الليكوبين عنصر غذائي مكافح للسرطان وأكثر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الليكوبين عنصر غذائي مكافح للسرطان وأكثر

    الليكوبين عنصر غذائي مكافح للسرطان وأكثر


    يعد الليكوبين (Lycopene) أحد العناصر الغذائية الهامة للجسم، فلنتعرف عليه أكثر فيما يأتي
    ما هو الليكوبين؟


    إن الليكوبين هو مركب نباتي طبيعي من عائلة الكاروتينات، ويتواجد عادة في الفواكه والخضراوات حمراء اللون فيمنحها لونها الأحمر المميز، مثل: البندورة، والبطيخ، والجريب فروت.

    يعد الليكوبين من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد على محاربة بعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض السرطان والقلب.

    إذا كنت ترغب في الحصول على نسبة عالية من مادة الليكوبين، عليك بتناول البندورة الطازجة، فهي أحد أهم مصادره.
    فوائد الليكوبين


    إليك قائمة بأهم فوائد الليكوبين فيما يأتي:
    1. محاربة السرطان


    قد يلعب الليكوبين دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان، كما يأتي:
    • وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنابيب الاختبار أن الليكوبين قد يساعد على إيقاف نمو أنواع معينة من الأورام السرطانية، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الكلى، وسرطان البروستاتا، أو تحفيز موت خلايا الأورام السرطانية بشكل عام.
    • ربطت عدة دراسات أجريت على البشر بين تناول كميات كبيرة من الكاروتينات، بما في ذلك الليكوبين، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة والبروستاتا بنسبة 32 - 50%.
    • وجدت عدة دراسات أن الليكوبين قد يساعد على تحفيز موت الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
    • أظهرت دراسة مطولة أجريت على آلاف الرجال وعلى مدى 23 عامًا، أن تناول الرجال لحصتين أسبوعيًا من صلصة الطماطم الغنية بالليكوبين قد ساعد على خفض فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 30%، .
    • . تحسين صحة جهاز الدوران


      قد يساعد الليكوبين على محاربة الجذور الحرة المختلفة والتي تلعب دورًا في الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذا فإن تناول مصادر الليكوبين الطبيعية بانتظام قد يساعد على الآتي:
    • خفض فرص الإصابات بالنوبات القلبية.
    • الحماية من تصلب الشرايين.
    • خفض ضغط الدم المرتفع.
    • خفض مستويات الكوليسترول السيء.
    • 3. الحماية من حروق الشمس


      قد يكون لليكوبين تأثير إيجابي عندما يتعلق الأمر بحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.

      إذ أظهرت عدة دراسات مختلفة أن تناول مكملات الليكوبين بانتظام أو تناول المصادر الطبيعية لليكوبين قد يساعد على تخفيف حدة تأثير أشعة الشمس على البشرة وتخفيف المضاعفات المزعجة التي قد تظهر على الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس.

      ولكن يجب التنويه إلى أن ما ذُكر آنفًا لا يعني أن الليكوبين يغني عن استخدام واقي الشمس، فالليكوبين ليس بديلًا عنه.
      4. الحفاظ على صحة العيون


      بسبب كون الليكوبين أحد مضادات الأكسدة القوية، فإنه قد يساعد على حماية العينين من عمليات الأكسدة الضارة والتي قد تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

      وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مادة الليكوبين قد تساعد على الحماية من الإصابة بإعتام عدسة العين أو إبطاء وتيرة تقدم هذا المرض لدى الأشخاص المصابين به.
      5. تحسين صحة العظام


      مع التقدم في العمر، غالبًا ما تبدأ العظام بفقدان كتلتها وكثافتها بشكل تدريجي، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للكسور والأمراض، كما قد يجعل عملية تعافيها بعد تعرضها لأي حادث عملية بطيئة الوتيرة.

