المصورون الأوائل - ٢ - تاريخ التصوير الضوئي .. كتاب التصوير الضوئي
انتشرت الفكرة في أوروبا وترك لنا البروفيسور الألماني أتاناسيوس كيرشير وصفاً لغرفة مظلمة رآها في ألمانيا . تبين رسمة كيرشير بناء مقاسه مقاس كوخ صغير خفيف لدرجة يمكن حمله من قبل شخصين إثنين أحدهما هو الفنان الذي يدخل إلى هذا الكوخ عبر فتحة في الأسفل . إن نموذجاً كهذا ربما كان مخصصاً للمناظر ذات الأبعاد الكبيرة لأنه قبل ذلك بعشرين عاماً استعملت غرفة أقل حجماً ووزناً على شكل خيمة . ولقد تعجب الدبلوماسي الانكليزي السير هنري ووتن من صورة منظر طبيعي كان قد رسمه الفلكي الألماني جوهانس كيبلر في عام 1620 داخل ( خيمة سوداء صغيرة ) .
بعد ذلك تطورت الغرف السوداء من حيث الشكل والقياس . كان بعضها يوضع فوق الرسام أو ضمن كرسي ذي حوامل أما الغرف الأكثر أهمية فهي التي كانت تحمل تحت الذراع . حتى أن غاسبار شوت أحد تلامذة كيرشير صنع استناداً إلى نموذج راه في اسبانيا عام 1657 غرفة مظلمة على شكل علبة . كانت الغرفة تتضمن عدستين اثنتين وكان تعيير المسافة يتم عن طريق إزلاق علبة داخل أخرى . في انكلترا عرض روبرت بويل غرفة علبة حيث أن الصورة تظهر من خلال ورقة شبه شفافة مزيتة . استخدمت نفس الفكرة من قبل عالم الرياضيات الألماني جوهان ستورم في عام1676 ولكنه أضاف مرآة بزاوية 455 لإظهار الصورة بشكلها الطبيعي أي غير معكوسة وأضاف أيضاً غطاء أسود لتحسين إمكانية الرؤية كما هو الحال في أيامنا هذه بالغطاء الأسود . آلة ستورم هذه كانت أول عاكسة ( رفلكس ) قابلة للحمل وقد أدخل إليها الراهب جوهان تساهن بعض التحسينات الإضافية بعد قرن من الزمان حيث استبدل الورقة المزيتة بزجاجة مصنفرة وأضاف أيضاً عدسة تليسكوبية مكونة من عدسة محدبة وأخرى مقعرة وذلك لتغيير قياس الصورة . وهكذا لم يعد بإمكان الفيزيائيين إدخال أي تحسين على ذلك حيث أن الغرفة السوداء قد اكتملت من هذه الناحية : وكان على الكيميائيين أن يلعبوا الدور القادم .
الآلة التي تصنع الصور الجانبية ( البروفيل ) :
يرسم المصور محيط وخطوط البروفيل المنعكس من شمعة على شاشة موضوعة خلف الفتاة . إن غوته وهو ها و مميز في فن البروفيل قد ساعد على ابتكار الآلة الأساسية .
الغرفة المظلمة ، علبة فوكس تالبوت : لقد كانت الغرفة المظلمة قيد الاستعمال عندما حاول فوكس تالبوت في عام 1830 أن يظهر صورة فوتوغرافية دائمة بهذه الآلة قد حصل على صورته الشهيرة في عام 1835 (منظر من نافذة لاكوك أباي )( انظر صفحة 22 ) .
الغرفة السوداء في الداخل : إن نموذجاً للغرفة المظلمة بشكل طاولة كان يساعد على العمل في الداخل . إنها آلة كبيرة ثقيلة مخصصة لرسم المواضيع الثابتة هذه اللوحة التي تعود إلى عام 1769 من صنع جورج براندر تبین غرفة - طاولة من طراز روكوكو مزودة بجهاز للتعيير على النماذج المقربة أي المواضيع القريبة .
