تعرف على أشهر دولة في الينابيع الحارة.
ينابيع اليابان:
تعتبر اليابان من أكثر المناطق المؤهّلة لتكوّن الينابيع الحارّة، ويعود السبب في ذلك لوجود 245 بركان، حيث إنّ 86 منها تكون نشطة.
وتتميّز الجزر اليابانية بوقوعها فوق ألواح موجودة بشكلٍ قريب من القشرة الصخرية للأرض، كما أنّ مادّة الصهارة والتي تتكوّن داخل فوّهات البراكين تتكون عند نقطة الالتقاء مع هذه الألواح.
بحيث أن البراكين موجودة فوقها بشكلٍ مباشر، كما أنّ الحرارة الموجودة في باطن الأرض تعتبر المصدر الرئيسي الذي يسخّن مياه الينابيع الجوفية، إذ يحدث تفاعل بين المياه الجوفية والصهارة فتسخن وتتشرّب المعادن الموجودة في الصهارة
لذلك تعتبر اليابان الدولة الوحيدة المحتوية على هذا الكم الهائل من الينابيع الحارة، حيث وصل عدد الينابيع فيها إلى 2839 ينبوعاً حاراً.
[١] أشهر ينابيع اليابان:
تشتهر اليابان بوجود العديد من الينابيع ومن أهمّها ينابيع أونسِن، وتسمّى ينابيع أونسِن، نسبة إلى المنطقة الموجودة فيها، ولها الكثير من الفوائد الطبية، ويمكن أيضاً الاستجمام والاسترخاء هناك.
ويُشار إلى أنّ الأمير الياباني شينڠين هو أوّل من دعا الناس للاستفادة من الينابيع المعدنية لما لها من فوائد للصحّة والبدن، فقد كان يتوجّه هو والجنود بعد مواجهاتهم في المعارك إلى الينابيع الحارّة ليستحموا هناك، فهي تساعد المصابين على الشفاء من جروحهم، وتخفف من آلام الكسور والكدمات وغيرها، كما وكانت المياه تساعدهم على التخلّص من التعب والارهاق، ليصبحوا فيما بعد مستعدّين للمعارك القادمة.
ولكن خوفاً من تعرّضهم لهجوم مفاجئ وخاصّةً لكونهم عزّلاً، ولتجنّب هذا الخطر، لجأ الأمير إلى ينابيع مائية منعزلة، وهذه نفسها الينابيع التي يستخدمها المحترفون اليوم، والسبب في ذلك اعتقادهم بأنّ أجسامهم ستستعيد الحيوية فيما بعد.
[٢] خصائص الينابيع:
يوجد أحجام وأنواع وأشكال مختلفة للينابيع في اليابان، وغالباً ما يستمدّ اسم الينبوع من المادةّ المكوّنة لها، فمثلاً الينابيع الحارّة الغنيّة بالحديد يكون لونها مائلاً إلى اللون البرتقالي المائل إلى الحمرة.
والينابيع التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح فيها تسمّى ينابيع الملح، والينابيع التي يخرج منها الشخص وبشرته زلقة تسمّى ينابيع الأنقليس، وهي عبارة عن ينابيع قلوية .
تتميّز الينابيع الحارة بمكانها، حيث تقع وسط مناظر طبيعية خلابة، مثل الأنهار وشواطئ البحر والجبال والوديان، لذلك يعتبر الاستحمام فيها من الأمور التي تسرّ الزائر بالمناظر الطبيعية، ويمكن للأشخاص هناك الاستحمام تحت الشلالات، أو داخل الكهوف.
ينابيع اليابان:
تعتبر اليابان من أكثر المناطق المؤهّلة لتكوّن الينابيع الحارّة، ويعود السبب في ذلك لوجود 245 بركان، حيث إنّ 86 منها تكون نشطة.
وتتميّز الجزر اليابانية بوقوعها فوق ألواح موجودة بشكلٍ قريب من القشرة الصخرية للأرض، كما أنّ مادّة الصهارة والتي تتكوّن داخل فوّهات البراكين تتكون عند نقطة الالتقاء مع هذه الألواح.
بحيث أن البراكين موجودة فوقها بشكلٍ مباشر، كما أنّ الحرارة الموجودة في باطن الأرض تعتبر المصدر الرئيسي الذي يسخّن مياه الينابيع الجوفية، إذ يحدث تفاعل بين المياه الجوفية والصهارة فتسخن وتتشرّب المعادن الموجودة في الصهارة
لذلك تعتبر اليابان الدولة الوحيدة المحتوية على هذا الكم الهائل من الينابيع الحارة، حيث وصل عدد الينابيع فيها إلى 2839 ينبوعاً حاراً.
[١] أشهر ينابيع اليابان:
تشتهر اليابان بوجود العديد من الينابيع ومن أهمّها ينابيع أونسِن، وتسمّى ينابيع أونسِن، نسبة إلى المنطقة الموجودة فيها، ولها الكثير من الفوائد الطبية، ويمكن أيضاً الاستجمام والاسترخاء هناك.
ويُشار إلى أنّ الأمير الياباني شينڠين هو أوّل من دعا الناس للاستفادة من الينابيع المعدنية لما لها من فوائد للصحّة والبدن، فقد كان يتوجّه هو والجنود بعد مواجهاتهم في المعارك إلى الينابيع الحارّة ليستحموا هناك، فهي تساعد المصابين على الشفاء من جروحهم، وتخفف من آلام الكسور والكدمات وغيرها، كما وكانت المياه تساعدهم على التخلّص من التعب والارهاق، ليصبحوا فيما بعد مستعدّين للمعارك القادمة.
ولكن خوفاً من تعرّضهم لهجوم مفاجئ وخاصّةً لكونهم عزّلاً، ولتجنّب هذا الخطر، لجأ الأمير إلى ينابيع مائية منعزلة، وهذه نفسها الينابيع التي يستخدمها المحترفون اليوم، والسبب في ذلك اعتقادهم بأنّ أجسامهم ستستعيد الحيوية فيما بعد.
[٢] خصائص الينابيع:
يوجد أحجام وأنواع وأشكال مختلفة للينابيع في اليابان، وغالباً ما يستمدّ اسم الينبوع من المادةّ المكوّنة لها، فمثلاً الينابيع الحارّة الغنيّة بالحديد يكون لونها مائلاً إلى اللون البرتقالي المائل إلى الحمرة.
والينابيع التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح فيها تسمّى ينابيع الملح، والينابيع التي يخرج منها الشخص وبشرته زلقة تسمّى ينابيع الأنقليس، وهي عبارة عن ينابيع قلوية .
تتميّز الينابيع الحارة بمكانها، حيث تقع وسط مناظر طبيعية خلابة، مثل الأنهار وشواطئ البحر والجبال والوديان، لذلك يعتبر الاستحمام فيها من الأمور التي تسرّ الزائر بالمناظر الطبيعية، ويمكن للأشخاص هناك الاستحمام تحت الشلالات، أو داخل الكهوف.