الآلة ذات المسدد البصري .. طريقة عمل آلة التصوير .. كتاب التصوير الضوئي
الآلة ذات المسدد البصري
التليمتر المزدوج
إنه يسمح بالحصول على ضبط دقيق بواسطة تراصف وتجاور صورتين مماثلتين مفصولتين . ترى صور الموضوع من عين المسدد التليمتر : فتتراكب لدى إدارة حلقة تعيير العدسة . إن الصورة الرئيسية هي التي ترى من خلال نافذة المسدد البصري والصورة الثانية تأتي من نافذة التليمتر بواسطة نظام موشوري دائر ومرآة بـ °45 .
إن الآلات المزودة بمسدد تستخدم آلة بصرية صغيرة غالباً ما تكون موضوعة خلف نافذة مستطيلة يمكن رؤية وتأطير الموضوع عبرها . وإن الصورة تكون أكبر بقليل من الطبيعة ولكن يوجد عيب بسيط وهو أن الحقل مسار النور
الذي يراه المسدد يختلف قليلا عن الحقل الذي تراه .
العدسة كما أن أعيننا لا ترى ، كل واحدة على حدة ، نفس المشهد من نفس الزاوية . إن هذا العيب في بعض الآلات التي لها مسدد ( خاصة الآلات القديمة ) يعرف بخطأ زاوية اختلاف المنظر . وقد صحح أوتوماتيكياً في أغلبية الآلات التي لها تيليمتر مزدوج وإن هذا الأخير يسمح بعيار دقيق جداً . يمكن أيضاً لزاوية اختلاف الموضوع أن تصحح لدى تشكيل الصورة وذلك بأخذ الرموز المحفورة على زجاج المسدد بعين الاعتبار .
لقد عمل بمبدأ التسديد هذا في جميع الآلات من كل المقاسات اعتباراً من الآلات الصغيرة إلى الآلات المهنية . بالنسبة للآلات ذات المقاس الكبير فإن المسدد البصري يأتي أحياناً ليكمل التسديد المباشر على زجاج غير شفاف (مصنفر ) .
آلات حديثة فيها مسدد :
إن آلة 35 ملم هي الأكثر انتشاراً بين الآلات متقنة الصنع لأنها خفيقة وسهلة الاستعمال . كثير من هذه الآلات مزودة بمجموعة كبيرة من العدسات والقطع الإضافية . إن تطور حفر الكليشيهات ونوعية الأفلام والعدسات تسمح باستخدام قياس 24 × 36 ملم في الصحافة والنشر ، يستعمل هذا القياس من قبل أغلبية المصورين الصحفيين إن هذه الآلة تعبأ بأفلام 126 هي خفيفة أيضاً ولكنها أقل كلفة وأقل كمالاً من غيرها وذلك لأنها مخصصة لأكبر عدد من أفراد الشعب . إن تعبئتها بسيطة وهي سهلة الاستعمال . ويوجد منها عدة
نماذج .
إن هذه الآلة مخصصة للمحترفين وإن غرفة الفولدينغ هذه تستخدم الأفلام الإفرادية أو الأفلام الشريطية 120 و 220 . إنها مجهزة بمجموعة من العدسات القابلة للتغيير تحتوي على كل الحركات الرئيسية .
آلة المونوبلوك المتماسكة والصلبة تستخدم أفلاماً إفرادية 6 × 9 سم أو أفلاماً ضمن بكرة . إن هذا القياس يعطى بالتماس صوراً مقروءة ، لها عدسات قابلة للتغيير ولكن لا تملك أي حركة .
إن ابتكار آلة الكاسيت 110 قد أحدثه تحسين الأفلام ودراسة الآلات ذات المقاس الصغير . يستخدم للتعيير علامات أو رموز .
إن الآلات الصغيرة جداً ليست جديدة : كانت منتشرة جداً في الأعوام 1880 . في أيامنا هذه لقد أصبحت أكثر كمالاً فقد زودت بجهاز لقياس النور ( بوزومتر ) وبفلاش الخ ... إنها تستخدم أفلام 26 ملم وغالباً ما تكون السرعات محددة بخمس سرعات .