      ونظرًا لقدرة الكاروتينات على تقوية العظام، ولأن الليكوبين هو من عائلة الكاروتينات، فإن الحصول على حصة كافية من الليكوبين قد يساعد على تحسين كثافة العظام وجعلها أكثر قوة من ذي قبل.
      6. فوائد أخرى


      لليكوبين العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
    • تخفيف الألم.
    • حماية الدماغ من الأمراض المختلفة، مثل: مرض الزهايمر.
    • مصادر الليكوبين الطبيعية


      إليك فيما يأتي قائمة بأهم مصادر الليكوبين الطبيعية:
    • البندورة.
    • الجوافة.
    • الهليون.
    • البطيخ.
    • البابايا.
    • الجريب فروت الأحمر.
    • المانجا.
    • الجزر.
    • الملفوف الأحمر.
    • محاذير وأضرار الليكوبين


      لتجنب أضرار الليكوبين عليك أن تدرك الأمور الآتية:
    • يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول الليكوبين بحالة ليست خطيرة ولكنها تسبب تغير لون الجلد إلى اللون البرتقالي أو الأحمر لفترة مؤقتة.
    • يفضل أن تتجنب النساء الحوامل تناول مكملات الليكوبين، فقد تزيد هذه المكملات من فرص حصول ولادة مبكرة أو ولادة طفل بوزن منخفض.
    • يمكن أن يتفاعل الليكوبين سلبًا مع بعض الأدوية المخصصة لأمراض القلب والشرايين، مثل: مميعات الدم، وأدوية ضغط الدم.

  • #2
    دور الغذاء في علاج السرطان هل هو حقيقي؟


    فلنتعرف في ما يأتي على دور الغذاء في علاج السرطان

    كثير من الأشخاص يتساءلون هل هو حقيقي دور الغذاء في علاج السرطان، وما هي المواد الغذائية والطبيعية التي تساعد في محاربة السرطان، وهل حقًا المواد المضادة للأكسدة لها دور كبير في محاربة السرطان؟

    الإجابة لجميع الأسئلة هي نعم، حيث يوجد أدلة قوية على أن بعض أنواع الفواكه والخضراوات الغنية بالمواد الغذائية ذات الأصل النباتي يمكن أن يكون لها دور فعال في منع نمو الأورام منذ البداية.

    في كثير من أنواع الفواكه والخضروات والأغذية تتواجد أنواع مضادات الأكسدة الهامة جدًا في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان، ومن أبرز هذه مضادات الأكسدة:
    • فيتامين ج (Vitamin C).
    • الليكوبين (Lycopene).
    • البيتا كاروتين (Beta Carotene).
    أهم الأغذية التي لها دور في علاج السرطان


    كما ذُكر سابقًا أن دور الغذاء في علاج السرطان موجود، وتمثل هذا الدور من خلال عدة أصناف، صُنفت كما الآتي:
    1. الخضراوات


    يوجد العديد من الخضراوات التي لها دور في المساهمة في الوقاية من السرطان، وتقليل حدته إن أُصيب الشخص به، ومنها:
    • البروكلى والقرنبيط، واللفت، والملفوف بأنواعه

    تحتوي هذه الأصناف على العديد من المواد المضادة للسرطان، مثل مادة الايزوثيوسيانيت (Isothiocyanate) والتي لها دور في الوقاية من السرطانات بشكل عام وسرطان البروستات بشكل خاص ومنع نموه وتطوره في المراحل المبكرة.
    • الخضار الورقية الداكنة

    تحتوي الخضار الورقية وخاصةً الداكنة على كمية عالية من الألياف، وحمض الفوليك (Folic acid)، ومجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة من نوع الكاروتينات، وجميعها تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان.

    من أبرز الخضار الورقية التي لها تتضمن تحت قائمة دور الغذاء في علاج السرطان:
    1. الجرجير: والذي وُجد أن تناوله يوميًا يمنع الحمض النووي للخلايا من التلف وبهذا يحارب تكون الخلايا السرطانية.
    2. السبانخ: حيث أن احتواءه على مواد كيميائية تدعى كلوروفيلين (Chlorophyllin)، قد يكون لها دور كبير في الحد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
    3. الخس: يُعد الخس من أحد الخضروات الهامة في قائمة دور الغذاء في علاج مرض السرطان.
    • الطماطم (البندورة)

    تعد الطماطم فعالة في الوقاية من السرطان، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة المعروفة باسم الليكوبين، وهي المسؤولة عن اعطائها اللون الأحمر بالإضافة إلى الفلافينويدز (Flavonoids).

