سرطان الثدي مجموعة أغذية لمحاربة سرطان الثدي والوقاية منه:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سرطان الثدي مجموعة أغذية لمحاربة سرطان الثدي والوقاية منه:

    • الأغذية التي تحارب سرطان الثدي

      من المعروف أن السرطان لا ينجم عن عامل واحد، بل جراء مجموعة من التأثيرات، مثل: الوراثة، والبيئة، والتغذية، والنشاط البدني، والوزن، والتوتر. وبما أننا لا يمكن أن نفعل شيئًا في ما يخص الجينات التي ورثناها أو السموم التي تعرضنا لها فيمكننا التحكم بنمط حياتنا
      إليكم في ما يأتي مجموعة أغذية لمحاربة سرطان الثدي والوقاية منه:
      أغذية لمحاربة سرطان الثدي


      تبين أن الميل الوراثي يشكل فقط 10% من أسباب سرطان الثدي، في المقابل فإن التغذية تشكل 30-40% من هذا العوامل.

      كما اتضح أن اتباع نمط حياة صحي قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تقريبية 38% لذا نعرفكم على أغذية لمحاربة سرطان الثدي في ما يأتي:
      1. البندورة والطماطم


      الطماطم غنية بالليكوبين (Lycopene)، وهي الصبغة الحمراء التي تعد مضاد أكسدة قوي يحمي الهياكل الخلوية والحمض النووي (DNA) من آثار الجذور الحرة الضارة للخلايا السليمة ويمكنها أن تساعد الخلايا السرطانية على النمو، ومن المعروف أن لليكوبين القدرة على إبطاء نمو خلايا سرطان الثدي.
      2. الثوم


      يعد الثوم من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي والعديد من أشكال السرطان، وجدت دراسة أن النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام كن بدرجة خطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي.

      كما هو الحال مع الثوم للبصل أيضًا يمتلك خواص مضادة للسرطان بفضل كفاءة المواد المضادة للأكسدة التي ترتبط هي أيضًا في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
      3. الشاي الأخضر


      المكون الرئيسي في الشاي الأخضر هو البوليفينول (Polyphenols) وهو المسؤول عن 40% من محتوى المواد المضادة للأكسدة في الشاي.

      وقد أظهرت العديد من الدراسات أن هذا العنصر ليس فقط يقلل من خطر السرطان ولكن أيضًا يمكن أن يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية بما في ذلك خلايا سرطان الثدي.

      كما يبدو أن آلية عمل البوليفينول تشوش مسارات نقل الإشارات في الجسم، مما يؤثر على أنشطة إنزيمات تشارك في الانتقال من خلية سليمة لخلية سرطانية مما يمنع في الواقع من انتشار السرطان.
      . البروكولي وبراعم البروكولي


      الخضراوات وخاصة البروكلي من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي وذلك بفضل مركبات تسمى سلفورافين (Sulforaphane) التي تساعد الجسم على الوقاية من انتشار الأورام.

      وجدت دراسة حديثة أن السبب الأساسي في ذلك هو أن السلفورافين قد يثبط عمل أنزيم يسمى (HDAC) الذي يعمل على قمع قدرة الجسم على مكافحة الورم، بهذا الخصوص فإن براعم البروكولي تعد من وسائل الدفاع الأقوى لأنه في الجذور التي تبلغ من العمر 3 أيام هنالك 20-50 ضعف تراكيز السولفورافين مقارنة بالبروكولي البالغ.
      5. الكركم


      العنصر النشط في الكركم هو الكركمين (Curcumin) والمعروف كوسيط لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الطبية.

      فهو يقوي جهاز المناعة، ويثبط ويمنع مرض الزهايمر، ويمنع موت الخلايا، ويقوي أغشية خلايا الجسم، ومضاد للأكسدة، ومضاد للالتهابات، ويساعد مرضى السكري، ويساعد في عمل الجهاز الهضمي، ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، والأهم من ذلك هو حليف مخلص في الحرب ضد السرطان فهو يمنع انتشاره ويوازن من حالة المرضى.