انتشرت الفكرة في أوروبا وترك لنا البروفيسور الألماني أتاناسيوس كيرشير وصفاً لغرفة مظلمة رآها في ألمانيا . تبين رسمة كيرشير بناء مقاسه مقاس كوخ صغير خفيف لدرجة يمكن حمله من قبل شخصين إثنين أحدهما هو الفنان الذي يدخل إلى هذا الكوخ عبر فتحة في الأسفل . إن نموذجاً كهذا ربما كان مخصصاً للمناظر ذات الأبعاد الكبيرة لأنه قبل ذلك بعشرين عاماً استعملت غرفة أقل حجماً ووزناً على شكل خيمة . ولقد تعجب الدبلوماسي الانكليزي السير هنري ووتن من صورة منظر طبيعي كان قد رسمه الفلكي الألماني جوهانس كيبلر في عام 1620 داخل ( خيمة سوداء صغيرة ) .
بعد ذلك تطورت الغرف السوداء من حيث الشكل والقياس . كان بعضها يوضع فوق الرسام أو ضمن كرسي ذي حوامل أما الغرف الأكثر أهمية فهي التي كانت تحمل تحت الذراع . حتى أن غاسبار شوت أحد تلامذة كيرشير صنع استناداً إلى نموذج راه في اسبانيا عام 1657 غرفة مظلمة على شكل علبة . كانت الغرفة تتضمن عدستين اثنتين وكان تعيير المسافة يتم عن طريق إزلاق علبة داخل أخرى . في انكلترا عرض روبرت بويل غرفة علبة حيث أن الصورة تظهر من خلال ورقة شبه شفافة مزيتة . استخدمت نفس الفكرة من قبل عالم الرياضيات الألماني جوهان ستورم في عام1676 ولكنه أضاف مرآة بزاوية 455 لإظهار الصورة بشكلها الطبيعي أي غير معكوسة وأضاف أيضاً غطاء أسود لتحسين إمكانية الرؤية كما هو الحال في أيامنا هذه بالغطاء الأسود . آلة ستورم هذه كانت أول عاكسة ( رفلكس ) قابلة للحمل وقد أدخل إليها الراهب جوهان تساهن بعض التحسينات الإضافية بعد قرن من الزمان حيث استبدل الورقة المزيتة بزجاجة مصنفرة وأضاف أيضاً عدسة تليسكوبية مكونة من عدسة محدبة وأخرى مقعرة وذلك لتغيير قياس الصورة . وهكذا لم يعد بإمكان الفيزيائيين إدخال أي تحسين على ذلك حيث أن الغرفة السوداء قد اكتملت من هذه الناحية : وكان على الكيميائيين أن يلعبوا الدور القادم .
الآلة التي تصنع الصور الجانبية ( البروفيل ) :
يرسم المصور محيط وخطوط البروفيل المنعكس من شمعة على شاشة موضوعة خلف الفتاة . إن غوته وهو ها و مميز في فن البروفيل قد ساعد على ابتكار الآلة الأساسية .
الغرفة المظلمة ، علبة فوكس تالبوت : لقد كانت الغرفة المظلمة قيد الاستعمال عندما حاول فوكس تالبوت في عام 1830 أن يظهر صورة فوتوغرافية دائمة بهذه الآلة قد حصل على صورته الشهيرة في عام 1835 (منظر من نافذة لاكوك أباي )( انظر صفحة 22 ) .
الغرفة السوداء في الداخل : إن نموذجاً للغرفة المظلمة بشكل طاولة كان يساعد على العمل في الداخل . إنها آلة كبيرة ثقيلة مخصصة لرسم المواضيع الثابتة هذه اللوحة التي تعود إلى عام 1769 من صنع جورج براندر تبین غرفة - طاولة من طراز روكوكو مزودة بجهاز للتعيير على النماذج المقربة أي المواضيع القريبة .
تعليق