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة

    نشطد.عائشة الخضر لونا عامرالاتحاد العربي للثقافة
يعمل...
X