تثبيت الصورة - ١ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تثبيت الصورة - ١ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي

    تثبيت الصورة - ١ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي

    تثبيت الصورة

    من الجائز أنه لم يفكر أحد من بين الذين ساهموا خلال القرن السابع عشر في تحسين الغرفة المظلمة أو حتى الذين استخدموها على تثبيت الصورة بشكل دائم . ولم التفكير في ذلك طالما أن العلم قد ابتكر جهازاً بصرياً جديداً بامكانه تجميع ملامح الأشياء بدقة كانت غير معروفة في السابق .

    في عام 1727 لاحظ عالم الطبيعيات الألماني جوهان شولتز وهو يحاول اعداد مستحضر الفوسفور أن راسب الطبشور المتفاعل مع حمض الآزوت الموضوع قرب النافذة قد تحول لونه إلى بنفسجي وقد اكتشف شولتز باستخدام الحذف أن آثار الفضة تأخذ اللون الأسود عندما تتعرض إلى ضوء ساطع . كان اكتشافه مهماً ووحيداً من نوعه ولكنه لم يتمكن من اكتشاف أي تطبيق علمي له .

    ثم جاء من بعده جان هيلو الذي استفاد من هذا الاكتشاف وعمل في عام 1737 على غمس ورقة في أزوتات الفضة . وبعد 40 عاماً جاء الكيميائي السويدي كارل شيل ليقوم بتجارب على كلور الفضة وليكتشف أن هذه المادة حساسة بشكل خاص بالشعاع البنفسجي في الطيف الشمسي ولاحظ أيضاً أن كلور الفضة الأسود اللون لا يذوب في الأمونياك الذي يعمل عمل المثبت .

    لا يمكن اعتبار هذه الاكتشافات الأولى المتعلقة بالحساسية التصويرية لأملاح الفضة إلا اكتشافات فضولية وغريبة لم تؤد إلى شيء ما . إن عبارة و التصوير الضوئي التي تعني الكتابة بواسطة الضوء تعود إلى هيلو لأن بحوثه قد اتجهت إلى الكتابة والسرية و على الورق بمحلول من آزوتات الفضة الذي يبقى غير مرئي طالما أنه لم يتعرض لنور الشمس .

    إن أول من طبق فكرة المواد ذات الحساسية في الغرفة المظلمة هو الانكليزي توماس ويدغوود الأبن الأصغر لصانع السيراميك جوزياه ويدغوود الذي كان يستخدم الغرفة المظلمة لرسم الأشكال التزيينية بدقة على قطع البورسلين التي كان يصنعها . وهكذا عاش توماس في هذا الجو وهو الذي كان محفوفاً بعلم الكيمياء وخاصة بتأثير الحرارة والضوء على المواد الكيميائية . كان يعرف أعمال شولتز في حقل آزوتات الفضة وبدأ بإجراء بحوثه الخاصة عن طريق رسم خيال الأوراق أو أجنحة الحشرات على الجلد المصقول والمشبع بازوتات الفضة .

    ولكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه في الحصول على صور دائمة باستخدام الغرفة المظلمة . كانت تنقصه مادة مقوية لإظهار الصورة وأخرى مثبتة للحفاظ عليها مع العلم أنه كان يعمل جاهداً على ذلك مع صديقه الحميم الكيميائي الكبير همفري ديفي .

    إن أبوة اختراع التصوير الضوئي تعود للفرنسي جوزيف نيسيفور نييبس . كما هو الحال بالنسبة لويدغوود لم يستطع نييبس اكتشاف المثبت للصور التي كان يحصل عليها على ورق مشبع بكلور الفضة . وقد استطاع حل هذه المشكلة بمساعدة أخيه كلود وذلك بتجربة مادة جديدة مستعملة في الحفر على الصخر وهي ( زفت الجليل » . وكان من خواص هذه المادة أنها تتصلب وتصطبغ بالبياض عندما يسلط عليها النور .

    رسم نييبس صورة على قطعة من الزجاج ووضعها على صفيحة دهنت بالزفت ثم وضع الكل تحت أشعة الشمس لمدة ثلاث ساعات وهكذا حصل على صورة صلبة ودائمة مخترعاً بذلك نوعاً جديداً من الفن أطلق عليه اسم : ( التصوير الشمسي) .

    بعد نجاح هذه العملية الأولى مع زفت الجليل دهن نييبس صفيحة من القصدير بنفس المادة ووضعها ضمن غرفة مظلمة مزودة بعدسة وبموشور ليتمكن من قلب الصورة يساراً ويميناً . ثم سلّط الصفيحة على منظر كان يراه من غرفته في غراس قرب شالون سورساوون لمدة 8 ساعات . وهكذا حصل على أول صورة فوتوغرافية في العالم .

    وجاء الفرنسي لويس داغير الذي كان هو الآخر مهووساً بفكرة تثبيت الصورة المنتجة داخل الغرفة المظلمة . وكان اختراعه الوحيد في فترة اختراعات نييبس هو الديوراما) الذي هو عبارة عن منظر عام ذي ثلاثة أبعاد . وقد عمل في عام 1829 مع نييبس لتحسين الصورة الشمسية ( الهليوغرافي ) ثم عمد بعد ذلك إلى دراسة أبحاث حول العامل المثبت الأمثل .

