تويت
اسم عيد الألوان في الهند،:
هولي هو اسم عيد الألوان أو مهرجان الألوان في الهند، وهو واحد من أكبر المهرجانات فيها والأكثر حيوية على الإطلاق.
ويتم الاحتفال به في جميع أنحاء الهند، ويكون مليء بالمرح والبهجة والحماس، كما يُحتفل بمهرجان الهولي بقدوم فصل الربيع والذي يُعد موسم الفرح والأمل بين الناس.
[١] المعتقدات وراء عيد الألوان:
تم الاحتفال بمهرجان الهولي للمرة الأولى ضمن سياق هندوسي، و حتى اللحظة ما زال يُحتفل به في اليوم التالي لاكتمال القمر في شهر فالغونا الهندوسي
والذي يقع بين شباط وآذار حسب التقويم الغربي، وتعد إحدى المعتقدات المتعلقة بالمهرجان هي القصة الهندوسية لبراهلادا؛ إذ كان أميراً يعبُد فيشنو والذي يُعد إله هندوسي مهم،
لكن والده عارض وخالف عقيدته الدينية وعقاباً له جعله يجلس وسط نار مشتعلة، إلا أنّ الإله الهندوسي فيشنو حَمى براهلادا من الاحتراق حينها،
وبقيت النيران جزءاً من طقوس هولي حتى اليوم، ولكن مع ذلك يُعد رشق المساحيق الملونة هو الجانب الأكثر إثارة في المهرجان؛ والتي تُمثل ألوان النار التي أُشعِلت بالأمير براهلادا.
[٢] طقوس عيد الألوان تبدأ الاستعدادات لمهرجان هولي قبل عدة أيام منه، إذ يبدأ الناس في تخزين الألوان والأدوات لاستخدامها في المهرجان مثل مدافع الماء والبالونات، كما يجمع الناس المواد الخام مثل الخشب والمواد القابلة للاحتراق لإشعال النار في المهرجان.
وفي اليوم الأول من المهرجان وبعد غروب الشمس تُضاء شُعلة نار ضخمة على أرض مفتوحة ويُضع في مركز الشُعلة مُجسّم من القش يمثل هوليكا الشرير، وعندما يحترق المُجسّم يبدأ الناس بالاحتفال بالضرب على الطبول والرقص والغناء.
[٣] وفي اليوم التالي يتجمع الرجال، والنساء، والأطفال في الشوارع، والمدرجات، وشُرفات المنازل وهم مُجهزون بالمساحيق الملونة وأدوات الرش
والهدف من ذلك هو رشق الألوان على المشاركين، وينتهي اليوم والجميع قد تلطخ بالألوان، وبعد ذلك يعودون إلى منازلهم لتنظيف أنفسهم، ثم يقومون بزيارة بعضهم البعض لتناول الحلويات والأطباق الشهية.