في كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم..
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي البشاري (المولود ٣٣٦ - والمتوفى نحو ٣٨٠ هـ عن جزيرة العرب:
إقليم شديد الحرّ الّا السّروات فان هواءها معتدل حدّثت ان رجلا بصنعاء طبخ قدرا من اللحم ثم ذهب الى الحجّ فعاد وما تغيّرت
ولباسهم في الشتاء والصيف واحد
والليل بمكّة في الصيف طيّب ,كرب بتهامة وينزل عليهم بعمان في الليالي شبه الدبس ويكون بالحرم حرّ عظيم وريح تقتل وذباب في غاية الكثرة ونعوذ باللَّه تعالى من حرّ عمان وسواحل اليمن قشفة
وهو قليل الثمار الّا السروات وليس باليمن نخيل ولا مياه غزيرة وسواحله قشفة معدوم بها الماء الّا غلافقة(قرية على ساحل [البحر الأحمر] وانّما سكنوا تلك المدن لأجل البحر
وليس في جميع الإقليم بحيرة ولا نهر يجرى فيه السفن
قليل الفقهاء والمذكّرين والقرّاء واليهود به أكثر من النصارى ولا ذمّة غيرهم.
ولم أر به مجذوما، وبه برص وسودان كثير وعامّتهم سمر والغالب عليهم الدقّة والهزال أكثر ثيابهم القطن منتعلين لا يقولون بالمماطر ولا ثلج لهم ولا جليد ولا فواكه في الشتاء ولا قديد الّا ما يجفّف من ذبائح منى.
من... التاريخ البحراني
#المنقب
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي البشاري (المولود ٣٣٦ - والمتوفى نحو ٣٨٠ هـ عن جزيرة العرب:
إقليم شديد الحرّ الّا السّروات فان هواءها معتدل حدّثت ان رجلا بصنعاء طبخ قدرا من اللحم ثم ذهب الى الحجّ فعاد وما تغيّرت
ولباسهم في الشتاء والصيف واحد
والليل بمكّة في الصيف طيّب ,كرب بتهامة وينزل عليهم بعمان في الليالي شبه الدبس ويكون بالحرم حرّ عظيم وريح تقتل وذباب في غاية الكثرة ونعوذ باللَّه تعالى من حرّ عمان وسواحل اليمن قشفة
وهو قليل الثمار الّا السروات وليس باليمن نخيل ولا مياه غزيرة وسواحله قشفة معدوم بها الماء الّا غلافقة(قرية على ساحل [البحر الأحمر] وانّما سكنوا تلك المدن لأجل البحر
وليس في جميع الإقليم بحيرة ولا نهر يجرى فيه السفن
قليل الفقهاء والمذكّرين والقرّاء واليهود به أكثر من النصارى ولا ذمّة غيرهم.
ولم أر به مجذوما، وبه برص وسودان كثير وعامّتهم سمر والغالب عليهم الدقّة والهزال أكثر ثيابهم القطن منتعلين لا يقولون بالمماطر ولا ثلج لهم ولا جليد ولا فواكه في الشتاء ولا قديد الّا ما يجفّف من ذبائح منى.
من... التاريخ البحراني
#المنقب