قناة الكريستال") هو نهر كولومبي يقع في Serranía de la Macarena،

كولومبيا . كانيو كريستاليس (النطق الإسباني: [ˈkaɲo kɾisˈtales]؛ الإنجليزية: "قناة الكريستال") هو نهر كولومبي يقع في Serranía de la Macarena، وهي سلسلة جبال معزولة في قسم ميتا. وهو أحد روافد نهر Guayabero، وهو جزء من حوض أورينوكو. تم العثور على نهر كانيو كريستاليس في عام 1969 من قبل مجموعة من مربي الماشية. يُطلق على النهر عادةً اسم "نهر الألوان الخمسة" أو "قوس قزح السائل"، وهو معروف بألوانه المذهلة. من أواخر يوليو إلى نوفمبر، يتلون قاع النهر بشكل متغير باللون الأصفر والأخضر والأزرق والأسود وخاصة الأحمر، وينتج الأخير عن نباتات Rhyncholacis clavigera (المرادف Macarenia clavigera) على قاع النهر. في السنوات الأخيرة، أصبح النهر وجهة سياحية؛ كان هناك أكثر من 16000 زائر في عام 2016. نهر كانيو كريستاليس هو نهر سريع الجريان مع العديد من المنحدرات والشلالات. يمكن العثور على ثقوب دائرية صغيرة تُعرف باسم غلاية العملاق في العديد من أجزاء النهر، والتي تتكون من الحصى أو قطع من الصخور الصلبة. بمجرد سقوط إحدى شظايا الصخور الصلبة هذه في تجويف، تدور بواسطة تيار الماء وتبدأ في نحت جدار التجويف، مما يزيد من أبعاد الحفرة. يتميز بتنوع كبير من النباتات والحيوانات: الأنديز، وويلانوس، وغابات الأمازون المطيرة. المنطقة الأحيائية التي يمثلها سيرانيا دي لا ماكارينا هي غابة مطيرة مائية: حارة ودافئة وباردة. تعد الهضبة موطنًا لحوالي 420 نوعًا من الطيور، و10 أنواع من البرمائيات، و43 نوعًا من الزواحف، وثمانية رئيسيات. يعد نهر كانيو كريستاليس موطنًا للعديد من أنواع الأسماك (على الرغم من أن البعض يزعم أحيانًا أنه لا يحتوي على أسماك)، والسلاحف التي تعيش في المياه العذبة، وغيرها من الحيوانات المائية. يحتوي نهر كانيو كريستاليس على مجموعة متنوعة من النباتات المائية. مياه النهر صافية للغاية بسبب نقص العناصر الغذائية والجزيئات الصغيرة. اللون الوردي الأحمر الزاهي لقاع النهر بعد موسم الأمطار من أواخر يونيو إلى نوفمبر فريد من نوعه تقريبًا. يحدث هذا اللون بسبب الكميات الكبيرة من نبات Rhyncholacis clavígera (المعروف غالبًا باسمه السابق، Macarenia clavigera). يوجد هذا النبات فقط في كانيو كريستاليس وعدد قليل من الأنهار الأخرى في المنطقة، مثل كانيو سيت ماتشوس. هذه النباتات، التي تكون خضراء عندما تكون صغيرة، ثم تتحول إلى اللون الأصفر وأخيراً إلى درجات مختلفة من اللون الأحمر، تتشبث بإحكام بالصخور في الأماكن التي يكون فيها تيار النهر أسرع.