أنا الشاطئ المهجورُ غادرهُ الهوى
فما الموجُ إلا صوتُ خلٍ مهاجر
أقلّب أمواجي وأشربُ ملحَها
بكأس التمني في شرود خواطر
أكذبُ نورَ الشمس والهجرُ واضحٌ
وأتْبعُ ظلّ الوصل بين مشاعري
فلا الوصل يهدي للظلال هلالَهُ
ولا الظل ينهي صومَ قلبٍ مقامر
سأبقى وحيداً رغم فيضِ حضورها
فأفكار عشقي لا تروق لهاجري
ستبقى غريبا عن مناهج حبها
فحبك يسمو عن أنين المقابر
فدع عنك وهما لن تنال وصالَه
ولملم جراحَ الصمت فيك وغادر
فما الموجُ إلا صوتُ خلٍ مهاجر
أقلّب أمواجي وأشربُ ملحَها
بكأس التمني في شرود خواطر
أكذبُ نورَ الشمس والهجرُ واضحٌ
وأتْبعُ ظلّ الوصل بين مشاعري
فلا الوصل يهدي للظلال هلالَهُ
ولا الظل ينهي صومَ قلبٍ مقامر
سأبقى وحيداً رغم فيضِ حضورها
فأفكار عشقي لا تروق لهاجري
ستبقى غريبا عن مناهج حبها
فحبك يسمو عن أنين المقابر
فدع عنك وهما لن تنال وصالَه
ولملم جراحَ الصمت فيك وغادر