    قد وُجد أن الليكوبين يؤدي إلى خفض مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان ، وخاصةً سرطان البروستاتا والثدي والرئة، وسرطان القولون.
    • الثوم والبصل

    الثوم والبصل يُعدان أبرز الأطعمة اللذان يمكن وضعهما في قائمة دور الغذاء في علاج السرطان، حيث يحتويان على العديد من المواد المضادة للسرطان بما في ذلك الأليسين والسيلينيوم.

    وُجد أن الثوم يمتلك خصائص مضادة للأكسدة تلعب دورًا فعالًا في الحماية من السرطانات، وخاصةً سرطانات الجهاز الهضمي، وسرطان الثدي و البروستاتا.
    • البطاطا الحلوة

    تحتوي البطاطا الحلوة على مضاد الأكسدة من نوع البيتا كاروتين، والذي يُعد جدًا مهم في تقليل خطر الإصابة، وخاصةً سرطان الرئة والقولون، وسرطان الثدي والرأس والرقبة والبروستاتا والمعدة.

    يعمل البيتا كاروتين على الوقاية من بعض أنواع السرطان من خلال تعزيز خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي والتي تعمل على منع الجذور الحرة المضرة للخلية والقضاء عليها.
    2. الفواكه


    قائمة دور الغذاء في علاج السرطان لم تنتهي حيث أن للفواكه دور فيها، ومن أبرز الفواكه المساهمة في الوقاية والعلاج من مرض السرطان الآتي:
    • الرمان

    حيث يحتوي الرمان على كمية عالية من المغذيات النباتية ومضادات الاكسدة من الفلافونويدات والبولي فينولات، التي تعمل سويًا كعنصر فعال جدًا لمحاربة الأمراض، وذلك يعمل على ابطاء نمو الخلايا السرطانية وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، خصوصًا سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطانات الغدد الليمفاوية.
    • الجريب فروت

    يحتوي الجريب فروت على فيتامين ج، وهو مضاد للأكسدة موجودة في كثير من الفواكه والخضروات مثل : البرتقال والفلفل، والقرنبيط، وجميعها أطعمة تحت قائمة دور الغذاء في علاج السرطان.

    يساعد فيتامين ج على منع تكوين مركبات النيتروجين المسببة للسرطان، حيث تم ربط فيتامين ج بتقليص خطر التعرض للسرطانات، مثل: سرطان المعدة والقولون والمريء والمثانة، وسرطان الثدي، وعنق الرحم.
    • التوت والعنب

    يحتوي كل من العنب والتوت البري، على مضادات أكسدة قوية تدعى حمض الإيلاجيك (Ellagic acid)، والأنثوسيانوسيد(Anthocyanosides) بالإضافة إلى مضاد للأكسدة يسمى بتيروستيلبين (Pterostilbene)، حيث وجدت بكميات عالية في التوت، مما يجعل له خصائص مضادة للسرطان.
    3. الحبوب


    دور الغذاء في علاج السرطان عالم جدًا واسع، حيث أن الأطعمة عددها كبير التي تساعد في الحد من انتشار السرطان، ونذكر منها في ما يأتي:
    • البقوليات: مثل الفول، البازلاء والعدس، تحتوي على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة حيث تعد غنية بفيتامين هـ (Vitamin E)، والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة.
    • فول الصويا: حيث أن العنصر النشط في فول الصويا هو الجينيستين، وهو الإستروجين النباتي الذي يحمي ضد أمراض السرطان.
    • الفول السوداني: حيث يحتوي على كمية عالية من فيتامين هـ، وهو فيتامين يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والرئة والكبد، وأنواع أخرى من السرطانات.
    • بذور الكتان: تعد بذور الكتان غنية بأحماض أوميغا 3 (Omega- 3)، والتي قد تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق تثبيط تكاثر الخلايا السرطانية وتعطيل نموها.
    4. التوابل والأعشاب