      الكركمين يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية عبر تعارضه لعملية نسخها المتماثل، كما يقوم بتعزيز حماية أغشية الخلايا ويلعب دورًا هامًا في منع جزيء يسمى (RANKL) يتواجد في الخلايا الأعنف والأكثر فتكًا للورم السرطاني في الثدي.
      6. الجوز


      الجوز مشبع بحمض ألفا لينولينيك (Alpha-linolenic) وهو من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأساسية للعمل البيولوجي من الجسم.

      وبما أن الجسم لا يمكن أن ينتجها فيجب عليه أن يستهلكها من المصادر الغذائية المختلفة، لأن الأحماض الدهنية تلعب دورًا هامًا في بناء وجعل خلايا الدماغ تعمل بشكل صحيح.

      وجدت الدراسات التي أجريت على الفئران أن دمج الجوز في لائحة الطعام قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%.
      7. التوت البري


      يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة القوية وخاصة الأنثوسيانين (Anthocyanins) وحمض الإيلاجيك (Ellagic acid) والتي لديها القدرة على الحد من أضرار الجذور الحرة على الخلايا السليمة.

      وجدت دراسة أخرى أن التوت يبطئ نمو السرطان ويخفض من متوسط عمر سرطان الثدي وكذلك سرطان الفم والقولون والبروستاتا. ووجد أيضًا أن التوت البري وفاكهة الغاب عامة قد تكون مفيدة لمرضى السرطان خلال العلاج الكيميائي.

      فالمواد المضادة للأكسدة التي تحويها قد تقلل من قدرة الخلايا السرطانية خلال فترة العلاج لذلك يعد من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي.
      8. الرمان


      من المعروف عن الرمان أنه من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي بفضل وفرة المكونات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات الموجودة فيه، فقد تكون هذه المكونات ذات فائدة متعددة في مكافحة سرطان الثدي.

      وقد وجدت الدراسات أن حمض الإيلاجيك المتواجد في الرمان تتداخل مع عملية إنتاج إنزيم أروماتاز (Aromatase) الذي يزيد من إنتاج الهرمونات في أنسجة الثدي، هذا التدخل ضروري لأن سرطان الثدي يتعلق ويتغذى على الهرمونات، مثل: هرمون الأستروجين لينمو وينتشر.
      9. بذور الكتان


      أجريت معظم الدراسات المتعلقة بالخصائص المضادة للسرطان للكتان على الفئران أو عبر زرع الخلايا في أنابيب الاختبار، ومع ذلك فإن النتائج تشير إلى وجود اتجاه واضح بأن بكتيريا الأمعاء تحول قشور بذر الكتان والتي تعد نوع من مادة البوليفينول الموجودة في بذور الكتان إلى مواد تساعد في منع مرض السرطان خاصة سرطان الثدي.

      كما تبطئ قشور بذرة الكتان من حركة خلايا سرطان الثدي، مما يدفعه إلى التوسع بوتيرة أبطأ وبالتالي تعد من ضمن أغذية لمحاربة سرطان الثدي.

      يعد سرطان الثدي حتى يومنا هذا مرض السرطان الأكثر شيوعًا في العالم ومسبب الوفاة الرئيسي في أوساط النساء بين أجيال 35-55، ولكن الاكتشاف المبكر للمرض قد يؤدي لشفاء شبه تام.

