المستشرقون : الآشوريون والآراميون عرب .
عالم الآثار رنيه ديسو :
( إنَّ الشريط الأرضي الذي يشكل الساحل السوري ممتداً من الجنوب إلى الشمال بين البحر المتوسط والبادية السورية ، بدءاً من البحر الأحمر وحتى جبال طوروس ، يشكل جزءاً مكملاً لشبه الجزيرة العربية ... بحيث إنَّنا لاندهش من تشكِّلِ وحدةٍ عرقيةٍ على هذه الأرض هي السامية ... وكان الكنعانيون يملكون من جنوب فلسطين حتى شمال سورية ، وباختلافات يسيرة ، اللغة نفسها والديانة نفسها والحضارة نفسها ) .
عالم الآثار الإيطالي سبتينو موسكاتي :
( فالساميون ، يظهرون في أقدم المصادر على أنهم بدو صحراء العرب ... فهناك الأكاديون الذين نراهم في أرض الرافدين في الألف الثالثة ق.م ، والأموريون الذين أسسوا سلسلة من الدول في فلسطين وسورية وأرض الرافدين ، ثم الآراميون الذين جاؤوا بعد ذلك بقرون قليلة ليسدوا الفراغ التاريخي في فلسطين وسورية ... إنَّ أفضال الساميين على الحضارة الإنسانية عديدة إيجابية . فأولاً الوسيلة التي نعبر بها عن أفكارنا كتابة ، أيّ الأبجدية ... وقد أثرت الشعوب السامية في التطور الحضاري لحوض البحر المتوسط .. والعرب أوجدوا بوساطة نظامهم السياسي الظروف لتلاقي حضارات مختلفة في دولة كبيرة واحدة ، كما أسهموا بنصيب في الفلك والرياضيات والملاحة وسائر العلوم ) .
يقول عالم الآثار الإيطالي سبتينو موسكاني :
( سُميَّ الساميون نسبة إلى سام الذي ورد ذكره في الاصحاح العاشر سفر التكوين في التوراة .. وفي هذا الجدول نجد قائمة أبناء سام تضم آرام وآشور وعبر . لهذا استعمل العلماء الأوروبيون قرب نهاية القرن الثامن عشر لفظ الساميين اسماً مشتركاً لتلك المجموعة من الشعوب وكانت الجزيرة العربية وسورية وفلسطين وأرض الرافدين الموطن الأصلي التاريخي للشعوب السامية . وإنَّ الشعوب التي تتكلم اللغات السامية وفدت في العصور القديمة من الجزيرة العربية .. سكان الصحراء العربية التي أتى منها الساميون ، وإنَّ الصحراء العربية كانت نقطة الانطلاق للهجرات السامية ) .
عالم الآثار الألماني شولتسر :
( أول من اقتبس من التوراة تسمية خاصة ببعض القبائل والشعوب العربية القديمة ، التي جاءت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وبلاد الشام .. من أنَّ آرام وآشور وعبر الذي انحدر عنهم الآراميون والآشوريون والعبريون هم أبناء سام بن نوح . ووفقاً لسبتينو موسكاني : إنَّ جميع التحركات التي انطلقت من شبه الجزيرة العربية كانت تحركات شعوب تكوِّن لغاتها مع العربية لغة واحدة ) .
أمَّا شبرنجر :
( فيرى أنَّ أواسط شبه الجزيرة العربية ، ولا سيما منطقة نجد ، هي المنطقة التي هاجرت منها الشعوب العربية ، وهي المنطقة التي أمدت الهلال الخصيب بالسكان وطبعته بطابعها .. وإنَّ المؤرخين يعتبرون أنَّ الهجرة الأكدية أول هجرة انطلقت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين واستمر حكمها ما بين 2340 ــ 2180 ق.م . وبعد الهجرة الأكدية ، تتالت الهجرات من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وسورية . ففي حوالي نطلع الألف الثالثة قبل الميلاد ، هاجرت عناصر بشرية إلى شمال بلاد الرافدين ، وأسست دولة هناك ، سُميت فيما بعد « الدولة الآشورية . وجاء العموريون مهاجرين إلى بادية الشام وأسسوا الدولة البابلية ) .