    يصنف كل من التوابل والأعشاب تحت قائمة دور الغذاء في علاج السرطان، فهي فعالة جدًا في هذا الخصوص، ومن أبرزها:
    • الشاي

    حيث يحتوي على مضادات أكسدة ومركبات تساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع الطفرات الخلوية التي تسهم في تطور مرض السرطان، لذلك شرب الشاي بجميع أنواعه، مثل: الشاي الأخضر، والأسود والأبيض، وبانتظام قد يكون له دور ايجابي في حياتك.
    • الكركم

    يحتوي الكركم على المادة النشطة الكركمين، والتي تعمل كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، مما يساعد على الوقاية من السرطان، وخاصةً سرطان الثدي والقولون والمعدة والكبد والرئة.
    5. الأسماك


    تعد الأسماك مصدر للبروتين عالي الجودة ومصدر قليل الدهون، والسلمون بالذات يدخل في الوقاية من السرطانات حيث أنه يحتوي على:
    • فيتامين د (Vitamin D): تم ربط انخفاض مستويات فيتامين د للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك القولون والثدي.
    • أوميغا 3: التي وُجد بأن لها دور في تأخير أو الحد من تطور سرطان الثدي وسرطان البروستات.

    بعد التعرف على قائمة دور الغذاء في علاج السرطان يجب إدراك أن اتباع نظام غذائي مضاد للسرطان أواستخدام المكملات الغذائية لا يعني أنه بديل للعلاجات الموصى بها للسرطان، مثل: العلاج الكيميائي والإشعاعي، بل هو لدعم علاج السرطان الطبي وليس ليحل محله.

    تعليق


    • #3

      مادة بالخضار قد تقتل خلايا سرطان الثدي


      تقبل العديد من النساء حول العالم الى العلاج باستخدام الهرمونات البديلة التي تخلط ما بين هرمونات الاستروجين (Estrogen) والبروجستين (progestin) في مواجهة أعراض انقطاع الطمث، والذي وجدت له العديد من الدراسات بأنه قد يرفع من خطر الاصابة بسرطان الثدي. وقد ظهرت دراسة حديثة مؤخرا بينت أن بعض المواد التي تحويها الخضراوات كما في الكرفس قد تكون ذات دور فعال وايجابي في التقليل من خطر هذا النوع من السرطان بشكل خاص ومواجهته


      في نتائج دراسة صدرت عن جامعة ميسوري "University of Missouri" في كولومبيا، وجد أن مادة تعرف باسم ليتيولين luteolin الموجودة بشكل طبيعي في الخضراوات وبعض النباتات العشبية يمكن أن تبطىء من تطور سرطان الثدي الناتج عن علاجات الهرمونات البديلة التي تستخدم مزيج من هرمون الأستروجين الطبيعي والبروجستيرن الصناعي.

      ولقد أوضح البروفيسورسلمان حيدر Salman Hayder والذي أشرف على هذه الدراسة وهو برفسور متخصص في الأوعية الدموية السرطانية، وبروفيسور في علوم الطب الحيوي في كلية الطب البيطري ومركز أبحاث دالتون للقلب والاوعية الدموية "College of Veterinary Medicine and the Dalton Cardiovascular Research Center". بأن الغالبية العظمى من النساء مع تقدم العمر يصبن بأورام حميدة في أنسجة الثدي، والتي لا تشكل خطراً إلا في بعض الحالات المحفزة لذلك، كما في حالة وجود البروجستين progestin الذي يعد محفز لتطور الأورام لتصبح خبيثة بكونه يساهم في تغذية الخلايا السرطانية ونموها.

      وقد وجدت الدراسة بأن هذه الخلايا السرطانية التي يتم تطويرها تتخذ نفس سمات الخلايا الجذعية وخصائصها مما يجعلها مستعصية ومن الصعب الحد من تطورها وقتلها.