  • #2
    تعرفي على فوائد التوت البري في علاج سرطان الثدي

    التوت البري هو فاكهه تنتمي إلى عائلة الفواكه البرية ومصدرها من شمال أمريكا، وهي تعتبر من أحد كنوز الطب الشعبي في المنطقة إذ يتم بواسطتها معالجة أمراض وأعراض متعددة. على مدار السنين كان من المعروف أن لعصير التوت البري فوائد في معالجة التهابات المسالك البولية، ولكن معطيات علمية ودراسات جديدة في هذا المجال تكشف عن فوائد التوت البري في الوقاية من الأمراض في عدة أجهزة في الجسم وتأثيره المضاد للأكسدة الذي يحمي القلب، يمنع أمراض السرطان على اختلافها ويبطئ من عملية تقدم الخلايا في السن

    لعصير التوت البري فوائد غذائية مميزة، ومنها تنبع فوائده الصحية. الفائدة الأبرز من بينها تكمن في وجود مضادات أكسدة بكميات كبيرة، وخاصة كمية كبيرة من البوليفينول، الذي يعتبر مضادا قويا للأكسدة، وتعادل فعاليته 8 أضعاف فعالية الفيتامين C الذي يعتبر من مضادات الأكسدة الحيوية في جسم الإنسان.

    ومع ذلك، فقد تبين أن فوائد التوت البري غير المتعلقة بفعاليته المضادة للأكسدة هي التي تؤدي إلى إعاقة انقسام خلايا السرطان على اختلاف أنواعها، ومن بينها سرطان الثدي، كما أن لديه القدرة أيضًا على إعاقة انقسام خلايا الثدي بواسطة تشجيع التدمير الذاتي للخلية وايقاف مرحلة انقسامها الأولية.

    إحدى الدراسات، التي أجريت في مركز أبحاث السرطان تشارلز برونو في مونتريال كندا، قارنت بين فعالية أنواع عديدة من عصائر الفواكه البرية المفيدة للصحة، ومن ضمنها عصير التوت البري، المعروفة بأنها تحتوي على مواد كيميائية نباتية مختلفة مثل الفينولات والبرونتوتسيانين. هذه المركبات تشكل اليوم مركز البحث الذي يفحص تأثير وفعالية أغذية مختلفة على اعاقة ومنع مرض السرطان. عصائر فواكه برية من أنواع مختلفة أضيفت إلى خلايا سرطان انسانية، ومن بينها سرطان الثدي، سرطان المعدة، سرطان الأمعاء الغليظة وسرطان البروستاتا، وتم فحص تأثيرها على نشاطات مختلفة مثل اعاقة انقسام الخلايا، فعالية مضادة للأكسدة، فعالية ضد الالتهاب، ايقاف دورة حياة الخلية وغيرها. وقد بيّن هذا البحث أن عصير التوت البري يتمتع بمقدار التأثير الأكبر في مجال اعاقة انقسام خلايا السرطان بواسطة اعاقة عملية انقسام الخلية.

    واكتشفت دراسة أخرى أجريت في جامعة كورنل في الولايات المتحدة، أن لعصير التوت البري قدرة على اعاقة انقسام خلايا الثدي الانسانية بواسطة تشجيع عملية التدمير الذاتي للخلية، مما يؤدي إلى ايقاف مرحلة انقسامها الأولية.

    في هذا البحث تم وضع خلايا سرطان ثدي انسانية مع عصير التوت البري، وكلما ارتفع تركيز عصير التوت البري في الخلايا المزروعة كانت نسبة التدمير الذاتي للخلايا أكبر. بعد 24 ساعة من تعرض خلايا سرطان الثدي للتوت البري، تبين أن اعاقة انقسام الخلايا السرطانية مع التوت البري هي أكثر بـ 6 مرات منها في خلايا السرطان التي زرعت بدون التوت البري. لهذا البحث نتائج مشجعة، على خلفية حقيقة كون سرطان الثدي هو السرطان الخبيث الأكثر شيوعًا.

    بفضل هذه الدراسات العلمية من الممكن الاشارة إلى فوائد التوت البري الصحية على الأمد البعيد لدى النساء ويوصى باضافته إلى الغذاء اليومي، لكي تتم الاستفادة من صفاته المميزة. عصير التوت البري متوفر ويمكن الحصول عليه بسهولة في مراكز التسوق، الحوانيت، حوانيت المواد الطبيعية والصيدليات المختلفة.

    تعليق

    يعمل...
    X