يقول عالم الآثار ديتلف نيلسن :
( إنَّ كثيراً من الآثار والنقوش النبطية ، وفي شبه جزيرة سيناء وحوران ناطقة بالعرب والعروبة ... ويعتقد نفر كبير من العلماء أنَّ البابليين والآشوريين والآراميين خرجوا من البوادي العربية الشامية .. وإنَّ الآراميين قبائل بدوية هاجرت من البوادي العربية الشمالية . أمَّا النقوش البابلية القديمة .. فتقدم لنا عدداً كبيراً من أسماء الأعلام العربية الجنوبية التي جاء ذكرها ضمن أسماء ملوك الأسرة البابلية الأولى ) .
يقول فيليب حتي :
( وقبل أنْ يسمى الآراميون بهذا الاسم كانوا قبائل من الرحّل في بادية شمالي الجزيرة العربية . وقال أيضاً بالنسبة للعرب والعرب الآراميين ) .
الدكتور محمد أبو المحاسن عصفور ، « الأموريون هم أول شعب سامي عاش في سورية ، وقد جاءوا من بلاد العرب في هجرة وحدة مع الكنعانيين منتصف الألف الثالثة ق.م . الآراميون من الرحل الذين عاشوا في شمال شبه جزيرة العرب ثم هاجروا إلى سورسة ، وما أن حلَّ الألف الثاني ق.م ، إلا ووصلوا إليها الآراميون ساميون جاؤوا من إحدى مناطق الصحراء السورية العربية ) .
يقول الفرنسيان أندريه إيمار ، وجانين أوبوايه : ( الآراميون ساميون جاؤوا من إحدى مناطق الصحراء السورية العربية ) .
العلامة الدكتور عامر رشيد مبيض مؤرخ حلب آثار
عالم الآثار رنيه ديسو :
( إنَّ الشريط الأرضي الذي يشكل الساحل السوري ممتداً من الجنوب إلى الشمال بين البحر المتوسط والبادية السورية ، بدءاً من البحر الأحمر وحتى جبال طوروس ، يشكل جزءاً مكملاً لشبه الجزيرة العربية ... بحيث إنَّنا لاندهش من تشكِّلِ وحدةٍ عرقيةٍ على هذه الأرض هي السامية ... وكان الكنعانيون يملكون من جنوب فلسطين حتى شمال سورية ، وباختلافات يسيرة ، اللغة نفسها والديانة نفسها والحضارة نفسها ) .
عالم الآثار الإيطالي سبتينو موسكاتي :
( فالساميون ، يظهرون في أقدم المصادر على أنهم بدو صحراء العرب ... فهناك الأكاديون الذين نراهم في أرض الرافدين في الألف الثالثة ق.م ، والأموريون الذين أسسوا سلسلة من الدول في فلسطين وسورية وأرض الرافدين ، ثم الآراميون الذين جاؤوا بعد ذلك بقرون قليلة ليسدوا الفراغ التاريخي في فلسطين وسورية ... إنَّ أفضال الساميين على الحضارة الإنسانية عديدة إيجابية . فأولاً الوسيلة التي نعبر بها عن أفكارنا كتابة ، أيّ الأبجدية ... وقد أثرت الشعوب السامية في التطور الحضاري لحوض البحر المتوسط .. والعرب أوجدوا بوساطة نظامهم السياسي الظروف لتلاقي حضارات مختلفة في دولة كبيرة واحدة ، كما أسهموا بنصيب في الفلك والرياضيات والملاحة وسائر العلوم ) .