      إلا أنه وفي الحالة التي تم تعريض خلايا سرطان الثدي فيها مخبرياً لتركيزات متفاوتة من مادة ليتيولين luteolin ولمدة تتراوح ما بين 24 الى 48 ساعة، أدى الى ضعف تطور الخلايا، والحد من تشكل الأوعية الدموية المغذية للخلايا، والحد من تطوير خصائص الخلايا الجذعية لها، مما أدى الى موت هذه الخلايا بحسب الوقت والجرعة التي تعرضت له هذه الخلايا.

      ومن ثم تم تطبيق التجربة على الفئران المصابة بسرطان الثدي، فوجدت نفس النتائج السابقة التي أدت الى موت الخلايا السرطانية والحد من تطورها. وبهذا اعتبرت مادة ليتيولين luteolin ذات تأثير مضاد للأورام. والتي يمكن استغلالها بعدة طرق لانتاج أدوية أو حقن خاصة بعلاج أصعب أنواع سرطان الثدي أو سرطانات أخرى اذا ما تم القيام بمزيد من الأبحاث الناجحة بخصوص هذا الموضوع.

      كما وشجعت الدراسة النساء على اعتماد نمط حياة صحي، يتضمن تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع وغني بالفواكه، والخضراوات الطازجة، و النباتات الورقية الخضراء كما في الزعتر والبقدونس والكرفس والبروكلي والتي تعتبر مصدر لمادة ليتيولين luteolin.

      وهذه الدراسة لم تكن الأولى من نوعها بالطبع حول أهمية وجود بعض المواد الفعالة والنشطة بالخضراوات بشكل خاص. واثبات دورها القوي في مواجهة الأورام، ففي دراسة ضخمة تم اجراؤها من قبل كلية الصحة العامة بجامعة هارفرد على 6600 فتاة، وامتدت لعدة سنوات ومنذ عام 1996 وحتى عام 2010 ، خلصت بنتائجها الى أن تناول كمية كبيرة من الخضراوات الغنية بالكاروتين بشكل خاص ومنذ الطفولة ، ساعد في حمايتهن من سرطان الثدي عند الكبر بنسبة عالية.

      اقرأ المزيد: دور الغذاء في علاج السرطان!
      لماذا الخضراوات بالذات في دراسات السرطان؟


      تعتبر الخضراوات مصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة لتقوية المناعة بشكل خاص وحماية الخلايا، فهي تحوي مضادات الأكسدة القوية والفيتامينات، مثل:فيتامين C، وفيتامين K، وفيتامين E، والكاروتينات (لوتين، زياكسانثين، بيتا كاروتين)، بالاضافة الى كمية متنوعة من المعادن، مثل: البوتاسيوم، والحديد، وحمض الفوليك. وهي مصدر غني بالألياف الغذائية.

      وبحسب المعهد الوطني للسرطان National Cancer Institute فان الخضار من عائلة الصلبيات مثلا كالزهرة والبروكلي، تحتوي مجموعة من المواد التي تدعى الجلاكوسينولات glucosinolates، وهي عبارة عن مواد تتضمن الكبريت، وهي المسؤولة عن رائحة هذه الخضراوات ومذاقها. وعند تكسر روابط هذه المواد في الجسم بعد عمليات طبخ الطعام ومضغه وهضمه يتم الحصول منها على منتجات نشطة بيولوجياً، ولها اثار مضادة للسرطانات بحسب ما أظهرته الابحاث، مثل: اندولات indoles، النيتريلات nitriles، والثيوسينات thiocyanates، وايزوثيوسيانيتس isothiocyanates.

      والخلاصة التي خرجت بها عدة دراسات متباينة ركزت بشكل خاص على الفئران والتجارب المخبرية وبعض منها عىل البشر، حول ماهية المواد النشطة والفعالة في الخضراوات ودورها المضاد للأورام يعود الى عدة أسباب:
      • كونها ذات تأثيرات مضادة للالتهابات.
      • تلعب دور في الحث على قتل الخلايا السرطانية.
      • تعطيل عمل المواد المسرطنة.
      • تعمل على حماية الحمض النووي من التلف.
      • ذات تأثير مضاد للميكروبات.
      • تمنع تشكيل الاوعية الدموية المغذية للخلايا السرطانية.
      • تمنع هجرة الخلايا السرطانية.