الآلة ذات المسدد البصري
التليمتر المزدوج
إنه يسمح بالحصول على ضبط دقيق بواسطة تراصف وتجاور صورتين مماثلتين مفصولتين . ترى صور الموضوع من عين المسدد التليمتر : فتتراكب لدى إدارة حلقة تعيير العدسة . إن الصورة الرئيسية هي التي ترى من خلال نافذة المسدد البصري والصورة الثانية تأتي من نافذة التليمتر بواسطة نظام موشوري دائر ومرآة بـ °45 .
إن الآلات المزودة بمسدد تستخدم آلة بصرية صغيرة غالباً ما تكون موضوعة خلف نافذة مستطيلة يمكن رؤية وتأطير الموضوع عبرها . وإن الصورة تكون أكبر بقليل من الطبيعة ولكن يوجد عيب بسيط وهو أن الحقل مسار النور
الذي يراه المسدد يختلف قليلا عن الحقل الذي تراه .
العدسة كما أن أعيننا لا ترى ، كل واحدة على حدة ، نفس المشهد من نفس الزاوية . إن هذا العيب في بعض الآلات التي لها مسدد ( خاصة الآلات القديمة ) يعرف بخطأ زاوية اختلاف المنظر . وقد صحح أوتوماتيكياً في أغلبية الآلات التي لها تيليمتر مزدوج وإن هذا الأخير يسمح بعيار دقيق جداً . يمكن أيضاً لزاوية اختلاف الموضوع أن تصحح لدى تشكيل الصورة وذلك بأخذ الرموز المحفورة على زجاج المسدد بعين الاعتبار .
لقد عمل بمبدأ التسديد هذا في جميع الآلات من كل المقاسات اعتباراً من الآلات الصغيرة إلى الآلات المهنية . بالنسبة للآلات ذات المقاس الكبير فإن المسدد البصري يأتي أحياناً ليكمل التسديد المباشر على زجاج غير شفاف (مصنفر ) .
آلات حديثة فيها مسدد :
إن آلة 35 ملم هي الأكثر انتشاراً بين الآلات متقنة الصنع لأنها خفيقة وسهلة الاستعمال . كثير من هذه الآلات مزودة بمجموعة كبيرة من العدسات والقطع الإضافية . إن تطور حفر الكليشيهات ونوعية الأفلام والعدسات تسمح باستخدام قياس 24 × 36 ملم في الصحافة والنشر ، يستعمل هذا القياس من قبل أغلبية المصورين الصحفيين إن هذه الآلة تعبأ بأفلام 126 هي خفيفة أيضاً ولكنها أقل كلفة وأقل كمالاً من غيرها وذلك لأنها مخصصة لأكبر عدد من أفراد الشعب . إن تعبئتها بسيطة وهي سهلة الاستعمال . ويوجد منها عدة
نماذج .
إن هذه الآلة مخصصة للمحترفين وإن غرفة الفولدينغ هذه تستخدم الأفلام الإفرادية أو الأفلام الشريطية 120 و 220 . إنها مجهزة بمجموعة من العدسات القابلة للتغيير تحتوي على كل الحركات الرئيسية .
آلة المونوبلوك المتماسكة والصلبة تستخدم أفلاماً إفرادية 6 × 9 سم أو أفلاماً ضمن بكرة . إن هذا القياس يعطى بالتماس صوراً مقروءة ، لها عدسات قابلة للتغيير ولكن لا تملك أي حركة .
إن ابتكار آلة الكاسيت 110 قد أحدثه تحسين الأفلام ودراسة الآلات ذات المقاس الصغير . يستخدم للتعيير علامات أو رموز .
إن الآلات الصغيرة جداً ليست جديدة : كانت منتشرة جداً في الأعوام 1880 . في أيامنا هذه لقد أصبحت أكثر كمالاً فقد زودت بجهاز لقياس النور ( بوزومتر ) وبفلاش الخ ... إنها تستخدم أفلام 26 ملم وغالباً ما تكون السرعات محددة بخمس سرعات .
تعليق