يقول عالم الآثار الإيطالي سبتينو موسكاني :
( سُميَّ الساميون نسبة إلى سام الذي ورد ذكره في الاصحاح العاشر سفر التكوين في التوراة .. وفي هذا الجدول نجد قائمة أبناء سام تضم آرام وآشور وعبر . لهذا استعمل العلماء الأوروبيون قرب نهاية القرن الثامن عشر لفظ الساميين اسماً مشتركاً لتلك المجموعة من الشعوب وكانت الجزيرة العربية وسورية وفلسطين وأرض الرافدين الموطن الأصلي التاريخي للشعوب السامية . وإنَّ الشعوب التي تتكلم اللغات السامية وفدت في العصور القديمة من الجزيرة العربية .. سكان الصحراء العربية التي أتى منها الساميون ، وإنَّ الصحراء العربية كانت نقطة الانطلاق للهجرات السامية ) .
عالم الآثار الألماني شولتسر :
( أول من اقتبس من التوراة تسمية خاصة ببعض القبائل والشعوب العربية القديمة ، التي جاءت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وبلاد الشام .. من أنَّ آرام وآشور وعبر الذي انحدر عنهم الآراميون والآشوريون والعبريون هم أبناء سام بن نوح . ووفقاً لسبتينو موسكاني : إنَّ جميع التحركات التي انطلقت من شبه الجزيرة العربية كانت تحركات شعوب تكوِّن لغاتها مع العربية لغة واحدة ) .
أمَّا شبرنجر :
( فيرى أنَّ أواسط شبه الجزيرة العربية ، ولا سيما منطقة نجد ، هي المنطقة التي هاجرت منها الشعوب العربية ، وهي المنطقة التي أمدت الهلال الخصيب بالسكان وطبعته بطابعها .. وإنَّ المؤرخين يعتبرون أنَّ الهجرة الأكدية أول هجرة انطلقت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين واستمر حكمها ما بين 2340 ــ 2180 ق.م . وبعد الهجرة الأكدية ، تتالت الهجرات من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين وسورية . ففي حوالي نطلع الألف الثالثة قبل الميلاد ، هاجرت عناصر بشرية إلى شمال بلاد الرافدين ، وأسست دولة هناك ، سُميت فيما بعد « الدولة الآشورية . وجاء العموريون مهاجرين إلى بادية الشام وأسسوا الدولة البابلية ) .
يقول عالم الآثار ديتلف نيلسن :
( إنَّ كثيراً من الآثار والنقوش النبطية ، وفي شبه جزيرة سيناء وحوران ناطقة بالعرب والعروبة ... ويعتقد نفر كبير من العلماء أنَّ البابليين والآشوريين والآراميين خرجوا من البوادي العربية الشامية .. وإنَّ الآراميين قبائل بدوية هاجرت من البوادي العربية الشمالية . أمَّا النقوش البابلية القديمة .. فتقدم لنا عدداً كبيراً من أسماء الأعلام العربية الجنوبية التي جاء ذكرها ضمن أسماء ملوك الأسرة البابلية الأولى ) .
يقول فيليب حتي :
( وقبل أنْ يسمى الآراميون بهذا الاسم كانوا قبائل من الرحّل في بادية شمالي الجزيرة العربية . وقال أيضاً بالنسبة للعرب والعرب الآراميين ) .
الدكتور محمد أبو المحاسن عصفور ، « الأموريون هم أول شعب سامي عاش في سورية ، وقد جاءوا من بلاد العرب في هجرة وحدة مع الكنعانيين منتصف الألف الثالثة ق.م . الآراميون من الرحل الذين عاشوا في شمال شبه جزيرة العرب ثم هاجروا إلى سورسة ، وما أن حلَّ الألف الثاني ق.م ، إلا ووصلوا إليها الآراميون ساميون جاؤوا من إحدى مناطق الصحراء السورية العربية ) .
يقول الفرنسيان أندريه إيمار ، وجانين أوبوايه : ( الآراميون ساميون جاؤوا من إحدى مناطق الصحراء السورية العربية ) .
العلامة الدكتور عامر رشيد مبيض مؤرخ حلب آثار