      تعليق


      • #4

        9 أطعمة مكافحة للسرطان

        يزداد خطر إصابة الشخص بمرض السرطان تبعًا لعوامل عدة تشمل العوامل الوراثية وبعض العوامل البيئية، مثل: الشيخوخة، والإفراط في التدخين، والتعرض المفرط لأشعة الشمس والمواد الكيميائية، التي لا يمكن التحكم فيها غالبًا

        لكن لا يزال بإمكانك تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وتناول أطعمة مكافحة للسرطان وغنية بمضادات الأكسدة.
        أطعمة مكافحة للسرطان


        فيما يأتي أهم 9 أطعمة مكافحة للسرطان:
        1. الثوم


        يحتوي الثوم على مكونات، مثل: الكبريت والأرجينين، والسكريات قليلة السوائل، والفلافونويد والسيلينيوم، جميعها قد تكون مفيدة للحد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

        قد يساعدك تناول الثوم بشكل منتظم في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية.

        وخلصت دراسة حديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الثوم الخام والوقاية من سرطان الرئة.

        كما ذكرت دراسة أخرى، أن تناول كميات كبيرة من الثوم الخام أو المطبوخ يضفي تأثيرًا وقائيًا ضد سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم.
        2. الشاي الأخضر


        يحتوي الشاي الأخضر على بعض المركبات التي تشمل مادة الكاتيكين ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من تطور الخلايا السرطانية، ومنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا.

        ووفقًا لإحدى الدراسات، فإن الشاي الأخضر يظهر تأثيرات وقائية من سرطانات الجهاز الهضمي والثدي والرئة والبروستات.

        من الجدير بالذكر أن شرب 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، قد يساعدك حقًا في جني فوائده المضادة للسرطان.
        3. البندورة


        تعد ثمار البندورة مصدرًا جيدًا لمركب الليكوبين، وهو مضاد قوي للأكسدة يساعد في مكافحة السرطان، من خلال تعزيز الجهاز المناعي وحماية خلايا الجسم من التلف.

        كما تعد الطماطم من أهم الأطعمة الغنية بفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، التي تمنع ضرر الجذور الحرة في الجسم.

        في دراسة نشرت في مجلة علوم التغذية والفيتامينات عام 2013، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا الطماطم سواء كانت نيئة أو مطبوخة، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.

        لذا ننصحك بتناول ما يعادل كوب واحد من شرائح الطماطم يوميًا، للاستمتاع بفوائده المضادة للسرطان.
        4. التوت


        التوت من الأطعمة الغنية بالمغذيات النباتية المضادة للسرطان ومضادات الأكسدة، كما تمنع ضرر الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الخلايا تسبب العديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان.

        كما يحتوي التوت على الفيتامينات ج وك، والمنغنيز والألياف الغذائية، التي تساعد أيضًا في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.

        أظهرت دراسة، أن التوت من الفواكه المضادة لسرطان الفم والمبيض والقولون والكبد والبروستاتا والرئة والجلد والثدي.

        ي تساعد أيضًا في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان.

        أظهرت دراسة، أن التوت من الفواكه المضادة لسرطان الفم والمبيض والقولون والكبد والبروستاتا والرئة والجلد والثدي.
        5. الزنجبيل


        يساعد الزنجبيل أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، نتيجة خصائصه المضادة للأكسدة تمنع نمو الخلايا السرطانية.

        وأظهرت دراسة قدرة الزنجبيل في مكافحة سرطان المبيض.

        كما أوجدت دراسة نشرت عام 2012، أن الزنجبيل فعال في الوقاية من سرطان البروستاتا.

        كما يمنع الزنجبيل ظهور سرطان القولون والمستقيم والرئة والثدي والبشرة والبنكرياس.
        6. الخضروات الصليبية


        تحتوي الخضروات الصليبية، مثل: البروكلي والقرنبيط واللفت، على عناصر غذائية مفيدة، بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين ك والمنغنيز.