    دامت التجربة عدة أعوام وفي يوم من أيام 1835 وضع صفيحة عولجت ببعض المواد الكيماوية ضمن خزانته ولاحظ بعد أيام أن صورة مستترة وخفية قد تبلورت . وعرف داغير عندئذ أن هذه النتيجة تعود إلى هذا تفاعل أبخرة الزئبق المنساب من ميزان حرارة مكسور . وبالرغم من الاكتشاف لم يستطع إبقاء الصورة بشكل دائم . وأخيراً وفي عام 1837 استطاع داغير تثبيت الصورة بواسطة ملح الطعام وأطلق على اكتشافه اسم ( النموذج الداغيري )

    استخدام آزوتات الفضة :

    أول من حاول تثبيت الصورة المكونة داخل الغرفة السوداء هو توم ويدغوود ابن الفنان جوزياه ويدغوود . لقد تمكن من إظهار خيال الخنشار على قطعة من الجلد المشبع بآزوتات الفضة

    الصورة الأولى :

    إن أول صورة في العالم هي منظر للفرنسي جوزيف نيسيفور نييبس في مدة تسليط الأشعة كانت 8 ساعات . نرى الشمس تضيء جانبي المباني . المساحات الفاتحة كونت اعتباراً من الزفت القاسي بينما الخيالات كانت بفعل السطح الأسود لصفيحة القصدير .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 30-07-2024 13.47_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	85.3 كيلوبايت 
الهوية:	228009 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 30-07-2024 13.48_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	92.9 كيلوبايت 
الهوية:	228010 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 30-07-2024 13.49_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	60.9 كيلوبايت 
الهوية:	228011 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 30-07-2024 13.50_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	233.1 كيلوبايت 
الهوية:	228012 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 30-07-2024 13.51_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	47.1 كيلوبايت 
الهوية:	228013

  • #2
    Image Stabilization - 1 - History of Photography .. Book of Photography

    Image Stabilization

    It is possible that no one among those who contributed during the seventeenth century to improving the dark room or even those who used it thought of permanently fixing the image. And why think about that as long as science had invented a new optical device that could collect the features of things with an accuracy that was previously unknown.

    In 1727, the German physicist Johann Schultz noticed while trying to prepare a phosphorus preparation that the chalk deposit reacting with nitric acid placed near the window had turned purple. Schultz discovered using deletion that traces of silver take on a black color when exposed to bright light. His discovery was important and unique of its kind, but he was unable to discover any scientific application for it.

    Then came after him Jean Helot who benefited from this discovery and worked in 1737 on dipping a sheet of paper in silver nitrogen. After 40 years, the Swedish chemist Carl Scheele came to conduct experiments on silver chloride and discovered that this substance is particularly sensitive to the violet radiation in the solar spectrum. He also noticed that the black silver chloride does not dissolve in ammonia, which acts as a fixative. These first discoveries related to the photographic sensitivity of silver salts can only be considered curious and strange discoveries that did not lead to anything. The phrase "photography", which means writing by light, is attributed to Helio because his research turned to writing and secrecy on paper with a solution of silver nitrogen, which remains invisible as long as it is not exposed to sunlight.

    The first person to apply the idea of ​​sensitive materials in the darkroom was the Englishman Thomas Wedgwood, the youngest son of the ceramic manufacturer Josiah Wedgwood, who used the darkroom to draw decorative designs accurately on the porcelain pieces he made. Thus, Thomas lived in this atmosphere, which was surrounded by chemistry, especially the effect of heat and light on chemical materials. He knew Schultz's work in the field of silver azotes and began to conduct his own research by drawing the silhouette of leaves or insect wings on polished leather saturated with silver azotes.

    But he was unable to achieve his dream of obtaining permanent photographs using the darkroom. He lacked a strengthening material to display the image and another fixative to preserve it, knowing that he was working hard on this with his close friend, the great chemist Humphry Davy.

    The paternity of the invention of photography goes back to the Frenchman Joseph Nicéphore Niépce. As was the case with Wedgwood, Niépce was unable to discover a fixative for the photographs he obtained on paper saturated with silver chloride. He was able to solve this problem with the help of his brother Claude by experimenting with a new material used in engraving on rock, which was (Galilee pitch). One of the properties of this material was that it hardened and turned white when light was shone on it.

    Niepce drew a picture on a piece of glass and placed it on a plate coated with pitch. Then he placed the whole thing under the sun for three hours. Thus, he obtained a solid and permanent image, inventing a new type of art called: (solar photography).

    After the success of this first process with Galilee pitch, Niépce coated a tin plate with the same material and placed it in a dark room equipped with a lens and a prism so that he could flip the image left and right. Then he focused the plate on a scene he saw from his room in Grasse near Chalon-sur-Saône for 8 hours. Thus, he obtained the first photograph in the world.

    The Frenchman Louis Daguerre came along, who was also obsessed with the idea of ​​​​fixing the image produced inside the dark room. His only invention during the period of Niépce’s inventions was Diorama) which is a three-dimensional general view. In 1829 he worked with Niepce to improve the solar image (heliography) and then proceeded to study research on the optimal fixing agent.

    The experiment lasted several years and one day in 1835 he placed a plate treated with some chemicals in his cabinet and noticed after a few days that a hidden and hidden image had crystallized. Daguerre then knew that this result was due to the reaction of mercury vapors flowing from a broken thermometer. Despite the discovery, he was unable to keep the image permanently. Finally, in 1837, Daguerre was able to fix the image using table salt and called his discovery (the Daguerreotype)

    Using silver azotes:

    The first person to try to fix the image formed inside the black room was Tom Wedgwood, son of the artist Josiah Wedgwood. He was able to show the shadow of the dagger on a piece of leather soaked in silver nitrogen

    First image:

    The first image in the world is a view of the Frenchman Joseph Nicéphore Niépce in a period of 8 hours. We see the sun illuminating the sides of the buildings. The light areas were formed by the hard asphalt while the shadows were due to the black surface of the tin sheet.

    تعليق

    يعمل...
    X