        وتناول الخضروات الصليبية يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، فهي تحتوي على مركب السلفورافان، الذي له خصائص مضادة للسرطان، ويثبط بشكل كبير نمو الخلايا السرطانية ويحفز موتها.

        حيث ظهر أن السلفورافان في البروكلي يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا.

        ننصحك بتناول ما يقارب 2 كوب من البروكلي المسلوق ثلاث مرات أسبوعيًا.
        7. السبانخ


        يعد السبانخ من المصادر الغنية بالألياف وحمض الفوليك والكاروتينات، حيث قد تساعد هذه العناصر الغذائية في الحماية من سرطان الفم والحنجرة والبنكرياس والرئة والجلد والمعدة.

        يمكنك تناول ما يعادل كوب واحد من السبانخ في الأسبوع، قم بإضافتها إلى السلطة أو الحساء أو عصير الفواكه أو عصير الخضار.
        8. الرمان


        الرمان من الأطعمة التي تحتوي على كمية لا بأس بها من مضادات الأكسدة، للحد من مخاطر سرطان البروستاتا.

        كما تحتوي هذه الفاكهة الغنية على مزيج من الفينولات والفلافونويد والأنثوسيانين والتانينات، التي تساعد في تعديل الكيمياء الحيوية الخلوية في الجسم.

        أضف هذه الفاكهة اللذيذة إلى وجبتك الصباحية، وعصير الفواكه، أو سلطة الفواكه لمحاربة السرطان.
        9. الجوز


        الجوز من الأطعمة الصحية التي تحتوي على كمية جيدة من مادة البوليفينول والمواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة، والمضادة للسرطان.

        أظهرت دراسة، أن الجوز يساعد في الوقاية من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والجلد.

        يمكنك تناول ما يقارب 7 من الجوز يوميًا، قد يساعدك ذلك في الحماية من السرطان.

        تعليق


        • #5
          الفيتامينات والمعادن: تعرف على دورها في الوقاية من السرطان

          لفهم دور الفيتامينات والمعادن في الوقاية وتقليل خطر الإصابة بمرض السرطان علينا أن نتعرف على الجذور الحرة (Free radicals)، وهي مصادر نشطة للأكسجين تنتج في الجسم، لذا يُمكن لخلايا الجسم أن تتعرض لهذه الجذور الحرة وأن تتأكسد مما قد يضرها.

          يوجد عوامل خارجية تزيد من الجذور في الجسم الحرة، مثل: الأشعة، والتلوث الهوائي، والتعرض لمادة الأسبستوس (Asbestos)، والتدخين.

          تُعد زيادة الجذور الحرة في الدم ذات تداعيات خطيرة جدًا، إذ أنها مسؤولة عن تسريع عملية الشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.

          تناول بعض العناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن قد يُواجه هذه الجذور الحرة، فبعضها يعمل كمضادات للأكسدة يُقلل أو يمنع هذه الجذور.
          أبرز أنواع الفيتامينات والمعادن المُساهمة في الوقاية من السرطان


          أهم الفيتامينات والمعادن والمواد المُغذية التي قد تُبطىء السرطان أو تعمل على الوقاية منه، والتي اشتهرت بكونها مضادات أكسدة قوية تمثلت في ما يأتي:
          1. فيتامين هـ (Vitamin E)


          يُعد فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة القوية والمهمة لدعم جهاز المناعة ونقصه يؤثر سلبًا على الجسم، فقد وُجد أن تناول جرعات يومية كافية من فيتامين هـ تُساهم في زيادة استجابة الجهاز المناعي للأمراض، فهو يعمل على تحفيز إنتاج الخلايا الطبيعية القاتلة التي تُقاوم العدوى والخلايا السرطانية.

          يجب الاهتمام بتناول المقدار اليومي المُوصى به من هذا الفيتامين ودون زيادة أو نقصان، حتى لا يكون له أي تأثير عكسي وسلبي على الصحة.
          مصادر فيتامين هـ


          أهم مصادر فيتامين هـ تمثلت في الآتي:
          • الزيوت النباتية، مثل: زيت الزيتون.
          • المكسرات.
          • الأفوكادو.
          • الخضراوات الورقية.
          2. فيتامين أ (Vitamin A)


          لطالما ارتبط نقص فيتامين أ وهو أحد مشتقات البيتا كاروتين (Beta Carotene) بخطر الإصابة بضعف المناعة والأمراض المعدية، فهو مُضاد أكسدة قوي يقاوم الجذور الحرة وله دور مهم في الوقاية من السرطانات.
          2. فيتامين أ (Vitamin A)


          لطالما ارتبط نقص فيتامين أ وهو أحد مشتقات البيتا كاروتين (Beta Carotene) بخطر الإصابة بضعف المناعة والأمراض المعدية، فهو مُضاد أكسدة قوي يقاوم الجذور الحرة وله دور مهم في الوقاية من السرطانات.

          لكن يجب إدراك أن تناول كمية عالية من مضادات الأكسدة البيتا كاروتين ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان الرئة لدى المدخنين، لذا يجب أن يتم مراعاة تناول الجرعات اليومية المُوصى بها من فيتامين أ دون زيادة او نقصان.
          مصادر البيتا كاروتنين


          أهم مصادر البيتا كاروتين ما يأتي:
          • اللحوم بأنواعها.
          • الحليب ومنتجاته.
          • الجزر.
          • المشمش.
          • المانجا.
          • الشمام.
          • الخضراوات الورقية الخضراء.
          3. فيتامين ج (Vitamin C)


          فيتامين ج هو مُضاد أكسدة قوي، وضروري للحفاظ على الخلايا، وتعزيز وتقوية مناعة الجسم، إلا أن الدراسات حول دوره في الوقاية من لسرطانات كانت قليلة.

          يُعتقد أن تناول كميات عالية من فيتامين ج قد يُساهم في الوقاية من سرطان المعدة، لكن لم يتم تأكيد ذلك علميًا.
          مصادر فيتامين ج


          من أشهر مصادر فيتامين ج ما يأتي:
          • الحمضيات، مثل: الليمون، والبرتقال.
          • الكيوي.
          • الفراولة.
          • الخضراوات الورقية.
          • الفلفل الحلو.
          4. السيلينيوم (Selenium)


          الفيتامينات والمعادن التي قد يكون لها دور في الوقاية من السرطان لم تنتهِ، حيث أنه من أبرز المعادن الهامة بهذا الشأن عنصر السيلينيوم، والسيلينيوم هو معدن مضاد للأكسدة ومهم للمناعة، إذ أن له دورًا في زيادة عدد خلايا الجهاز المناعة، وخاصةً الخلايا القاتلة.

          وُجد أن تناول مكملات السيلينيوم قد يخفض من خطر الإصابة بكل من:
          • سرطان البروستاتا.
          • سرطان الرئة.
          • سرطان المستقيم.
          • سرطان القولون.

          يجدر الذكر أن نقص مستويات السيلينيوم مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المثانة، وسرطان البروستاتا.
          مصادر السيلينيوم


          أهم مصادر السيلينيوم تمثلت في ما يأتي:
          • الحبوب الكاملة.
          • الثوم.
          • البصل.
          • المأكولات البحرية والأسماك.
          • صفار البيض.
          • الأجبان.
          • اللحوم.
          5. الفلافينويدات (Flavonoids) والبيوفلافينويدات (Bioflavonoid)


          الفلافينويدات والبيوفلافينويدات هي مواد مغذية كيميائية ضرورية جدًا لتقوية جهاز المناعة، وحماية أغشية خلايا الجسم المختلفة من التلف ومن الملوثات والسموم التي قد تتعرض لها، وبهذا لها دور كبير في وقاية الجسم من الأورام والخلايا السرطانية، لكن الأبحاث في هذا الشأن ما زالت أولية، لذا بحاجة إلى إجراء دراسات عديدة لتأكد من دور هذه العناصر في الوقاية من السرطان.
          مصادر الفلافينويدات والبيوفلافينويدات


          يُمكن الحصول على الفلافينويدات والبيوفلافينويدات من تناول كل من:

          تعليق

          يعمل...
          X